منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   مدونات الأعضاء المنقولة.يمنع الرد (http://www.bntpal.com/vb/f39/)
-   -   هنا قبسات من افكاري (http://www.bntpal.com/vb/t27352/)

وردة ليلكية 01-10-2015 02:46 AM

https://scontent-b-lhr.xx.fbcdn.net/...db&oe=553D6AA7

وردة ليلكية 01-10-2015 02:48 AM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...c5a0f4f02b27e7

وردة ليلكية 01-10-2015 02:50 AM

https://scontent-b-lhr.xx.fbcdn.net/...35&oe=55380522

وردة ليلكية 01-10-2015 11:40 PM

الحاكم المريض والأمة العاجزة



برغم أن الحاكم العربي، ملكاً كان أم رئيساً، وبعدما يتجذر في حكمه لبلاده، يأخذ بالتعامل مع هذه البلاد على أنها ملكه فتصبح بحكم شركته الخاصة التي يقتسم ملكيتها مع أبنائه وأخوته وأقرب أقربائه، إلا انه لا يديرها بعقلية الشركات الخاصة الحديثة التي تعمل على تدوير العمالة والحرص على عدم استمرار المدراء في مواقعهم أكثر من سنة أو سنتين من أجل تجديد الدماء، والإتيان بأفكار جديدة، بل يعمل لتأبيد حكمه وجعل جذوره تضرب عميقاً في البلاد، وعلى تنصيب الموالين له بمواقع في الحكومة والإدارات ليتأبدوا أبدَ حكمه. ويبقى في موقعه مع الثلة القليلة التي تشاركه الحكم حتى الممات، حتى تصبح البلاد، لعجزه، على حافة الانهيار أو الحرب التي يمكن أن تندلع لتقاسم تركته بعد رحيله.

ما زالت حقبة الثمانينيات والتسعينيات في سوريا ماثلة في أذهاننا من حيث استمرار المسؤولين في مناصبهم إلى آجال طويلة. فيستمر منهم من يستمر حتى الممات معتمداً على التمديد، بعد بلوغه سن التقاعد، تكريساً لفكرة تأبيد الشخص في منصبه وتأبيد الركود العام، ومنعاً من انتشار النزوع إلى التغيير والتجديد في المزاج الشعبي في حال تغير هذا المدير أو ذاك الوزير. حتى أن استقالة الأفراد من أعمالهم كانت ممنوعة في فترة من الفترات، ووصل الأمر إلى أن يُحال إلى المحاكم من يتجرأ على تقديم استقالته لأي سبب كان. وهو ما خلف وزارات وشركات تتبع وزراءها ومدراءها لتدخل معهم دوامة الشيخوخة والركود ثم الإشراف على الانهيار.


تنسحب الأبدية على الحكام العرب، الذين لا يرون في أنفسهم سوى أنصاف آلهة، أو رسل منزَّلين على أقل تقدير (ألم يروجوا أن الله قد كلَّم السيسي؟). ويظل حكمهم بادياً كأنه استمرار لحكم أباطرة وحكام وفراعنة وملوك وسلاطين حكموا هذا الشرق منذ آلاف السنين بالدم. فارتبطت صورة الشرق لدى كثيرين بصورة الطغاة والحكام الدمويين أصحاب السلطة المطلقة الذين يحكمون الرعية بجز الأعناق والسجن والجلد واتخاذ الجواري والعبيد. وربط الحاكم بين حال شخصه وبين حال الأمة. فإن كان فرحاً نشيطاً، انبعثت الخصوبة في الأرض والأرحام، وإن مرض أو شارف على الموت، اسودت نهارات العباد وحل الجدب وقفرت الدروب، واضطربت أحوال الرعية التي تحسب نفسها مشرفة على الهلاك بهلاكه.
هكذا هو حال الكثير من الدول العربية هذه الأيام مع حكام معمرين وآخرين مرضى، ومنهم من هو على فراش الموت. يخرج أحدهم من المستشفى ليدخل الآخر. ويدخل غيره في حالة غيبوبة ليصحو منها آخرٍ. وكان منهم مرضى نفسيون لا يرون أبناء شعبهم سوى جرذانا. وتبقى الأرض تربة صالحة لتنازع الخلفاء المحتملين، ولا ينزوي الحاكم ويخلي مكانه، بل يبقى إلى آخر نفسٍ من أنفاس شعبه. فشهية الحكم تأبى أن تفارق حاكماً يشارف على الموت، ضارباً عرض الحائط بحقيقة أن عجزه، سيجعل مستقبل أمة بكاملها رهينة وضعٍ صحيٍّ مجهول. هكذا يبدو مشهد الجزائر هذه الأيام، وهكذا كانت حين قرر الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات التي جرت في السابع عشر من نيسان الماضي، مخالفاً توقعات الكثير من المقربين منه والبعيدين عنه، العارفين بتفاصيل وضعه الصحي الذي لا يسمح له بالمشي أو الكلام، فما بالك بالحكم. وبعد أشهر من توليه الحكم لفترة رئاسية رابعة، ما زال متوارياً عن الأنظار، تاركاً البلاد فريسة الخوف من مصير قد تلاقيه على أيدي شركائه في الحكم بعد رحيله.
في عالمنا العربي لا يرحل الحاكم - الطاغية. إن مات، يبقى ظله مخيماً على حياة البشر. يبني أسس طغيانه ويورثها لأجيال لتورثها إلى أخرى. يرحل وننسى ما ترك من جثث تمشي على الطرقات، أشباه بشر مطحونة أفرغت من قيمها وآدميتها. يبقى حاضراً بصورته في صدر الدار، يخاف البشر أكثر حتى إن مات، ولا يفرحون لحريتهم، بل يخافون اعتلاء حياتهم طاغٍ آخر، لتنشأ سلالة جديدة، تعلق العمل بالدستور، وتباشر الدمار


مالك ونوس/السفير اللبنانية

وبينقلع ديكتاتور..ليجي جاهل من دولة ابو مخطة وابو شحاطة
يقيمو ديكاتوريات قطع الروس!!!
كلهم في سلة واحدة !!
كلهم اوسخ من بعض قتلة ومجرمين
ومعدومي ضمير
بس هدلاك ببدلة وبدون لحية وهدول بجلابية (افغاني)و بلحية وباسم الدين!!

وردة ليلكية 01-10-2015 11:45 PM

ليصمت العنصريون .. فأفضال السوريين لا تنسى



ليست العنصرية طارئة على اللبنانيين، أو أنها قد نبتت فجأة في أرض «وطن الأرز» الذي يتباهى المسؤولون فيه، وكذلك رعاياهم، بأنه «بلد مضياف» ومفتوح أمام قاصديه جميعاً من الباحثين عن إجازة ممتعة أو عن صفقة مجزية، أو عن كفاءات استثنائية يحتاجونها في بلادهم الشقيقة (بشرط أن تكون غنية بالنفط أو بالغاز) لتأمين مصالحهم ومصادر أرباحهم.
العنصرية ركيزة أساسية من ركائز السيادة والقرار الحر.. على أنها لا توجه ضد «الخواجات» الوافدين من «بلاد بره»، فهؤلاء يحظون بالاهتمام وربما بالتكريم، وتقدم لهم التسهيلات كافة، على الصعيد الرسمي وبعض الصعيد الأهلي. للأميركي صدر الدار، وللفرنسي الترحيب الحار، وللبريطاني الحفاوة كاملة، ولأي أوروبي الأهلاً وسهلاً، شرفتمونا. أما «العربي» فبحسب أرصدته في المصارف، أو بحسب موقعه في مجتمعه... و«العرب» درجات: أهل النفط في الطليعة، وأهل الغاز خلفهم مباشرة. أما ناهبو ثروات بلادهم فعلى الرحب والسعة، لا سيما إذا كانوا قد صاروا خارج دائرة المسؤولية والمحاسبة... بل لعلهم متى صاروا «مسؤولين سابقين» تشتد حاجتهم إلى الخبرات اللبنانية العريقة. والتراث اللبناني مميز في حفظ أسرار الصفقات المشبوهة والمال المهرّب وطمس الأدلة وإخفاء آثار الجريمة.
من غير أن ننسى أن النظام اللبناني العظيم وأهله قد رحبوا بأصحاب الأموال والكفاءات وأهل النعمة ورجال المال والأعمال، بل إن النظام نفسه قد منح العديد منهم الجنسية اللبنانية مع امتيازات خاصة ما زالوا يتمتعون بها حتى اليوم.
نكتب هذه الكلمات ونحن نعرف أن أثقال المأساة السورية المفتوحة على المجهول أعظم من أن ينهض بها لبنان، ولكنه قادر بالتأكيد على تحمل بعض جوانبها، وبالدرجة الأولى من اضطرتهم ظروف الحرب المفتوحة في سوريا وعليها إلى ترك ديارهم ومنازلهم فيها ومصادر رزقهم فضلاً عن أسباب أمانهم وعائلاتهم ولا سيما أطفالهم، وخرجوا هائمين على وجوههم إلى أقرب ملجأ يعرفون ولهم صلة ما ببعض أهله.
.. ونعرف أن الجهات الدولية والمرجعيات العربية المثقلة بثرواتها قد بخلت على لبنان، فلم تمد أيديها بالمساعدة المؤثرة، حتى هذه اللحظة، مفترضة أنها بذلك تعاقب النظام السوري، مع وعيها بأنها بهذا الموقف غير الإنساني، فضلاً عن كونه ينافي مبادئ الأخوة، إنما تعاقب لبنان واللبنانيين قبل النازحين السوريين ومعهم.. وقبل النظام في سوريا، على أي حال.
على أن الأشد إيلاماً هي تلك التصريحات النارية في عنصريتها والاستفزازية في تنكرها لأبسط المبادئ الإنسانية، فضلاً عن الأخلاق، والتي يطلقها مسؤولون في الدولة، بينهم وزراء كانت أحزابهم الانعزالية والقومية على حد سواء تطالب بشيء من الاتحاد أو الكونفيدرالية مع الدولة السورية: أيام عزها.
من حق الدولة في لبنان أن تحاول ضبط «اجتياح» الهاربين من جحيم الحرب المفتوحة في سوريا وعليها... وقد تضطر إلى تدابير حازمة، لحصر النازحين وضبط مراكز دخولهم الذي لا بد من تنظيمه حتى لا تكون فوضى، ولا يتسرب من قد يُشتبه بانتمائه إلى «داعش» أو «جبهة النصرة» فينقل معه النار السورية إلى هذا الوطن الصغير بهشاشته مفهومة الأسباب.
وهي قد نجحت حتى اليوم وإلى حد كبير، في ضبط عملية الدخول وتنظيمها، وتحملت الأجهزة المعنية ما يفوق طاقتها مشكورة.
.. هذا مع أن «الدولة» في لبنان تقاطع «الدولة» في سوريا، رسمياً وبذريعة «النأي بالنفس»، وترفض التواصل معها، ولو من أجل مسألة في مثل خطورة «النازحين»، الذين لن يتوقف تدفقهم في المدى المنظور... وبغير الافتراض أن مثل هذا التواصل سيحل الإشكالات الأمنية والأعباء الاجتماعية القائمة.
وهذا هو الواقع يشهد بأن النأي بالنفس مستحيل، خصوصاً وأن مأساة النزوح السوري مستمرة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
اضبطوا الحدود أمنياً، واعتمدوا النأي بالنفس سياسياً، ولكن لا تحمّلوا اللبنانيين شبهة العنصرية والنزعة الفوقية في الحديث عن النازحين السوريين.
لقد جرّب اللبنانيون مرارة النزوح... ولقد استقبلت سوريا أعداداً هائلة منهم، وعلى فترات، خلال دهر حروبهم الأهلية وقبل الحرب الإسرائيلية عام 2006، ومن الطوائف والمذاهب جميعاً، ومن مختلف الانتماءات السياسية، ولم يسمع أي لبناني كلمة واحدة تنم عن عنصرية المواطن السوري تجاهه، بل لقد عامله كأخ جاءه يطلب استضافته أو إغاثته في أيام الضيق.
ليصمت العنصريون الذين يسيئون إلى كرامة اللبنانيين قبل أن يسيئوا إلى كرامة السوريين، الذين يظلون أخوة وشركاء مصير حتى وهم يرزحون تحت أثقال محنتهم الدموية القاسية.
طلال سلمان.

وردة ليلكية 01-10-2015 11:59 PM

لكي نخرج من الثقب الدموي



ـ ١ ـــ
... لم تأخذ أخبار «الحقيقة والكرامة» حقها، وهي الهيئة المعنية بتنفيذ «العدالة الانتقالية» في تونس. تاهت أخبارها في الوقت الفاصل بين عامين. لم نتوقف كثيرا أمام تشكل هيئة ستحاسب الماضي ابتداءً من العام 1955، وقت اختارت تونس رئيسها من الماضي البورقيبي. وهذا يحمل دلالة نجاح في موقف مركب يختار من الماضي ما يمكنه من عبور اللحظة الراهنة، وفي الوقت نفسه محاسبة الماضي حتى لا يتكرر.
الرهان على المصالحة بين الماضي والمستقبل هو الخيار المحتمل للنجاح، وهو يتم حسب تركيب كل دولة. في مصر تحمل الأخبار نية الرئيس السيسي العفو عن شباب الثورة المحبوسين بقانون التظاهر، لكنها لن تتجاوز ذلك إلى إلغاء القانون. مصالحة حذرة، خجولة، خائفة، وهي ما تختلف فيه مصر عن تونس.
وفلسطين مختلفة، تسعى إلى قرار دولي بإنهاء الاحتلال، يرهن كله بالحفاظ على أمن إسرائيل ، التي تذهب إلى تطرفها الحاد، بنزع قشرتها الأنيقة، لتعلن يهوديتها، أو كونها دولة «عنصرية» بامتياز .
أما لبنان، فالتعقيد فيه يرسل علامات متناقضة، فالرئاسة الشاغرة رهن الماضي الذي لم يحاسب، والمستقبل تصنعه قوى تحافظ على وجودها من خلال الاحتماء بالاصطفاف المذهبي.
ـــ 2 ــ
العدالة الانتقالية ليست انتقامية.
إنها ضمان «ألا تتكرر» بشاعة الماضي، والقدرة على محاسبة الأدوات التي أوصلتنا إلى هذا الجحيم، ضرورية وعميقة لتجاوز الكارثة، وهذا ما يحمل الأمل في عام فشلت فيه كل الحلول بالعودة إلى الماضي بعد تجربتها مجددا، ولهذا تتكاتف القوى من أجل حل في سوريا، لا ينشغل بالحفاظ على القديم، كمعيار وحيد لعبور الثقب الدموي. لا مبادرات من مصر ولا من غيرها. التغيير هو إدراك أن الحل لا يخص قوة إقليمية أو دولية أو محلية دون غيرها، وبالطبع ليس بإعادة الماضي.
ـــ 3 ــ
... نودع عام الانتظار، نهايات لم تأتِ بعد. القديم ينتهي، سلطة ومعارضة، والجديد متمهل، يتلاشى من فرط هشاشته. عام اللعنات الدموية في صراع بين الماضي والمستقبل على حياة تتهدم أمام أعيننا، ننتظر انفجارها. هي حرب وبربرية، لكنها تتم بمنطق «ألعاب البلاي ستيشن». تتغير مكونات الفرق المتحاربة، في غموض أقسى من نتائجه.
نتأمل الظلام الذي صنعه الماضي، بتكويناته المهشمة والتي تفشل في الحفاظ على الحياة، بعدما قتلت أمل التغيير، لكنها وقفت على الأطلال من دون أن تجد مفتاح الخروج من الفجوة التي أعادتنا إلى البربرية من دون اعتذار عما فعلنا.
لكي نخرج من الثقب الدموي نحتاج إلى إدراك قوي وحاسم بأنه ما دام المستقبل في هشاشته فإن البديل ليس إعادة الماضي، ولكن على الأقل محاسبته.


وائل عبد الفتاح

وردة ليلكية 01-11-2015 07:40 PM

http://up.ejaaba.com/uploaded/201405/file_10.jpg

وردة ليلكية 01-13-2015 07:49 PM

رحمة الله عليكي عطر الاندلس
م بعرف بأي كلمات عبر عن حزني لموتك المفاجئ
بس كنت بتمنى لو كنا اكتر قرب لانك بصدق القسم
والله كنتي انقى وافضل اخت بينا الى جنات الخلد يا غالية

http://www.bntpal.com/vb/t33125/

http://www.bntpal.com/vb/u1526/


السكينة والغفران لروحك خيت

http://3.bp.blogspot.com/-50auTtdEs1...2487237053.jpg

وردة ليلكية 01-15-2015 12:19 AM

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...90bea7f94a0b40

وردة ليلكية 01-15-2015 12:20 AM

https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/...8d&oe=556A14E2

وردة ليلكية 01-15-2015 12:22 AM

تحويل العرب من ضحية للإرهاب إلى قتلة للحضارة الإنسانية!



يأتي الاعتداء الوحشي على الصحيفة الفرنسية الساخرة «تشارلي إيبدو» ليكمل محاولة اغتيال الإسلام والمسلمين، وتشويه صورة الدين الحنيف والمؤمنين به، والعرب خصوصاً، بتصويرهم مجاميع من السفاحين الذين يدفعهم عمى التعصب إلى قتل الأفكار والآراء والفنون والإبداع عموماً.
إنه «إسلام ضد الإسلام»، «إسلام ضد المسلمين» قبل أن يكون ضد أتباع الأديان السماوية الأخرى، بل هو «إسلام قاتل للإسلام والمسلمين»، بغض النظر عن ادِّعاءات المنفذين الإرهابيين التي لا يقبلها عقل ولا يقرها الدين الحنيف.
وفي التجارب المريرة التي عاشتها المنطقة العربية، مشرقاً ومغرباً، في السنوات الأخيرة، ما يؤكد أن تنظيمات مثل «داعش» قد آذت الإسلام والمسلمين والعرب أساساً أكثر بكثير مما آذت غيرهم من أتباع الأديان والقوميات الأخرى.
لقد أعاد هذا التنظيم بعث مناخ «الفتنة الكبرى» في البلاد العربية خصوصاً والإسلامية عموماً. وهو قد اغتال العروبة كما اغتال الدين الحنيف بنشر موجة من التعصب والكراهية بين المسلمين أنفسهم، في حين اعتبر «العروبة» بدعة شيطانية، وهكذا فقد جرّد العرب والمسلمين من هويتهم وتركهم على رصيف التاريخ وكأنهم بلا دين ولا هوية جامعة، مهدداً باغتيال آمالهم في الوحدة والتقدم ودخول العصر.
وها هو يضع العرب والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام بالوحشية ويكاد يخرجهم من إنسانيتهم عبر الجريمة الجديدة في قلب العاصمة الفرنسية، وضد مجلة يبدع رسومها فنانون كبار، بغض النظر عن آرائهم السياسية التي قد تجنح أحياناً، وعبر المبالغة، نحو خطأ التقدير أو تعميم الأحكام على أديان أو شعوب من خلال ارتكابات قد تقدم عليها تنظيمات متطرفة لا تمثل إلا أقلية ضئيلة من المتعصبين الذين أعماهم الجهل والحقد والعجز.
هذه الجريمة «نموذجية» في تفاصيلها: فهي قد حصلت في «عاصمة النور»، ثم إن ضحاياها مجموعة من المبدعين في مجلة لها جمهورها ولها تأثيرها. أي أنها جريمة ضد الفكر والرأي والإبداع بقدر ما هي ضد الدين الحنيف وضد العرب والمسلمين عموماً. إنها جريمة ضد النور.
أما من الجانب الآخر، فإن نشوء هذا التنظيم (داعش) وأمثاله إنما يكشف حالة الخواء السياسي واندثار الأحزاب والحركات السياسية في الوطن العربي التي كانت تمثل محاولة لدخول العصر، فكرياً وسياسياً، وتوسيع دائرة الحركة أمام العصابات الإرهابية التي استغلت الفراغ السياسي بل اليأس من العمل السياسي لتندفع إلى مقدمة المسرح بادِّعاء تمثيل الأمة وطموحها المشروع إلى مستقبل أفضل.
لقد سقطت الأحزاب السياسية العربية بالضربة القاضية، منذ زمن بعيد ومعها سقط الاندفاع نحو «العلمانية»، وضُربت «الديموقراطية» وساد ضجيج الصوت الواحد المعبّر عن الرأي الأوحد «للسلطة» التي انتزعت بالقوة حق تمثيل الشعب بمختلف تكويناته وتوجهاته وآرائه ونضاله من أجل المستقبل الأفضل.
اغتال العسكر في معظم دول المشرق وبعض دول المغرب الحياة السياسية، وحجروا على الفكر وفرضوا بقرار «القائد الواحد» الرأي الأوحد.
وهذه تجربة العراق ومعها تجربة سوريا تكشف كيف تم اغتيال المناضلين في حزب «البعث» أو تعطيلهم أو تضليلهم بالمناصب أو بالتخويف إلى حد الإعدام، وكيف شطبت «السلطة» الأحزاب المتنافسة (الوطنية التقليدية أو التنظيمات الشيوعية)، وأفرغت البلاد من الحياة السياسية تماماً.
تدريجياً اختُصرت الحياة السياسية في الحزب الحاكم، ثم اختُصر الحزب بالقيادة والقيادة بالقائد، بينما حل «الجيش» محل «الحزب»، وفي الجيش حل «الأقربون» مكان القادة الفعليين، وحل الولاء الطائفي ـ الشخصي محل الولاء للوطن والأمة. وهكذا انطوت كل طائفة على نفسها وتدريجياً تعاظم العداء للطائفة الحاكمة.
تدريجياً تهاوت الدولة، وعادت الطوائف إلى السطح «باحثة عن حقوقها»، وانتفت «المواطنة» وطفقت الطوائف تحاسب الحاضر عن الماضي فتغتال المستقبل.
حل «النظام» محل «الدولة»، ثم صار «النظام» فرداً محاطاً بزمرة من المنتفعين، أقربهم إليه وبيت السر عنده أبناء طائفته ومعهم المنتفعون من نظامه.
لا يخدم الشعار في طمس هوية النظام إلى الأبد.
الاحتقان الطائفي أو المذهبي في العراق عمره حوالي قرن كامل... ولقد التهم الأحزاب الوطنية والتقدمية حين ركبت الدبابة للوصول إلى السلطة، ثم كان منطقياً أن يستولي قائد الدبابة على السلطة غير آبه بردود الفعل الشعبية ما دام هو مالك القوة وبالتالي هو الآمر الناهي.
أما في سوريا، فعمر الاحتقان السياسي يتجاوز الخمسين عاماً.
والاحتقان في البحرين عمره من عمر النظام الذي صيّره أميره ملكياً واستعان باستيراد من لا هوية لهم أو من هم على استعداد للاستغناء عن هوية الفقر التي يحملون، بهوية تؤمن لهم المأوى والمأكل والمشرب والسلاح الأميري.
والاحتقان في لبنان تسبب في حرب أهلية أطالت عمرها «الدول» واستثمرتها لاسترهان أنظمة عربية أخرى، قبل أن يُعاد تركيب النظام على قواعد طائفية جديدة تبقي مناخ الحرب الأهلية قائماً، وتوسع مساحة النفوذ الأجنبي بذريعة الحفاظ على حقوق الطوائف وحماية التوازن بينها.
غياب الدولة يغيّب المواطنة، وحضور الطائفة في الحكم يستدعي الصراع الطوائفي على السلطة، ويغيّب الدولة وبالتالي الوطن.
تدريجياً، ونتيجة لتوظيف الطائفية في السياسة، تغيب الرابطة الوطنية لأن «الدولة» سقطت في أيدي الطائفيين، وأي محاولة للتغيير في معادلة السلطة تفتح الباب أمام الحرب الأهلية. كما أن أي اتهام للسلطة بأنها منحازة إلى طائفتها يحوّل الاشتباك بواجهته السياسية إلى مشروع حرب أهلية أو فتنة طائفية.
تسقط السياسة مع سقوط الدولة. تتحول الفتنة إلى حرب أهلية فتسقط الدولة.
يعود الناس الى طوائفهم بعشائرها وقبائلها وعائلاتها، وتنتصب الحدود بين الطوائف فتنهار الدولة، ويصبح من الصعب إعادة بنائها. تلوح مخاطر التقسيم ويصير الحديث عن الفيدرالية كمشروع حل يمنع الاقتتال الأهلي المدمر للوطن والدولة والشعب. تأتي الدول فتتدخل بذريعة الحرص على الكيان فيزيد الانقسام. تسقط الصيغة السياسية القائمة ويبدأ البحث عن صيغة جديدة قد تشمل إعادة النظر في الحدود: إن لم تقبل الفيدرالية فليكن التقسيم!
مع سقوط السياسة، وبالتالي سقوط الدولة بالضربة الطائفية القاضية، تبدأ على الفور حرب الأحجام ومن ثم التقاسم بين الطوائف. يحضر الماضي على شكل انتقام من المستقبل بالحاضر. يسقط الوطن مع سقوط دولته.
أي مناخ أفضل لاستيلاد تنظيمات متطرفة قد تندفع إلى ممارسة الإرهاب بوهم أنها تعيد الاعتبار إلى صحيح الدين تمهيداً لبناء دولته العتيدة.
إن دول المشرق عموماً تعاني من اختلالات بنيوية في أنظمة حكمها تعكس نفسها مباشرة على الكيانات السياسية. وتعاظم تأثير «داعش» نتيجة لهذا الاختلال الذي انحدر من السياسة إلى الطائفية فالمذهبية. والتعصب هو ما فتح الطريق أمام «داعش» ليضرب في سوريا ثم يحتل مواقع أساسية مؤثرة في العراق، مستنداً بطبيعة الحال الى الخلل البنيوي في أنظمة الحكم، وشعور قطاعات واسعة من الشعب الذي كان واحداً موحداً بالظلم، ما حدا بهم الى خروجهم عليه أو باتخاذ موقف محايد من احتمالات سقوطه.
هذا ليس تبريراً لجرائم «داعش» وما ماثله من تنظيمات تكفيرية بشعارات إسلامية، ولكنها محاولة للربط بين ما يرتكبه هذا التنظيم من فظائع في العديد من البلاد العربية قبل أن يمد إرهابه إلى قلب فرنسا. وهو لا يتوقف أمام النتائج، ولا يدقق في ضحايا هجماته، بل إنه يختار أهدافه وهاجسه الإعلام كوسيلة لبث الخوف بل الذعر، ما يمهد لاجتياحاته. فتعظيم صورته، دولياً، يخدم أغراضه في التوسع في اتجاه إقامة «دولة الخلافة». إنه يتقصد الظهور بمظهر المتحدي لعالم الكفر جميعاً، «بالكفار الأصليين» في الغرب، و «بالمرتدين» و «مناصري الكفار» أو «الساكتين عن الكفر والكفار» في البلاد العربية ومعها الدول الإسلامية جميعاً.
إنه مهتم بصورته كشبح مخيف يقض مضاجع الدول العظمى جميعاً، فضلاً عن الدول العربية الضعيفة أصلاً.
وهو قد «نجح» من خلال اختيار هدفه في باريس: مجلة يعمل فيها مجموعة من رسامي الكاريكاتور المبدعين (حتى لو أخطأ بعضهم فانزلق إلى استخدام غير موفق لبعض الشعار الإسلامي)، بما يضمن استنفاراً دولياً يظهره وكأنه قادر على تحدي العالم أجمع!
إن تفكيره مختلف عن المألوف: فبث الذعر واحد من أهدافه، والضجة بل الاستنفار العالمي ضده يراه مفيداً لتظهيره وكأنه قوة عظمى تخيف العالم أجمع فكيف بهذه الأنظمة العربية الضعيفة أصلاً والمتهمة في صدق تمثيلها الجامع للشعوب التي تحكمها؟!
ومن أسف، فإن العرب، بدولهم الضعيفة بل المتهالكة مهما كانت ثروات بعضها، سيحاسَبون كولّادة لهذا التنظيم الإرهابي ويحاسَبون به مع أنهم ضحاياه الأولى والأخطر في حاضرهم ثم في مستقبلهم المتروك الآن في أيدي الدول الغربية.
و»داعش»، بشكل أو بآخر، شهادة تخفف من جرائم العدو الإسرائيلي وأعداء المستقبل العربي وهو منهم وفيهم بداية وانتهاء.


طلال سلمان.

وردة ليلكية 01-15-2015 12:28 AM

ميركل إذ تلبس الحجاب



ي إحدى زوايا التظاهرة المنظَمة في مدينة دريسدن الألمانية، رُفعت صورة مستشارة البلاد أنجيلا ميركل، بلباس «شرعي». أسفل الصورة التي عدّلها مصمموها بإضافة حجاب يستر شعرها، دُوِّنت عبارة تسخر من موقف رئيسة حزب «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» المتسامح حيال ما «يتهدد» الهوية الألمانية والأوروبية بأسرها: «هذه هي المرأة الوطنية»، قالت اللافتة.
التحرك أظهر توظيف حركة «بيغيدا» (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) الاعتداءات التي استهدفت باريس بنجاح. ارتفع عدد المشاركين في تظاهراتها المنظمة بشكل أسبوعي، من بضع مئات ساروا في مسيرتها الأولى قبل شهرين، إلى نحو خمسة وعشرين ألفاً قبل يومين.
لم يفُت هؤلاء التعبير عن امتعاضهم من طريقة تعاطي الحزب الحاكم، وعلى رأسه ميركل، مع ملف المهاجرين «الغزاة». ولم يرُق لهم أن كبار المسؤولين الألمان أعلنوا موقفاً حازماً حيالهم. فالأخيرون لم يكتفوا بالتنديد بظاهرة «بيغيدا» الآخذة في الاتساع، بل إن بعضهم، كميركل والرئيس غوك ووزير الخارجية والتر شتاينماير، قرروا المشاركة في مسيرة مضادة نظمتها جمعيات إسلامية ألمانية، في أكثر الأوقات حساسية، أي عقب أيام من اعتداءات باريس.
غير أن»بيغيدا» لم تصل إلى الحجم الذي يُخشى معه من بروز حراك جماهيري فاشي وازن في أوروبا، فهي ما زالت تعكس حراكاً على هامش المجتمع. وما موقف الجهات الرسمية في الدولة الأوروبية المركزية، ألمانيا، حيال الظاهرة، إلا تأكيد على الرغبة بتطويق احتمالات اتساعها، خصوصاً أنها تطل على القارة الأوروبية من دولة ما زالت تعيش عقدة ماضيها النازي، وتعمل على تقديم نموذج يكاد يكون الأكثر سلمية في علاقاتها الدولية، كتعويض عن ذاك الماضي السحيق.
بيد أن نمو أحزاب اليمين الخارقة لقيود الاشتابلشمنت في أوروبا، في دولٍ مركزية كبريطانيا وفرنسا، يُنذر باحتمالات تحول اليمين التقليدي إلى وسطٍ، وإلى حلول اليمين المتطرف مكانه في المعادلات السياسية والانتخابية.
ففي أيلول الماضي، مثلاً، وفي استطلاع للرأي أجرته «المؤسسة الفرنسية للرأي العام»، IFOP وهي من كبريات المؤسسات المعنية باستطلاع اتجاهات الناخبين في فرنسا، حصدت رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف، مارين لوبين، تأييداً يرجَّح معه فوزها على الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا هولاند، في حال حصل وتقابلا، نظرياً، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
بالطبع، لا يمكن الركون إلى نتائج استطلاعات الرأي التي تعزل الحدث الانتخابي، نسبياً، عن المؤثرات الخارجية، كتوجيه الأحزاب للأعضاء والمناصرين، والتحالفات البرامجية أو المصلحية المباشرة، وحملات المرشحين وقدراتهم التسويقية، والسياقات المحلية والدولية التي تجري الانتخابات في ظلها.
إلا أن النتائج تشي باتساع ظاهرة تعبّر عن الخشية على الذات الجمعية وثقافتها من الذوبان التدريجي، أو التخوف من تراجع هيمنة المعايير «الغربية» في الحكم وعلاقات الدولة بالمجتمع والفرد بالجماعة. وهي تُظهر، استطراداً، أن أوروبا غير قادرة على عزل نفسها عن أزمات جنوب المتوسط وشرقه.
فالوحش «الأصولي» في المشرق وشمال أفريقيا يقتات على انفتاح الحدود في العوالم الافتراضية وسرعة نقل المعلومة وتوظيفها، في سياق يبدو معاكساً لمجرى التاريخ وموظفاً لآلياته في آن. وهذا ما سبق أن عبر عنه بنجامين باربر في كتابه الشهير قبل عقدين حول «الجهاد في مواجهة عالم الماك» («الماكدونالدز» هنا هي إحدى الماركات المسجلة التي ترمز إلى العولمة)، أو الجهاد الذي يوظف أدوات العولمة التقنية لمجابهة آثارها الثقافية، فيُنتج مساراً عكسياً يعيد عبره إنتاج الروابط القبلية السابقة للدولة الحديثة retribalization.
وهذا ما يحصل اليوم بالضبط، حيث أن ميكانيزمات ما بعد الحداثة، إذ تُعيد تعريف علاقات الفرد بالدولة، تُرجعه في الدول التي تضعف فيها البنى المؤسسية للمجتمع المدني إلى الروابط التي يعرفها هذا الفرد. وهذه الأخيرة هي أكثر الروابط بدائية (كالطائفة أو القبيلة).
بمعنى آخر، فإن ميكانيزمات ما بعد الحداثة التي أنتجتها الثورة التقنية، تُعيد وصل الفرد بذاكرة جمعية لم يُتح لها ان تتفاعل مع الحداثة بشكل طبيعي، فظلت أسيرة الازدواجيات الثقافية ذات العلاقة الإشكالية مع الحداثة، حيث الدين يحكم البنى التحتية للمجتمع، فيما المؤسسات «المدنية» ـ التي تعتمد على أدوات أمنية غالباً - تحكم بناه الفوقية. لذلك، فحين اصطدمت هذه البنى الثقافية والمعرفية بمرحلة ما بعد الحداثة، وهي التي أعادت تعريف علاقة الفرد بالدولة وبالمجتمع، جاء اصطدامها عنيفاً.
لكن في مقابل أزمة الإسلام مع مرحلة ما بعد الحداثة، وهي امتداد لعلاقته الإشكالية بالحداثة ذاتها بدءاً من القرن التاسع عشر، تعيش المجتمعات الغربية أزمة تقبل «خصوصيات» الآخر الذي لا تنطبق عليه بالضرورة تصورات «الغرب» لنفسه. وهذه الأزمة إنما تعبر عن ميل هذا «الغرب» إلى إسقاط هويته على كل ما عداها، تحديداً لناحية فهم موجبات الفرد وحرياته والضوابط الحاكمة لها. علماً أن المسألة غالباً ما تقيدها اعتبارات سياسية تعكس نفوذ اللوبيات السياسية والاقتصادية النشطة داخل المجتمع. وما تابوهات التعرض لليهود، عبر تعميمات نمطية مشابهة لتلك التي تطال المسلمين والمسيحيين، إلا مثال على ذلك، حيث تشكل «معاداة السامية» تهمة جاهزة لمطلقيها في فرنسا، تجاوزاً لمبدأ وحدة المعايير.
وأزمة التعامل مع «الخصوصيات» هذه، وهي من مميزات ما بعد الحداثة، لا تختصرها العلاقة الجدلية بين الإسلام والغرب فحسب، فهي بارزة في أدبيات عدد من كبار المفكرين الغربيين في مجتمعات تعيش ازدواجية ثقافية في الغرب نفسه، كما في مقاطعة كيبيك الكندية، حيث يطرح التعايش بين الديموقراطية العددية والتعددية الثقافية واللغوية تحدياً معقداً، عالجه تشارلز تايلور وآخرون في إطار ما يعرف بـ «سياسة الاعتراف» politics of recognition.
هكذا، يطرح التعامل الإسلامي والغربي مع موجبات ما بعد الحداثة إشكالية مركبة. وهي إشكالية لم يستطع أصوليو المشرق التعاطي معها إلا عبر شطر العالم إلى فسطاطين وفق منطق خرافي، ولا تمكن متطرفو الغرب من التعامل معها إلا عبر ستر شعر ميركل.. بحجاب متخيل.

وردة ليلكية 01-20-2015 11:24 AM

حوار مع الحمار...عوجة!!
ما في فايدة

وردة ليلكية 01-20-2015 11:30 AM

تغيير ما بأنفسنا

تعود الفاشية إلى أوروبا. يصنعها هذه المرة الإحيائيون الإسلاميون. الغرب بدوره يستفز المسلمين. يصير هؤلاء موضوعاً للغرب الذي يميّز بين متطرفين لا يستحقون البقاء، ومعتدلين يُعاد تشكيلهم. الغرب يقرر مصير المسلمين الذين سوف يخضعون لمراقبة أكثر بكثير مما يخضع لها الغربيون. في «القرية» المعولمة الجديدة لا ينتصر المسلمون، ينتصر الأقوى.
لسنا في معركة تحرر وطني تتطلب أقصى درجات التعبئة والتضامن. كان الأجدر أن نعتبر أنفسنا في مرحلة بناء مجتمع جديد. تخلينا عن هذه المهمة. الغرب اعتدي عليه. صحيح أن المعتدين مواطنون فرنسيون، لكن بعضنا هنا، وهم كثر، زجوا أنوفهم في عملية تبرير الاعتداء، وكأننا معنيون بالأمر. سوف يثأر الغرب، وإسرائيل أقحمت نفسها في الأمر.
الإحيائيون الإسلاميون يخوضون حرباً. وسائلهم الإيديولوجية من الماضي؛ أو هكذا يتخيلون، فالصياغة سلفية رجعية. رسائلهم المادية مستوردة من الغرب. ربما استطاعوا اختراق هذه الشبكة العنكبوتية أو غيرها. لكن من اخترعها هو الأقدر على حمايتها. نحن لا نخترع شيئاً جديداً. نعيد اجترار الماضي. وفي كل مرة نعلن انتصارنا على الغرب يكون ذلك في صيغة أننا منعناه من تحقيق أهدافه. لا نعرف أهدافه، كما لا نعرف مجتمعنا. ونتجاهل أن التطور المقارن طويل المدى يشير إلى أن الغرب يزداد ازدهاراً، وبلادنا تزداد تصحراً، مادياً وفكرياً. يتراجع لدينا الإنتاج ويتكاثر الفقر والبطالة والهجرة. حتى النفط، الذي نخاله ثروة، يتحكم به من يستخرجه لا البلدان التي يستخرج منها. وما زلنا نبرر تأخرنا.
بعد تفجيرات 11 أيلول، 2001، فرض الغرب تغيير البرامج التعليمية في عدد من البلدان العربية والإسلامية. هم يعيدون تشكيل الإسلام، يكتبون تاريخه من جديد، يعيدون تشكيل مجتمعه؛ ومن الطبيعي أن تكون النتائج في صالح التبعية.
يعتقد البعض أن التبعية هي في إجبارنا على أن نتخلى عن قيمنا وأن نتبنى قيمهم لنصير مثلهم. في القرن التاسع عشر عبر مثقفونا، الفقهاء وغيرهم، عن الرغبة في أن نصير مثلهم (نقتبس منهم ما يفيدنا). لكننا مع توفر «ثروات» النفط صرنا مثلهم بالاستهلاك فقط لا بالإنتاج؛ توسعت الصحراء، وما عدنا إلى البداوة بل كانت السلفية هي الشكل الأنسب. تخلينا عن صنع المستقبل. السلفية تعني السكن في الماضي، الحقيقي أو المتخيل. ما بنينا أنظمة سياسية تشكل دولاً تكون كل منها وعاء للمجتمع. فصلت السياسة عن المجتمع، وكان الاستبداد عمومي الانتشار. واخترعنا التبريرات لذلك. وعندما جاءت ثورة 2011 فإنها صودرت لصالح دول سلفية. بالطبع يمكن وضع الملامة على الحكام كما فعلنا عام 1948، وخسرنا فلسطين. لكننا لم ننظر نقدياً إلى مجتمعنا.
يدفع الإحيائيون الإسلاميون مجتمعاتنا إلى مواجهة (مع الغرب) لا نعرف أهدافها، وإذا عرفناها فإنه يتوجب رفضها ونبذها. هي كلها انحراف عن المهمة الأساسية في بناء المجتمع والدولة واستعادة السياسة. يعتبر الإحيائيون أن مهمتهم غزو الغرب لإركاعه. إذا كان هذا هو الهدف فهناك استحالة في تحقيقه. سوف يكون أحد الارتدادات تدمير بلد عربي أو إسلامي، وربما بلدان عدة. التاريخ يعيد نفسه بأشكال أكثر مأساوية.
في الأيام الماضية سمعنا صرخات كثيرة، في وسائل الإعلام عندنا، تدين الغرب وخاصة فرنسا بسبب الاستهانة بمقدساتنا. الاستهانة غير مبررة. لكن اللاعقلاني هو أن تبدو احتجاجاتنا وكأنها تبرير «لغزوة» باريس. طفولية ثقافية لا تقل خطراً عن الطفوليات اليسارية السابقة. مزايدات ثقافية لا تختلف في جوهرها عن المزايدات السياسية. وكلها تجر إلى هزائم متشابهة في نتائجها.
يتطور الغرب، بنا أو من دوننا. له مسار مختلف. نحن اخترنا ذلك. ما نحتاجه ليس الدفع لتغيير الغرب بل لتغيير ما بأنفسنا. حتى الكتاب المقدس نسيناه.
لا يستطيع أحد إهانتك إذا أنت لم تهن نفسك. نهين أنفسنا عندما ننظر إلى مجتمعنا ولا نرى فيه إلا أخطاء الغرب. عندما ننتقد النظام العالمي، وهذا أمر مبرر، فإننا يجب أن نرى أنفسنا الجزء الأكثر تأخراً والأكثر تخلفاً فيه. والمعالجة تبدأ برفض التبرير للمغامرين، أولاً، والنظر إلى أنفسنا بعين نقدية، ثانياً.
الفضل شلق.

وردة ليلكية 01-20-2015 11:36 AM

فلسطين بخير طمنونا عن باقي العرب

منذ اليوم الأول لإقامة الأمم المتحدة كان واضحاً أن جمعيتها العامة تظاهرة مفتوحة للشعوب، في حين أن القرارات الخاصة بمصائر هذه الشعوب موقوفة حصراً على مجلس الأمن الدولي بالأعضاء الدائمين فيه ممن يمثلون الدول الأقوى والتي تملك حق النقض (الفيتو)، وهي هي الدول التي خرجت منتصرة في الحرب العالمية الثانية.
ولعل إقامة "الدولة الإسرائيلية" بقرار خاص واستثنائي من مجلس الأمن الدولي، بالقوى العظمى ذات العضوية الدائمة فيه، تشهد على ثانوية دور الجمعية العامة، إذ إنها لم تكن تملك ولا هي تملك الآن حق الاعتراض...
ولقد قصرت التغريبة الفلسطينية عن تحقيق هدفها في الحصول على الاعتراف الدولي بحق الشعب العربي الفلسطيني بدولة له على بعض أرضه، بعد التسليم بوجود الكيان الإسرائيلي الذي استولى على كامل الأرض ثم تنازل عن جزء منها "لسلطة" غير قابلة للحياة، ... وهي فشلت لأن الاحتلال يمسك بأمنها واقتصادها وأسباب تواصلها مع العالم، يتحكم "برعاياها" في معاشهم وحركتهم دخولاً وخروجاً، بل ويلاحقهم حتى في مخيمات لجوئهم داخل وطنهم التي يعيش فيها نسبة مهمة من عائلاتهم.
ولقد تطلب الاعتراف الإسرائيلي بهذا "الكيان" الفلسطيني، غير القابل للحياة، تنازلات خطيرة ذهبت بمقومات مشروع "الدولة" وجعلت من "السلطة" مجرد جهاز إداري بوليسي يتحمل عن الاحتلال عبء المواجهة مع مطالب الناس، ويواجههم بشرطتها التي تقوم بأعمال القمع نيابة عن المحتل الإسرائيلي ولحسابه.
أما اعتراف دول العالم بهذا الكيان فدونه الأهوال. ومع التقدير للمواقف التي اتخذتها بعض دول أوروبا مؤخراً في اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، فإن تحويل هذا الاعتراف المعنوي إلى قرار سياسي تترتب عليه نتائج مؤثرة ما يزال بحاجة إلى توفر شروط موضوعية عديدة لا يمكن توفيرها في المدى المنظور.
في حالة إسرائيل، كانت الدول العظمى شرقاً وغرباً قد جهزت "جيش الاحتلال" ومكنته من السيطرة على مساحات واسعة من أرض فلسطين، مستخدماً المذابح الجماعية الجماعية لتهجير الناس وجرف القرى ومسح آثارها ليسهل عليه الادعاء أنه انما يوطن مهاجرين أجلاهم النازيون عن المدن والبلدات التي كانوا مواطنين فيها، سواء في ألمانيا أو في بعض دول شرق أوروبا... وكأنه الصليب الأحمر او وكالة الغوث الدولية، متجاهلاً أن شعباً بكامله قد اقتلع وسيقتلع من أرضه تمهيداً لأن تُعطى لمواطنين من دول أخرى لا علاقة له بظلامتهم ولم يكن متسبباً في تهجيرهم.
كان ضرورياً إضفاء مسحة من التعاطف الإنساني مع ضحايا النازية في الغرب الأوروبي لطمس الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبت فوق أرض فلسطين، والتي شاركت فيها الدول العظمى ـ صاحبة المقاعد الدائمة في مجلس الأمن الدولي ـ وهي التي أضفت "شرعية دولية" على قرار إقامة إسرائيل بالقوة فوق أرض فلسطين وعلى حساب شعبها الذي شردته العصابات الصهيونية وقتلت عشرات الآلاف من أبنائه رجالاً ونساء وأطفالاً، وهدمت العديد من بلداته وقراه واقتلعت زيتونه وأشجار البرتقال فيه واصص الزهور والورد على الشرفات.
أي أن الدول التي اغتالت بسلاحها فلسطين وشردت شعبها هي هي التي صوتت على قيام دولة إسرائيل واعترفت بها، لتسجل سابقة خطيرة في بابها: فإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي أقيمت على أرض لم تكن ملكاً لمن صُيِّر شعبها، والتي أقيمت بقرار دولي، من فوق رأس الشرعية والقانون الدوليين وحقوق الإنسان إلخ.

***
ستمضي سنون طويلة على هذه الفضيحة الدولية التي تخللتها حروب إسرائيلية أخرى، أولاها بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا في العام 1956 ضد مصر جمال عبد الناصر وقراره بتحرير مصر من الاحتلال سياسياً واقتصادياً فضلاً عن الاستقلال السياسي.. أما الثانية فكانت ضد مصر وسوريا في العام 1967 استكملت فيها إسرائيل احتلال كامل الأرض الفلسطينية، وأضافت إليها شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية وبعض الأرض اللبنانية..
وبعد مداولات مطولة ومناورات دولية معقدة خرج مجلس الأمن بقرار ملتبس (242) يطالب إسرائيل بالانسحاب من بعض ما احتلته من أراض، متجاهلاً تماما الموضوع الفلسطيني. كان القرار تثبيتاً وتكريساً لإسرائيل كدولة حاكمة في الإقليم.
بعد ذلك ستتقدم "الثورة" لتمسك بمقاليد منظمة التحرير الفلسطينية وتباشر جهدها لمحاولة تأمين الاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية..
ولسوف تنشب حرب 1973 التي أجهضت دون أهدافها، وسيقفز الرئيس المصري أنور السادات في رحلة إلى الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة سوف تنتهي بمعاهدة صلح مع العدو الإسرائيلي... وسيكون على قضية فلسطين أن تنتظر الحرب الدولية على عراق صدام حسين لإخراجه من الكويت لتكون بعض ثماره مؤتمر مدريد.
لم تحظ فلسطين بتمثيل مباشر في مؤتمر مدريد، وإنما تم إشراك عضو فلسطيني في الوفد الأردني... ولعل هذا الوضع بين أسباب أخرى كثيرة هو ما دفع ياسر عرفات إلى المضي قدماً في اللقاءات السرية التي كانت تتم في أوسلو بقيادة محمود عباس حتى تم إنجاز اتفاق أوسلو الشهير، الذي يعطي الفلسطينيين بعض الحق في بعض أرضهم.. مما سمح بدخول قيادة منظمة التحرير إلى الداخل، حيث اتخذت من رام الله عاصمة بديلة من القدس التي حُرِّم على المنظمة أن يكون لها فيها أي وجود رسمي، في حين تحول "المقاتلون" الذين عادوا من الخارج البعيد إلى رجال شرطة في مواجهة شعبهم تحت الاحتلال.

***
بعد أربعين سنة من استيلاد مجلس الأمن دولة إسرائيل، بقرار منه، ذهبت السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، عبر المندوب العربي الوحيد فيه، وهو ممثل الأردن، لتطلب انهاء الاحتلال الإسرائيلي في أراضي "الدولة الفلسطينية" العتيدة والاعتراف بها كدولة مستقلة. ومن أسف، فقد لاقت هذه المحاولة الفشل نتيجة الرفض الأميركي المطلق المعزز برفض دول الغرب، ولم تحظَ بأكثر من سبعة أصوات... وكان ذلك مؤكداً بأي حساب.
ولسوف تتكرر المحاولات التي قد تتطلب المزيد من التعديلات في صيغة مشروع القرار، لينتهي بالنتيجة إلى الفشل، خصوصاً وان الدول العربية مفككة، متباعدة، يعاني بعضها من مخاطر مصيرية تهدد وجود "الدولة" فيها، بينما تعيش دول أخرى هاجس التنظيمات الأصولية، أمثال "داعش" و "النصرة" وسائر تفرعات "القاعدة"... هذا فضلاً عن ارتفاع أصوات الداعين إلى إنهاء الحكم المركزي في أكثر من دولة. ففي العراق ترتفع الأصوات بالدعوة إلى الفيدرالية، بحيث تكون للسنة "أقاليمهم" وللشيعة "أقاليمهم"، على مثال الإقليم الكردي في الشمال العراقي، كردستان العراق... أما سوريا فثمة مشاريع عديدة تعدها "الدول" لمرحلة ما بعد الحرب فيها وعليها، والتي لا يعرف أحد متى تنتهي وكيف، وهل تبقى بعدها دولة واحدة أم تنفرط هذه الدولة المركزية لحساب "أقاليم" تجمعها "كونفيدرالية"، أم تنجح المؤامرات لتقسيمها دولاً شتى، على أساس عنصري ـ طائفي أو على قاعدة طائفية ـ مذهبية، فيكون للأكراد، مثلاً إقليمهم، على غرار كردستان العراق، ويكون للعرب العاربة إقليمهم، ويكون للدروز "كيان" ما، وكذلك "للعلويين" الخ... وربما تنجح تركيا في فرض إقليم مميز عاصمته حلب ينضوي تحت رعايتها، ويبقى للحكم المركزي إلى جانب العاصمة دمشق الخط الواصل بينها وبين الساحل "العلوي" بعد الاطمئنان إلى موقع حمص مستقبلاً فيه؟!

***
في مثل هذه الأيام من العام 1974، وقف القائد الراحل ياسر عرفات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأول مرة، كممثل لشعب فلسطين، قائد للثورة ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني، ليلقي خطابه التاريخي عارضاً مشروعاً لتسوية تاريخية مع الإسرائيليين ختمه بشعار صكه الشاعر الكبير محمود درويش: الحرب تندلع من فلسطين، والسلام يبدأ من فلسطين..
يومها قدم عرفات، رسميا، عرضاً متكاملاً لإمكان قيام دولتين على أرض فلسطين: دولة لأهلها الذين كانوا أهلها على مر التاريخ، ودولة لمن كانوا (ونسبة كبيرة منهم ما زالوا) يهوداً يعيشون حياة طبيعية في بعض دول أوروبا وأميركا وأنحاء شتى من العالم ويحملون جنسيتها، فصُيِّروا إسرائيليين وجاؤوا فلسطين غزاة مقاتلين وقد نالوا تدريباً عالياً في "جيوش الحلفاء" خلال الحرب العالمية الثانية أو في دورات خاصة نظمتها لهم دول شتى: بريطانيا وفرنسا، وبعض دول المعسكر الاشتراكي (آنذاك)...
لم تستجب "الدول" لنداء عرفات، برغم كل الجهود التي بذلها مسانَداً من دول عربية أساسية. ولسوف تمر سنوات طويلة، قبل أن يتقدم عرفات خطوة فيعلن أمام المجلس الوطني الاستثنائي الذي انعقد في الجزائر خريف العام 1988 "قيام دولة فلسطين" تمهيداً للانطلاق في جولة دولية واسعة استهلها بالدول الصديقة: الصين، الهند، بعض دول أميركا اللاتينية ومعظم دول افريقيا، ليطلب اعترافها "بالدولة" الوليدة.
ولقد أفادت بعض الدول الصديقة من هذه المناسبة لفتح مجالات التعاون مع إسرائيل مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "أنتم تعرفون أن إسرائيل متقدمة جداً في بعض الصناعات الدقيقة، لا سيما في مجال الري بالنقط وكذلك في أجهزة الكومبيوتر ثم أن لديها أسلحة ذات دقة عالية... ونحن بحاجة إلى ذلك كله... ونشكر للقائد عرفات أنه أتاح لنا الفرصة لفتح باب التعاون مع إسرائيل التي كنا لا نتعامل معها رسمياً بسبب من تعاطفنا مع قضية الشعب الفلسطيني. والشكر أننا أفدنا عملياً من العلاقة مع إسرائيل من دون أن نتخلى عن موقفنا المبدئي تجاه حق الشعب الفلسطيني في دولة له، إلى جانب إسرائيل، على الأرض ذاتها".

***
لن يفيد اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي إلا في تذكير العالم بهذه القضية التي يعتبرها أهلها مقدسة، ويتعاطف معهم معظم شعوب الأرض، لكن هذا التعاطف لا يتحول إلى قرار داعم وملزم بمساندة الشعب الفلسطيني في الوصول إلى حقه في بعض البعض من أرضه.
كذلك فإن اللجوء إلى بعض المؤسسات الدولية (المحكمة الدولية مثلاً)، قد يثير غضب إسرائيل، وقد يزيد من الدعم المعنوي لهذا الشعب الذي ما زال يُقتل مواطنوه كل يوم، وتعجز "سلطته الوطنية" عن ردع إسرائيل، برغم تلبيتها لمعظم اشتراطاتها وتجاوزاتها الأمنية، فضلاً عن حصارها الشديد على "السلطة"... هذا إذا ما قفزنا من فوق حروبها المتكررة على شعب فلسطين في غزة، وآخرها تلك التي شنتها في أواخر الصيف الماضي والتي دمرت معظم ما أعيد بناؤه في الحروب الثلاث السابقة على هذا "القطاع" وأزهقت أرواح أكثر من ألفي شهيد نصفهم من الأطفال، فضلاً عن إصابة أكثر من عشرة آلاف من الرجال والنساء والأطفال بجروح بعضها لا يندمل.

***
مفهوم أن الوضع العربي الراهن لا يساعد، بل انه يشكل عبئاً ثقيلاً على القضية.. فالدول العربية الأساسية مشغولة عن فلسطين بمشكلاتها الدموية، التي تكاد تصل إلى حافة الحرب الأهلية وتهدد بعض كياناتها بالتمزق أو بإعادة صياغة باللامركزية أو بالفيدرالية وهي تحتاج إلى من يساعدها.. ولشدة حاجتها فهي تلجأ إلى مصدر النكبة في فلسطين: أي إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وصولاً إلى أوستراليا التي بعثت بطيرانها الحربي، مع سائر "الحلفاء" "لتحرير" العراق وسوريا من عصابات "داعش" و "النصرة".
لقد كانت الدول العربية، رسمياً على الأقل، وضمن قدراتها المحدودة دائماً، تشكل حماية ورافعة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وبوسعها أن تضغط بقوتها الوازنة من أجل حق شعب فلسطين في بعض البعض من أرضه.
أما اليوم، فإن بعض أهم الدول العربية الفاعلة مشغول بهمومه الدموية الثقيلة... ومثل هذا الوضع سيشكل عبئا إضافياً، على "القضية المقدسة".
وهذه آخر العمليات الإرهابية في قلب باريس والتي استهدفت صحيفة كاريكاتورية تسيء إلى العرب فتحولهم من ضحايا إلى جلادين، بينما هم يخسرون بلادهم وحقهم في مستقبل أفضل.
لم تعد لدى العرب قضية واحدة... صارت لكل دولة "قضية" بذاتها، وللعالم مشاغل أخرى ليس بينها المستقبل العربي الذي ضاع عنه أهله.
طلال سلمان

وردة ليلكية 01-21-2015 04:22 PM

غالباً ما أصغي لعيون الناس وصمتهم..وليس لما تقوله ألسنتهم..
فالعيون هوية الروح..والصمت لغة الصادقين..أما الألسن فلا تقول سوى الأكاذيب..!

وردة ليلكية 01-21-2015 04:25 PM

"..في المساء
يتفتح شوقي اليك
حقلا من أزهار
الجنون الليلية .."
غادة السمان

وردة ليلكية 01-21-2015 04:28 PM

https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/...aa&oe=556347DF

وردة ليلكية 01-22-2015 02:02 AM

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...75&oe=552CA250

وردة ليلكية 01-22-2015 02:02 AM

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...38&oe=5564470F

وردة ليلكية 01-22-2015 02:02 AM

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...a19fe0c26d1403

وردة ليلكية 01-22-2015 02:03 AM

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...742f087bd61aae

وردة ليلكية 01-22-2015 02:03 AM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...85a24b51f6ebc5

وردة ليلكية 01-22-2015 02:03 AM

https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/...42&oe=556D5D5D

وردة ليلكية 01-22-2015 02:03 AM

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...f9&oe=55610749

وردة ليلكية 01-22-2015 02:04 AM

https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/...14&oe=552324BB

وردة ليلكية 01-22-2015 02:04 AM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...bc39b87740f842

وردة ليلكية 01-22-2015 02:04 AM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...3dc2affb120d53

وردة ليلكية 01-22-2015 02:05 AM

https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/...94&oe=55314C40

وردة ليلكية 01-22-2015 02:35 AM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...26990f45fdc220

وردة ليلكية 01-22-2015 02:36 AM

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...80a360fa4f1b02

وردة ليلكية 01-22-2015 02:37 AM

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...4a&oe=556F3F3E

وردة ليلكية 01-22-2015 12:51 PM

الغضب والسخرية
ــ ١ ــــ
بينما تكتب يمكن أن تسقط مدينة، عاصمة، رئاسة، من دون مقاومة لا من الدولة ولا من سكانها.. وأمام جماعات تبدو بدائية. هكذا تتناقل الأخبار سقوط الرئاسة اليمنية في صنعاء أمام الحوثيين.
كيف نرى شعاراً راديكالياً مثل: «كن واقعياً واحلم بالمستحيل»؟ كيف نراه وما عشنا نتصوره مستحيلاً يحدث في أقل من الوقت الذي يحتاجه تسجيل هدف في مباراة كرة قدم؟! كيف نرى المستحيل ونحن عند مفاصل التاريخ، أو تلك اللحظة التي تكاد أن تلتقي عندها الحياة بالموت، أو الانهيار بالبناء، أو الوجود والعدم.
نعيش أحياناً بمشاعر تقترب من العدم، بلاد تذوب كأنها لم تكن، وكيانات مارست جبروتها تنزع عنها قشورها وتقف عارية: ليبيا بعد القذافي هي وحي من سلوكه المثير للسخرية والدهشة، واليمن التي سقطت رئاستها أمس في يد الحوثيين في مهبّ الرياح، بينما علي عبد الله صالح الصانع الأخير للخراب اليمني باقٍ ومستمر ولديه مشاريع، وبينما يسود الترقب حول الردّ المقبل على جريمة إسرائيل في القنيطرة.
بينما كل ذلك يحدث، هل يمكن انتظار الهول العظيم؟ لحظة انفجار المنطقة كلها؟ سقوطها في مدارات «الدول الناعمة» التي توجد كهياكل أو تعلق المطالبات بوجودها كحارس للنهايات التعسة؟
أم أن «المستحيل المحتمل» هو أن تتفكك كل هذه الكيانات تحت ثقلها، ويتبقى مسار لاختيارات أخرى؟
ليس الأمل بمعناه السياسي هنا هو المقصود بالسؤال، ولكن الأمل بما يعنيه من حيوية النَّفَس المقاوم، دفاعاً عن الحياة، وعن إمكاناتها هنا، عن رغبة وجودية في الخروج من مصير التعفن قبل الموت الجماعي.
ــــ 2 ــــ
.. التاريخ يأكل نفسه تقريباً.
فالبطولات القديمة لم يعُد مجالها قابلاً للتفعيل من جديد، كما أن الحلم مرة أخرى بالميادين يؤدي إلى متاهة كابوسية، لأنه لاستكمال ثورات الخروج من العفن لابد من نسيان موجاتها الأولى.. وبعد 4 سنوات من 25 يناير في مصر، فلكي يستكمل طريق التغيير لابد أن يمر بوعي القطيعة مع ما حدث في الـ18 يوماً التي تلت طوفان الميدان.
الرغبة في تكرار «اللحظة الصوفية» العابرة والحنين إلى «أسطورة الميدان»، ستؤدي إلى التعامل السطحي مع «تاريخ» الأربع سنوات، فتعلو مطالب «وحدة الصف» بين الثوار و»الإخوان» بمنطق «أخطأنا في محمد محمود» و «اخطأتم في رابعة»، وعلينا فتح صفحة جديدة، هذا المنطق يعبر عن هشاشة القدرة على التفكير في الثورة، أو إبداع حركة بناء على إدراك أن ما حدث كان نتيجة «صراع سلطوي»، لن ينتهي إلا بقوة جديدة (نسميها كتلة ثالثة /قوة ثالثة) تشكل تياراً قادراً على نقد ذاته بكل ما تمتلكه السخرية من قدرة على تفكيك المقدس، وما يحمله الغضب من قوة في مواجهة الكهنوت السلطوي الذي يتغذى على عفننا الذي نتآلف معه.
«أسطورة الميدان» تصلح الآن مصدراً للإلهام باتجاه طريق جديد، يدافع عن الحياة، وقدرتنا على الخروج من بؤس الكيانات والصيغ القديمة، بقوى اجتماعية جديدة، تحفر طريقها للتفلت من عفن المتصارعين على «السلطوية» المدمرة.
والخطر أنه بعد هزيمة الموجات الأولى من ثورات رفع فيها الطلب على الحرية والعدالة كشروط للحياة الإنسانية، سادت الأوهام بأن الواقعية هي التحالف مع وحش لقتل الآخر... وكانت هذه هي النتيجة التي لم تلق بظلالها فقط على منابع الثورات، بل امتدت إلى دول عاشت على أصداء حركة الأجسام الكبيرة التي خرج بها الناس لإسقاط وحوشها الميتة أكلينيكاً وترفض المغادرة.
الغضب والسخرية... هما أول الطريق للدفاع عن الحياة.
وائل عبد الفتاح.

وردة ليلكية 01-23-2015 10:44 PM

عاما جديدا بيطل ع روحك الحلوة
سنة خير بتهل عليك بالسعادة والهنا
بكرا بيصادف ميلادك يا اعز الحبايب
يا سند بيي يا خيي ربي يخليك الي ويحفظك دوما
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif
كل الحروف ما بتعبر عن سعادتي بهاليوم
بتمنى بكل ثانية تمر من عمرك تكون فرح
وان شاء الله سنة الجاي بتطفي معك الشموع زوجتك

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_382.jpg


http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif


يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ]
يآمــن علے فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي
من لي سۈآڪ آللي علے أڪتآفه أرتڪي
أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif



http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_351.jpg

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422046582_188.jpg
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422046169_944.jpg http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422046169_944.jpg

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif


http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422046583_590.jpg

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gifhttp://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif
عقبال ال100 سنة يا أحن أخ
(جمال)


http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422045894_134.gif
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1422046581_696.jpg

وردة ليلكية 01-28-2015 11:15 PM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...d999860da7df6b

وردة ليلكية 01-28-2015 11:17 PM

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...9513f134471c8c

وردة ليلكية 02-03-2015 08:38 PM

مساء الخير للجميع

كلمتنا للادارة \ وللاعضاء

نوضح الامر الذي حصل نتيجة الحظر على حسابي

بداية انطلق بمصطلح ( العشيرة ) طالما نحن بعصر اطلاق مصطلحات
نروج بها ونطلقها على الشبكة

وكأننا نحن ونشتاق الى عصر القبلية والعشائرية البدوية ما قبل ظهور الاسلام
وهذا تأكيدا يخدم اهداف المشروع اليهودي بتعزز سياسة الجهل والتعصب العرقي والقبلي والعشائري
وزيادة الفتن والقتل والتخريب المتشفي بين شعوبنا واظهاره بمختلف الوسائل والامكنة


انت ايها الانسان الذي يعتلي منصبا اداريا في موقع ما بين المجتمع
عندما تقدم موضوعا عن قبيلتك او عشيرتك وتتفاخر بها امام الجمع من الناس
الى ما ترمي من هذا الموضوع وما هو الفائدة منه وماذا تفيد اخوانك بذلك
هل الى اظهار انك من سلالة عريقة
وان افعالك افعال رجال وشهامة


ام انك تريد ابعاداخوانك عن ما يستفيدون به من علم وتربية وثقافة تخدم مشروعك الاسلامي والعربي
وتضعهم في دوامة البحث عن قبائلهم وعشائرهم وتعزز منطق العشيرة في مقدمة تطلعاتهم
ومستقبلهم وتتركهم في جهل اعمى خدمة لمشروع تفشي الجهل وارجاع الشعوب العربية
الى عصر الظلام والجهالة التي كانت سائدة بين العرب قبل ظهور الاسلام
وتلمع صورة الخليفة القادم بمظهر المنقذ لهذه الشعوب لانها تعيش في ظلام دامس


ايعقل ان تكون في موقعك وانت ابن عشيرة ذات حسب ونسب
حسب ما نشرته عن عشيرتك بموضعك في هذا الموقع الاجتماعي منتديات بنات فلسطين

كيف تسمح لنفسك ان تعطي انسانا اخر حرية رفع موضوع برنامج فتح المواقع المحجوبة

Ultras Surf/قسم التقنيات / لشخص اسمه جانا مدحت/
والذي يطلق عليه تسمية سبام
ويضع مواضيع فيها روابط للتهكير
وتحظر ذلك الشخص بفعلته (وهذه تحسب لك بعملك كاداري )

ولكن من جهة اخرى تترك الموضوع لفترات زمنية بروابطه فعالة كي يزوره اعضاء لا يفهمون خلفية الرابط
انه برنامج خبيث ومن شركة اخبث تتعامل مع اشخاص اخبث واقذر
ولا تمسح الموضوع من رمته لو كنت حريص على الاعضاء
وتتركه وتترك رابط الصيد لتهكير اجهزة الاعضاء او الزائرين الذين تسول لهم انفسهم
بهكذا امور وانت المربي والحامي لابنائك وابناء عشيرتك التي تتدعي
ايعقل ان تكون بفعلتك تلك ذو شهامة ورجولة ( وهذه تلام عليها اشد اللوم )
باصطياد الناس وسوقهم الى حظيرة اهدافك واهداف عشيرتك تلك
وما تريده انت.!.

ايها الاعضاء الاكارم احذروا تلك البرامج وما تحمل من روابط خبيثة وقذرة
واياكم فتحها تحت اي موضوع او شعار

اقول لك ايها الانسان

و للعلم والتذكر :
عشيرتنا هذه مبنية على ثوابت واساسات في تربيتنا وادبياتنا

وهي التالي

1- قدوتنا بالحياة :
كلام الله سبحانه وتعالى ( القران الكريم )
سنة رسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
وسلفنا الصالح بالقرون الثلاثة التي ابلغنا عنها نبيا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

2- منطق عشيرتنا هو :

القراءة والكتابة اي ( القلم والورقة )
فكل فكر بناء وعلم مفيد في ظل دين مجيد حميد
وادب واحترام وتربية تعلم وتهذب الانسان
بغض النظر الى عرقه ومذهبه وديانته
واولياتنا لابناء ديننا الاسلامي
اما تاريخنا \ تاريخ عشيرتنا
يبدأ من نزول الوحي سيدنا جبريل عليه الصلاة والسلام
وينتهي بانتهاء القرن الثالث
بكل شيء في الحياة التاريخ هذا \ هو تاريخ عشيرتنا
واستمرت عشيرتنا تقدم الفكر والعلم والاعتدال بديانتا
وصدرنا الى جميع حضارات العالم
واخذنا من جميع حضارات العالم فدنا وافدنا
وكنا الركيزية الاساسية في بناء الحضارة الانسانية
وكنا راية خفاقة ومنارة مشعة على كل العالم

هذه هي عشيرتنا

القلم هو سيفنا
والورقة هي ساحات الوغى
وكتابنا بين شعوب وحضارات العالم هم الابطال هم الرجال
ولم تلد النساء من بعدهم الا ما هم الان في ساحات معارك الفكر والعلوم والعلم

3- التربية والاخلاق والصدق وعدم الرياء
وقول كلمة الحق بلا نفاق
نحن بعشيرتنا تربينا ولم نسمع كلمة واحدة سواءا شتيمة ام مسبة
نحن ندعي ودعائنا في قلوبنا
وان استطعنا ان نعبر عنه بصوت مسموع او مكتوب
نقول :
لعن الله كل قاتل وكل مجرم كان سببا في اراقة نقطة دم
مسلمة وعربية
لعنهم الله في حياتهم وفي مماتهم وفي قبورهم
لعنهم الله الى يوم الدين
لعنهم الله الى يوم الدين
لعنهم الله الى يوم الدين

هل هذه اللعنة هي مسبة او شتيمة
بمنطق عشيرتكم .؟

اذا كان ذلك
فالعالم الاسلامي المعتدل والانساني
يوميا يشتمون ويسبون الاف الاف المرات
( طبعا في منطق عشيرتكم )

ايتها الادارة الكريمة

بيني وبينكم عدة رسائل بخصوص مواضيع داعش وتفرعاتها
محفوظة في علبة البريد بحسابي بالمنتدى

وانا قلتها لكم عندما ابلغتوني بعدم ادراج مواضيع تؤيد داعش او تعارض داعش

قلت لكم :
في امور اجرام داعش الجسدية بقطع الرؤوس وجميع جرائمهم الشنيعة بحق الناس والتنكيل بها

انا التزم بقوانين المنتدى حرفيا
ولن ادرج موضوع فيه جريمة جسدية
من افعال داعش او اخواتها ومشتقاتها من تنظيم القاعدة

اما وان يصل الامر الى اني احذر بالتهديد بالحظر من ادراج موضوع يشير
بتقرير من منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة ويحذف

وهذا التقرير يشير الى :

ان داعش تحرم 670 الف طفل سوري من حق التعليم
في ريف دير الزور والحسكة والرقة بسوريا
وتحذفوا الموضوع وتهددونا ان العقوبة ستطالنا اذا استمريت بالنهج

قلت لكم بالحرف الواحد

لن اقف مكتوف الايدي ولن اتوانى عن قول كلمة الحق
بحق الجرائم المعنوية المدمرة للناس

وارفض تبليغكم وتهديدكم هذا ولا اقبل به

ولن اسكت وسادرج اي موضوع فيه جريمة معنوية تخص مستقبل جيل من الامة العربية والاسلامية
وهي اكبر من جرائم قطع الرؤوس

الا ترون باحرام الاطفال من حق التعليم
هي جريمة حرق جيل امة باكملها.؟

يمنعون تعليم الاطفال
لكي يمنعوهم عن تعاليم ديننا الاسلامي
اي قوى ظلامية هذه تنفذ فكرا قبليا وعشائريا جاهلا اعمى.!

ايعلموهم فقط قطع الرؤوس ويجندونهم للاطفال باعمار 11 سنة في الرقة ودير الزور
للمشاركة في جهادهم المزعوم .؟

اي جيل سينتج في الامة الاسلامية والعربية عامة وفي سوريا والعراق خاصة

جيل القتل والاجرام وقطع الرؤوس والغاء الاخر وتكفيره
جيل لا يمت الى الحضارة الانسانية باي صلة
والتي دعانا نبيا محمد صلة الله عليه وسلم
انطلاقا من الدولة الاسلامية الاولى في المدينة المنورة
الى المشاركة الفعالة والمؤثرة في بناء الحضارة الانسانية

اتكون هذه من افكار عشيرتكم
التي انتجتها تلك العشيرة العرمرم.؟

قلتها لكم واكررها في اي موقع اكون به على الشبكة العالمية باسم سفير القلعة
ومعي اختي وردة ليلكية ان سمحت لها الظروف

قلتها لكم لن اقف مكتوف الايدي اتجاه ذلك وباي مكان في العالم اكون متواجد به
سادافع عن حق التعليم للاطفال
وعن حقوق الناس لاننا من الناس ولسنا من قبائل وعشائر جهل وجهالة

نحن من مجتمع اسلامي متعلم ومثقف مدني متحضر وانساني
تربينا على مكارم الاخلاق
وعلى العلم والثقافة الاسلامية والثقافة العالمية والانسانية
لم نسمع قط كلمات سب وشتم
الا بما كنا به في شارع ما
وكنا نغلق اذاننا كي لا نسمع تلك اللهجة السوقية
من ابناء الازقة والشوارع
ومن ابناء جهلة العشائر

لذلك نحن قررنا نقل نشاطنا من مكان لا يحترم ارائنا
ويصادرها وقررنا الرحيل الى فضاء ارحب يستطيع فهم فكرنا وعقليتنا
وهو من اكثر الاماكن المحترمة وهو يدعي (زهرة سوريا/ سيريا روز)
بدلا من اضاعة جهودنا هنا لنحصل على هذا التقدير من قبلكم!!

وابلغتكم جميعا ايتها الادارة الكريمة
اني ارفض قراركم ذلك
لاني اكون في موضع الذي يقال عنه
الساكت عن الحق شيطان اخرس
وانا والحمد لله من سلالة عشيرة كريمة
ولست شيطانا اخرس
والشياطين الظلامية والارهابية معروفين
وواضحين ووضوح الشمس
لعنهم الله الى يوم الدين

اما بخصوص القوانين التي تشرعوها وتسنوها وتضعوها هنا موضع قوانين

اقول لكم:

من يسن ويشرع ويضع القوانين
عليه ان يطبقها على نفسه اولا قبل الاعضاء .!.
انا لم اسب واشتم كما جاء في الحظر باقوالكم واتهامكم الباطل

انا لعنت الاثنين في قبورهم وهي بمثابة دعاء
وكانت لعنتي في اغلب ردودي مذ كنت في هذا المنتدى
وليس البارحة فقط
فلما هذا الحظر وبهذا التوقيت.؟
سؤال راودنا واستطرقنا اليه مطولا

فانتم في مركز الولاة والخلافة وادارة الحكم
والوالي والخليفة يضع القاضي بمكان وموضع مستقل عن الحكم

( هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اول انشاء للدولة الاسلامية في المدينة المنورة )

والقاضي والقضاء اساس العدل بين الناس في الحياة
ومن كانت دولته تعتمد على القضاء اساس الحكم والملك
فدولته سليمة ومعافية وبخير
ومن ليس ذالك
تكون دولته اقرب الى اشكال الدول العربية الحالية

لاتضعوا انفسكم في عين المثل القائل :

(( الجمل لايرى حدبته ))


وانا والى مماتي
اعيدها واكررها لعنا على

اليهود
والمجوس الايرانيين الفرس
والشيعة
عدا المذهب الجعفري والطيبين فيه

والوهابيين
والتكفيريين
وتنظيم القاعدة بكامل تفرعاته
من التنظيمات الارهابية الظلامية
والانظمة العربية جميعها
وزعماء ورؤساء وامراء وملوك العالم

لعنة الله عليهم الى يوم الدين ومن والاهم ومن ايدهم


فحذاء طفل سوري وفلسطيني وعراقي وعربي ومسلم
اشرف منهم ومن ملكهم وعروشهم ومن ذقونهم ومن جرائمهم وافكارهم السوداء الظلامية الارهابية
فاذا كانت لعنتي هذه هي السباب والشتيمية
فانا على الدوام ساسب واشتم



واسرد لكم امرين لتوقيت الحظر

في زمن ما \ كنا نريد ان نقدم موضوع حواري
يختلف كليا عن موضوع زميلة واخت هنا
وهو بعنوان \ حديث الاربعاء
ولاسباب لا يعلم بها الا الله
عرضوا في نقاش المشرفين ذلك الموضوع
وبسرعة البرق ساووا بين الموضوعين من زميلة مشرفة هي الاخت عشق او مريم
واتبعها تاكيدا اخي محمود بانه نفس الموضوع
وهم لم يفهموا ويعوا فكرة الموضوع والتي لم تبصر النور بعد
ولم يعطونا فرصة لاثبات جدية ورقي الموضوع
لما له من فائدة على الجميع

وانا وعدما للمشاكل والنقاشات العقيمة
طلبت منهم الغائه
وفورا الادارة وافقوا على الالغاء
وذيلوا باسفل ردهم وبرروا
ان سبب الالغاء هو بناءا على طلبنا
وارسلت لامير القلوب اعلمه ان الموضوع يختلف كليا
هو حواري ولكن ليس بالاهداف والفكرة التي ترمي اليه
وبرر لي لاحقا نرى الانسب وكان مشغولا وقتها باحتفالية المليون

وتوالت الايام حتى واقعة الحظر

وقبل الحظر ب36 ساعة
ادرج مؤمن موضوعا في قسم القضية الفلسطينية
ورددت عليه كعادتي عندما ارد في موضوع يشير بشكل او اخر الى فتنة مبطنة
واشعالها بطريقة غير مباشرة
وتضمن ردي دعائي الدائم باللعن على الخمينيي في قبره وعلى اسامة بن لادن في قبره وحياته
لاني اشك انه ميت
وبقي الموضوع وردي 36 ساعة

فلماذا الحظر بعد مضي هذه المدة على الرد؟
لوكان مخالف لماذا لم يحظروني في وقتها؟!
***********
الأمر الثاني من جهة اخرى الاخت عشق ارسلت لي ان اكون ضيفها في مايك المنتدى
قلت لها اني في القفص بموضوع نبض مع الاخ الصياد
ساقل جهودي ومشاركاتي اليومية بالمنتدى
اعطيني فرصة لانهي موضوع القفص ومن ثم اكون معك بالمايك
ارسلت ردها بالموافقة وقالت انتظر منك ردا بانتهاء القفص كون على استعداد
قلت لها انا تقريبا الفكرة التي تدور بذهني عن المايك تختلف كليا عن ما يقدمه الاعضاء
انا رتبت الفكرة بكذا وكذا وانا اشتغل عليها من اليوم برفقة اجوبتي واسئلتي في القفص
وساكون في موضوع مميز وجميل
خطرت على بالي فكرة اوسع واكبر واشمل خلال اليومين او الثلاثة لاستلام المايك
وقلت سنكون ثلاثة اعضاء ان وافقوا ظل اولا ومن ثم وردة
طرحت الفكرة على ظل اولا برسائل خاصة ضمن المنتدى وافقت وابدت ترحيبا بفكرة البرنامج وفقراته
وابلغت وردة بموقعنا العائلي بالفيس
وقررنا الاجتماع ونقاش فقرات موضوعنا واخراج الموضوع بالشكل النهائي
قبل ارسال الموافقة للاخت مريم والتي لا تعلم ان المايك ثلاثي التقديم
هي فقط تعلم انه انا من يستلم المايك لوحدي
وتبادلنا الرسائل الخاصة بافكار وفقرات الموضوع وكنت صلة الوصل ما بين وردة وظل فقط بالرسائل
ضمن المنتدى الى حين اتفاقنا بالاجتماع مساءا
وكان الاجتماع وتوافقنا على حذف بعض الفقرات واعطاء فقرات جديدة والجداول الزمنية الموزعة خلال اليومين
وربما يمتد الى ثلاثة ايام لو كتب له النجاح ونال قبول ورضى من الاعضاء

وانهينا اجتماعنا على امل اللقاء باليوم التالي لاستكمال الاخراج النهائي قبل الاستلام بيوم واحد فقط
كنت بالمنتدى حين انتهاء اجتماعنا في الفيس
وشاركت بالفضفضة بدعاء الى ربنا بان يكتمل موضوعنا ويبصر النور قريبا
وسجل الاخ الفقير لله اعجابا بذلك
والى قسم الصور سجلت مشاركتين

والثالثة اتتني رسالة :

(( لقد تم حظرك للسبب التالي:
حظرتك يومين بسبب الشتم اذا بترجع تعيدها بلوك نهائي
التاريخ الذي سيتم رفع الحظر فيه: 02-02-2015, 09:00 PM))

لماذا هذا التوقيت للحظر ولم يكن قبل 36 ساعة

عندما وضعت ردي على موضوع مؤمن الذي تحججتم به لتوقيع الحظر
سؤال اضعه في الادارة .؟

اخيرا اقول لكم :

نحن انا واختي عندما اتينا الى هنا
كانت اهدافنا واضحة للناس التي تدرك وتعي ما نرمي من مشاركتنا هنا
سواءا في ا دراج المواضيع
او الردود والمشاركة بمواضيع الاعضاء

اتفقنا على هدف واحد
اولا نحن لسنا طلاب اي موقع اداري بالمنتدى
سنكون اعضاء عاديين فقط لاغير
ولكن لن نكون غير فاعلين
سنحارب بكل ما اوتئنا من ما نحمل من علم وعلوم وثقافة بكل شيء
ونقدمه للجميع

نحن تربيتنا في عشيرتنا ان لا نطرق الابواب من الخلف
نطرقها من الامام

وتعلمنا على عدم السكوت عن الحق
وعدم القبول باي تعدي على الخطوط الحمراء

ومن يقترب منها نرفض التعامل معه وندعه بشانه
ونبتعد بكل عزة وكرامة وشموخ فوق كل رايات عشائر الجهل والظلام
وتعلمنا ان لانقبل من الاخرين فتح ابوابهم لاستقبالنا وقد طالت السنتهم وقرارتهم الباطلة

ذيول عبائاتنا \

ولا نقبل بطلبهم الضيافة الا بامرين

اولا :
هذا الموضوع سيبقى مدرجا في المنتدى لمدة 48 ساعة

ثانيا :
تقديم اعتذار علني من رأس الادارة ممثلة بالمدير ونائبيه الذين كانا وراء الحظر
مترافقا مع بقاء الموضوع لمدة 48 ساعة

ثالثا :
يعتبر اي تحريف او تغير بالكلام او اي حذف من الموضوع
هو بمثابة الغاء قبولنا زيارة بيتكم العشائري هذا

رابعا :
اذا استمريتم على نهجكم بان تحجزوا حريتنا بالتعبير عن ارائنا وافكارنا التي تهدف الى الافادة للجميع
ولرقي هذا المنتدى وذلك ضمن شروط وقوانين المنتدى
وعدم الكيل بمكيالين واول من يطبق تلك القوانين هي الادارة والمشرفين والمراقبين
وعدم التمييز بين الاعضاء
يعتبر ايضا قرارا بالرحيل عنكم

نحن بمنطق عشيرتنا لا نقبل الضيم والظلم على الاخرين من مجتمعنا
فكيف سنقبله على انفسنا؟!.

وعلمونا في عشيرتنا
ان نقبل ثقافة الاعتذار باي طريقة كانت وان نسامح على اخطاء الاخرين
لو اعترفوا بذلك
وخير الخطائين التوابين


شكرا لكم

و للجميع \\

سامحونا على كل شيء.!
سامحوني بكل شيء


لن انساكم ما حييت
لن انسا كم ما حييت
انتم في الروح والوجدان
كونوا يدا واحدة
وارتقوا بانفسكم

ليرتقي المنتدى بكم
اياكم والرياء
اياكم والنفاق
انتم طيبون جدا

ابقوا على الجانب الخير من انفسكم
وازيلوا الجانب السيء منكم

ولا تسكتوا وتحيدوا عن قول كلمة الحق
فربنا هو الرقيب وهو الحسيب على كل شيء


تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح
نلقاكم ان شاء الله في جنات الخلد

تحياتنا .\\


سفير القلعة

مهندس جمال
وردة ليلكية
/ طالبة هندسة



الساعة الآن 07:23 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.