![]() |
كلما سألوها عن شعري، كانت تجيب: " ملائكة الأرض والسماء.. ترضى عليه". طبعاً.. أمي ليست ناقدة شعر موضوعية.. ولكنها عاشقة. ولا موضوعية في العشق. فيا أمي. يا حبيبتي. يا فائزة.. قولي للملائكة الذين كلفتهم بحراستي خمسين عاماً، أن لا يتركوني... لأنني أخاف أن أنام وحدي... |
والدال إلى (دالية) والراء إلى (رمانة) والسين إلى (سوسنة) أو (سمكة) أو (سنونوة). ولهذا يقولون عن قصائدي إنها (مكيفة الهواء).. ويشترونها من عند بائع الأزهار.. لا من المكتبة... |
|
قمر دمشقي يسافر في دمي وبلابل .. وسنابل .. وقباب الفل يبدأ من دمشق بياضُه وبعطرها تتطيب الأطياب والماء يبدأ من دمشق .. فحيثما أسندت رأسك جدول ينساب والشعر عصفور يمد جناحه فوق الشام .. وشاعر جواب والحب يبدأ من دمشق .. فأهلنا عبدوا الجمال وذوبوه .. وذابوا .. والخيل تبدأ من دمشق مسارها وتشد للفتح الكبير ركاب والدهر يبدأ من دمشق .. وعندها تبقى اللغات وتحفظ الأنساب ودمشق تعطي للعروبة شكلها وبأرضها تتشكل الأحقاب |
لا الشعر يرضى طموحاتي ولا الوتر إني لعينيكِ بإسم الشعرِ أعتذرُ |
عيناك وحدهما هما شرعَّيتي ومراكبي، وصديقتا أسفاري إن كان لي وطنٌ.. فوجهك موطني أو كان لي دارٌ.. فحبُّكِ داري من ذا يحاسبني عليك.. وانت لي هبة السماء.. ونعمة الأقدار؟ |
لن تستطيعي بعد اليوم.. أن تحتجّي.. بأنّي مَلِكٌ غيرُ ديمُقراطي فأنا في شؤون الحُبِّ.. أصنعُ دساتيري وأحكم وحدي. |
مثل أشعة الفجر .. ومثل الماء في النهر .. ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟.. |
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً .. كأية زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً |
كما شعري على ظهري ... لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر .. كما الأقمار في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ كستنائي إلى أن أحس بأنك بعضي وبعض ظنوني .. وبعض دمائي أحبك .. غيبوبةً لا تفيق |
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ عرفت بنفضاته كبريائي أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا ربيع الربيع .. عطاء العطاء |
أحبك .. لا تسألي أي دعوى جرحت الشموس أنا بادعائي إذا ما أحبك .. نفسي أحب فنحن الغناء .. ورجع الغناء .. |
يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح |
لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح |
أُحــبــك حــيــن أكــون حــبــيــب ســواك.. وأشــرب نـــخـــبــك حــيــن تــصـــاحــبــنــي امــرأة لــلــعــشــاء ويــعــثــر دومــاً لــســانــي.. فــأهــتــف بــاســمــك حــيــن أنــادي عــلــيــهــا.. وأُشــغــل نــفــســي خــلال الــطــعــام.. بــدرس الــتــشــابــه بــيــن خــطــوط يــديــك.. وبــيــن خــطــوط يــديــهــا.. وأشــعــر أنــي أقــوم بــدور الــمــهــرج.. حــيــن أُركــز شــال الــحــريــر عــلــى كــتــفَــــيــهــا.. وأشــعــر أنــي أخــون الــحــقــيــقــةَ.. حــيــن أقــارن بــيــن حــنــيــنــي إلــيــك وبــيــن حــنــيــنــي إلــيــهــا.. فــمــاذا تــســمــيــن هـــذا؟ ازدواجــاً ســقــوطــاً هــروبــاً شــذوذاً جــنــونــاً.. وكــيــف أكــون لــديــك؟ وأزعم أني لديها ؟ |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. |
|
|
اليوميات كفى يا شمس تموزٍ فمنذ البدء غير الكلس ، لم تشرب أراضينا ومنذ البدء نستعطي سماءً ليس تُعطينا .. كفانا نلعق الأحجارَ والأسفلتَ ، والطينا كفانا ، يا سماواتٍ من القصدير تكوينا .. جلودُ وجوهنا يَبِستْ تشقّقَ لحمُ أيدينا .. لماذا ؟ ترفضُ الأمطارُ أن تسقي روابينا لماذا؟ تنشفُ الأنهارُ إنْ مرَّتْ بوادينا .. لماذا تصبح الأزهارُ فحماً في أوانينا لأنّا قد قتلنا العطرَ .. واغْتَلنا الرياحينا .. وأغمدنا بصدر الحُبِّ ، أغمدنا السكاكينا .. لأن الأرض تشبهُنا مناخاتٍ وتكوينا ... لأن العقمَ ، كل العُقْم لا في الأرض بل فينا ... لأن العقمَ ، كل العُقْم لا في الأرض بل فينا ... لأن العقمَ ، كل العُقْم لا في الأرض بل فينا ... |
ثُوري ! . أحبّكِ أن تثُوري .. ثُوري على شرق السبايا . والتكايا .. والبخُورِ ثُوري على التاريخ ، وانتصري على الوهم الكبيرِ لا ترهبي أحداً . فإن الشمس مقبرةُ النسورِ ثُوري على شرقٍ يراكِ وليمةً فوقَ السريرِ .. نزار |
هل عندكِ شكٌ أنكِ أحلى و أغلى إمرأةة في الدنيآ هل عندكِ شك و أهم إمرأةِ بالدنياآ هل عندكِ شك هل عندكِ شكٌ أن دخولكِ في قلبي هو أعظم يومٍ في التآريخ و أجمل خبرٍ في الدنياآ |
http://3.bp.blogspot.com/-5kypWfkhRL...af-d309548.png ذاتَ العينينِ السوداوين ذاتَ العينين الصاحيتينْ الممطرتينْ لا أطلبُ أبداً من ربي إلا شيئينْ أن يحفظ هاتين العينين ويزيدَ بأيامي يومين كي أكتبَ شعراً في هاتين اللؤلؤتينْ نزار قباني |
هل كان حبا من زوءك انك له درجة بتحبو لنزار قباني روووووووعه انا كتير بحبو في كتاب اسمو حب على طريقة نزار بتمنى تشوفو كتير حلو |
احبك جداً وجدا وجدا وأرفض من نار حبك ان استقيل فهل المتيم بالحب يستطيع ان يستقيل وما عمني ان خرجت من الحب حيا وما مهني ان خرجت قتيل لعيون عزابي |
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحب لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجز العمر الخطير.. نحن عصران.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنت في أول سطر في الهوى وأنا أصبحت في السطر الأخير.. |
علمني حبك سيدتي أسوء عادات علمني افتح فنجاني في الليلة آلاف المرات وأجرب طب العطارين واطرق باب العرافات علمني أن اخرج من بيتي لأمشط أرصفة الطرقات وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السيارات |
غاليتي انتِ غاليتي .. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ.. لا أدري كيف مشيتي إليَّ وكيفَ مشيتُ إليكِ |
كلاممممم في قمة الرووووعة اخي.....يسلمو الله لا يحرمنا من موضوعاتك |
منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل لن تجعلوا من شعبنا شعبَ هنودٍ حُمرْ.. فنحنُ باقونَ هنا.. في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها إسوارةً من زهرْ فهذهِ بلادُنا.. فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها مثلَ حشيشِ البحرْ.. مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها في قمحِها المُصفرّْ مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها باقونَ في آذارها باقونَ في نيسانِها باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها.. وفي الوصايا العشرْ.. |
لا تسكروا بالنصرْ… إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو وإن سحقتُم وردةً.. فسوفَ يبقى العِطرْ |
لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ فوقَ صحاري مصرْ… |
المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ |
من قصبِ الغاباتْ نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ من السطورِ والآياتْ… فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ.. لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا.. فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ |
لن تستريحوا معنا.. كلُّ قتيلٍ عندنا يموتُ آلافاً من المراتْ… 7 إنتبهوا.. إنتبهوا… أعمدةُ النورِ لها أظافرْ وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ… أو لفتةٍ.. أو خصرْ الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ.. وخصلةٍ من شعرْ.. |
يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ.. إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ |
ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم وتتبعوا نبيَّكم للطورْ.. فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ من بابِ كلِّ جامعٍ.. من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ |
إنتظرونا دائماً.. في كلِّ ما لا يُنتظَرْ فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ.. رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ.. نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ.. |
لقد سرقتمْ وطناً.. فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ.. سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ وتنصبونَ مأتماً.. إذا خطفنا طائرهْ |
الساعة الآن 05:02 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.