منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   مدونات الأعضاء المنقولة.يمنع الرد (http://www.bntpal.com/vb/f39/)
-   -   هنا قبسات من افكاري (http://www.bntpal.com/vb/t27352/)

وردة ليلكية 11-01-2014 04:28 PM

http://imageshack.com/a/img826/2097/3iot.gif

نفحات الفرج مع نززول المطر بشعرها فيارب امطر علينا رحمتك وغفرانك..

وردة ليلكية 11-02-2014 05:49 PM

رحل الشيخ عبد الله العلايلي منذ عقدين ونيف بعد مسيرة غنية، شاقة ومثمرة عانى فيها من ظلم التقليد واستبداد الحكام وسطوة المال وقسوة الاستعمار، كما اختبر فيها حتمية الاجتهاد وحسن الأداء، حتى بات علماً وعلامة يشار إليه بالبنان، وشجرة وارفة تؤشر من موقعها المتجدد إلى سلامة القصد وسواء السبيل.
وبفعل ذكائه وشجاعته وعمق إيمانه، رفض الشيخ العلايلي إسلام البلاط الذي يطغى على النفوس، وسعى إلى إسلام النقاء الذي ينير العقول ويشرح الصدور ويهدي الناس إلى الحق. وبطبعه العفوي كان رجل لقاء واجتماع ينفر من التفرقة ونوازع الإلغاء.
يعتبر العلايلي الإنسان قيمه بذاتها خصها الخالق بالإكرام والعناية. أما رجل الدين عنده فلا تقتصر مهمته على التلقين وملازمة الطقوس والنصوص، وإنما تتخطاها إلى الدعوة والإصلاح وإزالة الغشاوة التي خالطت رؤية الإنسان، ومحاربة الآفات التي استقرت في ثنايا المجتمع، ومقاومة الأضاليل التي تسربت إلى مواقع الدين. كل ذلك من ضمن رؤية إسلامية متقدمة تأخذ بمستجدات العصر والاعتراف بانـجازاته وانعكاساتها على العلاقات بين الناس، وتأثيراتها على حركة التطور. ولا غرو فقد أبى الشـيخ صاحـب الرؤية والإرادة، أن يعيش على هامـش العـصر أو الدوران حول الذات. وإنما آثر مبكراً أن يعـيش في قلب العصر وحركة الحياة منكباً على الدرس والبحث، محاولاً إنـارة الطـريق التي اسـتبد بها الظـلام، ساعـياً لخدمـة قومـه ودينه بنعمة الايمان والعلم، متحدياً الجهل والغلو، متعجباً مثله مثـل السـيد محـمد حسـين فضل الله من تجاهل التقدم التقني الذي أحرزته الإنسانية واستمرار اختلاف القوم حول رؤية القمر، وكأن الرؤية باتت رهينة السياسة أو ضاعت في غيهب الغريزة.
على أن الشيخ الجليل الذي أقبل على الاجتهاد لشرح ما التبس وتفسير ما تعقّد وتيسير أمر الناس، تنبه باكراً إلى جسامة المسؤولية معتبراً أن الاجتهاد من غير علم راسخ، وتبحر في القرآن والحديث، ومعرفة بالقياس، يورث الناس الفتنة، فكأنه يقرأ في حاضرنا ومآسيه بعدما انحسر حبل الاجتهاد المكين، وانتشر اجتهاد الجهلة والغلاة والمتطرفين.
وقد درس الشيخ العلاليلي في الأزهر الشريف حيث كانت مصر في تلك الأثناء (العشرينيات من القرن الماضي) تفيض بالحوارات حول ماهية الاسلام ودوره والعلاقة بين الدين والدولة. وأبرز من جاهر بمواقفه من علمـاء الأزهر الشيخ علي عبد الرازق، مبيناً خلو الدعوة الإسلامية من القول بالدولة الإسلامية، فتصدت له المؤسسة من دون أن تتقلب على دعواه أو دحض أفكاره.
اتخذ العلايلي من الحديث الشريف الذي رواه السجستاني عن أبي هريرة « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد دينها» مرجعية له بعدما اعتبره دستوراً لحركية الشريعة العملية في مجل صيرورة الزمن، إذ هي في حالة تجـدد دائم يدوس أصنام الصيغ من مسارٍ طويـل، فلا قوالب جامدة ولا أنماط متحجرة بل تبدليه عاملة دائبة.
وقانون التجدد الذي يسري على عالم الطبيعة ومعطياته والمجتمع وعلاقاته يفرض على الإنسان الذي منحه الله العقل والحجة أن يواكب هذا القانون ويتكيف معه تطويراً وتجديداً، فيعيش حركة الحياة التي يستحقها بقدر ما يعطيها.
ولأنه كان واعياً لحقائق الحياة، مدركاً لأصول الدين، فقد آلى الشيخ عبد الله على نفسه خدمة الحقيقة والدين والمجتمع معتبراً أن الالتزام بالمجتمع يرتب على المرء الارتقاء به بالثقافة المنزهة عن الأوهام والبدع، كما بالتقنية المتقدمة التي تضاعف الإنتاج وتغني الجماعة.
وقدرة الجماعة على تحقيق المبتغى مرهونة بقدرة أفرادها على فهم الأمور وإعمال العقل. فالإسلام كما فهمه العلايلي نبراس للهداية، ورسالة للايمان، وطريق للبناء، ونهج للتعاون على البر والتقوى ومقاومـة الإثـم والعدوان. فإذا كان القرآن الكريم قد أفتـى بأن لا إكـراه في الدين فمعنى ذلك أن الحرية قيـمة سامية لها اعتبار بذاتها، وأن الإنسان له حـرية الاختيار بشرط أن يكون واعـياً لـلواقع، متوسلاً العقل في خطواته وقراراته، حافظاً للحدود، مؤمناً بحق النـاس وحق المجتمع عليه.
ولمّا وطد العزم مسلحاً بالإيمان والعلم على سلوك درب الإصلاح، وإجلاء وجه الإسلام المحجوب من بعـض أهـله، اعتـبر أن المهـمة تلك من واجـب الجماعة قبل أن تـكون من مهام الفرد فأكد في مقارباتـه عـلى تضافر الجهود وتراكم الايجابيات لتكون النهضة عملاً تعاونياً، فتـرقى إلى مسـتوى النهـضة وهي ترسي أسسها، وترفع مداميكها وتعلي بنيانها.
ولما كان إيمانه بالإسلام والعروبة عمـيقا صادقاً نزيهاً، فقد فتح عينيه على مـبدأ الشراكة بين الناس. فالمسلمون أخوة والعرب أخوة، فلا ينبغي إذاً يقف في وجه هـذه الشـراكة حائل أو خلاف أو تفاوت فيحظى الكل، وبقدر استحقاقه على نصيبه بعيدا عن أي تمنين أو استبداد. وقد ذهـب في هذه الدعوة أبعد مما توقع البعض، فقال بالقرض الحسن وواجب الإقراض على دول النفط، انطلاقاً من اعتبار الإسلام النـاس شركاء في الماء والكلا والنار (أو الطاقة بالمصطلح الحديث). هاجسه لم يكن في نطاق الذات أو الفئة، وإنما على مستوى الجماعة يسعى إلى خيرها بل خير الأنام جميعاً، باعتبار الإسلام رسالة للعالمين. وبهذه الرؤية الرحبة، نفر العلايلي من التزمت والتحجر نفوره من الإثم والظلم فحذر من التحريم إلا ما ورد فيه نص صريح. فلا إفراط ولا تفريط، بل وسطية واعتدال.
ومن هذا المنطلق أيـضاً وجد نفـسه فـي حركة التغيير الاجتماعي مؤيداً ومشاركاً ومؤسساً، يتصدى لكل أشكال الكبت والاستبداد، سواء صدرت من مستعمر أو من حاكم. واستنادا إلى قيم العدالة والمساواة التي عاشها بكل جوارحه، ناهض الاحتكار والاستغلال، رافضاً أن يكون نفط العرب وثرواتهم بيد قلة، معتبراً ان توزيع الثروة بصورة عادلة، والامتناع عن كنز الأموال، والعمل على استثمارها، يحث الإنسان على العمل، ويحرك الاقتصاد، ويزيد الإنتاج لينعم المجتمع بحياة أفضل.
وكان من الطبيعي أن يهتم الشيخ العلايلي باللغة العربية، لغة الأجداد والقرآن الكريم. ولأنه اختبر الهجوم الذي تتـعرض له والتشويه الذي يخالطها، فقد سعى إلى تطويرها كي تواكب العصر وتخاطب مفرداته ومبتكراته فتبقى مؤهلة للقيام بدورها الأساس في نهضة العرب، وهي لسانهم ومحور قوميتهم ووسيلة التواصل فيما بينـهم وجسر اللقاء مع سواهم. فاجتهد في هذا السبيل في رحاب الأزهر الشريف، مستفيداً من كل ما توفر له من أجواء ثقافية وأدبية للتعمق في اللغة العربية وآدابها، حتى أضحى مرجعاً فيها يؤلف الكتب التي تخطف الأبصار وتنير الطريق.

بشارة مرهج

وردة ليلكية 11-02-2014 10:11 PM

http://www.shareagain.net/wp-content...8%A7%D9%85.jpg

وردة ليلكية 11-02-2014 10:12 PM

https://lh6.googleusercontent.com/-2...-986349878.jpg

وردة ليلكية 11-02-2014 10:18 PM

http://www.sowarr.com/wp-content/upl...04265990_n.jpg

وردة ليلكية 11-03-2014 06:38 PM

http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/...545750_537.gif


كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .



بدر شاكر السياب

وردة ليلكية 11-03-2014 06:50 PM

إذا ضاقت بك نفسك يوما ولم تعد ترى مايسرك

إذا رأيت الناس من حولك نائمون أو لاهون وأنت

تحاصرك الهموم ويسكن قلبك الألم ويجافيك النوم

عندما تتقاذفك الهموم وتتلبد سماءك بالغيوم وتكشف

لك الدنيا عن وجهها الآخر لتسقيك من كأس الشقاء

حينما تعيش في دوامة من المشاكل والتناقضات

التي لا ترى لها نهاية ولا تعرف منها خلاص

عندما يسكنك إحساس بالفشل إحساس بالمرارة

إحساس بالانكسار..

يكفيــك فقط أن ترفــع رأســك في شمــوخ إلى

السمــاء محــدقا متأمــلا زرقته وصفاءه وتتلألأ

كواكبـــه..متأملا عظمــة الخــالق وقدرته لتجــد

أن شيئــا من الأمـل والنور قد تسـلل إلى أعمــاقـك

يعيد إليهـــا مافقــدته من حــلم ويزرع الابتســامة

والمــرح ويضمــد الجـــراح ويوقظ داخلك الشجاعة

لمواجهة الألم ويعيد شيئا من نوره الفياض إلى قلبك

والى روحك اشراقتها وحلمها وتفاؤلها..

وردة ليلكية 11-03-2014 07:07 PM

من وعد بلفور إلى وعود «الخلفاء»!



أما وقد تحوّل «وعد بلفور» إلى أقوى كيان عنصري مسلح في الشرق العربي تحت اسم «إسرائيل ـ دولة يهود العالم»، فإن «العرب» قد نهضوا لتقسيم المقسّم من بلادهم بحيث يزيدون عدد دولهم في العالم، فتصير لهم «الأكثرية» في الأمم المتحدة و«الفيتو» القاطع في مجلس الأمن الدولي أيضاً.
ذلك أنه عشية الذكرى السابعة والتسعين للوعد الذي أعطاه وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور إلى زعيم الصهاينة من اليهود البريطانيين اللورد إدموند روتشيلد، «لتأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين»، تتهاطل على الرعايا العرب وعود من النافذين والقادة في أهلهم، بإقامة دول عدة (جديدة ومختلفة عن الموجودة) فوق أرضهم الممتدة بين المحيط والخليج.
.. وإذا كان «أبو بكر البغدادي» قد أعلن قيام «دولة العراق والشام» وسمّى نفسه خليفة عليها، فثمة «امراء مؤمنون» كثر هم بصدد إقامة «دولهم» إما داخل «دولته» ذاتها أو من حولها في مختلف أنحاء بلاد الشام مع تمدد محتمل نحو اليمن في أقصى الشرق العربي ونحو ليبيا غير بعيد عن أقصى الغرب العربي.
ففي سوريا الآن عشرات الدويلات المقتتلة في ما بينها، على الحدود الطويلة مع تركيا كما على الحدود القصيرة مع الأردن، في حين لما يحسم الصراع على الفضاء الممتد بين سوريا والعراق بين أساطيل الطيران الحربي الأميركي أساساً ومعه أقوى الطائرات وأسرعها في دول أوروبا الغربية وأستراليا، فضلاً عن أسلحة الجو الخليجية بطياريها والطيارات جميعاً، وبين أسطول سيارات «نيسان» و«تويوتا» التي حوّلها «الخليفة» إلى بديل من الدبابات ذات الجنازير.
... وفي العراق تتهاوى مشاريع دول مذهبية لتقوم مشاريع دول قبلية، فضلاً عن استقلال الأكراد بدولتهم، في انتظار نتائج الحرب مع «دولة الخلافة» بحسم الصراع بين الخلفاء في «داعش» و«النصرة» وما قد يستجد أو يستولد «القاعدة» من «دول» أخرى.
أما في لبنان، حيث لكل جهة «دولتها»، فقد يجتمع الرؤساء (أو الخلفاء) المحتملون للدول المحتملة ويجمعون على «وعد» بالتمديد الثاني للمجلس النيابي، وربما سيعقبه ثالث، ولا من يستنكر أو يستهجن انطلاقاً من أن «المجلس سيد نفسه»، فضلاً عن أن الانتخابات عملية شكلية ولكن مكلفة، وقد تحفل بمعارك ديموقراطية طاحنة بين قطعان الناخبين من رعايا «الخلفاء» المتواطئين على التمديد إلى ما شاء الله، ما دام الأمر لهم من قبل ومن بعد.
وفي لبنان، أيضاً، «وعد» بانتخاب رئيس جديد للجمهورية العتيقة ذات يوم... ولا ضرورة للاستعجال، إذ لم يلمس «الشعب» أية فروق بين أن يكون له «رئيس» ينتخبه العالم، أو حكم بلا رأس، أو برأس بدل من ضائع تمثله حكومة بتواقيع ـ ومنافع ـ كثيرة.
وليست كل «الوعود» للتنفيذ كما «وعد بلفور».
وربما لأن «العرب» مشغولون بوعود كثيرة سمعوها من قادتهم وأمراء المؤمنين فيهم، فقد نسوا فلسطين وتركوها لمصيرها «الإسرائيلي»، وانهمكوا في حروب تصفية لدولهم العتيقة تمهيداً لإقامة دول جديدة بعدد قبائلهم ومذاهبهم والطوائف، فضلاً عن الأعراق والأجناس والقوميات،
أما لبنان فقد اجتمع العالم كله فيه، وهكذا ارتاح وأراح، ولا يهم أنه يرتج بفعل انفجارات طائفية أو مذهبية، بين الحين والآخر، ولكنه لا يسقط لأنه «محروس من الله» أو هكذا يظن أهله، قادة ورعايا. وأنعم بالله حارساً وحافظاً من شرور «الخلفاء»!

وردة ليلكية 11-03-2014 09:27 PM

يعتبر موسم قطف الزيتون في فلسطين ذو خصوصية كبيرة لدى الفلسطينيين فهو يرمز للأرض والسلام، أريج لاون (23) فنانة فلسطينية من الناصرة تعبر عن موسم هذا العام بفنها المبتكر عن طريق الرسم ببقع الزيتون.



http://www.dw.de/image/0,,18026346_303,00.jpg


أريج ابتكرت طريقة جديدة للرسم ببقع الزيتون


كتشفت عائلة أريج قدرتها على الرسم منذ سنة مبكرة وبدأت بتطويرها. الفنانة الشابة أكملت طريقها من خلال دراستها الجامعية في جامعة حيفا، فدرست الفنون بالإضافة إلى الرياضيات. تقول أريج لـ DWعربية: "منذ فترة أحاول أن أقوم بعمل فني من الزيتون، فكانت عدة محاولات مثلا بعمل لوحة من أوراق الزيتون، وخلال محاولاتي بعمل فني من نوى الزيتون، لاحظت بقع الزيتون على القماش فخطرت لي فكرة القيام بعمل فني من هذه البقع".
بدأت أريج طريقها الفني بأعمال دمجت من خلالها الواقع والخيال، كما رسمت عدة لوحات تعبر عن الأرض والطبيعة ولوحات تبعث رسائل للسلام، ورسومات ثلاثية الأبعاد وأخرى مصنوعة من بن القهوة. وبعد أن انتقلت إلى الرسم ببقع الزيتون تخطط أريج لإقامة معرض لكل أعمالها الزيتونية رغم قلتها. وتضيف: "أردت أن أرسم شخصيات لها علاقة بالزيتون والأرض، فرسمت لوحتين حتى الآن. اللوحة الأولى لامرأة كبيرة في السن واللوحة الثانية لصورة الحاجة محفوظة اشتية، التي التُقطت قبل عشر سنوات في قرية سالم وهي تحتضن شجرة الزيتون بغضب وحزن ودون خوف بوجه الجنود من أجل حمايتها من الاقتلاع، فهذه الشخصية تستحق الاحترام والتقدير وقدوة للجيل الجديد".


يمكن للحياة العصرية أن تبعد بعض أبناء الجيل الجديد عن الزيتون والأرض، بيد أن أريج لم تتأثر بهذا الأمر وتقول: "على الرغم من سكني في المدينة حيث لم يكن هناك الكثير من كروم الزيتون، إلا أنني أستذكر طفولتي حين كنا نزور أقاربنا في القرى الفلسطينية المجاورة وكنا نقوم بقطف الزيتون". وإذ تؤكد الفنانة الفلسطينية ابتعاد جيل الشباب بعض الشيء عن الأرض والزيتون، تقول إن "العمل الفني الذي قمت به رسالة للجيل الجديد حول أهمية التمسك بالأرض والزيتون، أضف إلى أن الزيتون يعيل الكثير من العائلات في الداخل الفلسطيني حتى يومنا هذا".
ويشير الفنان والناقد الفلسطيني طالب دويك في تعقيبه على أعمال أريج بالزيتون إلى أن ما قامت به "فكرة جميلة، لأن الزيتون يربطنا كفلسطينيين بأرضنا وتراثنا، وهي قامت باستغلال الزيت الذي يخرج من الزيتون ويتفشى على القماش فيحدث ألوانا بدرجات مختلفة". ويضيف دويك أن الفنانة لجأت إلى استخدام المواد الطبيعية بدل الألوان والمواد الصناعية، لكنها من جهة أخرى "لا تتحكم بدرجات اللون لأن الزيت يخرج بشكل عشوائي، لذا فالعمل ليس أكاديميا مائة في المائة لعدم دقته في رسم الظلال والأبعاد إلا أنها فكرة جميلة".


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=XhnZk_oNSdc


العوائق
الفن عامة لا يحظى بالكثير من الاهتمام داخل المجتمعات العربية كما أن توجه الطلاب من فلسطينيي الداخل إلى الجامعات الإسرائيلية فيشكل عائقا لبعضهم أمام تناول الفن الملتصق بالقضايا الوطنية. وفي الإطار توضح أريج: "بحثت قبل دخولي الجامعة عن دورات وأماكن لتطوير موهبتي الفنية، إلا أنني لم أجد مثل هذه الأماكن، فهناك قلة اهتمام بالفن في الوسط العربي". بيد أن أريج لم تستسلم لهذه التحديات، بل أنجزت خلال دراستها الجامعية "أعمالا فنية كثيرة مرتبطة بفلسطين".
وتقول الفنانة الفلسطينية الشابة إنها كانت تسمع أحيانا بعض الانتقادات من الطرف الإسرائيلي بسبب اختيارها لهذه الأعمال التي تخص القضية الفلسطينية. لكن ذلك لم يمنعنها من أن تعبر عن رأيها بكل صراحة. فالفن والعلم هو "السلاح الذي نملكه هنا في الداخل من أجل الحفاظ على هويتنا كشعب. فالرسالة الفنية بنظري مهمة أيضا للخارج وإلى غير الفلسطينيين للدلالة على تمسكنا بهويتنا ورسالة سلام وللفت الانتباه للقضية الفلسطينية"، والكلام للفنانة أريج لاون.

المصدر: دويتشه فيله.

وردة ليلكية 11-04-2014 09:53 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...0dc4e43b331979

وردة ليلكية 11-04-2014 09:54 PM

http://onstk.com/up/uploads/83ccbb8551.jpg

أنا أرفض الحبّ المعبّأ فى بطاقات البريد ..
انّى أحبّك فى بدايات السّنه ..
وأنا أحبّك فى نهايات السّنه ..
فالحبّ أكبر من جميع الأزمنه
والحبّ أرحب من جميع الأمكنه
ولذا أفضّل أن نقول لبعضنا
" حب سعيــد " ..
حبّ يثور على الطقوس المسرحيّة فى الكلام
حبّ يثور على الأصول ..
على الجذور ..
على النظام ..
حبّ يحاول أن يغيّر كل شىء
فى قواميس الغرام !! ...
نزار قباني

وردة ليلكية 11-04-2014 10:20 PM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...e4a9aff0667244

وردة ليلكية 11-04-2014 10:22 PM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...3adbfcb1c4b550


ثمّة نساء يلامسن لواعج الروح، يعبرن حياتك كجملة موسيقيّة جميلة، يظلّ القلب يدندنها لسنوات بعد فراقهن.
و أخريات بدون قفلة، لا تدري وهنّ يغادرن، هل كان من تتمّة لتلك السوناتا.

وهناك من لا تملك منهن إلّا ومضة ذكرى، كنقرة وحيدة على مفتاح البيانو يتركنك معلّقًا لنظرة.
و هناك نساء نشاز، لا تستطيع دوزنتهن، لا يفارقنك إلا وقد أفسدن تناغم الكائنات من حولك.
أحلام مستغانمي

وردة ليلكية 11-05-2014 10:16 PM

ثمّ.. ثمّة امرأة، بسيطة كناي، قريبة ككمنجة، أنيقة في سوادها كبيانو، حميميّة كعود.

هي كلّ الآلات الموسيقيّة في امرأة.

إنها أوركسترا فيلارمونية للرغبة،
وبرغم ذلك لن يتسنىّ لك العزف على أيّ آلة فيها.

تلك هي لحنك المستحيل.
https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/...02&oe=54F1A3FB
أحلام مستغانمي.

وردة ليلكية 11-05-2014 10:17 PM

http://1.bp.blogspot.com/-UhpxZu368R...012-7.22-4.jpg


على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِ
في الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أول
الحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوف
الغزاة من الذكرياتْ.
محمود درويش

وردة ليلكية 11-05-2014 10:19 PM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...29a85dc5b13844

فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!


محمود درويش

وردة ليلكية 11-05-2014 10:25 PM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...661dc4554d8bee
الناس؟ إنّهم لا يطرحون عليك عادة ، إلا أسئلة غبيّة ،

يجبرونك على الرّد عليها بأجوبة غبيّة مثلها..
يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون.
يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوّجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبّها.
يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك.
يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر.
يسألونك أيّ مدينة تسكن.. لا أيّة مدينة تسكنك.
يسألونك هل تصلي.. لا يسألونك هل تخاف الله.
ولذا تعوّدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت.
فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطئهم.
****
" فوضى الحواس"

وردة ليلكية 11-05-2014 10:28 PM

http://2.bp.blogspot.com/--9jMIcXkd0.../s1600/7hj.jpg

وردة ليلكية 11-05-2014 10:28 PM

http://4.bp.blogspot.com/-e-MbL5kobi...69643425_n.jpg

وردة ليلكية 11-05-2014 10:29 PM

http://4.bp.blogspot.com/-9xBA7Q8bW-...d03260d817.jpg

وردة ليلكية 11-06-2014 12:04 AM

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...06b4aaf42dd7c0

وردة ليلكية 11-06-2014 12:34 AM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...7c&oe=54D395A3

وردة ليلكية 11-06-2014 10:38 PM

http://www.youtube.com/watch?v=BAo8ukIkxns

وردة ليلكية 11-06-2014 10:39 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...9eb6ab1b93289c

وردة ليلكية 11-06-2014 10:41 PM

http://sfiles.d1g.com/photos/09/81/3928109_normal.jpg
الأخْ والأخـت لآ يعُوضون ،،
فَ يَآرَب بَ عَدد دَقاتّ قُلُوبنَآ أحَفظْ لَنا أخُواننَا وأخواتنا ،،
وَلآ تَرينَآ فِيهُم بَأساً يَبكِينَآ

وردة ليلكية 11-09-2014 04:56 PM

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...21e3f2f7a1fa06


أجسادنا سجاداً لمساجدك
فمن يسحب من أرواحنا الأقصى
أيّتها المقابر التي يدفن فيها الشهداء على عجل
و البيوت التي تحبل فيها النّساء على عجل
و الأزقة التي يكبر فيها الأطفال
و يموتون على عجل
أمهلينا نحن الذين بعد كلّ نشرة أخبار
نعتذر للموتى على بقائنا
قيد الحياة..
و بعد كلّ صلاة.. نلوم أنفسنا على بقائنا
على قيد العروبة
أعذرينا..
عسى ذات جُمعة يكبر فينا الغضب
****
الموت على عتبات الأقصى (2)

وردة ليلكية 11-09-2014 05:12 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...055651fbc145ad

وردة ليلكية 11-11-2014 07:42 PM

اكتشاف نسخة من المصحف الشريف في ألمانيا يُعتقد أنها خُطت بعد وفاة النبي محمد(ص) بـ 40 عاما

http://cdn.rt.com/media/pics/2014.11...ad4e8b45c1.jpg




عثر علماء في ألمانيا على نسخة من القرآن الكريم تعود للقرن السابع الميلادي، وصلت لمكتبة جامعة "توبينغن" عام 1864، ويُعتقد أنها خُطت بعد وفاة النبي محمد (ص) بحوالي 20 - 40 سنة.
وذكرت جامعة "توبينغن" الألمانية يوم الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني إن النسخة الموجودة في مكتبة الجامعة أقدم مما كان العلماء يعتقدون عند اكتشافها، حيث اعتقدوا في البداية أنها كُتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا، إلا أنهم أصبحوا يعتقدون الآن أنها تعود لفترة صدر الإسلام.
وحسب الباحثين في الجامعة، فالنسخة خُطت بعد وفاة النبي محمد (ص) (سنة 632 ميلادية) بنحو 20 إلى 40 عاما فقط.
وقد فُحصت العينات من هذه المخطوطة خلال مشروع بحثي عالمي، يقوم الباحثون فيه بمحاولة تتبع تاريخ كتابة القرآن على وجه الدقة.
وأوضحت متحدثة باسم الجامعة إن مخطوطة المصحف التي عثر عليها كتبت بالخط الكوفي، وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية، وقالت إنه من الممكن من ناحية المبدأ معرفة عمر نصوص القرآن من خلال دراسة خصوصيات المخطوطة، والاستعانة في الوقت ذاته بالطرق الفيزيائية، للتحقق من مدى مطابقة النتائج.
وقالت المتحدثة باسم الجامعة: " نعتقد بأن هذه المخطوطة هي الأقدم لدينا".
كانت هذه النسخة قد وصلت الى مكتبة الجامعة عام 1864، عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي "يوهان غوتفريد فيتس شتاين".


المصدر: RT + DW

وردة ليلكية 11-14-2014 07:44 PM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...15&oe=5518939B

وردة ليلكية 11-14-2014 07:48 PM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...bf&oe=551A25E6

وردة ليلكية 11-14-2014 07:48 PM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...2c&oe=54E07EDE

وردة ليلكية 11-14-2014 08:08 PM

يَآرَب أسَعِد قُلُوباً بَالحُزنّ ضَاقَتْ ،
فَ لِيسَ مِنْ يُسعَدهَآ سِواكَ يَـارَب ....؟!

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...9deeacfc306940

وردة ليلكية 11-14-2014 09:19 PM

كلٌ يغني على خليفته

ـ 1 ـ
.. الخليفة البغدادي مات؟ أصيب؟ هل لديكم أنباء؟ هل أصبح وجوده واقعاً أم ما زال خيالاً هوليوودياً عن مصيرنا؟ في القاهرة لا ينتظرون رسل الخليفة. «داعش» على بُعد خطوات. ليس لأن «أنصار بيت المقدس» بايعتها. لكن لأن الزمن توقف وأصبحت الكوابيس واقعاً لا تذهب بهز الرأس إنكاراً أو إيقاظاً من الغفوة. لم تعد هناك مسافة بين الغفوة والصحوة. فالصحوة التي عشنا في بروباغندا انتظارها باعتبارها خلاصاً ومجداً. تلك هي الصحوة «الإسلامية» التي بشّرت بها جماعات صعدت من الهوامش الريفية والمدينية إلى قصور الحكم لتبدو في مساراتها وماراثون الصراع على السلطة كابوساً واقعياً تصل سكاكينه إلى النحور بما في ذلك من مبالغة / ودقة.. لأنه إذا هربنا من رسل الخليفة فليس أمامنا إلا العودة إلى المستبد / المخلص بضحكة الشماتة.
ماذا سيغيّر «حماس» في خطابه وميثاقه ليتميز عن «الصحوة» التي أنتجته، وبعدما أدرك أن أسلوب «المعركة الأخيرة» ورفع الرايات / مجرّد الرايات على قطعة أرض / أي قطعة هو «نصرة» أصحاب المجد الغابر.


ـ 2 ـ
الفراغ مرعب..
كأنما «داعش» سيتسرّب من تحت الباب. أو كأن الصراع على خلافة البغدادي / الجريح أو الميت يماثل الصراع حول خلافة بوتفليقة في الجزائر والذي في انتظار خلافته تتعدّد الاستفزازات للجار المغربي علّه يصنع اصطفافاً يغض الطرف عن خلافة الرجل المريض.
فراغ في مواجهة فراغ. وخلافة ترث خلافة. والسكاكين تجاور أسلحة الدمار الشامل.
..فأين يقف الفرد في تلك البلاد الذاهبة إلى القتل بضراوة والعنف كحل وجودي؟ ماذا يفعل ساكن هذه البلاد التي تتكاثر فيها التحالفات كما تفعل الكائنات التي يستدعيها الموت إلى مائدته؟
«داعش» يحمل توكيلاً غامضاً بالتدمير، بينما لا أحد يبني في مواجهته. ليس هناك طرف يقاوم آكلي الدول إلا بالبحث عن ساحة أخرى يبتلعها. حرب يتبارى فيها أمراء لا مكان فيها للفرد إلا خائفاً / باحثاً عن ثقب يختبئ فيه ويتفرّج من بعيد أو يهرب منه إلى خارج هذا الجحيم.
عادت الكلمة بالكامل إلى أمراء الحرب..، بينما الفرد العادي غارق تحت خطابات لا تتيح له مسافة بل وتطالبه باصطفاف لإنقاذ ما كان يعاني منه.. لكنها لحظة البحث في «الماضي» القريب عن إشراقة تحشد خلف القتلة القادمين من الماضي الأكثر بعداً يحملون قدرات على الدمار تسقط الأغطية القديمة كلها.
إلى درجة تتوغل فيها إسرائيل في صيغتها الاكثر قبحاً: الاستيطان / العنصرية.. بينما رئيس السلطة الفلسطينية يعلن أنه «لا انتفاضة ثالثة..» لم يعد لديه أصلاً دافع للتمسّح بالمقاومة أو ادعاء احتضانها.
المقاومة تقلّصت إلى الدفاع عن «ماضٍ جميل..» ضد «ماضٍ قادم مشفوعاً بالسكاكين»!! لا مكان للمستقبل / ولا للفرد.. هذا ما تتجاهله «الحرب الراهنة..».

ـ 3 ـ
التحالفات لا تستقر طويلاً.
وحتى الأنظمة التي رمّمت نفسها تحت إلحاح الكابوس الداعشي، لا تضمن البقاء إذا عادت عبئاً أو تعطّلت إمكاناتها أو فقدت القدرة على المناورة.
مصر ودول الخليج في بحث عمّا يعوّض فعالية أميركا.. ولذلك أعلنوا عن تحالف خاص بالتدخل في ليبيا واليمن.. لا سوريا والعراق.. وعبر «فرقة نخبة».. لكنه تحالف لم يتقدّم خطوة حتى الآن.
و«داعش» أصبحت قريبة جداً، هذا تغيّر في معادلة تصاحبها إعلانات عن وظائف مغرية في مؤسسات داعشية / بما يشير إلى رسوخ وتمكّن وزحف، وقدرات على وراثة «القاعدة» في احتواء ميليشيات آكلي الدول..
هل تغيّر التحالف وابتعاد التحالف المصري - الخليجي خطوة بعيداً عن أميركا أو تبديل خطة الحركة في اتجاه المتاهة الليبية أو الثقب اليمني.. تعبيراً عن قوة أو تمكّن؟
«داعش» تضخّم في فترة أقصر ممّا توقع الساخرون منه / وتجاوز الوعي إلى لا وعي جعله بطل حفلات الهالوين في القاهرة ومدن أخرى / الداعشي يتجوّل في مدينة تنتظر شيئاً ما.. وتتدمّر أطرافها كما لم يتوقع أكثر الأعداء سوداوية.

وائل عبد الفتاح

وردة ليلكية 11-15-2014 01:06 PM

على مهل...سأرفع أطراف كبريائي حتى لا يبلله الغرق فيك عشقا__________
ويختبئ غيمة غيمة.


https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...83&oe=54D62CC6
ميرسي مرمريات..

وردة ليلكية 11-15-2014 05:18 PM

لم يكن الابداع يوما حكراً على الرجال فإبداع المرأة اثبت حضوره عبر عشرات السنين وهي التي نثرت بوحها عبر المسافات ليشكل ما تبدعه حالة أدبية متميزة وجد مكاناً وحيزاً مهماً في الأدب العربي و سنتكلم عن أديبات سوريات ظهرن في فترة قبل الحرب العالمية الأولى أي من منتصف القرن 19 إلى أول العقد الثاني من القرن العشرين
http://almawred.biz/wp-content/uploa.../854019765.jpg
أولا، وأشهرهن برايي هي “مريانا مرّاش” من حلب، ومن بيت فكري عريق ومعروف، وأبوها فتح الله مراش موسوعة علمية ولكنه توارى كثيرا
درست ماريانا العربية على أخيها الضليع فرانسيس، ومريانا برعت في النحو العربي والفرنسي وتفوقت بموهبة الموسيقى فتكتب النوتات وبرعت بعلم الموسيقى وحتى عزفت بمهارة على البيانو. لماريانا مقالات مؤثرة في جريدة “لسان الحال” ومجلة “الجِنان”، وصار لها صالون يؤمه مفكرو الشام مثل من أتت بعدها مي زيادة. أذكر لك بيتا جميلا من قصائدها الكثيرة:”أصابه سهمُ لحظٍ لم يبال به* فمات في حبهم لم يبلغ الغرَضا”؛
http://almawred.biz/wp-content/uploa...85%D9%8A+2.jpg
ثانيا ماري عجمي: لا أظن أن شاميا متابعا لحركة ألأدب لا يعرف ماري عجمي، رافقت الحركة ألأدبية مدة طويلة، صاحبة أسلوب ناصع ورصين. وترون من الاسم ماري أنها مسيحية أيضا
كانت ماري غير ماريانا، فهي تعرضت لمسائل اجتماعية وشنت الحملات من أجل قضايا تؤمن بها مثل قضية النهضة النسائية بالشام. كانت ماري معلمة تخرج على يديها مفكرات ودارسات، وأيضا كدأب المفكرات الشاميات كان لها صالون أدبي صار ملتقى لأدباء دمشق. من شِعر ماري عجمي:

نغرس ألأزهارَ في سحَرِ ثم نجني طيبها عضرا
ورياض العيش وارفةٌ وجراحُ القلبِ ما تبرا
http://almawred.biz/wp-content/uploa.../09/6182-1.jpg
ثالثا-وداد سكاكيني:عجيبة هذه وداد سكاكيني مع أنها امرأة من قلب الشام إلا أن من يقرأ كتبها وقصصها ومقالاتها يجزم أنها من مصر. لوداد كتاب عن أبناء الشام الذين نبغوا بمصر، وأنت تقرأه لا يمكن أن تتصور أن المؤلفة سورية بل مصرية تتكلم عن جنسية عربية أخرى
لوداد كتاب جزل، من ضمن كتب وقصص أخرى، بعنوان: “بين النيل والنخيل” عن صور وأقاصيص عن مصر، وكأنها متخصصة في أنثربلوجيا الحضارة


http://archivebeta.sakhr.com/Magazin...ue_2%5C025.JPG



رابعا فلَك طرزي: هذه الأديبة تذكرني بفرجينا وولف إلا أنها أكثر حكمة منها في مسألة التخلص من المأرزق النفسي بالموت. برعت فلك بالفرنسية واستهوتها الترجمة، من يقرأ ترجماتها عن أكابر كتاب فرنسا سيعرف الترجمة الأدبية الحقيقية. كانت فلك ثورية الروح (أين هي الآن؟) بنزعة حرة وروح مستقلة بزمن لا يؤمن للمرأة بالتعبير الحر، كافحت من أجل استقلال أمم العرب
ولو استمرت بالكتابة، برايي، لوصلت لمقام مي زيادة.. أو أكثر. ذهبت فلك لفرنسا–هواها الفكري-وتألقت فكريا بالعاصمة وكتبت عنها جريدة بعنوان: فتاة تثبت أن المستعمَر قد يكون أذكي من المستعمِر.
وشيء لا يفصح عنه التاريخ الأدبي الشامي كثيرا، صادفت فلك سارتر ومارس عليها سحره – ولا أدري كيف يأتيه السحر- كما فعل مع ساغان. تذكرون لما تكلمنا عن فرجينيا وولف لما تركت رسالة لزوجها وهي تعزم الانتحار .. رسالة فلك لمي زيادة برأيي أيقونة حزينة بالعربية
كتبت فلك لمَيْ: هذه النفس يا مي ظمأى إلى مثلها الأعلى، تواقة إلى إدراك المجهول، عرفت ذاتها، وقادها الألمُ على مقرها” وااه!؛
ثم أن فلك الطرزي لأمر غامض لم تعلنه، ولم يقله أحد.. خرجت من بوابة الكتابة والأدب، ولم تعد.


وهناك الكثيرات من جئن بعدهن مثل ألفة إدلبي وكوليت خوري رح يكون النا استعراض لحياتهن بجزء ثاني من الموضوع
تحياتي لإلكن جميعا..
منقول من مصدره

وردة ليلكية 11-15-2014 07:06 PM

https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...ca&oe=54D288F9

وردة ليلكية 11-15-2014 07:09 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...f8ab3f4fac8a30

وردة ليلكية 11-15-2014 07:10 PM

https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/...77&oe=54E53697

وردة ليلكية 11-15-2014 07:43 PM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...955b55199b3f00

وردة ليلكية 11-15-2014 08:13 PM

http://www.youtube.com/watch?v=ijKuo...yer_detailpage


الساعة الآن 05:16 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.