![]() |
لا تكوني عَصَبيَّهْ!! لنْ تثيريني بتلك الكلماتِ البربريَّهْ ناقشيني بهدوءٍ ورويّهْ من بنا كان غبيّاً؟ يا غبيَّهْ.. ... إنزعي عنكِ الثيابَ المسرحيّهْ.. وأجيبي.. من بنا كان الجبانا؟. من هو المسؤولُ عن موتِ هوانا؟. من بنا قد باع للثاني.. القصورَ الورقيّهْ؟ من هو القاتلُ فينا والضحيّهْ؟. من تُرى أصبح منَّا بهلوانا..؟ بين يوم وعشيّهْ؟ |
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ.. ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ.. قد تكون سمعتي سيئة في الشارع الذي تسكنينَهْ.. ولكنني أعِدُكِ لو قبلتِ أن تلعبي معي مرةً ثانيَهْ.. أنْ أجعلكِ تربحينْ.. فاربطي شعرَكِ بشريطٍ أزرقْ.. واضربي الكُرَةَ أنتِ.. إضربي كُرَتَينِ إذا شئتِ.. هاجمي أنتِ.. واقتحمي أنتِ.. واخترقي جسدي أنتِ.. |
دعكِ من قصص الحُب في زمن الخيانة دعكِ من رجُلٌ باعكِ وأشترى إمراة رخيصة يا صغيرتي الحُب ليس كلمة تُقال الحُب في زماننا ليس كَ حُب الأطفال أبتعدي عن الحُب في زمن أشباه الرجال ! |
شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي.. وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه واغتال أجمل ذكرياتي |
عيناكِ كنهري أحـزانِ نهري موسيقى.. حملاني لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ نهرَي موسيقى قد ضاعا سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني الدمعُ الأسودُ فوقهما يتساقطُ أنغامَ بيـانِ عيناكِ وتبغي وكحولي والقدحُ العاشرُ أعماني وأنا في المقعدِ محتـرقٌ نيراني تأكـلُ نيـراني أأقول أحبّكِ يا قمري؟ آهٍ لـو كانَ بإمكـاني فأنا لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ وأحـزاني سفني في المرفأ باكيـةٌ تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ ومصيري الأصفرُ حطّمني حطّـمَ في صدري إيماني أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟ يا ظـلَّ الله بأجفـاني يا صيفي الأخضرَ ياشمسي يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني |
أحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا تشرين .. شهر الريح، والأمطار .. والبرد.. أنا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي.. أحبيني .. بكل توحش التتر.. بكل حرارة الأدغال كل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري.. ولا تتحضري أبدا.. فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر أحبيني.. كزلزال .. كموت غير منتظر.. وخلي نهدك المعجون.. بالكبريت والشرر.. يهاجمني .. كذئب جائع خطر وينهشني .. ويضربني .. كما الأمطار تضرب ساحل الجزر.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. |
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نـور سماواتـي أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف .. يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي |
إذا مر يومٌ. ولم أتذكر به أن أقول: صباحك سكر… ورحت أخط كطفلٍ صغير كلاماً غريباً على وجه دفتر فلا تضجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أن شيئاً تغير فحين أنا . لا أقول: أحب.. فمعناه أني أحبك أكثر. |
أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ كستنائي إلى أن أحس بأنك بعضي وبعض ظنوني .. وبعض دمائي أحبك .. غيبوبةً لا تفيق أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ عرفت بنفضاته كبريائي أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا ربيع الربيع .. عطاء العطاء أحبك .. لا تسألي أي دعوى جرحت الشموس أنا بادعائي إذا ما أحبك .. نفسي أحب فنحن الغناء .. ورجع الغناء .. |
|
أريدُ بندقيّه.. خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقيه محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقيه.. اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا.. قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهماً.. أمامَ بندقيه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيه.. إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال.. أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها زيتونةً، أو حقلَ برتقال.. أو زهرةً شذيّه قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي بارودتي.. صارت هي القضيّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه.. أصبحتُ في قائمةِ الثوّار أفترشُ الأشواكَ والغبار وألبسُ المنيّه.. مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني أنا الذي أغيّرُ الأقدار يا أيّها الثوار.. في القدسِ، في الخليلِ، في بيسانَ، في الأغوار.. في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار تقدموا.. تقدموا.. فقصةُ السلام مسرحيّه.. والعدلُ مسرحيّه.. إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ يمرُّ من فوهةِ بندقيّه.. |
|
عزيزتي، إذا رجعت لحظةً لنفسي أشعر أن حبنا جريمه.. وأنني مهرجٌ عجوز يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمه أشعر أني سارقٌ يسطو على لؤلؤةٍ كريمه أشعر في قرارتي أن العبارات التي ألفظها جريمه.. أن انتصاراتي التي أزعمها ليست سوى هزيمه فما أنا أكثر من جريدةٍ قديمه.. |
جزءاً من يدي جزءاً من انسيابها من جوها الماطر من سحابها .. كأنما في لحمها ، حفرت .. في أعصابها .. أصبحت جزءا من يدي ، أراك في عروقها ، في غيمها الازرق ، في ضبابها أراك في هدوئها أراك في اضطرابها ، في حزنها ، في صمتها الطويل ، في اكتئابها أراك في الدمع الذي .. يقطر من أهدابها أراك يا حبيبتي .. على يدي نائمة .. كطفلة نامت على كتابها |
زيديني عشقاً زيديني يا أحلى نوبات جنوني زيديني غرقاً يا سيدتي إن البحر يناديني زيديني موتاً علً الموت إذا يقتلني يحيني يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين عصفورة قلبي.. نيساني .. يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتونِ يا طعم الثلج ..وطعم النار.. ونكهة شكي ويقيني أشعر بالخوف من المجهول فآويني أشعر بالخوف من الظلماء فضميني أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي فأنا من بدأ التكوين أبحث عن وطن لجبيني عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني مد لي جسراً من رائحة الليمون وضعيني مشطاً عاجياً في عتمة شعركِ وأنسيني من أجلك أعتقت نسائي وتركت التاريخ ورائي وشطبت شهادة ميلادي و قطعت جميع شرايني |
علمني حبك أن أحزن وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور علمني حبك سيدتي أسوء عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة آلاف المرات وأجرب طب العطارين وأطرق بابا العرافات |
حبيبتي كلمات : نزار قباني حبيبتي إن يسألوكِ عنّي يومًا ، فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياءٍ، يُحبني .. يُحبني كثيرا صغيرتي إن عاتبوكِ يومًا ، كيف قصصتِ شعركِ الحريرَ ؟ قولي لهم أنا قصصتُ شعري ، لأن من أحبهُ يحبهُ قصيرا صغيرتي إذا معًا رقصنا ، على الشموع رقصةً مثيرة وظنك الجميع في ذراعي ، فراشةً تهمُّ أن تطيرَ فواصلي رقصكِ في هدوء ، واتخذي من أضلعي سريرا وتمتمي بكل كبرياءٍ .. يُحبني يُحبني يُحبني كثيرًا حبيبتي يا ألفَ يا حبيبتي ، حبّي لعينيكِ أنا كبيرٌ وسوف يبقى دائمًا كبيرا |
لا تطلبي منّي حساب حياتي إن الحديثَ يطولُ يا مولاتي كلُّ العصور أنا بها فكأنما |
ن الحديثَ يطولُ يا مولاتي أنا عاجزٌ عن عشق أيّةِ نملةٍ أو غيمةٍ .. عن عشقِ أيّ حصاةِ جربتُ ألف محبةٍ ومحبةٍ |
كل الدروبِ أمامنا مسدودةٌ وخلاصُنا في الرّسمِ بالكلماتِ |
أحبك جداً و أعرف أني بغابات عينك ... و حدي أحارب و أني ككل المجانين حاولت صيد الكواكب و أبقى أحبك رغم اقتناعي بأن بقائي إلى الآن حيا .. أقاوم نهديك إحدى العجائب |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. |
وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ.. وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي.. هنالكَ خمسُ دقائقَ.. أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا.. وأشكو إليكِ همومي قليلا.. وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها تقلبينَ حياتي قليلا.. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ.. هذا التمزُّقَ.. هذا العذابَ الطويلا الطويلا.. وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟ وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟… |
لنفترق قليلا لخير هذا الحب ، يا حبيبتى ، وخيرنا لنفترق قليلا لأنني أريد أن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلا بحق ما لدينا من ذكر غالية كانت على كلينا بحق حب رائع ما زال منقوشا على فمينا ما زال محفورا على يدينا بحق ما كتبته إلي من رسائل ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي وحبك الباقي على شعري .. على أناملي بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل ، وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا |
مايا لها نهدان شيطانان.. همُّهُمَا مُخالفه الوصايا ! مايا مخرّبةٌ وطيّبةٌ.. وماكرةٌ وطاهرةٌ.. وتحلو حين ترتكبُ الخطايا ! مايا وراء ستارة الحمام واقفةٌ كسنبلةٍ.. وتروي لي النوادرَ والحكايا.. وأنا.. أرى الأشياء ثابتةً.. ومائلةً.. وحاضرةً وغائبةً.. وواضحةً وغامضةً.. فتخذلني يدايا ! مايا مبللةٌ وطازجةٌ كتفاح الجبال.. وعند تقاطع الخلجان قد سالتْ دمايا ! مايا تكرّرُ أنها ما لامست أحداً سوايا.، وأنا أصدّق كلّ ما قال النبيذ.. ونصفَ ما قالتهُ مايا ! |
كتبت احبك فوق جدار القمر احبك جدا كما لم يحببك يوما بشر الم تقرئيها بخط يدي فوق سور القمر و فوق كراسي الحديقة فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر حفرت احبك فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت الحجر |
لم يحدث أبداً أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق لم أعرف قبلك واحدة غلبتني ، أخذت أسلحتي هزمتني .. داخل مملكتي نزعت عن وجهي أقنعتي لم يحدث أبداً ، سيدتي أن ذقت النار ، وذقت الحرق |
أحِبني كما أنا .. بلا مساحيق .. ولا طلاء .. أحبني .. بسيطة ، عفوية كما تحب الزهر في الحقول ، والنجوم في السماء . فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء .. و أغرب الأزياء .. لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل ، والرقي ، والعطاء . فابحث عن الشمس التي خبأتـُها في داخلي إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟ |
نموت مصادفةً .. ككلاب الطريق ونجهل أسماء من يصنعون القرار . نموت.. ولسنا نناقش كيف نموت ؟ وأين نموت ؟ فيوماً نموت بسيف اليمين . ويوماً نموت بسيف اليسار . نموت من القهر .. حرباً وسلماً .. ولا نتذكر أسماء من شيعونا . ولا نتذكر أوجه من قتلونا . فلا فرق ، في لحظة الموت ، بين المجوس .. وبين التتار !! |
لم يعد مسموحاً لك أن تسافري إلى أي مكان آخر. إلى أي وطن آخر . أنا آخِر وطن تلتجئين إليه يعطيك شرعية الحب .. ويمنحك السلام والسلامة … |
أبحث عن مدينة تشبهنا شتاؤها يشبهنا . خريفها يشبهنا . هدوءها يشبهنا . جنونها يشبهنا . بروقها . رعودها . أمواجها تشبهنا . أبحث عن مدينة شبيهة بلون عينيك .. وأحزاني أنا … |
إذا مر يومٌ. ولم أتذكر به أن أقول: صباحك سكر… ورحت أخط كطفلٍ صغير كلاماً غريباً على وجه دفتر فلا تضجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أن شيئاً تغير فحين أنا . لا أقول: أحب.. فمعناه أني أحبك أكثر. |
لنفترق قليلا لخير هذا الحب ، يا حبيبتى ، وخيرنا لنفترق قليلا لأنني أريد أن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلا بحق ما لدينا من ذكر غالية كانت على كلينا بحق حب رائع ما زال منقوشا على فمينا ما زال محفورا على يدينا بحق ما كتبته إلي من رسائل ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي وحبك الباقي على شعري .. على أناملي بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل ، وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا |
تصورت حبك.. طفحاً على سطح جلدي.. أداويه بالماء.. أو بالكحول وبررته باختلاف المناخ.. وعللته بانقلاب الفصٌول.. وكنت إذا سألوني، أقول: هواجس نفسٍ.. وضربة شمسٍ.. وخدشٌ صغيرٌ على الوجه.. سوف يزول… سيحيي المراعي.. ويروي الحقول.. ولكنه اجتاح بر حياتي.. فأغرق كل القرى.. وأتلف كل السهول.. وجر سريري.. وجدران بيتي.. وخلفني فوق أرض الذهول.. |
شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي.. وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه واغتال أجمل ذكرياتي.. |
شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين * وجلست في ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين * وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " |
وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ.. ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ وعدتُكِ أن لا أعودَ... وعُدْتْ... وأن لا أموتَ اشتياقاً ومُتّْ وعدتُ مراراً وقررتُ أن أستقيلَ مراراً ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ... 2 وعدتُ بأشياء أكبرَ منّي.. فماذا غداً ستقولُ الجرائدُ عنّي؟ أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي جُنِنْتْ.. أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي انتحرتْ وعدتُكِ.. أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ.. وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً.. وقُلتْ... وعدتُ بأَنْ لا ... وأَنْ لا.. وأَنْ لا ... وحين اكتشفتُ غبائي.. ضَحِكْتْ... 3 وَعَدْتُكِ.. أن لا أُبالي بشَعْرِكِ حين يمرُّ أمامي وحين تدفَّقَ كالليل فوق الرصيفِ.. صَرَخْتْ.. وعدتُكِ.. أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً... شَهَقْتْ... وعدتُكِ.. أنْ لا أوجِّهَ أيَّ رسالة حبٍ إليكِ.. ولكنني – رغم أنفي – كتبتْ وعَدْتُكِ.. أن لا أكونَ بأيِ مكانٍ تكونينَ فيهِ.. وحين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاءِ.. ذهبتْ.. وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ.. كيفَ؟ وأينَ؟ وفي أيِّ يومٍ تُراني وَعَدْتْ؟ لقد كنتُ أكْذِبُ من شِدَّة الصِدْقِ، والحمدُ لله أني كَذَبْتْ.... 4 وَعَدْتُ.. بكل بُرُودٍ.. وكُلِّ غَبَاءِ بإحراق كُلّ الجسور ورائي وقرّرتُ بالسِّرِ، قَتْلَ جميع النساءِ وأعلنتُ حربي عليكِ. وحينَ رفعتُ السلاحَ على ناهديْكِ انْهَزَمتْ.. وحين رأيتُ يَدَيْكِ المُسالمْتينِ.. اختلجتْ.. وَعَدْتُ بأنْ لا .. وأنْ لا .. وأنْ لا .. وكانت جميعُ وعودي دُخَاناً ، وبعثرتُهُ في الهواءِ. 5 وَغَدْتُكِ.. أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ وأنْ لا أفكّرَ فيكِ، إذا تمرضينْ وأنْ لا أخافَ عليكْ وأن لا أقدَّمَ ورداً... وأن لا أبُوسَ يَدَيْكْ.. وَتَلْفَنْتُ ليلاً.. على الرغم منّي.. وأرسلتُ ورداً.. على الرغم منّي.. وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ، حتى شبِعتْ وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا.. وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ... 6 وَعَدْتُ... بذبحِكِ خمسينَ مَرَّهْ.. وحين رأيتُ الدماءَ تُغطّي ثيابي تأكَّدتُ أنّي الذي قد ذُبِحْتْ.. فلا تأخذيني على مَحْمَلِ الجَدِّ.. مهما غضبتُ.. ومهما انْفَعَلْتْ.. ومهما اشْتَعَلتُ.. ومهما انْطَفَأْتْ.. لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصِدْقِ والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ... 7 وعدتُكِ.. أن أحسِمَ الأمرَ فوْراً.. وحين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيكِ.. ارتبكْتْ.. وحين رأيتُ الحقائبَ في الأرضِ، أدركتُ أنَّكِ لا تُقْتَلينَ بهذي السُهُولَهْ فأنتِ البلادُ .. وأنتِ القبيلَهْ.. وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوُّنِ، أنتِ الدفاترُ.. أنتِ المشاويرُ.. أنت الطفولَهْ.. وأنتِ نشيدُ الأناشيدِ.. أنتِ المزاميرُ.. أنتِ المُضِيئةُ.. أنتِ الرَسُولَهْ... 8 وَعَدْتُ.. بإلغاء عينيْكِ من دفتر الذكرياتِ ولم أكُ أعلمُ أنّي سأُلغي حياتي ولم أكُ أعلمُ أنِك.. - رغمَ الخلافِ الصغيرِ – أنا.. وأنّي أنتْ.. وَعَدْتُكِ أن لا أُحبّكِ... - يا للحماقةِ - ماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ... 9 وَعَدْتُكِ.. أنْ لا أكونَ هنا بعد خمس دقائقْ.. ولكنْ.. إلى أين أذهبُ؟ إنَّ الشوارعَ مغسولةٌ بالمَطَرْ.. إلى أينَ أدخُلُ؟ إن مقاهي المدينة مسكونةٌ بالضَجَرْ.. إلى أينَ أُبْحِرُ وحدي؟ وأنتِ البحارُ.. وأنتِ القلوعُ.. وأنتِ السَفَرْ.. فهل ممكنٌ.. أن أظلَّ لعشر دقائقَ أخرى لحين انقطاع المَطَرْ؟ أكيدٌ بأنّي سأرحلُ بعد رحيل الغُيُومِ وبعد هدوء الرياحْ.. وإلا.. سأنزلُ ضيفاً عليكِ إلى أن يجيءَ الصباحْ.... * 10 وعدتُكِ.. أن لا أحبَّكِ، مثلَ المجانين، في المرَّة الثانيَهْ وأن لا أُهاجمَ مثلَ العصافيرِ.. أشجارَ تُفّاحكِ العاليَهْ.. وأن لا أُمَشّطَ شَعْرَكِ – حين تنامينَ – يا قطّتي الغاليَهْ.. وعدتُكِ، أن لا أُضيعَ بقيّة عقلي إذا ما سقطتِ على جسدي نَجْمةً حافيَهْ وعدتُ بكبْح جماح جُنوني ويُسْعدني أنني لا أزالُ شديدَ التطرُّفِ حين أُحِبُّ... تماماً، كما كنتُ في المرّة الماضيَهْ.. 11 وَعَدْتُكِ.. أن لا أُطَارحَكِ الحبَّ، طيلةَ عامْ وأنْ لا أخبئَ وجهي.. بغابات شَعْرِكِ طيلةَ عامْ.. وأن لا أصيد المحارَ بشُطآن عينيكِ طيلةَ عامْ.. فكيف أقولُ كلاماً سخيفاً كهذا الكلامْ؟ وعيناكِ داري.. ودارُ السَلامْ. وكيف سمحتُ لنفسي بجرح شعور الرخامْ؟ وبيني وبينكِ.. خبزٌ.. وملحٌ.. وسَكْبُ نبيذٍ.. وشَدْوُ حَمَامْ.. وأنتِ البدايةُ في كلّ شيءٍ.. ومِسْكُ الختامْ.. 12 وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... |
وَعَدْتُكِ.. أن لا أُطَارحَكِ الحبَّ، طيلةَ عامْ وأنْ لا أخبئَ وجهي.. بغابات شَعْرِكِ طيلةَ عامْ.. وأن لا أصيد المحارَ بشُطآن عينيكِ طيلةَ عامْ.. فكيف أقولُ كلاماً سخيفاً كهذا الكلامْ؟ وعيناكِ داري.. ودارُ السَلامْ. وكيف سمحتُ لنفسي بجرح شعور الرخامْ؟ وبيني وبينكِ.. خبزٌ.. وملحٌ.. وسَكْبُ نبيذٍ.. وشَدْوُ حَمَامْ.. وأنتِ البدايةُ في كلّ شيءٍ.. ومِسْكُ الختامْ.. |
|
|
الساعة الآن 05:19 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.