![]() |
حارقة روما كفي عن الكلام يا ثرثارة كفي عن المشي على أعصابي المنهارة ماذا اسمي كل ما فعلته ساديه .. نفعيه قرصنه .. حقارة ماذا اسمي كل ما فعلته ؟ يا من مزجت الحب بالتجارة والطهر بالدعارة ماذا اسمي كل مافعلته ؟ فإنني لا أجد العبارة أحرقت روما كلها لتشعلي سيجاره |
أقّوّلُّ لّكِّ أُحِّبُّّكِّ حّيّنَّ تّنّتّهّيّ كّلُّّ لُّغَّاّتِّ اّلّعّشّقّ اّلّقّدّيّمَّهّ فّلّاّ يّبّقّىّ لّلّعُّشَّّاّقِّ شّيّءٌ يّقّوّلّوّنَّهُّ.. أوّ يّفّعّلّوّنَّهّْ .. عّنّدّئّذ سّتّبّدّأ مُّهِّمَّّتّيّ.. فّيّ تّغّيّيّرّ حّجّاّرّةّ هّذاّ اّلّعّاّلّمّْ. . وّفّيّ تّغّيّيّرّ هَّنّْدَّسَّتِّهّْ.. شّجّرّةًّ بّعّدّ شَّجَّرَّهّْ.. وّكّوّكّبّاًّ بّعّدّ كّوّكّبّْ. . وّقّصّيّدّةًّ بّعّدّ قّصّيّدَّهّ.. سّأقّوّلُّ لّكِّ ;أُحِّبُّّكِّ ;.. وّتّّضّيّقُّ اّلّمّسّاّفّةُّ بّيّنّ عّيّنّيّكِّ وّبّيّنّ دّفّاّتّرّيّ.. وّيّصّبّحُّ اّلّهّوّاّءُ اّلّذيّ تّتّنّفَّّسّيّنّهّ يّمّرُّّ بّرّئّتّيَّّ أنّاّ. وّتّصّبّحُّ اّلّيّدُّ اّلّتّيّ تّّضّعّيّنَّهّاّ عّلّىّ مّقّعّدّ اّلّسّيّّاّرّةّ.. هّيّ يّدّيّ أنّاّ سّأقّوّلّهّاّ، عّنّدّمّاّ أصّبّحّ قّاّدّرّاًّ، عّلّىّ اّسّتّحّّضّاّرّ طّفّوّلّتّيّ، وّخُّيُّوّلّيّ، وّعَّسَّاّكّرّيّ، وّمّرّاّكّبّيّ. |
كّيّ أسّتّعّيّدّ عّاّفّيّتّيّ وّعّاّفّيّةّ كّلّمّاّتّيّ. وّأخّرّجّ مّنّ حّزّاّمّ اّلّتّلّوّثّ اّلّذيّ يّلّفّ قّلّبّيّ. فّاّلّأرّّضّ بّدّوّنّكّ كّذبّةٌّ كّبّيّرّهّ.. وّتّفّاّحّةٌّ فّاّسّدّةّ.... 2 حّتّىّ أدّخّلّ فّيّ دّيّنّ اّلّيّاّسّمّيّنّ وّأدّاّفّعّ عّنّ حّّضّاّرّةّ اّلّشّعّرّ... وّزّرّقّةّ اّلّبّحّرّ... وّاّخّّضّرّاّرّ اّلّغّاّبّاّتّ... 3 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ حّتّىّ أطّمّئّنّ.. لّاّ تّزّاّلّ بّخّيّرّ.. لّاّ تّزّاّلّ بّخّيّرّ.. وّأسّمّاّكّ اّلّشّعّرّ اّلّتّيّ تّسّبّحّ فّيّ دّمّيّ لّاّ تّزّاّلّ بّخّيّرّ... 4 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ.. حّتّىّ أتّخّلّصّ مّنّ يّبّاّسّيّ.. وّمّلّوّحّتّيّ.. وّتّكّلّسّ أصّاّبّعّيّ.. وّفّرّاّشّاّتّيّ اّلّمّلّوّنّةّ وّقّدّرّتّيّ عّلّىّ اّلّبّكّاّء... 5 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ حّتّىّ أسّتّرّجّعّ تّفّاّصّيّلّ بّيّتّنّاّ اّلّدّمّشّقّيّ غّرّفّةًّ... غّرّفّةّ... بّلّاّطّةًّ... بّلّاّطّةّ.. حّمّاّمّةًّ.. حّمّاّمّةّ.. وّأتّكّلّمّ مّعّ خّمّسّيّنّ صّفّيّحّةّ فّلّ كّمّاّ يّسّتّعّرّّضّ اّلّصّاّئّغّ 6 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ، يّاّ سّيّدّتّيّ فّيّ زّمّنٍّ.. أصّبّحّ فّيّهّ اّلّحّبّ مّعّاّقّاًّ.. وّاّلّلّغّةّ مّعّاّقّةّ.. وّكّتّبّ اّلّشّعّرّ، مّعّاّقّةّ.. فّلّاّ اّلّأشّجّاّرّ قّاّدّرّةٌّ عّلّىّ اّلّوّقّوّفّ عّلّىّ قّدّمّيّهّاّ وّلّاّ اّلّعّصّاّفّيّرّ قّاّدّرّةٌّ عّلّىّ اّسّتّعّمّاّلّ أجّنّحّتّهّاّ. وّلّاّ اّلّنّجّوّمّ قّاّدّرّةٌّ عّلّىّ اّلّتّنّقّلّ.... أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ.. مّنّ غّزّلّاّنّ اّلّحّرّيّةّ.. وّآخّرّ رّسّاّلّةٍّ مّنّ رّسّاّئّلّ اّلّمّحّبّيّنّ وّتّشّنّقّ آخّرّ قّصّيّدّةٍّ مّكّتّوّبّةٍّ بّاّلّلّغّةّ اّلّعّرّبّيّةّ... 8 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ.. قّبّلّ أنّ يّصّدّرّ مّرّسّوّمٌّ فّاّشّسّتّيّ وّأرّيّدّ أنّ أتّنّاّوّلّ فّنّجّاّنّاًّ مّنّ اّلّقّهّوّةّ مّعّكّ.. وّأرّيّدّ أنّ أجّلّسّ مّعّكّ.. لّدّقّيّقّتّيّنّ قّبّلّ أنّ تّسّحّبّ اّلّشّرّطّةّ اّلّسّرّيّةّ مّنّ تّحّتّنّاّ اّلّكّرّاّسّيّ.. وّأرّيّدّ أنّ أعّاّنّقّكّ.. قّبّلّ أنّ يّلّقّوّاّ اّلّقّبّّضّ عّلّىّ فّمّيّ.. وّذرّاّعّيّ وّأرّيّدّ أنّ أبّكّيّ بّيّنّ يّدّيّكّ قّبّلّ أنّ يّفّرّّضّوّاّ ّضّرّيّبّةًّ جّمّرّكّيّةًّ عّلّىّ دّمّوّعّيّ... أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ، يّاّ سّيّدّتّيّ وّأغّيّرّ اّلّتّقّاّوّيّمّ وّأعّيّدّ تّسّمّيّةّ اّلّشّهّوّرّ وّاّلّأيّاّمّ وّأّضّبّطّ سّاّعّاّتّ اّلّعّاّلّمّ.. عّلّىّ إيّقّاّعّ خّطّوّاّتّكّ وّرّاّئّحّةّ عّطّرّكّ.. اّلّتّيّ تّدّخّلّ إلّىّ اّلّمّقّهّىّ.. قّبّلّ دّخّوّلّكّ.. إنّيّ أحّبّكّ ، يّاّ سّيّدّتّيّ دّفّاّعّاًّ عّنّ حّقّ اّلّفّرّسّ.. فّيّ أنّ تّصّهّلّ كّمّاّ تّشّاّء.. وّحّقّ اّلّمّرّأةّ.. فّيّ أنّ تّخّتّاّرّ فّاّرّسّهّاّ كّمّاّ تّشّاّء.. وّحّقّ اّلّشّجّرّةّ فّيّ أنّ تّغّيّرّ أوّرّاّقّهّاّ وّحّقّ اّلّشّعّوّبّ فّيّ أنّ تّغّيّرّ حّكّاّمّهّاّ مّتّىّ تّشّاّء.... 11 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ.. حّتّىّ أعّيّدّ إلّىّ بّيّرّوّتّ، رّأسّهّاّ اّلّمّقّطّوّعّ وّإلّىّ بّحّرّهّاّ، مّعّطّفّهّ اّلّأزّرّقّ وّإلّىّ شّعّرّاّئّهّاّ.. دّفّاّتّرّهّمّ اّلّمّحّتّرّقّةّ أرّيّدّ أنّ أعّيّدّ لّتّشّاّيّكّوّفّسّكّيّ.. بّجّعّتّهّ اّلّبّيّّضّاّء وّلّبّوّلّ اّيّلّوّاّرّ.. مّفّاّتّيّحّ بّاّرّيّسّ وّلّفّاّنّ كّوّخّ.. زّهّرّةّ (دّوّاّرّ اّلّشّمّسّ) وّلّأرّاّغّوّنّ.. (عّيّوّنّ إلّزّاّ) وّلّقّيّسّ بّنّ اّلّمّلّوّحّ.. أمّشّاّطّ لّيّلّىّ اّلّعّاّمّرّيّهّ.... 12 أرّيّدّكّ ، أنّ تّكّوّنّيّ حّبّيّبّتّيّ حّتّىّ تّنّتّصّرّ اّلّقّصّيّدّةّ... عّلّىّ اّلّمّسّدّسّ اّلّكّاّتّمّ لّلّصّوّتّ.. وّيّنّتّصّرّ اّلّتّلّاّمّيّذ وّتّنّتّصّرّ اّلّوّرّدّةّ.. وّتّنّتّصّرّ اّلّمّكّتّبّاّتّ.. عّلّىّ مّصّاّنّعّ اّلّأسّلّحّةّ... 13 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ.. حّتّىّ أسّتّعّيّدّ اّلّأشّيّاّء اّلّتّيّ تّشّبّهّنّيّ وّاّلّأشّجّاّرّ اّلّتّيّ كّاّنّتّ تّتّبّعّنّيّ.. وّاّلّقّطّطّ اّلّشّاّمّيّةّ اّلّتّيّ كّاّنّتّ تّخّرّمّشّنّيّ وّاّلّكّتّاّبّاّتّ .. اّلّتّيّ كّاّنّتّ تّكّتّبّنّيّ.. أرّيّدّ.. أنّ أفّتّحّ كّلّ اّلّجّوّاّرّيّرّ اّلّتّيّ كّاّنّتّ أمّيّ تّخّبّئّ فّيّهّاّ خّاّتّمّ زّوّاّجّهّاّ.. وّمّسّبّحّتّهّاّ اّلّحّجّاّزّيّةّ.. بّقّيّتّ تّحّتّفّظّ بّهّاّ.. مّنّذ يّوّمّ وّلّاّدّتّيّ.. 14 كّلّ شّيّءٍ يّاّ سّيّدّتّيّ دّخّلّ فّيّ (اّلّكّوّمّاّ) فّاّلّأقّمّاّرّ اّلّصّنّاّعّيّةّ إنّتّصّرّتّ عّلّىّ قّمّرّ اّلّشّعّرّاّء وّاّلّحّاّسّبّاّتّ اّلّاّلّكّتّرّوّنّيّةّ تّفّوّقّتّ عّلّىّ نّشّيّدّ اّلّإنّشّاّدّ.. وّبّاّبّلّوّ نّيّرّوّدّاّ... أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ، يّاّ سّيّدّتّيّ.. قّبّلّ أنّ يّصّبّحّ قّلّبّيّ.. قّطّعّةّ غّيّاّرٍّ تّبّاّعّ فّيّ اّلّصّيّدّلّيّاّتّ فّأطّبّاّء اّلّقّلّوّبّ فّيّ (كّلّيّفّلّاّنّدّ) يّصّنّعّوّنّ اّلّقّلّوّبّ بّاّلّجّمّلّهّ كّمّاّ تّصّنّعّ اّلّأحّذيّةّ.... 16 اّلّسّمّاّء يّاّ سّيّدّتّيّ، أصّبّحّتّ وّاّطّئّةّ.. وّاّلّغّيّوّمّ اّلّعّاّلّيّةّ.. أصّبّحّتّ تّتّسّكّعّ عّلّىّ اّلّأسّفّلّتّ.. وّجّمّهّوّرّيّةّ أفّلّاّطّوّنّ. وّشّرّيّعّةّ حّمّوّرّاّبّيّ. وّوّصّاّيّاّ اّلّأنّبّيّاّء. صّاّرّتّ دّوّنّ مّسّتّوّىّ سّطّحّ اّلّبّحّرّ وّمّشّاّيّخّ اّلّطّرّقّ اّلّصّوّفّيّةّ.. أنّ أحّبّكّ.. حّتّىّ تّرّتّفّعّ اّلّسّمّاّء قّلّيّلّاًّ.... إنّتّصّرّتّ عّلّىّ قّمّرّ اّلّشّعّرّاّء وّاّلّحّاّسّبّاّتّ اّلّاّلّكّتّرّوّنّيّةّ تّفّوّقّتّ عّلّىّ نّشّيّدّ اّلّإنّشّاّدّ.. وّقّصّاّئّدّ لّوّرّكّاّ.. وّمّاّيّاّكّوّفّسّكّيّ.. وّبّاّبّلّوّ نّيّرّوّدّاّ... 15 أرّيّدّ أنّ أحّبّكّ، يّاّ سّيّدّتّيّ.. قّبّلّ أنّ يّصّبّحّ قّلّبّيّ.. قّطّعّةّ غّيّاّرٍّ تّبّاّعّ فّيّ اّلّصّيّدّلّيّاّتّ فّأطّبّاّء اّلّقّلّوّبّ فّيّ (كّلّيّفّلّاّنّدّ) يّصّنّعّوّنّ اّلّقّلّوّبّ بّاّلّجّمّلّهّ كّمّاّ تّصّنّعّ اّلّأحّذيّةّ.... 16 اّلّسّمّاّء يّاّ سّيّدّتّيّ، أصّبّحّتّ وّاّطّئّةّ.. وّاّلّغّيّوّمّ اّلّعّاّلّيّةّ.. أصّبّحّتّ تّتّسّكّعّ عّلّىّ اّلّأسّفّلّتّ.. وّجّمّهّوّرّيّةّ أفّلّاّطّوّنّ. وّشّرّيّعّةّ حّمّوّرّاّبّيّ. وّوّصّاّيّاّ اّلّأنّبّيّاّء. وّكّلّاّمّ اّلّشّعّرّاّء. صّاّرّتّ دّوّنّ مّسّتّوّىّ سّطّحّ اّلّبّحّرّ لّذلّكّ نّصّحّنّيّ اّلّسّحّرّةّ، وّاّلّمّنّجّمّوّنّ، وّمّشّاّيّخّ اّلّطّرّقّ اّلّصّوّفّيّةّ.. أنّ أحّبّكّ.. حّتّىّ تّرّتّفّعّ اّلّسّمّاّء قّلّيّلّاًّ.... |
|
|
ألَّاٍّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ قِّلَّيٌّلَّاٍّ ألَّاٍّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ ألَّاٍّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ؟ فّْإنِّ اٍّلَّقُِّْضَّيٌّةْ أكّْبّْرًّ مُّنِّكّْ.. وّأكّْبّْرًّ مُّنِّيٌّ.. كّْمُّاٍّ تُّعَّلَّمُّيٌّنِّ.. وّمُّاٍّ كّْاٍّنِّ بّْيٌّنِّيٌّ وّبّْيٌّنِّكّْ.. لَّمُّ يٌّكّْ نِّقِّشّْاًٍّ عَّلَّىَ وّجٍّهّْ مُّاٍّء وّلَّكّْنِّهّْ كّْاٍّنِّ شّْيٌّئّْاًٍّ كّْبّْيٌّرًّاًٍّ كّْبّْيٌّرًّاًٍّ.. كّْهّْذيٌّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء فّْكّْيٌّفّْ بّْلَّحّْظُةْ ُْضَّعَّفٍّْ نِّرًّيٌّدٌّ اٍّغٌّتُّيٌّاٍّلَّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء؟.. ألَّاٍّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ لَّخٌّمُّسًّ دٌّقِّاٍّئّْقِّ أخٌّرًّىَ؟ فّْفّْيٌّ اٍّلَّقِّلَّبّْ شّْيٌّءٌ كّْثّْيٌّرًّ.. وّحّْزَنٌِّ كّْثّْيٌّرًٌّ.. وّلَّيٌّسًّ مُّنِّ اٍّلَّسًّهّْلَّ قِّتُّلَّ اٍّلَّعَّوّاٍّطَّفّْ فّْيٌّ لَّحّْظُاٍّتُّ وّإلَّقِّاٍّء حّْبّْكّْ فّْيٌّ سًّلَّةْ اٍّلَّمُّهّْمُّلَّاٍّتُّ.. فّْإنِّ تُّرًّاٍّثّْاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّحّْبّْ.. وّاٍّلَّشّْعَّرًّ.. وّاٍّلَّحّْزَنِّ.. وّاٍّلَّخٌّبّْزَ.. وّاٍّلَّمُّلَّحّْ.. وّاٍّلَّتُّبّْغٌّ.. وّاٍّلَّذكّْرًّيٌّاٍّتُّ يٌّحّْاٍّصُّرًّنِّاٍّ مُّنِّ جٍّمُّيٌّعَّ اٍّلَّجٍّهّْاٍّتُّ فّْلَّيٌّتُّكّْ تُّفّْتُّكّْرًّيٌّنِّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ بّْمُّاٍّ تُّفّْعَّلَّيٌّنِّ فّْإنِّ اٍّلَّقُِّْضَّيٌّةْ.. أكّْبّْرًّ مُّنِّكّْ.. وّأكّْبّْرًّ مُّنِّيٌّ.. كّْمُّاٍّ تُّعَّلَّمُّيٌّنِّ.. وّلَّكّْنِّنِّيٌّ أشّْعَّرًّ اٍّلَّآنِّ أنِّ اٍّلَّتُّشّْنِّجٍّ لَّيٌّسًّ عَّلَّاٍّجٍّاًٍّ لَّمُّاٍّ نِّحّْنِّ فّْيٌّهّْ.. وّأنِّ اٍّلَّحّْمُّاٍّمُّةْ لَّيٌّسًّتُّ طَّرًّيٌّقِّ اٍّلَّيٌّقِّيٌّنِّ وّأنِّ اٍّلَّشّْؤُّوّنِّ اٍّلَّصُّغٌّيٌّرًّةْ بّْيٌّنِّيٌّ وّبّْيٌّنِّكّْ.. لَّيٌّسًّتُّ تُّمُّوّتُّ بّْتُّلَّكّْ اٍّلَّسًّهّْوّلَّهّْ وّأنِّ اٍّلَّمُّشّْاٍّعَّرًّ لَّاٍّ تُّتُّبّْدٌّلَّ مُّثّْلَّ اٍّلَّثّْيٌّاٍّبّْ اٍّلَّجٍّمُّيٌّلَّهّْ.. أنِّاٍّ لَّاٍّ أحّْاٍّوّلَّ تُّغٌّيٌّيٌّرًّ رًّأيٌّكّْ.. إنِّ اٍّلَّقِّرًّاٍّرًّ قِّرًّاٍّرًّكّْ طَّبّْعَّاًٍّ.. وّلَّكّْنِّنِّيٌّ أشّْعَّرًّ اٍّلَّآنِّ أنِّ جٍّذوّرًّكّْ تُّمُّتُّدٌّ فّْيٌّ اٍّلَّقِّلَّبّْ، ذاٍّتُّ اٍّلَّشّْمُّاٍّلَّ ، وّذاٍّتُّ اٍّلَّيٌّمُّيٌّنِّ.. فّْكّْيٌّفّْ نِّفّْكّْ حّْصُّاٍّرًّ اٍّلَّعَّصُّاٍّفّْيٌّرًّ، وّاٍّلَّبّْحّْرًّ، وّاٍّلَّصُّيٌّفّْ، وّاٍّلَّيٌّاٍّسًّمُّيٌّنِّ.. وّكّْيٌّفّْ نِّقِّصُّ بّْثّْاٍّنِّيٌّتُّيٌّنِّ؟ شّْرًّيٌّطَّاًٍّ غٌّزَلَّنِّاٍّهّْ فّْيٌّ عَّشّْرًّاٍّتُّ اٍّلَّسًّنِّيٌّنِّ.. - سًّأسًّكّْبّْ كّْأسًّاًٍّ لَّنِّفّْسًّيٌّ.. - وّأنِّتُّ؟ تُّذكّْرًّتُّ أنِّكّْ لَّاٍّ تُّشّْرًّبّْيٌّنِّ.. أنِّاٍّ لَّسًّتُّ ُْضَّدٌّ رًّحّْيٌّلَّكّْ.. لَّكّْنِّ.. أفّْكّْرًّ أنِّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء مُّلَّبّْدٌّةٌْ بّْاٍّلَّغٌّيٌّوّمُّ.. وّأخٌّشّْىَ عَّلَّيٌّكّْ سًّقِّوّطَّ اٍّلَّمُّطَّرًّ فّْمُّاٍّذاٍّ يٌُّْضَّيٌّرًّكّْ لَّوّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ؟ لَّحّْيٌّنِّ اٍّنِّقِّطَّاٍّعَّ اٍّلَّمُّطَّرًّ.. وّمُّاٍّ يٌُّْضَّيٌّرًّكّْ؟ لَّوّ تُُّْضَّعَّيٌّنِّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّكّْحّْلَّ فّْوّقِّ جٍّفّْوّنِّكّْ.. أنِّتُّ بّْكّْيٌّتُّ كّْثّْيٌّرًّاًٍّ.. وّمُّاٍّزَاٍّلَّ وّجٍّهّْكّْ رًّغٌّمُّ اٍّخٌّتُّلَّاٍّطَّ دٌّمُّوّعَّكّْ بّْاٍّلَّكّْحّْلَّ مُّثّْلَّ اٍّلَّقِّمُّرًّ.. أنِّاٍّ لَّسًّتُّ ُْضَّدٌّ رًّحّْيٌّلَّكّْ.. لَّكّْنِّ.. لَّدٌّيٌّ اٍّقِّتُّرًّاٍّحّْ بّْأنِّ نِّقِّرًّأ اٍّلَّآنِّ شّْيٌّئّْاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّشّْعَّرًّ. عَّلَّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّشّْعَّرًّ يٌّكّْسًّرًّ هّْذاٍّ اٍّلَُّْضَّجٍّرًّ.. ... تُّقِّوّلَّيٌّنِّ إنِّكّْ لَّاٍّ تُّعَّجٍّبّْيٌّنِّ بّْشّْعَّرًّيٌّ!! سًّأقِّبّْلَّ هّْذاٍّ اٍّلَّتُّحّْدٌّيٌّ اٍّلَّجٍّدٌّيٌّدٌّ.. بّْكّْلَّ بّْرًّوّدٌٍّ.. وّكّْلَّ صُّفّْاٍّء وّأذكّْرًّ.. كّْمُّ كّْنِّتُّ تُّحّْتُّفّْلَّيٌّنِّ بّْشّْعَّرًّيٌّ.. وّتُّحّْتُُّْضَّنِّيٌّنِّ حّْرًّوّفّْيٌّ صُّبّْاٍّحّْ مُّسًّاٍّء.. وّأُْضَّحّْكّْ.. مُّنِّ نِّزَوّاٍّتُّ اٍّلَّنِّسًّاٍّء.. فّْلَّيٌّتُّكّْ سًّيٌّدٌّتُّيٌّ تُّجٍّلَّسًّيٌّنِّ فّْإنِّ اٍّلَّقُِّْضَّيٌّةْ أكّْبّْرًّ مُّنِّكّْ .. وّأكّْبّْرًّ مُّنِّيٌّ.. كّْمُّاٍّ تُّعَّلَّمُّيٌّنِّ.. أمُّاٍّ زَلَّتُّ غٌُّْضَّبّْىَ؟ إذنِّ سًّاٍّمُّحّْيٌّنِّيٌّ.. فّْأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْةْ قِّلَّبّْيٌّ عَّلَّىَ أيٌّ حّْاٍّلَّ.. سًّأفّْرًُّْضًَّ أنِّيٌّ تُّصُّرًّفّْتُّ مُّثّْلَّ جٍّمُّيٌّعَّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ بّْبّْعَُّْضَّ اٍّلَّخٌّشّْوّنِّهّْ.. وّبّْعَُّْضَّ اٍّلَّغٌّرًّوّرًّ.. فّْهّْلَّ ذاٍّكّْ يٌّكّْفّْيٌّ لَّقِّطَّعَّ جٍّمُّيٌّعَّ اٍّلَّجٍّسًّوّرًّ؟ وّإحّْرًّاٍّقِّ كّْلَّ اٍّلَّشّْجٍّرًّ.. أنِّاٍّ لَّاٍّ أحّْاٍّوّلَّ رًّدٌّ اٍّلَّقُِّْضَّاٍّء وّرًّدٌّ اٍّلَّقِّدٌّرًّ.. وّلَّكّْنِّنِّيٌّ أشّْعَّرًّ اٍّلَّآنِّ.. أنِّ اٍّقِّتُّلَّاٍّعَّكّْ مُّنِّ عَّصُّبّْ اٍّلَّقِّلَّبّْ صُّعَّبٌّْ.. وّإعَّدٌّاٍّمُّ حّْبّْكّْ صُّعَّبٌّْ.. وّعَّشّْقِّكّْ صُّعَّبٌّْ وّكّْرًّهّْكّْ صُّعَّبٌّْ.. وّقِّتُّلَّكّْ حّْلَّمٌُّ بّْعَّيٌّدٌّ اٍّلَّمُّنِّاٍّلَّ.. فّْلَّاٍّ تُّعَّلَّنِّيٌّ اٍّلَّحّْرًّبّْ.. إنِّ اٍّلَّجٍّمُّيٌّلَّاٍّتُّ لَّاٍّ تُّحّْتُّرًّفّْنِّ اٍّلَّقِّتُّاٍّلَّ.. وّلَّاٍّ تُّطَّلَّقِّيٌّ اٍّلَّنِّاٍّرًّ ذاٍّتُّ اٍّلَّيٌّمُّيٌّنِّ، وّذاٍّتُّ اٍّلَّشّْمُّاٍّلَّ.. فّْفّْيٌّ آخٌّرًّ اٍّلَّأمُّرًّ.. لَّاٍّ تُّسًّتُّطَّيٌّعَّيٌّ اٍّغٌّتُّيٌّاٍّلَّ جٍّمُّيٌّعَّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ.. لَّاٍّ تُّسًّتُّطَّيٌّعَّيٌّ اٍّغٌّتُّيٌّاٍّلَّ جٍّمُّيٌّعَّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ. |
أيٌّظُنِّ أيٌّظُنِّ أنِّيٌّ لَّعَّبّْةْ بّْيٌّدٌّيٌّهّْ؟ أنِّاٍّ لَّاٍّ أفّْكّْرًّ فّْيٌّ اٍّلَّرًّجٍّوّعَّ إلَّيٌّهّْ اٍّلَّيٌّوّمُّ عَّاٍّدٌّ كّْأنِّ شّْيٌّئّْاٍّ لَّمُّ يٌّكّْنِّ وّبّْرًّاٍّءةْ اٍّلَّأطَّفّْاٍّلَّ فّْيٌّ عَّيٌّنِّيٌّهّْ لَّيٌّقِّوّلَّ لَّيٌّ : إنِّيٌّ رًّفّْيٌّقِّةْ دٌّرًّبّْهّْ وّبّْأنِّنِّيٌّ اٍّلَّحّْبّْ اٍّلَّوّحّْيٌّدٌّ لَّدٌّيٌّهّْ حّْمُّلَّ اٍّلَّزَهّْوّرًّ إلَّيٌّ .. كّْيٌّفّْ أرًّدٌّهّْ وّصُّبّْاٍّيٌّ مُّرًّسًّوّمُّ عَّلَّىَ شّْفّْتُّيٌّهّْ مُّاٍّ عَّدٌّتُّ أذكّْرًّ .. وّاٍّلَّحّْرًّاٍّئّْقِّ فّْيٌّ دٌّمُّيٌّ كّْيٌّفّْ اٍّلَّتُّجٍّأتُّ أنِّاٍّ إلَّىَ زَنِّدٌّيٌّهّْ خٌّبّْأتُّ رًّأسًّيٌّ عَّنِّدٌّهّْ .. وّكّْأنِّنِّيٌّ طَّفّْلَّ أعَّاٍّدٌّوّهّْ إلَّىَ أبّْوّيٌّهّْ حّْتُّىَ فّْسًّاٍّتُّيٌّنِّيٌّ اٍّلَّتُّيٌّ أهّْمُّلَّتُّهّْاٍّ فّْرًّحّْتُّ بّْهّْ .. رًّقِّصُّتُّ عَّلَّىَ قِّدٌّمُّيٌّهّْ سًّاٍّمُّحّْتُّهّْ .. وّسًّألَّتُّ عَّنِّ أخٌّبّْاٍّرًّهّْ وّبّْكّْيٌّتُّ سًّاٍّعَّاٍّتُّ عَّلَّىَ كّْتُّفّْيٌّهّْ وّبّْدٌّوّنِّ أنِّ أدٌّرًّيٌّ تُّرًّكّْتُّ لَّهّْ يٌّدٌّيٌّ لَّتُّنِّاٍّمُّ كّْاٍّلَّعَّصُّفّْوّرًّ بّْيٌّنِّ يٌّدٌّيٌّهّْ .. وّنِّسًّيٌّتُّ حّْقِّدٌّيٌّ كّْلَّهّْ فّْيٌّ لَّحّْظُةْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ إنِّيٌّ قِّدٌّ حّْقِّدٌّتُّ عَّلَّيٌّهّْ؟ كّْمُّ قِّلَّتُّ إنِّيٌّ غٌّيٌّرًّ عَّاٍّئّْدٌّةْ لَّهّْ وّرًّجٍّعَّتُّ .. مُّاٍّ أحّْلَّىَ اٍّلَّرًّجٍّوّعَّ إلَّيٌّهّْ .. |
سًّألَّنِّيٌّ ُْضَّاٍّبّْطَّ اٍّلَّحّْدٌّوّدٌّ: كّْمُّ عَّمُّرًّكّْ؟ قِّلَّتُّ: خٌّمُّسًٌّ وّسًّتُّوّنِّ قِّصُّيٌّدٌّةْ.. قِّاٍّلَّ: يٌّاٍّ اٍّلَّلَّهّْ.. كّْمُّ أنِّتُّ طَّاٍّعَّنٌِّ فّْيٌّ اٍّلَّسًّنِّ.. قِّلَّتُّ: تُّقِّصُّدٌّ.. كّْمُّ أنِّاٍّ طَّاٍّعَّنٌِّ فّْيٌّ اٍّلَّحّْرًّيٌّةْ |
حب بلآ حدود -1- يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. -2- يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. -3- يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ. أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. و سوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. -4- يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.. -5- يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... -6- يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. -7- يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. -8- ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... -9- ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... -10- يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... -11- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... -12- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ -13- يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... -14- يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... -15- يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ |
.. وّيّمّنّحّنّيّ ثّغّرّهّاّ مّوّعّدّاّ فّيّخّّضّرّ فّيّ شّفّتّيّهّاّ اّلّصّدّىّ وّأيّنّ اّلّقّرّاّرّ؟ سّبّقّتّ اّلّزّمّاّنّ أخّوّّضّ فّيّ اّلّصّبّحّ .. مّلّء طّرّيّقّيّ تّخّاّفّيّنّهّ؟ نّحّنّ نّهّدّيّ اّلّهّدّىّ أحّبّكّ فّوّقّ اّلّتّصّوّرّ .. فّوّقّ إلّىّ شّعّرّكّ اّلّقّمّرّ اّلّأسّوّدّاّ.. عّلّىّ اّلّلّهّ حّتّىّ .. فّلّمّ يّسّجّدّاّ !! جّرّحّتّ اّلّأزّاّمّيّلّ فّيّكّ . حّمّلّتّ إلّىّ شّعّرّكّ اّلّقّمّرّ اّلّأسّوّدّاّ.. عّلّىّ اّلّلّهّ حّتّىّ .. فّلّمّ يّسّجّدّاّ اّلّمّسّاّفّاّتّ .. فّوّقّ حّكّاّيّاّ اّلّعّدّاّ جّرّحّتّ اّلّأزّاّمّيّلّ فّيّكّ . حّمّلّتّ إلّىّ شّعّرّكّ اّلّقّمّرّ اّلّأسّوّدّاّ.. وّشّجّعّتّ نّهّدّيّكّ .. فّاّسّتّكّبّرّاّ عّلّىّ اّلّلّهّ حّتّىّ .. فّلّمّ يّسّجّدّاّ |
هّْذاٍّ هّْوّ اٍّلَّحّْدٌّ اٍّلَّأقِّصُّىَ لَّجٍّنِّوّنِّيٌّ وّلَّمُّ أعَّدٌّ أقِّدٌّرًّ أنِّ أحّْبّْكّْ أكّْثّْرًّ.. هّْذاٍّ هّْوّ اٍّلَّمُّدٌّىَ اٍّلَّأخٌّيٌّرًّ لَّذرًّاٍّعَّيٌّ وّلَّمُّ أعَّدٌّ أسًّتُّطَّيٌّعَّ أنِّ أُْضَّمُّكّْ أكّْثّْرًّ.. هّْذهّْ أعَّلَّىَ نِّقِّطَّةْ يٌّمُّكّْنِّنِّيٌّ اٍّلَّوّصُّوّلَّ إلَّيٌّهّْاٍّ عَّلَّىَ جٍّبّْاٍّلَّ نِّهّْدٌّيٌّكّْ.. اٍّلَّمُّتُّوّجٍّيٌّنِّ بّْاٍّلَّثّْلَّجٍّ وّاٍّلَّذهّْبّْ.. وّلَّمُّ يٌّعَّدٌّ بّْوّسًّعَّيٌّ أنِّ أتُّسًّلَّقِّ أكّْثّْرًّ.. هّْذهّْ آخٌّرًّ مُّعَّرًّكّْةٍْ أدٌّخٌّلَّهّْاٍّ.. لَّلَّوّصُّوّلَّ إلَّىَ نِّوّاٍّفّْيٌّرًّ اٍّلَّمُّاٍّء فّْيٌّ غٌّرًّنِّاٍّطَّهّْ وّلَّمُّ يٌّعَّدٌّ بّْوّسًّعَّيٌّ أنِّ أقِّاٍّتُّلَّ أكّْثّْرًّ.. هّْذاٍّ آخٌّرًّ مُّوّتٍُّ.. أمُّوّتُّهّْ مُّعَّ اٍّمُّرًّأهّْ وّمُّنِّ أجٍّلَّ اٍّمُّرًّأهّْ.. وّلَّمُّ يٌّعَّدٌّ يٌّمُّكّْنِّنِّيٌّ أنِّ أمُّوّتُّ أكّْثّْرًّ.. |
لو عرف نزار قبانى ان هناك أشخاص يستغلون كلماته فى اشباع رغباتهم لما نطق بها عذرا لك نزار قبانى |
لَّاٍّ أحّْدٌّ قِّرًّأ فّْنِّجٍّاٍّنِّيٌّ.. إلَّاٍّ وّعَّرًّفّْ أنِّكّْ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ لَّاٍّ أحّْدٌّ دٌّرًّسًّ خٌّطَّوّطَّ يٌّدٌّيٌّ إلَّاٍّ وّاٍّكّْتُّشّْفّْ حّْرًّوّفّْ اٍّسًّمُّكّْ اٍّلَّأرًّبّْعَّهّْ.. كّْلَّ شّْيٌّء يٌّمُّكّْنِّ تُّكّْذيٌّبّْهّْ إلَّاٍّ رًّاٍّئّْحّْةْ اٍّمُّرًّأةٍْ نِّحّْبّْهّْاٍّ.. كّْلَّ شّْيٌّءٍ يٌّمُّكّْنِّ إخٌّفّْاٍّؤُّهّْ إلَّاٍّ خٌّطَّوّاٍّتُّ اٍّمُّرًّأةٍْ تُّتُّحّْرًّكّْ فّْيٌّ دٌّاٍّخٌّلَّنِّاٍّ.. كّْلَّ شّْيٌّءٍ يٌّمُّكّْنِّ اٍّلَّجٍّدٌّلَّ فّْيٌّهّْ.. إلَّاٍّ أنِّوّثّْتُّكّْ.. 2 أيٌّنِّ أخٌّفّْيٌّكّْ يٌّاٍّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ؟ نِّحّْنِّ غٌّاٍّبّْتُّاٍّنِّ تُّشّْتُّعَّلَّاٍّنِّ وّكّْلَّ كّْاٍّمُّيٌّرًّاٍّتُّ اٍّلَّتُّلَّفّْزَيٌّوّنِّ مُّسًّلَّطَّةٌْ عَّلَّيٌّنِّاٍّ.. أيٌّنِّ أخٌّبّْئّْكّْ يٌّاٍّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ؟ وّكّْلَّ اٍّلَّصُّحّْاٍّفّْيٌّيٌّنِّ يٌّرًّيٌّدٌّوّنِّ أنِّ يٌّجٍّعَّلَّوّاٍّ مُّنِّكّْ نِّجٍّمُّةْ اٍّلَّغٌّلَّاٍّفّْ.. وّيٌّجٍّعَّلَّوّاٍّ مُّنِّيٌّ بّْطَّلَّاًٍّ إغٌّرًّيٌّقِّيٌّاًٍّ وّفُّْْضَّيٌّحّْةًْ مُّكّْتُّوّبّْهّْ.. 3 أيٌّنِّ أذهّْبّْ بّْكّْ؟ أيٌّنِّ تُّذهّْبّْيٌّنِّ بّْيٌّ؟ وّكّْلَّ اٍّلَّمُّقِّاٍّهّْيٌّ تُّحّْفّْظُ وّجٍّوّهّْنِّاٍّ عَّنِّ ظُهّْرًّ قِّلَّبّْ وّكّْلَّ اٍّلَّفّْنِّاٍّدٌّقِّ تُّحّْفّْظُ أسًّمُّاٍّءنِّاٍّ عَّنِّ ظُهّْرًّ قِّلَّبّْ وّكّْلَّ اٍّلَّأرًّصُّفّْةْ تُّحّْفّْظُ مُّوّسًّيٌّقِّىَ أقِّدٌّاٍّمُّنِّاٍّ عَّنِّ ظُهّْرًّ قِّلَّبّْ.. نِّحّْنِّ مُّكّْشّْوّفّْاٍّنِّ لَّلَّعَّاٍّلَّمُّ كّْشّْرًّفّْةٍْ بّْحّْرًّيٌّهّْ وّمُّرًّئّْيٌّاٍّنِّ كّْسًّمُّكّْتُّيٌّنِّ ذهّْبّْيٌّتُّيٌّنِّ.. فّْيٌّ إنِّاٍّءٍ مُّنِّ اٍّلَّكّْرًّيٌّسًّتُّاٍّلَّ.. 4 لَّاٍّ أحّْدٌّ قِّرًّأ قِّصُّاٍّئّْدٌّيٌّ عَّنِّكّْ.. إلَّاٍّ وّعَّرًّفّْ مُّصُّاٍّدٌّرًّ لَّغٌّتُّيٌّ.. لَّاٍّ أحّْدٌّ سًّاٍّفّْرًّ فّْيٌّ كّْتُّبّْيٌّ إلَّاٍّ وّصُّلَّ بّْاٍّلَّسًّلَّاٍّمُّةْ إلَّىَ مُّرًّفّْأ عَّيٌّنِّيٌّكّْ لَّاٍّ أحّْدٌّ أعَّطَّيٌّتُّهّْ عَّنِّوّاٍّنِّ بّْيٌّتُّيٌّ إلَّاٍّ تُّوّجٍّهّْ صُّوّبّْ شّْفّْتُّيٌّكّْ.. لَّاٍّ أحّْدٌّ فّْتُّحّْ جٍّوّاٍّرًّيٌّرًّيٌّ إلَّاٍّ وّوّجٍّدٌّكّْ نِّاٍّئّْمُّةًْ هّْنِّاٍّكّْ كّْفّْرًّاٍّشّْهّْ.. وّلَّاٍّ أحّْدٌّ نِّبّْشّْ أوّرًّاٍّقِّيٌّ.. إلَّاٍّ وّعَّرًّفّْ تُّاٍّرًّيٌّخٌّ حّْيٌّاٍّتُّكّْ.. 5 عَّلَّمُّيٌّنِّيٌّ طَّرًّيٌّقِّةًْ أحّْبّْسًّكّْ بّْهّْاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّتُّاٍّء اٍّلَّمُّرًّبّْوّطَّهّْ وّأمُّنِّعَّكّْ مُّنِّ اٍّلَّخٌّرًّوّجٍّ.. عَّلَّمُّيٌّنِّيٌّ أنِّ أرًّسًّمُّ حّْوّلَّ نِّهّْدٌّيٌّكّْ دٌّاٍّئّْرًّةًْ بّْاٍّلَّقِّلَّمُّ اٍّلَّبّْنِّفّْسًّجٍّيٌّ وّأمُّنِّعَّهّْمُّاٍّ مُّنِّ اٍّلَّطَّيٌّرًّاٍّنِّ عَّلَّمُّيٌّنِّيٌّ طَّرًّيٌّقِّةًْ أعَّتُّقِّلَّكّْ بّْهّْاٍّ كّْاٍّلَّنِّقِّطَّةْ فّْيٌّ آخٌّرًّ اٍّلَّسًّطَّرًّ.. عَّلَّمُّيٌّنِّيٌّ طَّرًّيٌّقِّةًْ أمُّشّْيٌّ بّْهّْاٍّ تُّحّْتُّ أمُّطَّاٍّرًّ عَّيٌّنِّيٌّكّْ .. وّلَّاٍّ أتُّبّْلَّلَّ وّأشّْمُّ بّْهّْاٍّ جٍّسًّدٌّكّْ اٍّلَّمُُّْضَّمُّخٌّ بّْاٍّلَّبّْهّْاٍّرًّاٍّتُّ اٍّلَّهّْنِّدٌّيٌّةْ.. وّلَّاٍّ أدٌّوّخٌّ.. وّأتُّدٌّحّْرًّجٍّ مُّنِّ مُّرًّتُّفّْعَّاٍّتُّ نِّهّْدٌّيٌّكّْ اٍّلَّشّْاٍّهّْقِّيٌّنِّ.. وّلَّاٍّ أتُّفّْتُّتُّ.... 6 إرًّفّْعَّيٌّ يٌّدٌّيٌّكّْ عَّنِّ عَّاٍّدٌّاٍّتُّيٌّ اٍّلَّصُّغٌّيٌّرًّهّْ وّأشّْيٌّاٍّئّْيٌّ اٍّلَّصُّغٌّيٌّرًّهّْ.. عَّنِّ اٍّلَّقِّلَّمُّ اٍّلَّذيٌّ أكّْتُّبّْ بّْهّْ.. وّاٍّلَّأوّرًّاٍّقِّ اٍّلَّتُّيٌّ أخٌّرًّبّْشّْ عَّلَّيٌّهّْاٍّ.. وّعَّلَّاٍّقِّةْ اٍّلَّمُّفّْاٍّتُّيٌّحّْ اٍّلَّتُّيٌّ أحّْمُّلَّهّْاٍّ.. وّاٍّلَّقِّهّْوّةْ اٍّلَّتُّيٌّ أحّْتُّسًّيٌّهّْاٍّ.. وّرًّبّْطَّاٍّتُّ اٍّلَّعَّنِّقِّ اٍّلَّتُّيٌّ أقِّتُّنِّيٌّهّْاٍّ إرًّفّْعَّيٌّ يٌّدٌّيٌّكّْ عَّنِّ كّْتُّاٍّبّْتُّيٌّ.. فّْلَّيٌّسًّ مُّنِّ اٍّلَّمُّعَّقِّوّلَّ أنِّ أكّْتُّبّْ بّْأصُّاٍّبّْعَّكّْ وّأتُّنِّفّْسًّ بّْرًّئّْتُّيٌّكّْ.. لَّيٌّسًّ مُّنِّ اٍّلَّمُّعَّقِّوّلَّ أنِّ أُْضَّحّْكّْ بّْشّْفّْتُّيٌّكّْ وّأنِّ تُّبّْكّْيٌّ أنِّتُّ بّْعَّيٌّوّنِّيٌّ!!. 7 إجٍّلَّسًّيٌّ مُّعَّيٌّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ.. لَّنِّعَّيٌّدٌّ اٍّلَّنِّظُرًّ فّْيٌّ خٌّرًّيٌّطَّةْ اٍّلَّحّْبّْ اٍّلَّتُّيٌّ رًّسًّمُّتُّهّْاٍّ بّْقِّسًّوّةْ فّْاٍّتُّحٍّْ مُّغٌّوّلَّيٌّ.. وّأنِّاٍّنِّيٌّةْ اٍّمُّرًّأةٍْ تُّرًّيٌّدٌّ أنِّ تُّقِّوّلَّ لَّلَّرًّجٍّلَّ: &q̨̐ǚΘт; كّْنِّ .. فّْيٌّكّْوّنِّ ..&q̨̐ǚΘт; كّْلَّمُّيٌّنِّيٌّ بّْدٌّيٌّمُّقِّرًّاٍّطَّيٌّهّْ ، فّْذكّْوّرًّ اٍّلَّقِّبّْيٌّلَّةْ فّْيٌّ بّْلَّاٍّدٌّيٌّ.. أتُّقِّنِّوّاٍّ لَّعَّبّْةْ اٍّلَّقِّمُّعَّ اٍّلَّسًّيٌّاٍّسًّيٌّ وّلَّاٍّ أرًّيٌّدٌّكّْ أنِّ تًُّمُّاٍّرًّسًّيٌّ مُّعَّيٌّ لَّعَّبّْةْ اٍّلَّقِّمُّعَّ اٍّلَّعَّاٍّطَّفّْيٌّ.. 8 إجٍّلَّسًّيٌّ حّْتُّىَ نِّرًّىَ.. أيٌّنِّ حّْدٌّوّدٌّ عَّيٌّنِّيٌّكّْ؟. وّأيٌّنِّ حّْدٌّوّدٌّ أحّْزَاٍّنِّيٌّ؟. أيٌّنِّ تُّبّْتُّدٌّيٌّء مُّيٌّاٍّهّْكّْ اٍّلَّإقِّلَّيٌّمُّيٌّهّْ؟ وّأيٌّنِّ يٌّنِّتُّهّْيٌّ دٌّمُّيٌّ؟. إجٍّلَّسًّيٌّ حّْتُّىَ نِّتُّفّْاٍّهّْمُّ.. عَّلَّىَ أيٌّ جٍّزَءٍ مُّنِّ أجٍّزَاٍّء جٍّسًّدٌّيٌّ سًّتُّتُّوّقِّفّْ فّْتُّوّحّْاٍّتُّكّْ.. وّفّْيٌّ أيٌّ سًّاٍّعَّةٍْ مُّنِّ سًّاٍّعَّاٍّتُّ اٍّلَّلَّيٌّلَّ سًّتُّبّْدٌّأ غٌّزَوّاٍّتُّكّْ؟ 9 إجٍّلَّسًّيٌّ مُّعَّيٌّ قِّلَّيٌّلَّاًٍّ.. حّْتُّىَ نِّتُّفّْقِّ عَّلَّىَ طَّرًّيٌّقِّةْ حّْبٍّْ لَّاٍّ تُّكّْوّنِّيٌّنِّ فّْيٌّهّْاٍّ جٍّاٍّرًّيٌّتُّيٌّ.. وّلَّاٍّ أكّْوّنِّ فّْيٌّهّْاٍّ مُّسًّتُّعَّمُّرًّةًْ صُّغٌّيٌّرًّةًْ فّْيٌّ قِّاٍّئّْمُّةْ مُّسًّتُّعَّمُّرًّاٍّتُّكّْ.. اٍّلَّتُّيٌّ لَّاٍّ تُّزَاٍّلَّ مُّنِّذ اٍّلَّقِّرًّنِّ اٍّلَّسًّاٍّبّْعَّ عَّشّْرًّ تُّطَّاٍّلَّبّْ نِّهّْدٌّيٌّكّْ بّْاٍّلَّتُّحّْرًّرًّ وّلَّاٍّ يٌّسًّمُّعَّاٍّنِّ.. وّلَّاٍّ يٌّسًّمُّعَّاٍّنِّ. |
لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا.. |
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المراعي وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي |
لماذا في مدينتنا ؟ نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا ونستعطي الرسائل والمشاويرا لماذا في مدينتنا ؟ يصيدون العواطف والعصافيرا لماذا نحن قصديرا ؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا ؟ لماذا نحن ارضيون .. تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟ لماذا أهل بلدتنا ؟ يمزقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم يسبون الضفائر والتنانيرا وحين الليل يطويهم يضمون التصاويرا أسائل دائماً نفسي لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟ لكل الناس كل الناس مثل أشعة الفجر لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟ ومثل الماء في النهر ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟ لماذا لايكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً كلقيا الثغر بالثغر ومنساباً كما شعري على ظهري لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر كما الأقمار في أفلاكها تجري لماذا لا يكون الحب في بلدي ضرورياً كديوان من الشعر انا نهدي في صدري كعصفورين قد ماتا من الحر كقديسين شرقيين متهمين بالكفر كم اضطهدا وكم رقدا على الجمر وكم رفضا مصيرهما وكم ثارا على القهر وكم قطعا لجامهما وكم هربا من القبر متى سيفك قيدهما متى ؟ يا ليتني ادري نزلت إلى حديقتنا ازور ربيعها الراجع عجنت ترابها بيدي حضنت حشيشها الطالع رأيت شجيرة الدراق تلبس ثوبها الفاقع رأيت الطير محتفلاً بعودة طيره الساجع رأيت المقعد الخشبي مثل الناسك الراجع سقطت عليه باكية كأني مركب ضائع احتى الأرض ياربي ؟ تعبر عن مشاعرها بشكل بارع ... بارع احتى الأرض ياربي لها يوم .. تحب فيه .. تبوح به .. تضم حبيبها الراجع وفوق العشب من حولي لها سبب .. لها الدافع فليس الزنبق الفارع وليس الحقل ، ليس النحل ليس الجدول النابع سوى كلمات هذى الأرض .. غير حديثها الرائع أحس بداخلي بعثاً يمزق قشرتي عني ويدفعني لان أعدو مع الأطفال في الشارع أريد.. أريد.. كايه زهرة في الروض تفتح جفنها الدامع كايه نحله في الحقل تمنح شهدها النافع أريد.. أريد أن أحيا بكل خليه مني مفاتن هذه الدنيا بمخمل ليلها الواسع وبرد شتائها اللاذع أريد.. أريد أن أحيا بكل حرارة الواقع بكل حماقة الواقع يعود أخي من الماخور ... عند الفجر سكرانا ... يعود .. كأنه السلطان .. من سماه سلطانا ؟ ويبقى في عيون الأهل أجملنا ... وأغلانا .. ويبقى في ثياب العهر اطهرنا ... وأنقانا يعود أخي من الماخور مثل الديك .. نشوانا فسبحان الذي سواه من ضوء ومن فحم رخيص نحن سوانا وسبحان الذي يمحو خطاياه ولا يمحو خطايانا تخيف أبي مراهقتي يدق لها طبول الذعر والخطر يقاومها يقاوم رغوة الخلجان يلعن جراة المطر يقاوم دونما جدوى مرور النسغ في الذهر أبي يشقى إذا سالت رياح الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهداي يرتفحان في كبر ويغتسلان كالأطفال تحت أشعه القمر فما ذنبي وذنبهما هما مني هما قدري متى يأتي ترى بطلي لقد خبأت في صدري له ، زوجا من الحجل وقد خبأت في ثغري له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس له ، مجدولة الخصل ليخطفني ليكسر باب معتقلي فمنذ طفولتي وأنا أمد على شبابيكي حبال الشوق والأمل واجدل شعري الذهبي كي يصعد على خصلاته .. بطلي يروعني .. شحوب شقيقتي الكبرى هي الأخرى تعاني ما أعانيه تعيش الساعة الصفرا تعاني عقده سوداء تعصر قلبها عصرا قطار الحسن مر بها ولم يترك سوى الذكرى ولم يترك من النهدين إلا الليف والقشرا لقد بدأت سفينتها تغوص .. وتلمس القعرا أراقبها وقد جلست بركن ، تصلح الشعرا تصففه .. وتخربه وترسل زفرة حرى تلوب .. تلوب .. في الردهات مثل ذبابة حيرى وتقبح في محارتها كنهر .. لم يجد مجرى سأكتب عن صديقاتي فقصه كل واحده أرى فيها .. أرى ذاتي ومأساة كمأساتي سأكتب عن صديقاتي عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات عن الأبواب لا تفتح عن الرغبات وهي بمهدها تذبح عن الحلمات تحت حريرها تنبح عن الزنزانة الكبرى وعن جدارنها السود وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ دفن بغير أسماء بمقبرة التقاليد صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن داخل متحف مغلق نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق بلا خوف سأكتب عن صديقاتي عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات عن الأشواق تدفن في المخدات عن الدوران في اللاشيء عن موت الهنيهات صديقاتي رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات سبايا في حريم الشرق موتى غير أموات يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات صديقاتي طيور في مغائرها تموت بغير أصوات خلوت اليوم ساعات إلى جسدي أفكر في قضاياه أليس هوالثاني قضاياه ؟ وجنته وحماه ؟ لقد أهملته زمنا ولم اعبا بشكواه نظرت إليه في شغف نظرت إليه من أحلى زواياه لمست قبابه البيضاء غابته ومرعاه إن لوني حليبي كان الفجر قطره وصفاه أسفت لا نه جسدي أسفت على ملاسته وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته رثيت له لهذا الوحش يأكل من وسادته لهذا الطفل ليس تنام عيناه نزعت غلالتي عني رأيت الظل يخرج من مراياه رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه تحرر من قطيفته ومزق عنه " تفتاه " حزنت انا لمرآه لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟ لماذا الله أشقاني بفتنته .. وأشقاه ؟ وعلقه بأعلى الصدر جرحاً .. لست أنساه لماذا يستبد ابي ؟ ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه كسطر في جريدته ويحرص على أن أظل له كأني بعض ثروته وان أبقى بجانبه ككرسي بحجرته أيكفي أنني ابنته أني من سلالته أيطعمني أبي خبزاً ؟ أيغمرني بنعمته ؟ كفرت انا .. بمال أبي بلؤلؤة ... بفضته أبي لم ينتبه يوماً إلى جسدي .. وثورته أبي رجل أناني مريض في محبته مريض في تعنته يثور إذا رأى صدري تمادى في استدارته يثور إذا رأى رجلاً يقرب من حديقته أبي ... لن يمنع التفاح عن إكمال دورته سيأتي ألف عصفور ليسرق من حديقته على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه وابسط فوقها في فرح وعفوية أمشط فوقها شعري وارمي كل أثوابي الحريرية أنام , أفيق , عارية .. أسير .. أسير حافية على صفحات أوراقي السماوية على كراستي الزرقاء استرخي على كيفي واهرب من أفاعي الجنس والإرهاب .. والخوف .. واصرخ ملء حنجرتي انا امرأة .. انا امرأة انا انسانة حية أيا مدن التوابيت الرخامية على كراستي الزرقاء تسقط كل أقنعتي الحضارية ولا يبقى سوى نهدي تكوم فوق أغطيتي كشمس استوائية ولا يبقى سوى جسدي يعبر عن مشاعره بلهجته البدائية ولا يبقى .. ولا يبقى .. سوى الأنثى الحقيقة صباح اليوم فاجأني دليل أنوثتي الأول كتمت تمزقي وأخذت ارقب روعة الجدول واتبع موجه الذهبي اتبعه ولا أسال هنا .. أحجار ياقوت وكنز لألي مهمل هنا .. نافورة جذلى هنا .. جسر من المخمل ..هنا سفن من التوليب ترجوا الأجمل الأجمل هنا .. حبر بغير يد هنا .. جرح ولا مقتل أأخجل منه .. هل بحر بعزة موجه يخجل ؟ انا للخصب مصدره وأنا يده وأنا المغزل ... |
إذا كان الوطنُ منفيّاً مِثْلي.. ويفكّر بشَراشِفِ أُمّهِ البيضاء مِثْلي.. وبقطّةِ البيت السوداء، مِثْلي.. إذا كان الوطنُ ممنوعاً من ارتكاب الكتابة مثلي.. وارتكاب الثقافة مِثْلي.. فلماذا لا يدخُلُ إلى المِصَحَّة التي نحنُ فيها؟ لماذا لا يكونُ عضواً في حزب الحزنْ الذي يضمُّ مئةَ مليون عربي؟؟؟ ....................مثلي |
إذا أتى الشتاء.. وحركت رياحه ستائري أحس يا صديقتي بحاجة إلى البكاء على ذراعيك.. على دفاتري.. إذا أتى الشتاء وانقطعت عندلة العنادل وأصبحت .. كل العصافير بلا منازل يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي. كأنما الأمطار في السماء تهطل يا صديقتي في داخلي.. عندئذ .. يغمرني شوق طفولي إلى البكاء .. على حرير شعرك الطويل كالسنابل.. كمركب أرهقه العياء كطائر مهاجر.. يبحث عن نافذة تضاء يبحث عن سقف له .. في عتمة الجدائل .. * إذا أتى الشتاء.. واغتال ما في الحقل من طيوب.. وخبأ النجوم في ردائه الكئيب يأتي إلى الحزن من مغارة المساء يأتي كطفل شاحب غريب مبلل الخدين والرداء.. وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب أمنحه السرير .. والغطاء أمنحه .. جميع ما يشاء * من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟ وكيف جاء؟ يحمل لي في يده.. زنابقا رائعة الشحوب يحمل لي .. حقائب الدموع والبكاء.. |
كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ.. أقِّوّلَّهّْاٍّ لَّكّْ، عَّنِّدٌّمُّاٍّ تُّدٌّقِّ اٍّلَّسًّاٍّعَّةْ مُّنِّتُّصُّفّْ اٍّلَّلَّيٌّلَّ وّتُّغٌّرًّقِّ اٍّلَّسًّنِّةْ اٍّلَّمُّاٍُّْضَّيٌّةْ فّْيٌّ مُّيٌّاٍّهّْ أحّْزَاٍّنِّيٌّ كّْسًّفّْيٌّنِّةٍْ مُّصُّنِّوّعَّةٍْ مُّنِّ اٍّلَّوّرًّقِّ.. أقِّوّلَّهّْاٍّ لَّكّْ عَّلَّىَ طَّرًّيٌّقِّتُّيٌّ.. مُّتُّجٍّاٍّوّزَاًٍّ كّْلَّ اٍّلَّطَّقِّوّسًّ اٍّلَّاٍّحّْتُّفّْاٍّلَّيٌّهّْ اٍّلَّتُّيٌّ يٌّمُّاٍّرًّسًّهّْاٍّ اٍّلَّعَّاٍّلَّمُّ مُّنِّذ 1975 سًّنِّةْ.. وّكّْاٍّسًّرًّاًٍّ كّْلَّ تُّقِّاٍّلَّيٌّدٌّ اٍّلَّفّْرًّحّْ اٍّلَّكّْاٍّذبّْ اٍّلَّتُّيٌّ يٌّتُّمُّسًّكّْ بّْهّْاٍّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ مُّنِّذ 1975 سًّنِّةْ.. وّرًّاٍّفُّْْضَّاًٍّ.. كّْلَّ اٍّلَّعَّبّْاٍّرًّاٍّتُّ اٍّلَّكّْلَّاٍّسًّيٌّكّْيٌّةْ.. اٍّلَّتُّيٌّ يٌّرًّدٌّدٌّهّْاٍّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ عَّلَّىَ مُّسًّاٍّمُّعَّ اٍّلَّنِّسًّاٍّء مُّنِّذ 1975 سًّنِّةْ.. 2 كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ.. أقِّوّلَّهّْاٍّ لَّكّْ بّْكّْلَّ بّْسًّاٍّطَّهّْ.. كّْمُّاٍّ يٌّقِّرًّأ طَّفّْلٌَّ صُّلَّاٍّتُّهّْ قِّبّْلَّ اٍّلَّنِّوّمُّ وّكّْمُّاٍّ يٌّقِّفّْ عَّصُّفّْوّرًٌّ عَّلَّىَ سًّنِّبّْلَّةْ قِّمُّحّْ.. فّْتُّزَدٌّاٍّدٌّ اٍّلَّأزَاٍّهّْيٌّرًّ اٍّلَّمُّشّْغٌّوّلَّةْ عَّلَّىَ ثّْوّبّْكّْ اٍّلَّأبّْيٌُّْضَّ.. زَهّْرًّةًْ.. وّتُّزَدٌّاٍّدٌّ اٍّلَّمُّرًّاٍّكّْبّْ اٍّلَّمُّنِّتُّظُرًّةْ فّْيٌّ مُّيٌّاٍّهّْ عَّيٌّنِّيٌّكّْ.. مُّرًّكّْبّْاًٍّ.. أقِّوّلَّهّْاٍّ لَّكّْ بّْحّْرًّاٍّرًّةٍْ وّنِّزَقِّ كّْمُّاٍّ يٌُّْضَّرًّبّْ اٍّلَّرًّاٍّقِّصُّ اٍّلَّاٍّسًّبّْاٍّنِّيٌّ قِّدٌّمُّهّْ بّْاٍّلَّأرًُّْضَّ فّْتُّتُّشّْكّْلَّ ألَّوّفّْ اٍّلَّدٌّوّاٍّئّْرًّ حّْوّلَّ مُّحّْيٌّطَّ اٍّلَّكّْرًّةْ اٍّلَّأرًُّْضَّيٌّهّْ.. ..................................... ..................................... ..................................... 3 كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ.. هّْذهّْ هّْيٌّ اٍّلَّكّْلَّمُّاٍّتُّ اٍّلَّأرًّبّْعَّ.. اٍّلَّتُّيٌّ سًّألَّفّْهّْاٍّ بّْشّْرًّيٌّطٍَّ مُّنِّ اٍّلَّقِّصُّبّْ وّأرًّسًّلَّهّْاٍّ إلَّيٌّكّْ لَّيٌّلَّةْ رًّأسًّ اٍّلَّسًّنِّهّْ. كّْلَّ اٍّلَّبّْطَّاٍّقِّاٍّتُّ اٍّلَّتُّيٌّ يٌّبّْيٌّعَّوّنِّهّْاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّمُّكّْتُّبّْاٍّتُّ لَّاٍّ تُّقِّوّلَّ مُّاٍّ أرًّيٌّدٌّهّْ.. وّكّْلَّ اٍّلَّرًّسًّوّمُّ اٍّلَّتُّيٌّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ.. مُّنِّ شّْمُّوّعٍَّ.. وّأجٍّرًّاٍّسًٍّ.. وّأشّْجٍّاٍّرًٍّ.. وّكّْرًّاٍّتُّ ثّْلَّجٍّ.. وّأطَّفّْاٍّلٍَّ.. وّمُّلَّاٍّئّْكّْهّْ.. لَّاٍّ تُّنِّاٍّسًّبّْنِّيٌّ.. إنِّنِّيٌّ لَّاٍّ أرًّتُّاٍّحّْ لَّلَّبّْطَّاٍّقِّاٍّتُّ اٍّلَّجٍّاٍّهّْزَهّْ.. وّلَّاٍّ لَّلَّقِّصُّاٍّئّْدٌّ اٍّلَّجٍّاٍّهّْزَهّْ.. وّلَّاٍّ لَّلَّتُّمُّنِّيٌّاٍّتُّ اٍّلَّتُّيٌّ بّْرًّسًّمُّ اٍّلَّتُّصُّدٌّيٌّرًّ فّْهّْيٌّ كّْلَّهّْاٍّ مُّطَّبّْوّعَّةْ فّْيٌّ بّْاٍّرًّيٌّسًّ، أوّ لَّنِّدٌّنِّ، أوّ أمُّسًّتُّرًّدٌّاٍّمُّ.. وّمُّكّْتُّوّبّْةٌْ بّْاٍّلَّفّْرًّنِّسًّيٌّةْ، أوّ اٍّلَّاٍّنِّكّْلَّيٌّزَيٌّةْ.. لَّتُّصُّلَّحّْ لَّكّْلَّ اٍّلَّمُّنِّاٍّسًّبّْاٍّتُّ وّأنِّتُّ لَّسًّتُّ اٍّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّنِّاٍّسًّبّْاٍّتُّ.. بّْلَّ أنِّتُّ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّتُّيٌّ أحّْبّْهّْاٍّ.. أنِّتُّ هّْذاٍّ اٍّلَّوّجٍّعَّ اٍّلَّيٌّوّمُّيٌّ.. اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ بّْبّْطَّاٍّقِّاٍّتُّ اٍّلَّمُّعَّاٍّيٌّدٌّهّْ.. وّلَّاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ بّْاٍّلَّحّْرًّوّفّْ اٍّلَّلَّاٍّتُّيٌّنِّيٌّهّْ... وّلَّاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ بّْاٍّلَّمُّرًّاٍّسًّلَّهّْ.. وّإنِّمُّاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ عَّنِّدٌّمُّاٍّ تُّدٌّقِّ اٍّلَّسًّاٍّعَّةْ مُّنِّتُّصُّفّْ اٍّلَّلَّيٌّلَّ.. وّتُّدٌّخٌّلَّيٌّنِّ كّْاٍّلَّسًّمُّكّْةْ إلَّىَ مُّيٌّاٍّهّْيٌّ اٍّلَّدٌّاٍّفّْئّْهّْ.. وّتُّسًّتُّحّْمُّيٌّنِّ هّْنِّاٍّكّْ.. وّيٌّسًّاٍّفّْرًّ فّْمُّيٌّ فّْيٌّ غٌّاٍّبّْاٍّتُّ شّْعَّرًّكّْ اٍّلَّغٌّجٍّرًّيٌّ وّيٌّسًّتُّوّطَّنِّ هّْنِّاٍّكّْ.. 4 لَّأنِّنِّيٌّ أحّْبّْكّْ.. تُّدٌّخٌّلَّ اٍّلَّسًّنِّةْ اٍّلَّجٍّدٌّيٌّدٌّةْ عَّلَّيٌّنِّاٍّ.. دٌّخٌّوّلَّ اٍّلَّمُّلَّوّكّْ.. وّلَّأنِّنِّيٌّ أحّْبّْكّْ.. أحّْمُّلَّ تُّصُّرًّيٌّحّْاًٍّ خٌّاٍّصُّاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّلَّهّْ.. بّْاٍّلَّتُّجٍّوّلَّ بّْيٌّنِّ مُّلَّاٍّيٌّيٌّنِّ اٍّلَّنِّجٍّوّمُّ.. 5 لَّنِّ نِّشّْتُّرًّيٌّ هّْذاٍّ اٍّلَّعَّيٌّدٌّ شّْجٍّرًّهّْ سًّتُّكّْوّنِّيٌّنِّ أنِّتُّ اٍّلَّشّْجٍّرًّهّْ وّسًّأعَّلَّقِّ عَّلَّيٌّكّْ.. أمُّنِّيٌّاٍّتُّيٌّ.. وّصُّلَّوّاٍّتُّيٌّ.. وّقِّنِّاٍّدٌّيٌّلَّ دٌّمُّوّعَّيٌّ.. 6 كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ.. أمُّنِّيٌّةٌْ أخٌّاٍّفّْ أنِّ أتُّمُّنِّاٍّهّْاٍّ حّْتُّىَ لَّاٍّ أتُّهّْمُّ بّْاٍّلَّطَّمُّعَّ أوّ بّْاٍّلَّغٌّرًّوّرًّ فّْكّْرًّةٌْ أخٌّاٍّفّْ أنِّ أفّْكّْرًّ بّْهّْاٍّ.. حّْتُّىَ لَّاٍّ يٌّسًّرًّقِّهّْاٍّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ مُّنِّيٌّ.. وّيٌّزَعَّمُّوّاٍّ أنِّهّْمُّ أوّلَّ مُّنِّ اٍّخٌّتُّرًّعَّ اٍّلَّشّْعَّرًّ.. 7 كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ.. كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ حّْبّْيٌّبّْكّْ.. أنِّاٍّ أعَّرًّفّْ أنِّنِّيٌّ أتُّمُّنِّىَ أكّْثّْرًّ مُّمُّاٍّ يٌّنِّبّْغٌّيٌّ.. وّأحّْلَّمُّ أكّْثّْرًّ مُّنِّ اٍّلَّحّْدٌّ اٍّلَّمُّسًّمُّوّحّْ بّْهّْ.. وّلَّكّْنِّ.. مُّنِّ لَّهّْ اٍّلَّحّْقِّ أنِّ يٌّحّْاٍّسًّبّْنِّيٌّ عَّلَّىَ أحّْلَّاٍّمُّيٌّ؟ مُّنِّ يٌّحّْاٍّسًّبّْ اٍّلَّفّْقِّرًّاٍّء؟.. إذاٍّ حّْلَّمُّوّاٍّ أنِّهّْمُّ جٍّلَّسًّوّاٍّ عَّلَّىَ اٍّلَّعَّرًّشّْ لَّمُّدٌّةْ خٌّمُّسًّ دٌّقِّاٍّئّْقِّ؟ مُّنِّ يٌّحّْاٍّسًّبّْ اٍّلَّصُّحّْرًّاٍّء إذاٍّ تُّوّحّْمُّتُّ عَّلَّىَ جٍّدٌّوّلَّ مُّاٍّء؟ هّْنِّاٍّكّْ ثّْلَّاٍّثّْ حّْاٍّلَّاٍّتٍُّ يٌّصُّبّْحّْ فّْيٌّهّْاٍّ اٍّلَّحّْلَّمُّ شّْرًّعَّيٌّاًٍّ: حّْاٍّلَّةْ اٍّلَّجٍّنِّوّنِّ.. وّحّْاٍّلَّةْ اٍّلَّشّْعَّرًّ.. وّحّْاٍّلَّةْ اٍّلَّتُّعَّرًّفّْ عَّلَّىَ اٍّمُّرًّأةْ مُّدٌّهّْشّْةٍْ مُّثّْلَّكّْ.. وّأنِّاٍّ أعَّاٍّنِّيٌّ – لَّحّْسًّنِّ اٍّلَّحّْظُ- مُّنِّ اٍّلَّحّْاٍّلَّاٍّتُّ اٍّلَّثّْلَّاٍّثّْ.. 8 اٍّتُّرًّكّْيٌّ عَّشّْيٌّرًّتُّكّْ.. وّاٍّتُّبّْعَّيٌّنِّيٌّ إلَّىَ مُّغٌّاٍّئّْرًّيٌّ اٍّلَّدٌّاٍّخٌّلَّيٌّهّْ اٍّتُّرًّكّْيٌّ قِّبّْعَّةْ اٍّلَّوّرًّقِّ.. وّمُّوّسًّيٌّقِّىَ اٍّلَّجٍّيٌّرًّكّْ.. وّاٍّلَّمُّلَّاٍّبّْسًّ اٍّلَّتُّنِّكّْرًّيٌّهّْ.. وّاٍّجٍّلَّسًّيٌّ مُّعَّيٌّ تُّحّْتُّ شّْجٍّرًّ اٍّلَّبّْرًّقِّ.. وّعَّبّْاٍّءةْ اٍّلَّشّْعَّرًّ اٍّلَّزَرًّقِّاٍّء.. سًّأغٌّطَّيٌّكّْ بّْمُّعَّطَّفّْيٌّ مُّنِّ مُّطَّرًّ بّْيٌّرًّوّتُّ وّسًّأسًّقِّيٌّكّْ نِّبّْيٌّذاًٍّ أحّْمُّرًّ.. مُّنِّ أقِّبّْيٌّةْ اٍّلَّرًّهّْبّْاٍّنِّ.. وّسًّأصُّنِّعَّ لَّكّْ طَّبّْقِّاًٍّ إسًّبّْاٍّنِّيٌّاًٍّ.. مُّنِّ قِّوّاٍّقِّعَّ اٍّلَّبّْحّْرًّ.. إتُّبّْعَّيٌّنِّيٌّ – يٌّاٍّ سًّيٌّدٌّتُّيٌّ- إلَّىَ شّْوّاٍّرًّعَّ اٍّلَّحّْلَّمُّ اٍّلَّخٌّلَّفّْيٌّهّْ.. فّْلَّسًّوّفّْ أطَّلَّعَّكّْ عَّلَّىَ قِّصُّاٍّئّْدٌّ لَّمُّ أقِّرًّأهّْاٍّ لَّأحّْدٌّ.. وّأفّْتُّحّْ لَّكّْ حّْقِّاٍّئّْبّْ دٌّمُّوّعَّيٌّ.. اٍّلَّتُّيٌّ لَّمُّ أفّْتُّحّْهّْاٍّ لَّأحّْدٌّ.. وّلَّسًّوّفّْ أحّْبّْكّْ.. كّْمُّاٍّ لَّاٍّ أحّْبّْكّْ أحّْدٌّ.. 9 عَّنِّدٌّمُّاٍّ تُّدٌّقِّ اٍّلَّسًّاٍّعَّةْ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّةْ عَّشّْرًّهّْ وّتُّفّْقِّدٌّ اٍّلَّكّْرًّةْ اٍّلَّأرًُّْضَّيٌّةْ تُّوّاٍّزَنِّهّْاٍّ وّيٌّبّْدٌّأ اٍّلَّرًّاٍّقِّصُّوّنِّ يٌّفّْكّْرًّوّنِّ بّْأقِّدٌّاٍّمُّهّْمُّ.. سًّأنِّسًّحّْبّْ إلَّىَ دٌّاٍّخٌّلَّ نِّفّْسًّيٌّ.. وّأسًّحّْبّْكّْ مُّعَّيٌّ.. فّْأنِّتُّ اٍّمُّرًّأةٌْ لَّاٍّ تُّرًّتُّبّْطَّ بّْاٍّلَّفّْرًّحّْ اٍّلَّعَّاٍّمُّ وّلَّاٍّ بّْاٍّلَّزَمُّنِّ اٍّلَّعَّاٍّمُّ.. وّلَّاٍّ بّْهّْذاٍّ اٍّلَّسًّيٌّرًّكّْ اٍّلَّكّْبّْيٌّرًّ اٍّلَّذيٌّ يٌّمُّرًّ أمُّاٍّمُّنِّاٍّ.. وّلَّاٍّ بّْتُّلَّكّْ اٍّلَّطَّبّْوّلَّ اٍّلَّوّثّْنِّيٌّةْ اٍّلَّتُّيٌّ تُّقِّرًّعَّ حّْوّلَّنِّاٍّ.. وّلَّاٍّ بّْأقِّنِّعَّةْ اٍّلَّوّرًّقِّ اٍّلَّتُّيٌّ لَّاٍّ يٌّبّْقِّىَ مُّنِّهّْاٍّ فّْيٌّ آخٌّرًّ اٍّلَّلَّيٌّلَّ سًّوّىَ رًّجٍّاٍّلٍَّ مُّنِّ وّرًّقِّ.. وّنِّسًّاٍّءٍ مُّنِّ وّرًّقِّ.. 10 آهّْ.. يٌّاٍّ سًّيٌّدٌّتُّيٌّ لَّوّ كّْاٍّنِّ اٍّلَّأمُّرًّ بّْيٌّدٌّيٌّ.. إذنِّ لَّصُّنِّعَّتُّ سًّنِّةًْ لَّكّْ وّحّْدٌّكّْ تُّفّْصُّلَّيٌّنِّ أيٌّاٍّمُّهّْاٍّ كّْمُّاٍّ تُّرًّيٌّدٌّيٌّنِّ.. وّتُّسًّنِّدٌّيٌّنِّ ظُهّْرًّكّْ عَّلَّىَ أسًّاٍّبّْيٌّعَّهّْاٍّ كّْمُّاٍّ تُّرًّيٌّدٌّيٌّنِّ وّتُّتُّشّْمُّسًّيٌّنِّ.. وّتُّسًّتُّحّْمُّيٌّنِّ.. وّتُّرًّكُّْْضَّيٌّنِّ عَّلَّىَ رًّمُّاٍّلَّ شّْهّْوّرًّهّْاٍّ.. كّْمُّاٍّ تُّرًّيٌّدٌّيٌّنِّ.. آهّْ.. يٌّاٍّ سًّيٌّدٌّتُّيٌّ.. لَّوّ كّْاٍّنِّ اٍّلَّأمُّرًّ بّْيٌّدٌّيٌّ.. لَّأقِّمُّتُّ عَّاٍّصُّمُّةًْ لَّكّْ فّْيٌّ ُْضَّاٍّحّْيٌّةْ اٍّلَّوّقِّتُّ لَّاٍّ تُّأخٌّذ بّْنِّظُاٍّمُّ اٍّلَّسًّاٍّعَّاٍّتُّ اٍّلَّشّْمُّسًّيٌّةْ وّاٍّلَّرًّمُّلَّيٌّهّْ وّلَّاٍّ يٌّبّْدٌّأ فّْيٌّهّْاٍّ اٍّلَّزَمُّنِّ اٍّلَّحّْقِّيٌّقِّيٌّ إلَّاٍّ.. عَّنِّدٌّمُّاٍّ تُّأخٌّذ يٌّدٌّكّْ اٍّلَّصُّغٌّيٌّرًّةْ قِّيٌّلَّوّلَّتُّهّْاٍّ.. دٌّاٍّخٌّلَّ يٌّدٌّيٌّ.. 11 كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّعَّيٌّنِّاٍّكّْ أيٌّقِّوّنِّتُّاٍّنِّ بّْيٌّزَنِّطَّيٌّتُّاٍّنِّ.. وّنِّهّْدٌّاٍّكّْ طَّفّْلَّاٍّنِّ أشّْقِّرًّاٍّنِّ.. يٌّتُّدٌّحّْرًّجٍّاٍّنِّ عَّلَّىَ اٍّلَّثّْلَّجٍّ.. كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ.. وّأنِّاٍّ مُّتُّوّرًّطٌَّ بّْكّْ.. وّمُّلَّاٍّحّْقٌِّ بّْتُّهّْمُّةْ حّْبّْكّْ.. كّْمُّاٍّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء مُّتُّهّْمُّةٌْ بّْاٍّلَّزَرًّقِّهّْ وّاٍّلَّعَّصُّاٍّفّْيٌّرًّ مُّتُّهّْمُّةٌْ بّْاٍّلَّسًّفّْرًّ وّاٍّلَّشّْفّْةْ مُّتُّهّْمُّةٌْ بّْاٍّلَّإسًّتُّدٌّاٍّرًّهّْ... كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّاٍّ مُُّْضَّرًّوّبٌّْ بّْزَلَّاٍّزَلَّكّْ.. وّمُّبّْلَّلٌَّ بّْأمُّطَّاٍّرًّكّْ.. وّمُّحّْفّْوّرًٌّ – كّْاٍّلَّإنِّاٍّء اٍّلَّصُّيٌّنِّيٌّ – بّْتُُّْضَّاٍّرًّيٌّسًّ جٍّسًّمُّكّْ كّْلَّ عَّاٍّمٍُّ وّأنِّتُّ.. لَّاٍّ أدٌّرًّيٌّ مُّاٍّذاٍّ أسًّمُّيٌّكّْ.. إخٌّتُّاٍّرًّيٌّ أنِّتُّ أسًّمُّاٍّءكّْ.. كّْمُّاٍّ تُّخٌّتُّاٍّرًّ اٍّلَّنِّقِّطَّةْ مُّكّْاٍّنِّهّْاٍّ عَّلَّىَ اٍّلَّسًّطَّرًّ وّكّْمُّاٍّ يٌّخٌّتُّاٍّرًّ اٍّلَّمُّشّْطَّ مُّكّْاٍّنِّهّْ فّْيٌّ طَّيٌّاٍّتُّ اٍّلَّشّْعَّرًّ.. وّإلَّىَ أنِّ تُّخٌّتُّاٍّرًّيٌّ إسًّمُّكّْ اٍّلَّجٍّدٌّيٌّدٌّ إسًّمُّحّْيٌّ لَّيٌّ أنِّ أنِّاٍّدٌّيٌّكّْ: يٌّاٍّ حّْبّْيٌّبّْتُّيٌّ |
إني عشقتك و اتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأي و الخيار خياري هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر و البحار أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي وكواكب بمداري إني احبك دون أي تحفظ و أعيش فيك ولادتي و دمارِ إن كان عندي ما أقوله سأقوله للواحد القهارِ... ماذا أخاف ومن أخاف أنا الذي نام الزمان على صدى أوتاري سافرت من بحر النساء ولم أزل من يومها مقطوعة أخباري أنا جيد جداً إذا أحببتني فتعلمي أن تفهمي أطواري ما عاد ينفعك البكاء والأسى فلقد اتخذت قراري |
قالت له... أتحبني وأنا ضريرة ... وفي الدنيا بنات كثيرة ... الحلوة والجميلة و المثيرة ... ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفق على عمياء العيون ... قال ... بل أنا عاشق يا حلوتي ... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ... وقد رزقني الله المال ... وما أظن الشفاء محال ... قالت ... إن أعدت إلي بصري ... سأرضى بك يا قدري ... وسأقضي معك عمري ... لكن .. من يعطيني عينيه ... وأي ليل يبقى لديه ... وفي يوم جاءها مسرعا ... أبشري قد وجدت متبرعا ... وستبصرين ما خلق الله وأبدعا ... وستوفين بوعدك لي ... وتكونين زوجة لي ... ويوم فتحت أعينها ... كان واقفا يمسك يدها ... رأته ... فدوت صرختها ... أأنت أيضا أعمى؟!!... وبكت حظها الشؤم ... لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي ... فمتى تصيرين زوجتي ... قالت ... أأنا أتزوج ضريرا ... وقد أصبحت اليوم بصيرا ... فبكى ... وقال سامحيني ... من أنا لتتزوجيني ... ولكن ... قبل أن تتركيني ... أريد منك أن تعديني ... أن تعتني جيدا بعيوني ... |
رسالة من سيدة حاقدة ... لا تدخُلي وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي … أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟ وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي … والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني … بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني … لا تعتذر … فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ ما لديكَ … ومن لديكَ يا من وقفتُ دمي عليكَ وذللتنيَ ونفضتني كذبابةٍ عن عارضيك ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك … إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي … في الركن … ذات المقـعدِ … وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ … سترددُ القصص التي أسمعتني … ولسوف تخبرها بما أخبرتني … |
تُّخٌّيٌّفّْ أبّْيٌّ مُّرًّاٍّهّْقِّتُّيٌّ .. يٌّدٌّقِّ لَّهّْاٍّ.. طَّبّْوّلَّ اٍّلَّذعَّرًّ وّاٍّلَّخٌّطَّرًّ .. يٌّقِّاٍّوّمُّهّْاٍّ .. يٌّقِّاٍّوّمُّ رًّغٌّوّةْ اٍّلَّخٌّلَّجٍّاٍّنِّ يٌّلَّعَّنِّ جٍّرًّأةْ اٍّلَّمُّطَّرًّ .. يٌّقِّاٍّوّمُّ دٌّوّنِّمُّاٍّ جٍّدٌّوّىَ .. مُّرًّوّرًّ اٍّلَّنِّسًّغٌّ فّْيٌّ اٍّلَّزَهّْرًّ أبّْيٌّ يٌّشّْقِّىَ .. إذاٍّ سًّاٍّلَّتُّ رًّيٌّاٍّحّْ اٍّلَّصُّيٌّفّْ عَّنِّ شّْعَّرًّيٌّ وّيٌّشّْقِّىَ إنِّ رًّأىَ نِّهّْدٌّيٌّ يٌّرًّتُّفّْعَّاٍّنِّ فّْيٌّ كّْبّْرًّ .. وّيٌّغٌّتُّسًّلَّاٍّنِّ كّْاٍّلَّأطَّفّْاٍّلَّ .. تُّحّْتُّ أشّْعَّةْ اٍّلَّقِّمُّرًّ .. فّْمُّاٍّ ذنِّبّْيٌّ وّذنِّبّْهّْمُّاٍّ هّْمُّاٍّ مُّنِّيٌّ .. هّْمُّاٍّ قِّدٌّرًّيٌّ .. سًّمُّاٍّء مُّدٌّيٌّنِّتُّيٌّ تُّمُّطَّرًّ وّنِّفّْسًّيٌّ مُّثّْلَّهّْاٍّ .. تُّمُّطَّرًّ وّتُّاٍّرًّيٌّخٌّيٌّ مُّعَّيٌّ. طَّفّْلٌَّ نِّحّْيٌّلَّ اٍّلَّوّجٍّهّْ، لَّاٍّ يٌّبّْصُّرًّ أنِّاٍّ حّْزَنِّيٌّ رًّمُّاٍّدٌّيٌّ كّْهّْذاٍّ اٍّلَّشّْاٍّرًّعَّ اٍّلَّمُّقِّفّْرًّ أنِّاٍّ نِّوّعَّ مُّنِّ اٍّلَّصُّبّْيٌّرًّ .. لَّاٍّ يٌّعَّطَّيٌّ .. وّلَّاٍّ يٌّثّْمُّرًّ حّْيٌّاٍّتُّيٌّ مُّرًّكّْبٌّْ ثّْمُّلٌَّ تُّحّْطَّمُّ قِّبّْلَّ أنِّ يٌّبّْحّْرًّ .. وّأيٌّاٍّمُّيٌّ مُّكّْرًّرًّةٌْ كّْصُّوّتُّ اٍّلَّسًّاٍّعَّةْ اٍّلَّمُُّْضَّجٍّرًّ وّكّْيٌّفّْ أنِّوّثّْتُّيٌّ مُّاٍّتُّتُّ أنِّاٍّ مُّاٍّ عَّدٌّتُّ أسًّتُّفّْكّْرًّ فّْلَّاٍّ صُّيٌّفّْيٌّ أنِّاٍّ صُّيٌّفٌّْ وّلَّاٍّ زَهّْرًّيٌّ أنِّاٍّ يٌّزَهّْرًّ بّْمُّنِّ أهّْتُّمُّ .. هّْلَّ شّْيٌّءٌ بّْنِّفّْسًّيٌّ – بّْعَّدٌّ – مُّاٍّ دٌّمُّرًّ أبّْاٍّلَّعَّفّْنِّ اٍّلَّذيٌّ حّْوّلَّيٌّ .. أمُّ اٍّلَّقِّيٌّمُّ اٍّلَّتُّيٌّ أنِّكّْرًّ حّْيٌّاٍّتُّيٌّ كّْلَّهّْاٍّ عَّبّْثٌّْ فّْلَّاٍّ خٌّبّْزٌَ .. أعَّيٌّشّْ لَّهّْ .. وّلَّاٍّ مُّخٌّبّْرًّ لَّلَّاٍّ أحّْدٌٍّ .. أعَّيٌّشّْ أنِّاٍّ .. وّلَّاٍّ .. لَّاٍّ شّْيٌّء أسًّتُّنِّظُرًّ .. يٌّتُّحّْدٌّثّْوّنِّ عَّنِّ شعر نِّزَاٍّرًّ وّعَّنِّ اٍّلَّحّْبّْ وّاٍّجٍّسًّاٍّدٌّهّْمُّ وّقِّلَّوّبّْهّْمُّ فّْنِّاٍّدٌّقِّ رًّخٌّيٌّصُّهّْ عَّذرًّاٍّ سًّيٌّدٌّيٌّ نِّزَاٍّرًّ قِّبّْاٍّنِّيٌّ اٍّلَّكّْلَّ يٌّتُّكّْلَّمُّ عَّنِّ اٍّلَّحّْبّْ وّاٍّفّْاٍّكّْرًّهّْمُّ وّشّْهّْوّاٍّتُّهّْمُّ وّقِّلَّوّبّْهّْمُّ رًّخٌّيٌّصُّهّْ عَّذرًّاٍّ سًّيٌّدٌّيٌّ |
|
ومـــا بــيــن حـــــب وحــــب.. أُحـــــبــــك أنـــت.. ومــا بــيــن واحـــدة ودعـــتــــنــي.. وواحــدة ســوف تــأتــي.. أُفـــتـــش عــنـــك هــنـــا وهــنـــاك.. كـــأن الـــزمـــان الـــوحــيــد زمــانـــك أنـــتِ.. كــأن جــمــيــع الــوعــود تــصــب بــعــيــنــيــك أنــت.. فــكــيــف أفـــســـر هــذا الــشــعـــور الــذي يــعـــتــريــنــي صـــــــــــــبـــــــــــــــاح مــــــــــــــســـــــــــــــــــــاء.. وكــيــف تــمــريـــن بــالــبــال مــثـــل الــحــمــامــة.. حــيــن أكــون بــحـــضـــرة أحـــلــى الــنــســاء؟. ومــا بــيـــن وعـــديـــن وامــرأتــيـــن.. وبــيــنَ قــطــار يــجــيء وآخــر يــمــضــي.. هــنــالــك خــمــس دقــائـــق.. أدعــوكِ فــيــهــا لــفــنــجــان شــاي قــبــيــل الــســـفــر.. هـــنــالــك خــمــس دقــائـــق.. بـــهـــا أطــمــئـــن عــلـــيـــك قــلـــيـــلا.. وأشــكــو إلــيــك هــمــومــي قــلـــيــلا.. وأشـــتــم فــيــهــا الــزمـــان قــلــيــلا.. هــنــالــك خــمــس دقــائــق.. بــهــا تــقــلــبــيــن حــيــاتــي قــلــيــلا.. فــمــاذا تــســمــيــن هــذا الــتـــشــتــت.. هــــذا الــــتــــمــــــزق.. هــذا الــعــذاب الــطــويــلا الــطــويــلا.. وكــيــف تــكـــون الــخــيــانــة حـــلاًّ؟ وكــيــف يــكــون الــنـــفــاق جــمــيــلا؟... وبــيــن كــلام الــهــوي فــي جــمــيــع الــلـغــات هــنــاك كــلام يــقــال لأجــلــك أنــت.. وشــعــر ســيــربــطــه الــدارســون بــعــصــرك أنــت.. ومــا بــيــن وقــت الــنــبــيــذ ووقــت الــكــتــابــة يــوجــد وقــت يــكــون بــه الــبــحــر مــمــتــلــئــاً بــالــســنــابــل ومــا بــيــن نــقــطــة حــبـــر.. ونــقــطــة حــبــر.. هــنــالــك وقــــت.. نــنــام مــعــاً فــيــه، بــيــن الــفــواصــل.. ومــا بــيــن فــصــل الــخــريــف وفــصــل الــشــتــاء هــنــالــك فَــصــل أُســمــيـــه فــصــل الــبـــكــاء تــكــون بــه الــنــفــس أقــرب مــن أي وقــت مــضــى لــلــســمــاء.. وفــي الــلــحــظــات الــتــي تــتــشــابــه فــيــهــا جــمــيــع الــنــســاء كــمــا تــتــشــابــه كــل الــحــروف عــلــى الآلــة الــكــاتــبــه وتــصــبــح فــيــهــا مــمــارســة الــجــنــس.. ضــربــاً ســـريــعــاً عــلــى الآلــة الــكــاتــبــه وفــي الــلــحــظــات الــتــي لا مــواقــف فــيــهــا.. ولا عـــشــق لا كـــرهَ لا بـــرق لا رعـــد لا شــعـــر لا نــثـــر لا شـــــــــــيء فــــيـــــهــــا.. أُســافــــر خــلــفــك أدخــل كــل الــمــطــارات أســأل كــل الــفــنــادق عــنــك فــقــد يــتــصــادف أنـــك فــيــهــا... وفــي لــحــظــات الــقــنــوط الــهــبــوط الــسقــوط الــفــراغ الــخـــواء. وفــي لــحــظــات انــتــحــار الأمــانــي ومــوت الــرجــاء وفــي لــحــظــات الــتـــنــاقــض حــيــن تــصــيــر الــحــبــيــبــات والــحــب ضــدي.. وتــصــبــح فــيــهــا الــقــصــائــد ضــدي.. وتــصــبــح حــتــى الــنــهــود الــتــي بــايــعــتـــنــي عــلــى الــعــرش ضــدي وفــي الــلــحــظــات الــتــي أتــســكــع فــيــهــا عـــلــى طــرق الــحـــزن وحــدي .. أُفــكــر فــيــك لــبــضــع ثــوانٍ.. فــتــغــدو حــيــاتــي حــديــقــةَ ورد.. وفــي الــلــحــظــات الــقــلــيــلــة.. حــيــن يــفــاجــئــنــي الــشــعـــر دون انــتــظــار وتــصــبـــح فــيــهــا الــدقــائــق حـــبــلــى بــألـــف انــفــجــار وتــصــبــح فــــيــهــا الــكــتــابـــة فــعـــل خلاص و فعل انــتــحــار.. تــطــيــريــن مــثــل الــفــراشــة بــيــن الــدفــاتــر والإصــبــعــيـــن فــكــيــف أقــاتــل خــمــســيــن عــامــاً عــلــى جــبــهــتــيــن؟ وكــيــف أبــعــثــر لــحــمــي عــلــى قــارتــيــن؟ وكــيــف أُجــامــل غــيــرك؟ كــيــف أجــالــس غــيــرك؟ كــيــف أُضــاجــع غــيــرك؟ كــيــف.. وأنــت مــســافــرة فــي عـــروق الــيــديــن... وبــيــن الــجــمــيــلات مــن كــل جــنــس ولــون. وبــيــن مــئــات الــوجــوه الــتــي أقــــنــعــتـــنــي ومــا أقــنــعــتـــنـي ومــا بــيــن جـــرح أُفـــتــش عـــنــه وجــرح يــفــتـــش عـــنـــي.. أفــكـــر فــي عــصـــرك الـــذهـــبــي.. وعــصــر الــمــانــولــيــا وعــصـــر الــشــمــوع وعـــصــر الـــبــخـــور وأحــلــم فــي عــصـــرك الــكــان أعــظــم كــــل الــعــصــور فــمــاذا تــســـمــيــن هــذا الــشــعــور؟ وكــيــف أفــسـر هــذا الــحــضــور الــغــيــاب وهــذا الــغــيــاب الــحــضــور وكــيــف أكــون هــنــا وأكــون هــنــاك؟ وكــيــف يــريــدونـــنــي أن أراهــم.. ولــيــس عــلــى الأرض أنــثــى ســواك أُحــبــك حــيــن أكــون حــبــيــب ســواك.. وأشــرب نـــخـــبــك حــيــن تــصـــاحــبــنــي امــرأة لــلــعــشــاء ويــعــثــر دومــاً لــســانــي.. فــأهــتــف بــاســمــك حــيــن أنــادي عــلــيــهــا.. وأُشــغــل نــفــســي خــلال الــطــعــام.. بــدرس الــتــشــابــه بــيــن خــطــوط يــديــك.. وبــيــن خــطــوط يــديــهــا.. وأشــعــر أنــي أقــوم بــدور الــمــهــرج.. حــيــن أُركــز شــال الــحــريــر عــلــى كــتــفَــــيــهــا.. وأشــعــر أنــي أخــون الــحــقــيــقــةَ.. حــيــن أقــارن بــيــن حــنــيــنــي إلــيــك وبــيــن حــنــيــنــي إلــيــهــا.. فــمــاذا تــســمــيــن هـــذا؟ ازدواجــاً ســقــوطــاً هــروبــاً شــذوذاً جــنــونــاً.. وكــيــف أكــون لــديــك؟ وأزعم أني لديها ؟ |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. |
|
كسمكةٍ اخترقها رمح جاءني هاتفٌ من دمشق يقول: "أمك ماتت". لم أستوعب الكلمات في البدايه لم أستوعب كيف يمكن أن يموت السمك كله في وقتٍ واحد.. |
كانت هناك مدينة حبيبة تموت.. إسمها بيروت وكانت هناك أمٌ مدهشة تموت.. إسمها فائزة.. وكان قدري أن أخرج من موتٍ.. لأدخل في موت آخر.. كان قدري أن أسافر بين موتين... |
دمشق، بيروت، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الكويت، الجزائر، أبو ظبي وأخواتها.. هذه هي شجرة عائلتي.. كل هذه المدائن أنزلتني من رحمها وأرضعتني من ثديها.. |
وملأت جيوبي عنباً، وتيناً، وبرقوقاً.. كلها هزت لي نخلها.. فأكللت.. وفتحت سماواتها لي.. كراسةً زرقاء.. فكتبت.. لذلك، لا أدخل مدينةً عربيةً.. إلا وتناديني: "يا ولدي"... لا أطرق باب مدينةٍ عربية.. |
إلا وأجد سرير طفولتي بانتظاري.. لا تنزف مدينةٌ عربيةٌ إلا وأنزف معها... فهل كان مصادفةً أن تموت بيروت.. وتموت أمي في وقتٍ واحد؟... |
رفونها في دمشق باسم ( أم المعتز). وبالرغم من أن اسمها غير مذكور في الدليل السياحي وأهميتها التاريخية لا تقل عن أهمية (قصر العظم) ومزار (محي الدين بن عربي). وعندما تصل إلى دمشق.. فلا ضرورة أن تسأل شرطي السير عن بيتها.. |
لأن كل الياسمين الدمشقي يهرهر فوق شرفتها، وكل الفل البلدي يتربى في الدلال بين يديها.. وكل القطط ذات الأصل التركي.. تأكل.. وتشرب.. وتدعو ضيوفها.. وتعقد اجتماعاتها.. في بيت أمي.. |
نسيت أن أقول لكم، إن بيت أمي كان معقلاً للحركة الوطنية في الشام عام 1935. وفي باحة دارنا الفسيحة كان يلتقي قادة الحركة الوطنية السورية بالجماهير. ومنها كانت تنطلق المسيرات والتظاهرات ضد الانتداب الفرنسي.. وبعد كل اجتماع شعبي، كانت أمي تحصي عدد ضحاياها من أصص الزرع التي تحطمت.. والشتول النادرة التي انقصفت... وأعواد الزنبق التي انكسرت.. وعندما كانت تذهب إلى أبي شاكيةً له خسارتها الفادحة، كان يقول لها، رحمه الله، وهو يبتسم: (سجلي أزهارك في قائمة شهداء الوطن.. وعوضك على الله...) |
لا تذهب إلى الكوكتيلات وهي تلف ابتسامتها بورقة سولوفان.. لا تقطع كعكة عيد ميلادها تحت أضواء الكاميرات... لا تشتري ملابسها من لندن وباريس، وترسل تعميماً بذلك إلى من يهمه الأمر.. لا توزع صورها كطوابع البريد على محررات الصفحات الاجتماعية... ولم يسبق لها أن استقبلت مندوبة أي مجلة نسائية، وحدثتها عن حبها الأول.. وموعدها الأول.. ورجلها الأول.. |
أمي تؤمن بربٍ واحد.. وحبيبٍ واحد.. وحبٍ واحد.. قهوة أمي مشهورة.. فهي تطحنها بمطحنتها النحاسية فنجاناً.. فنجاناً.. وتغليها على نار الفحم.. ونار الصبر.. وتعطرها بحب الهال.. وترش على وجه كل فنجان قطرتين من ماء الزهر.. لذلك تتحول شرفة منزلنا في الصيف.. إلى محطةٍ تستريح فيها العصافير.. وتشرب قهوتها الصباحية عندنا.. |
ومن كثرة الأزهار، والألوان، والروائح التي أحاطت بطفولتي كنت أتصور أن أمي.. هي موظفة في قسم العطور بالجنة.. |
بموت أمي.. يسقط آخر قميص صوفٍ أغطي به جسدي آخر قميص حنان.. آخر مظلة مطر.. وفي الشتاء القادم.. كل النساء اللواتي عرفتهن وحدها أمي.. أحبتني وهي سكرى.. فالحب الحقيقي هو أن تسكر.. ولا تعرف لماذا تسكر.. |
كلما نسيت ورقةً من أوراقي في صحن الدار.. فتحولت الألف إلى (امرأة).. والباء إلى (بنفسجة) والدال إلى (دالية) والراء إلى (رمانة) والسين إلى (سوسنة) أو (سمكة) أو (سنونوة). ولهذا يقولون عن قصائدي إنها (مكيفة الهواء).. ويشترونها من عند بائع الأزهار.. لا من المكتبة... |
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.