![]() |
ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ |
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نـور سماواتـي أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف .. يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي |
لا أحد يا حبيبتي يفهعم طفولتي فأنا أنتمي إلي مدينة لا تحب الأطفال ولا تعترف بالبراءة لم يسبق لها أن اشترت وردة أو ديوان شعر أنا من مدينة خشنة الدين وخشنة العواطف |
أدخلني حبكِ.. سيدتي مدن الأحزانْ.. و أنا من قبلكِ لم أدخلْ مدنَ الأحزان.. لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسانْ.. |
|
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ.. ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ.. قد تكون سمعتي سيئة في الشارع الذي تسكنينَهْ.. ولكنني أعِدُكِ لو قبلتِ أن تلعبي معي مرةً ثانيَهْ.. أنْ أجعلكِ تربحينْ.. فاربطي شعرَكِ بشريطٍ أزرقْ.. واضربي الكُرَةَ أنتِ.. إضربي كُرَتَينِ إذا شئتِ.. هاجمي أنتِ.. واقتحمي أنتِ.. واخترقي جسدي أنتِ.. |
وما بين حب وحب احبكِ انتي.... وما بين واحدة ودعتني... وواحدة سوف تأتي.... افتش عنكِ...هنا.. وهناك... كأن الزمان الوحيد زمانك انت كـأن جميع الوعود تصب بعينيكِ انتِ... فكيف افسر هذا الشعور الذي يعتريني... صباح مساء... وكيف تمرين ببالي مثل الحمامة... حين اكون بحضرة احلى النساء... وما بين وعدين وامرأتين.. وقطار يجيء واخر يمضي... هنالك خمس دقائق... ادعوكِ فيها لفنجان شاي قبيل السفر... هنالك خمس دقائق... بها اطمئن عليك قليلا... واشكو اليك همومي قليلا... واشتم فيها الزمان قليلا... هنالك خمس دقائق... بها تقلبين حياتي قليلا.. فماذا تسمين.. هذا التشتت هذا التمزق هذا العذاب الطويل الطويلا؟؟. وكيف تكون الخيانة حلا وكيف يكون النفاق جميلا؟؟؟ وما بين كلام الهوى في جميع اللغات هناك كلام يقال... لاجلك انتِ وهناك شعر... سيربطه الدارسون بعصرك انتِ وما بين وقت النبيذ.. ووقت الكتابة..يوجد وقت يكون به البحر ممتلئا بالسنابل وما بين نقطة حبرٍ... ونقطة حبرٍ... هناك وقت... نكون معا فيه بين الفواصل... وما بين فصل الخريف... وفصل الشتاء هناك فصل اسميه فصل البكاء... تكون به النفس اقرب من اي وقت مضى... للسماء وفي اللحظات التي تتشابه فيهاجميع النساء.... كما تتشابه كل الحروف على الالة الكاتبة... يصبح فيها تبادل الحديث... ضربا سريعا على الالة الكاتبة... وفي اللحظات التي لا مواقف فيها ... ولا عشق...لا كره... لا برق ... لا رعد.. لا شعر... لا نثر... لا شيء فيها... اسافر خلفكي...ادخل كل المطارات ... اسأل كل الفنادق فقد يتصادف انك فيها... وفي لحظات القنوط.. الهبوط...السقوط..الفراغ.. الخواء وفي لحظات انتحار الاماني وموت الرجاء.... وفي لحظات التناقض... حين تصير الحبيبات.. والحب ضدي... وتصبح فيها القصائد ضدي ... وتصبح ختي العيون التي بايعتني على العرش ضدي... وفي اللحظات التي اتسكع فيها على طرق الحزن وحدي... افكر فيك لبضع ثواني... فتغدوحياتي حديقة وردِ... وفي اللحظات القليلة التي يفاجئني بها الشعر دون انتظار... وتصبح بها الدقائق حبلى بالف انفجار... وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص... وفعل انتحار... تطيرين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعين... فكيف اقاتل خمسين عاما على جبهتين.؟؟؟. وكيف ابعثر لحمي على قارتين.؟؟. وكيف اجامل غيرك؟؟ كيف اجالس غيرك؟؟ كيف ؟وانت مسافرة بين عروق اليدين.... وبين الجميلات من كل جنس ولون.. وبين جميع الوجوه التي اقنعتني وما اقنعتني... وما بين جرح افتش عنه وجرح يفتش عني... افكر في عصرك الذهبي... وعصر المانوليا..عصر الشموع...عصر البخور واحلم بعصرك الذي كان اجمل كل العصور... فما تسمين هذا الشعور؟؟؟ وكيف افسر هذا الحضور الغياب وهذا الغياب الحظور؟؟ وكيف اكون هنا.. واكون هناك...؟؟؟ وكيف يريدونني ان اراهم؟؟ وليس على الارض انثى سواك... احبكِ حين اكون حبيب سواكِ... واشرب نخبكي حين تصاحبني امرأة للعشاء... ويعثر دوما لساني.. فاهتف باسمك حين انادي عليها... واشغل نفسي خلال الطعام بدرس التشابه بين خطوط يديكي... وبين خطوط يديها... واشعر اني اقوم بدور المهرج... حين اركز شال الحرير على كتفيها... واشعر اني اخون الحقيقة... حين اقارن بين حنيني اليك...وحنيني اليك... فماذا تسمين هذ؟؟ ازدواجا...سقوطا..هروبا... شذوذا...جنونا فكيف.. كيف اكون لديك؟؟ وازعم اني لديها.. |
شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين * وجلست في ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين * وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " |
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ.. ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ.. قد تكون سمعتي سيئة في الشارع الذي تسكنينَهْ.. ولكنني أعِدُكِ لو قبلتِ أن تلعبي معي مرةً ثانيَهْ.. أنْ أجعلكِ تربحينْ.. فاربطي شعرَكِ بشريطٍ أزرقْ.. واضربي الكُرَةَ أنتِ.. إضربي كُرَتَينِ إذا شئتِ.. هاجمي أنتِ.. واقتحمي أنتِ.. واخترقي جسدي أنتِ.. |
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ ! فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ إن كان حبكِ .. في تقلبه ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ حبي . . هو الدنيا بأجمعها أما هواك فليس يعنيني أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ وتزورنيَ ... أن لم تزوريني ما همني .. ما تشعرين به إن أفتكاري فيكِ يكفيني فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا كالعطر , في بال البساتين عيناكِ . من حزني خلقتُهما ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي وزرعتهُ أزهار ليمون حتى جمالُك , ليس يذهلني إن غاب من حينٍ إلى حين فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ لا فرق عنديَ يا معذبتيِ أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا لكن سألتكِ ... لا ترُيحني |
يسلموا نزار القباني شاعر رائع بقصائده |
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته وفي مياه البحر قد ذوبته كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته تلومني الدنيا إذا سميت من أحب .. أو ذكرته كأنني أنا الهوى وأمه .. وأخته |
لا الشعرُ ، يُرضي طُمُوحاتي ، ولا الوَتَرُ إنّي لعَيْنَيْكِ ، باسمِ الشِعْرِ ، أَعتذِرُ.. يا مَنْ تَدُوخُ على أقدامِكِ الصُوَرُ يُروِّجُونَ كلاماً لا أُصَدِّقُهُ كم صَعْبةٌ أنتِ .. تَصْويراً وتَهْجِيَةً إذا لَمَسْتُكِ ، يبكي في يدي الحَجَرُ ولا البصيرةُ ، تكفيني ، ولا البَصَرُ |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ |
لو كنت أعرف ما أريد ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة لو كنت أعرف ما أريد لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي لو كنت أعرف أين أسند جبهتي ما كان أغراني الصعود لاتسألي:من أين جئت، وكيف جئت،وما أريد تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود ألديك كبريت وبعض سجائر؟ ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها.. كل الجرائد ما بها شيء جديد ألديك-سيدتي- سرير آخر في الدار، إني دائما رجل وحيد أنت ادخلي نامي سأصنع قهوتي وحدي ، فإني دائما ..رجل وحيد تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود أما البريد.. فمن قرون... |
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها قالت: وفي غـرناطة ميلادي غرناطة؟ وصحت قرون سبعة في تينـك العينين.. بعد رقاد وأمـية راياتـها مرفوعـة وجيـادها موصـولة بجيـاد ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيـدة سـمراء من أحفادي |
أدمنت أحزاني فصرت أخاف أن لا أحزنا وطُعِنْتُ آلافاً من المرات حتى صار يوجعني بأن لا أُطعنا ولُعنت في كل اللغات وصار يُقلقني بأن لا أُلعنا ولقد شُنقتُ على جدار قصائدي و وصيَّتي كانت بأن لا أُدفنا وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناكولا أرى نفسي هنا وتشابهت كل النساءِ فجسمُ مريمَ في الظلام .. كما منى ما كان شِعري لُعبةً عبثيةً أو نُزهةً قمريةً إني أقول الشعر ـ سيدتي ـ لأعرف من أنا |
|
وإني أحبك.. لكن أخاف التورط فيك، أخاف التوحد فيك، أخاف التقمص فيك، فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبك.. فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. |
أخبرُوني بأنَّ حسناءَ غيري يا صديقتي ، لديك حلَّت محلَّي أخبرُوني بالأمس .. عنكَ وعنها فلماذا يا سيَّدي لم تقُل لي ؟ ألفَ شُكرٍ .. يا ذابحاً كبريائي أوهذا جوابُ حُبَّي وبذلي ؟ أنا أعطيتُك الذي ليس يُعطى من حياتي ، وأنت حاولت قتلي يارخيصَ الأشواق .. خمسُ سنينٍ كنتُ أبني على دخانٍ ورملِ كانَ عطري لديكَ أجمل عطرٍ كان شعري عليكَ شلاَّل ظلَّ كان ثوبي البنفسجيَّ ربيعاً |
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ ! فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ إن كان حبكِ .. في تقلبه ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ حبي . . هو الدنيا بأجمعها أما هواك فليس يعنيني أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ وتزورنيَ ... أن لم تزوريني ما همني .. ما تشعرين به إن أفتكاري فيكِ يكفيني فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا كالعطر , في بال البساتين عيناكِ . من حزني خلقتُهما ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي وزرعتهُ أزهار ليمون حتى جمالُك , ليس يذهلني إن غاب من حينٍ إلى حين فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ لا فرق عنديَ يا معذبتيِ أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا لكن سألتكِ ... لا ترُيحني |
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحب لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجز العمر الخطير.. نحن عصران.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنت في أول سطر في الهوى وأنا أصبحت في السطر الأخير.. |
لم يحدث أبداً أن أحببت بهذا العمق لم يحدث .. لم يحدث أبداً أني سافرت مع امرأة لبلاد الشوق وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب ، أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق بل كنت أمثل دور العشق |
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي الرأي رأيي.. والخيار خياري هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك.. بين البحر والبحار – ماذا أخاف؟ انا الشرائع كلها وأنا المحيط.. وأنت من انهاري وأنا النساء جعلتهن خواتماً بأصابعي، وكواكباً بمداري – إن كان عندي ما أقول.. فإنني سأقوله للواحد القهار – إن كان لي وطن فوجهك موطني أو كان لي دار.. فحبك داري~ |
يحدث أحيانا أن أبكي مثل الأطفال بلا سبب يحدث أن أسأم من عينيك الطيبتين . . بلا سبب يحدث أن أتعب من كلماتي من أوراق من كتبي يحدث أن أتعب من تعبي |
كـــم أتـمـنـى لـــو سـافـرنــا نـحـو بــلادٍ يحكـمـهـا الجـيـتـارْ. حـيــث الـحــبُّ بـــلا أســـوارْ و الـكـلـمـات بــــلا أســــوارْ. و الأحــــلامُ بــــلا أســــوارْ. يـــــــــا ســـيِّـــدتـــي |
|
أحبك جدا .. و أعرف أن هواك انتحار و أني حين أكمل دوري سيرخى عليَ الستار . و ألقي برأسي على ساعديكِ و أعرف أن لن يجئ نهار و أقنع نفسي بأن سقوطي قتيلا على شفتيكَ. .أنتصار! |
وإني أحبك ولكن أخاف التورط فيك أخاف التوحد فيك أخاف التقمص فيك |
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيا وما فيها يا من تحديت في حبي له مدنا بحالها وسأمضي في تحديها لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها أنا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها أنا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناقيد والأقداح أسقيها أنا أحبك يا سيفا أسال دمي يا قصة لست أدري ما أسميها أنا أحبك حاول أن تساعدني فإن من بدأ المأساة ينهيها وإن من فتح الأبواب يغلقها وإن من أشعل النيران يطفيها |
علمني حبك.. سيدتي أسوأ عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك.. في الأمطار ، و في أضواء السيارات. |
“...وعدتك أن لا أحبك.. ثم أمام القرار الكبير، جبنت وعدتك أن لا أعود... وعدت... وأن لا أموت اشتياقاً ومت وعدت مراراً وقررت أن أستقيل مراراً ولا أتذكر أني استقلت... |
ربّاه أشياؤهُ الصُغرى تُعذِبُني.. فَـ كيف أنجو من الأشياء ربّاه؟ أُحِبهُ لستُ أدري ما أُحِبُ بهِ ..! حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ .. الحبُ في الأرضِ بعضٌ مِن تَخَيُّلِنَا .. لو لم نجدُه عليها لاخترعناهُ .. ماذا أقولُ له لو جاء يسألني؟؟.. إن كُنت أهواه؟؟.. أنِّي ألفُ أهواهُ |
فنادق العالم لا تعرفني ولا عناوين حبيباتي أنا قطار الحزن لا رصيف لي أقصده .. في كل رحلاتي أرصفتي جميعها .. هاربة هاربة .. مني محطاتي |
إذا ما رأَوكِ معي، في مقاهي المدينة يوماً، فلا تُنكريني.. فكُلُّ نِسَاء المدينة يعرفْنَ ضَعْفي أمامَ الجَمَالِ.. ويعرفنَ ما مصدرُ الشِعْرِ والياسمينِ.. فكيف التَخَفّي؟ وأنتِ مُصَوَّرَةٌ في مياه عُيوني. |
ذاتَ العينينِ السوداوين ذاتَ العينين الصاحيتينْ الممطرتينْ لا أطلبُ أبداً من ربي إلا شيئينْ أن يحفظ هاتين العينين ويزيدَ بأيامي يومين كي أكتبَ شعراً في هاتين اللؤلؤتينْ |
ومـــا بــيــن حـــــب وحــــب.. أُحـــــبــــك أنـــت.. ومــا بــيــن واحـــدة ودعـــتــــنــي.. وواحــدة ســوف تــأتــي.. أُفـــتـــش عــنـــك هــنـــا وهــنـــاك.. كـــأن الـــزمـــان الـــوحــيــد زمــانـــك أنـــتِ.. كــأن جــمــيــع الــوعــود تــصــب بــعــيــنــيــك أنــت.. فــكــيــف أفـــســـر هــذا الــشــعـــور الــذي يــعـــتــريــنــي صـــــــــــــبـــــــــــــــاح مــــــــــــــســـــــــــــــــــــاء.. وكــيــف تــمــريـــن بــالــبــال مــثـــل الــحــمــامــة.. حــيــن أكــون بــحـــضـــرة أحـــلــى الــنــســاء؟. ومــا بــيـــن وعـــديـــن وامــرأتــيـــن.. وبــيــنَ قــطــار يــجــيء وآخــر يــمــضــي.. هــنــالــك خــمــس دقــائـــق.. أدعــوكِ فــيــهــا لــفــنــجــان شــاي قــبــيــل الــســـفــر.. هـــنــالــك خــمــس دقــائـــق.. بـــهـــا أطــمــئـــن عــلـــيـــك قــلـــيـــلا.. وأشــكــو إلــيــك هــمــومــي قــلـــيــلا.. وأشـــتــم فــيــهــا الــزمـــان قــلــيــلا.. هــنــالــك خــمــس دقــائــق.. بــهــا تــقــلــبــيــن حــيــاتــي قــلــيــلا.. فــمــاذا تــســمــيــن هــذا الــتـــشــتــت.. هــــذا الــــتــــمــــــزق.. هــذا الــعــذاب الــطــويــلا الــطــويــلا.. وكــيــف تــكـــون الــخــيــانــة حـــلاًّ؟ وكــيــف يــكــون الــنـــفــاق جــمــيــلا؟... وبــيــن كــلام الــهــوي فــي جــمــيــع الــلـغــات هــنــاك كــلام يــقــال لأجــلــك أنــت.. وشــعــر ســيــربــطــه الــدارســون بــعــصــرك أنــت.. ومــا بــيــن وقــت الــنــبــيــذ ووقــت الــكــتــابــة يــوجــد وقــت يــكــون بــه الــبــحــر مــمــتــلــئــاً بــالــســنــابــل ومــا بــيــن نــقــطــة حــبـــر.. ونــقــطــة حــبــر.. هــنــالــك وقــــت.. نــنــام مــعــاً فــيــه، بــيــن الــفــواصــل.. ومــا بــيــن فــصــل الــخــريــف وفــصــل الــشــتــاء هــنــالــك فَــصــل أُســمــيـــه فــصــل الــبـــكــاء تــكــون بــه الــنــفــس أقــرب مــن أي وقــت مــضــى لــلــســمــاء.. وفــي الــلــحــظــات الــتــي تــتــشــابــه فــيــهــا جــمــيــع الــنــســاء كــمــا تــتــشــابــه كــل الــحــروف عــلــى الآلــة الــكــاتــبــه وتــصــبــح فــيــهــا مــمــارســة الــجــنــس.. ضــربــاً ســـريــعــاً عــلــى الآلــة الــكــاتــبــه وفــي الــلــحــظــات الــتــي لا مــواقــف فــيــهــا.. ولا عـــشــق لا كـــرهَ لا بـــرق لا رعـــد لا شــعـــر لا نــثـــر لا شـــــــــــيء فــــيـــــهــــا.. أُســافــــر خــلــفــك أدخــل كــل الــمــطــارات أســأل كــل الــفــنــادق عــنــك فــقــد يــتــصــادف أنـــك فــيــهــا... وفــي لــحــظــات الــقــنــوط الــهــبــوط الــسقــوط الــفــراغ الــخـــواء. وفــي لــحــظــات انــتــحــار الأمــانــي ومــوت الــرجــاء وفــي لــحــظــات الــتـــنــاقــض حــيــن تــصــيــر الــحــبــيــبــات والــحــب ضــدي.. وتــصــبــح فــيــهــا الــقــصــائــد ضــدي.. وتــصــبــح حــتــى الــنــهــود الــتــي بــايــعــتـــنــي عــلــى الــعــرش ضــدي وفــي الــلــحــظــات الــتــي أتــســكــع فــيــهــا عـــلــى طــرق الــحـــزن وحــدي .. أُفــكــر فــيــك لــبــضــع ثــوانٍ.. فــتــغــدو حــيــاتــي حــديــقــةَ ورد.. وفــي الــلــحــظــات الــقــلــيــلــة.. حــيــن يــفــاجــئــنــي الــشــعـــر دون انــتــظــار وتــصــبـــح فــيــهــا الــدقــائــق حـــبــلــى بــألـــف انــفــجــار وتــصــبــح فــــيــهــا الــكــتــابـــة فــعـــل خلاص و فعل انــتــحــار.. تــطــيــريــن مــثــل الــفــراشــة بــيــن الــدفــاتــر والإصــبــعــيـــن فــكــيــف أقــاتــل خــمــســيــن عــامــاً عــلــى جــبــهــتــيــن؟ وكــيــف أبــعــثــر لــحــمــي عــلــى قــارتــيــن؟ وكــيــف أُجــامــل غــيــرك؟ كــيــف أجــالــس غــيــرك؟ كــيــف أُضــاجــع غــيــرك؟ كــيــف.. وأنــت مــســافــرة فــي عـــروق الــيــديــن... وبــيــن الــجــمــيــلات مــن كــل جــنــس ولــون. وبــيــن مــئــات الــوجــوه الــتــي أقــــنــعــتـــنــي ومــا أقــنــعــتـــنـي ومــا بــيــن جـــرح أُفـــتــش عـــنــه وجــرح يــفــتـــش عـــنـــي.. أفــكـــر فــي عــصـــرك الـــذهـــبــي.. وعــصــر الــمــانــولــيــا وعــصـــر الــشــمــوع وعـــصــر الـــبــخـــور وأحــلــم فــي عــصـــرك الــكــان أعــظــم كــــل الــعــصــور فــمــاذا تــســـمــيــن هــذا الــشــعــور؟ وكــيــف أفــسـر هــذا الــحــضــور الــغــيــاب وهــذا الــغــيــاب الــحــضــور وكــيــف أكــون هــنــا وأكــون هــنــاك؟ وكــيــف يــريــدونـــنــي أن أراهــم.. ولــيــس عــلــى الأرض أنــثــى ســواك أُحــبــك حــيــن أكــون حــبــيــب ســواك.. وأشــرب نـــخـــبــك حــيــن تــصـــاحــبــنــي امــرأة لــلــعــشــاء ويــعــثــر دومــاً لــســانــي.. فــأهــتــف بــاســمــك حــيــن أنــادي عــلــيــهــا.. وأُشــغــل نــفــســي خــلال الــطــعــام.. بــدرس الــتــشــابــه بــيــن خــطــوط يــديــك.. وبــيــن خــطــوط يــديــهــا.. وأشــعــر أنــي أقــوم بــدور الــمــهــرج.. حــيــن أُركــز شــال الــحــريــر عــلــى كــتــفَــــيــهــا.. وأشــعــر أنــي أخــون الــحــقــيــقــةَ.. حــيــن أقــارن بــيــن حــنــيــنــي إلــيــك وبــيــن حــنــيــنــي إلــيــهــا.. فــمــاذا تــســمــيــن هـــذا؟ ازدواجــاً ســقــوطــاً هــروبــاً شــذوذاً جــنــونــاً.. وكــيــف أكــون لــديــك؟ وأزعم أني لديها ؟ |
ما دمت لي .. فحدود الشمس مملكتي !! |
|
أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل … لست النساء ماذا نقول أحبك جدا |
الساعة الآن 05:20 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.