![]() |
هنا قبسات من افكاري يريدون قتل الحياة يريدون قتلي وها إنني صامدة كالجبال جارفة كالمياه رقيقة كما السلسبيل سادون يوميات من عمري سانقل ما كتب و ما تراه عيني سانفرد وحيدة بعيدا عن الاخرين .! |
بعيدا عن المجادلات افهم ماهي الاسباب والتمس العذر واطلق بعدها الاقوال ...مقرونة بالدلائل .! |
دعك من هذا، فإن ألوان العشق الصورية، ليست للصورة ولا لوجه السيدة!! فما هو معشوق لا صورة له، سواء كان العشق في هذا العالم أو في ذاك العالم وذلك الذي صرت عاشقا لصورته، لماذا تركته عندما غادرته الروح؟ إن صورته لا تزال في مكانها، فما سبب هذا الترك؟ ويا أيها العاشق، ألا فلتعد البحث فيمن يكون معشوقك. جلال الدين الرومي |
https://m.ak.fbcdn.net/sphotos-e.ak/...16278739_n.jpg اعلم جيدا بانك على عادة جميلة جدا : ان تقرأ قبل النوم.! وهي عادة ممتعة في الحياة.!!. |
http://www.assafir.com/Medias/Photos...f581cfb6ae.jpg أفكار لا تموت رحل منح بك في ظلمة لبنانية وعربية واسلامية. رحل وينهار امام عينيه الامل بقيامة الانسان العربي، التي كان يظنها حاصلة لا محالة. وقضى لحظـات حياته يُذكر القاصي والداني بأنها آتية، وامضى عمره يرسم مسار طريقها ساردا الوقائع الدالة اليها والمثبتة لها. لم يفتر ايمانه ولا لحظة. وفي النكسات الكبرى المتكررة على مدار الاعوام، كان يرى فيها الاختبار ما قبل الاخير للنهضة الشاملة، ولم ييأس. كان منح الصلح ولادة لأفكار لا تهدأ، يساجل في البديهيات ليذكرنا بها، وأولاها فلسطين. كان فلسطينيا أولا واخيرا. كانت فلسطين القضية وهي الام والاب والاخت والزوجة. رأى فيها ظلما لا يقاس بحق العرب والمسلمين، لا بل بحق العالم الذي لم يعرف كيف ينصف الفلسطيني حقه ضد اسرائيل المتخصصة في العداء للعرب. ومن البديهيات بالنسبة إلى منح بك أن نكون محصنين بوسائل العصر والمعرفة الضرورية. ولنكون عربا يجب أن نكون لبنانيين. لبنان الطوائف اللاغي للطائفية، ولبنان الاقليات الذي تصبو الى نموذجه الاكثريات في كل مكان. لم يكن حالما بما نادى بها أسماء «العروبة الصعبة» و«اللبنانية الصعـبة»، لأنـنا من دون العروبة نصبح قبائل وطوائف وإثنيات متوحشة تأكل بعضها بعضا. ولو اللبنانية الصعبة صاحبة رسالة الوصل والتواصل والجمع والتقريب والتوافق، لكنا تحولنا الى عصابات وميليشيات خارجة على المياه والكرامة والانسانية. لم يرَ منح الصلح عيبا واحدا في الآخرين من حوله. كان دائم التبرير، من دون أن يتخلى عن نقد فيه بعض الحدة والسخرية، ومع ذلك يظل يبحث عن أعذار تخفيفية للمختلفين. الكل بنظره جيد وان عابه شيء فهذا لأنه بحاجة لتوجيه وبعض الصبر. ودائما يردد الآية الكريمة: «وكأن الذي بينك وبينه عداوة ولي حميم». بالنسبة اليه الحوار يبدد الجفاء والعداء، مهما تعمقت الشهوات وتشعبت المصالح. الحوار يجمع ولا يفرق ولو كان حادا. أصلا كان الحوار محترفه واحترافه. بصيرته الحادة وذكاؤه النفاذ جعلاه يرى ما لا يراه غيره في المواقف، فيخرج منها بحلول ويختصرها الى شعارات سهلة الحفظ، تصبح عنوان المرحلة مهما تعقدت. ولادة أفكار يومية من «المارونية السياسية» الى «الثورة والكيان» الى «الانعزالية الجديدة» الى «اللبنانية الصعبة» و «العروبة الأصعب». كان منح الصلح اسلاميا بمواجهة العلمانيين وعلمانيا بحضرة المتدينين، لا من قبل الازدواجية، بل بحثا عن مساحات مشتركة يبني عليها نهضة. كان يفاخر بأن العرب والاسلام كانا أول من نادى بحقوق شاملة للإنسان، قبل الأمم المتحدة، لا على الورق بل بالفعل. ويردد مقولات مؤرخين غربيين تقول إن التاريخ لم يعرف يوما فاتحا أرحم من العرب، وها هم اليهود لم يزدهروا كإعلام ومجتمع ومؤسسات الا بين المسلمين والعرب في الاندلس. منح الصلح لم يكن عروبيا لبنانيا حالما. كان يبحث عن نسمة جميلة في هذا الشرق الذي يعتبره رسالة للعالم، واللبنان الذي كان يرى من خلاله وعلى الاخص من رأس بيروت يرى العالم كله، مرددا: «وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر». يا معلم الاجيال ومعلمي... وداعا بطعم البقاء الدائم. منير الخطيب |
الجسر الباقي فينا لم أجد مرة صعوبة في الكتابة عن عزيز رحل كما وجدت في الكتابة عن منح الصلح... قد يكون مصدر الارتباك ان الكتابة عن الراحل الكبير يكمن في أن العلاقة التي جمعتني به، والممتدة على خمسين عاماً، لا يمكن تلخيصها بمقال مهما استعرتُ من منح الصلح بلاغته في الايجاز، او عمقه في التفكير، او صدقه في التعبير، أو أناقته في الصياغة او طرافته في التعليق، فكل واحدة من هذه المزايا تستحق وحدها مقالاً بل ربما كتاباً كاملاً... وقد يكون احد اسباب الصعوبة أيضا هو ان وفاء تلميذ لاستاذه، او أخ أصغر لأخ أكبر، او صديق لمن كان الصدق صفته الاسطع، يجعله يتلعثم في مثل هذه الحالات لأن الانسياق في المشاعر لا ينسجم مع طبيعة «البيك» الذي كان ماهرا في تحصين العاطفة بالوعي، وتسييج الحماسة بالحكمة. حاولت ان اختصر الراحل الكبير بكلمة واحدة، كما كان يفعل هو حين يلخص أغنى الافكار، ويصوّر اكثر المشاهد تعقيداً، «بكلمة او كلمتين»، كما لاحظ المهندس الصديق من الاردن مروان زريقات، وهو الذي كان تخرج يوماً من جامعة منح الصلح التي أستهوته من بين الارقام والتصاميم والآلات الحاسبة. الكلمة التي وجدتها الاكثر تعبيراً في وصف هذا الرجل المتعدد الاوصاف هي «الجسر»... نعم لقد كان منح الصلح جسراً تعبر معه من الماضي الى الحاضر والمستقبل، جسراً تتكامل فيه الاصالة والمعاصرة، جسراً للتواصل بين الأجيال والبيئات والافكار، بين بيروت الواحدة الموحدة التي كانت سيرته الصورة الأجمل عنها، وبين لبنان السيّد الحر المستقل الذي اعتبره منذ اولى كتاباته في اربعينيات القرن الماضي رسالة مشرقة في محيطه والعالم، وبين العروبة المتوهجة والمنيرة التي ارادها دائماً هوية جامعة تحمل في طياتها مشروع نهوض، وبين الانسانية العميقة العادلة التي كان يراها عالمية تجتمع فيها عوالم وعقائد ومبادرات لخدمة الانسانية... لكل نهر ضفتان لا تلتقيان... ولكن الجسر هو الذي يجعل الانتقال من ضفة الى أخرى أمراً ممكناً وميسورا. هكذا كان منح الصلح. كانت الرحلة فوق هذا الجسر مع منح الصلح رحلة ممتعة بحكايات وطرائف لا يسرد الواحدة منها إلا كي يزداد علمك علماً، وخبراتك خبرة، وتجربتك تجارب، بل كانت رحلة غنية بالأفكار والتحليلات العميقة المعاكسة في احيان كثيرة لما هو رائج من الافكار وسائد من التحليلات، ولكنها المنسجمة دوماً مع روح ضاربة في جذور الوطن والأمة. كان الجسر عنده دائماً طريقه الى العبور الى المستقبل في خضم تحولات ومتغيرات لأن الجمود في الماضي عنده، كما السكون في الحاضر، مستنقع تختنق فيه النفوس، وسجن تتعذب بين قضبانه العقول، وقيد تتلوى في اسواره الاحاسيس. كنت تلهث وانت تلاحقه، وتتعب وانت تحاول مجاراته، لكنك تشعر في نهاية كل مشوار معه براحة عميقة، لأنك ازددت معرفة وعلماً والتزاماً وصدقاً مع هذه القامة الشامخة في دنيا المعرفة الواسعة، والعلم السليم، والالتزام المتحرر، والصدق الذي طالما اعتبره منح الصلح أم الفضائل... ويزداد احساسك بفقدان منح الصلح. حين تدرك كم نحن بحاجة الى جسر مثله هذه الايام، جسر بين اللبناني واللبناني، بين العربي والعربي، بين الانسان والانسان، بين المسلم والمسيحي، بين المسلم والمسلم، وبين المسيحي والمسيحي، جسر عصي على الفرقة أيّأ كانت اسبابها، وعلى التشرذم أياً كانت دوافعه، وعلى التفكك أياً كانت مبرراته.... كان يعتز بنسبه العريق، «فعلم الأنساب» كما كان يقول أحب العلوم عند العرب، ولكن العراقة في النسب لم تكن لديه يوماً تعالياً او عنجهية او «تشاوفاً» على غيره، بل كانت ممزوجة ببساطة وتواضع وطيب معشر، مستعيضاً عن الثروة النقدية بالثراء الفكري والروحي، وعن الرصيد المالي المتضخم في المصارف برصيد معنوي لا ينضب في القلوب والعقول. لذلك يبقى منح الصلح حيّاّ فينا ما دام الجسر الذي صممه باقٍ فينا لا سيما في زمن يحطمون فيه كل الجسور ويقيمون مكانها ابشع المتاريس... لمنح الصلح عهد من تلامذته، وهم ربما أكثر عدداً من تلامذة اي جامعة او أعضاء في اي حزب، بأن يقيسوا كل فكرة او موقف او ممارسة بمدى اقترابها او ابتعادها عن روح «الجسور» التي أطلقها فينا متحدياً بجسارة المؤمن كل المصاعب والعصبيات، صامداً بثبات المفكر في وجه الترغيب والترهيب معاً. رحمه الله... معن بشور |
مفكر متنور تفقد الثقافة العربية التحديثية المتنورة أعلامها الكبار الواحد بعد الآخر. بالأمس السيد هاني فحص واليوم المفكر الكبير منح الصلح. خسارتان لا تعوضان في المدى المنظور. المفكر منح الصلح هكذا يوصف في الإعلام، وقد تخطت هذه الصفة الحيز اللبناني الضيق إلى المدى العربي الأوسع. وهو منح بك لدى أصدقائه ومريديه، وهم كثر. تعرفت به ورفاقاً لي من طلبة الجامعة الأميركية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. سقى الله ذلك الزمن وقد وُصف حقاً بالزمن الجميل. كنا نفراً من الناشطين داخل حرم الجامعة، واعتدنا اللقاء بمنح بك في مطعم فيصل مقابل الجامعة، وله قول مأثور إن رأس بيروت عُرفت بمنارات ثلاث: ا لجامعة الأميركية، مطعم فيصل، والنادي الثقافي العربي. كنا نتحلق حول طاولة البيك متعطشين للمعرفة، وكان رحمه الله يتحدث إلينا بهدوء ويجيد صناعة الموقف الفكري والسياسي، يجيد صناعة التعبير عن الموقف، وكان بارعاً في ذلك. لم يجاره أحد على ما أظن في هذا المجال، على الهامش كان يحلو له أن يرمي ببعض القفشات البارعة اللاذعة حول سياسات وسياسيي ذلك الزمن من دون أن يخدش مشاعر أحد! كان يقول لنا لا ينبغي الاكتفاء بالشعار القومي، أدرسوا الواقع بعقلانية وتسلحوا بمعرفته واستمدوا منه الأفكار، العقل والمعرفة الجيدة بالواقع هي أدوات الفكر الجدير بمسيرة التغيير. أدركنا متأخرين أهمية هذا الكلام وبعد حلول كارثة الانفصال عام 1961 وتبين لنا كم كانت عمارة المشروع القومي العربي مشيدة على أسس هشة! أما في شأن العروبة في لبنان فهو أول من أرسى العلاقة الجدلية بين الوطنية اللبنانية والعروبة على أساس صحيح ومكين. هو أفصح من قال إن الوطنية اللبنانية والعروبة صنوان. لا وطنية لبنانية صحيحة ونزيهة وحرة إلا إذا كانت عروبية. ولا عروبة صحيحة ونزيهة إلا إذا تطعمت بالانفتاح والتوجه الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان في الحرية والعدالة. وكان رحمه الله أكبر الداعين إلى تصحيح النظام في لبنان، والانتقال به من «نظام» الطوائف والمذاهب والعشائر والطبقة السياسية الواحدة إلى ديموقراطية الطبقات والأحزاب والنقابات واتحادات الكتاب والمفكرين. وقد قال وكتب الكثير عن نواحي الإصلاح والنهوض السياسي والاجتماعي والحضاري في لبنان والعالم العربي. منح بك رحمه الله هو أبرز رواد الفكر الوطني والعربي المتنور والحديث. عمر فاضل |
http://www.assafir.com/Medias/Photos...8e7d1e72a0.jpg عن «البيك» كاتباً للأمة.. الفكر لا يموت، فكيف ترثي منح الصلح، ولاّدة الأفكار البكر التي أضاءت في دنيانا، على امتداد سبعين عاماً أو يزيد، فقهرت الطائفية والعنصرية والكيانية بالوطنية والعروبة وروح العصر.. والظرف الذي تميّز به «البيك» في حضوره كما في الغياب. والثقافة، بمعناها المعرفي الواسع، والتي تشمل إلى الثوابت التفاصيل وتفاصيل التفاصيل، لا تموت، فكيف تنعى من ثقف مجاميع من متخرجي الجامعات العريقة، فضلاً عن العامة، من القراء الذين يعرفونه بأسلوبه المفرد، وهو من ساهم في تعريفهم إلى أنفسهم وتاريخ أمتهم وقدرتها على تحرير إرادتها وعلى التقدم في اتجاه دور قيادي تستحقه بجدارتها قبل موقعها الجغرافي الحاكم، وقبل ثروتها الخرافية إذا ما استخدمتها في صياغة قدراتها لصنع غدها الأفضل؟! هو بيروت ـ الأميرة، حاديها والمؤذن ليقظتها ونهوضها إلى دورها الاستثنائي في خدمة أمتها، بكفاءاتها متعددة المجال، لا سيما في الثقافة والصحافة والسبق إلى معرفة الغرب (والشرق)، وفي الابتكار والتجدد واحتضان المبدعين وتنسيبهم إليها بشرف مساهمتهم في تميزها. بل هو «لبنان» الذي يفترض فيه القدرة على أن يتجاوز بدوره جغرافيته، وبمعارفه أمراض طبقته السياسية التي تعيش بالطائفية وعليها، وأن يقوم برسالته المميزة فيخدم حركة تقدم أمته نحو غدها الأفضل. هو «البيك» الذي استنهض الجماهير وعزز ثقتها بنفسها، فكان حادي الاستقلال مع العروبة لا عنها، ومطلق نفير الثورة الفلسطينية مع التحذير من أن يغلب فن تدبير المال والسلاح النزوع إلى الجهاد من أجل تحرير الأرض المقدسة. هو مقاتل التخلف في ظل التجزئة بالدعوة إلى التقدم بتوحيد قدرات الأمة على اللحاق بالعصر واحتلال مكانتها اللائقة بتاريخها. هو واحد من رواد حركة النهوض العربي في طلب الحرية والاستقلال والوحدة... هو «البعث» من دون حزبه، وهو «القومية العربية» من دون تنظيمها، وهو الوطنية من دون التحزب لطائفية المناصب والمواقع القيادية. وهو العالم العلامة الذي يصعب أن تباغته بالمعلومات عن بلد أو تنظيم أو كاتب أو مفكر، فإن داهمته بالتوقيت رد عليك بتعمقه في التاريخ، وأنزل ما حملته إليه في سياقه فألزمك بأن تستمع إليه لتعرف كيف تحلل الحدث وكيف تتوقع التداعيات ولا تباغتك النتائج. كتب بأقلام كثيرة، وكان القراء يقرأون فيعرفون، ولكنهم يشاركونه التواطؤ، فيهنئون صاحب التوقيع ويتلقون شكره مبتسمين.. وفكَّر لكثيرين، وكان يسعده أن تنجح الأفكار من غير أن يتوقف أمام ادّعاءات من نقلها أنهم أصحابها.. عرف العرب بتاريخ صراعاتهم مع أنفسهم ومع جيرانهم ثم مع أعدائهم، ومن خلال فهمه للماضي انطلق يبشّر بمستقبل أفضل، شرط أن يعرف العرب أنفهسم وأن يحسنوا تقدير موقعهم على خريطة الصراع وأن يقدروا دور جغرافيتهم قبل ثرواتهم وأن يغادروا تخلفهم لأنهم قادرون على التقدم إلى غدهم الأفضل. .. ولقد عرفتُ منح الصلح مع قبول انتسابي إلى مهنة الصحافة عبر بوابة مجلة «الحوادث» التي أعاد إطلاقها الراحل سليم اللوزي أواخر الخمسينيات. كان يأتي المجلة في مكاتبها البسيطة في شارع عبد الرحمن الحوت، خلف قصر هنري فرعون، وغير بعيد عن «القصر الجمهوري»، وكان آنذاك في القنطاري... يشارك في اجتماعات التحرير، تطوعاً، مع شفيق الحوت ونبيل خوري والرسام نيازي جلول فيطلق أفكاراً للمتابعة، في السياسة كما في الثقافة وصولاً إلى الفن، ويكتب الافتتاحية، أحياناً، ويتطوع لتصحيح بعض المعلومات التاريخية أو لترشيد بعض الاستنتاجات والتحليلات بعمق معرفته لأحوال البلاد العربية في ماضيها والحاضر، وأهمية موقعها وبالتالي دورها في العالم. كذلك فقد كتب لمجلات وصحف عديدة وبأقلام كتاب مشاهير وقادة أفذاذ وأنطق من لا يعرف العربية، وفضح الانعزالية والطائفية السياسية مدمرة الأوطان. ولقد واكبته وواكبني وأنا أتنقل بين «الحوادث» و«الأحد» و«الصياد»، حتى استقررت في «السفير» وهو يتابعني ويرشدني وينبّهني إلى ما لا يجوز أن أغفله أو أنساه، ويحذرني من الغلو في المعارضة إلى حد المخاصمة والمقاطعة: أكتب معترضاً بعنف بغير أن تخجل ممّن عارضت إذا ما التقيته غداً، وبغير أن تضطر إلى الاعتذار عن تجاوزك الاعتراض إلى التشهير والإهانة. ولقد كتب في «السفير» عن «المارونية السياسية» بمنطق الوطني عروبي العقيدة وليس بمنطق الشريك في الإسلاموية السياسية. تعلمتُ من منح الصلح الكثير، في السياسة كما في الثقافة، وفي المعرفة بالبلاد والناس... كما تعلمت احترام اللغة وعدم استخدامها في ما يسيء إليها. فهو كان اللبناني من داخل عروبته وليس بالتبرؤ منها، وكان العربي بغير الانبهار بقائد أو حزب، وإن كان أسهم في تأسيس أكثر من حزب وجبهة. وأعترف بزهو أنني قد أخذتُ منه وعنه الكثير من معارفي عن لبنان وسوريا والعراق وصولاً إلى اليمن عبر السعودية وإمارات الخليج، وعن مصر ومنزلتها المميزة ودورها الذي لا بديل منه في النهوض العربي لبناء الغد الأفضل، وعن أقطار المغرب العربي من ليبيا إلى موريتانيا، مروراً بتونس والجزائر والمغرب الأقصى. لقد كان «العارفة»، بمعنى أنه كلي المعرفة بأمور العائلات وأنسابها، أحوال التاريخ السياسي للمنطقة وتقلباته، والانقلابات وصنَّاعها، وظل ينتظر «الثورة» مبشراً بها مؤكداً أنها لا بد آتية. أما فلسطين فلقد عرّفني إلى تاريخ نضال شعبها، منذ وعد بلفور وحتى إقامة دولة إسرائيل بالقوة الغربية والتفريط العربي والاختلافات الداخلية، وكان منح الصلح «العربي» من دون تجاوز على لبنان، والفلسطيني مع الحرص على عروبة الثورة وطهارتها، والقومي من داخل معارضته النظام العربي الواحد! على أن أعظم ما أخذته عن «البيك» هو الوعي بلبنان، موقعه الاستثنائي ودوره الخطير عربياً ودولياً، والذي يمكن أن يكون نعمة على العرب إذا ما أفادوا من ميزاته العديدة والاستثنائية، معتبرين أنه ـ وهو منهم ـ جسر التفاهم مع الغرب، وعقدة الوصل بينهم في خلافاتهم، وطليعتهم في مسيرة التقدم نحو الغد الأفضل. لم يوقع منح الصلح ما كتب، وما أكثر ما كتب.. وكان جمهوره الواسع يتابع كتاباته البلا توقيع فيتعلم منها ويعرف ما خفي عليه من أسرار واقعها السياسي والتآمر على تقدمها ووحدتها. ولقد اختار «البيك» لحظة غيابه، لأنه يرفض أن يصدق أن الأمة قد غابت وامَّحت تماماً وظل يبشر بقرب ميلادها الجديد. طلال سلمان |
أفقٌ من كلابٍ مدرعةٍ راياتُنا لا ترتفعُ إلا عندما نحني، والرعودُ تشوّشُ الفضاءَ ليصابَ الناسُ بالخرسِ، والشجرةُ الوحيدةُ التي هناكَ، أعتمتْ أمامَ عدساتِ التلفازِ. في اللّيلِ نلملمُ أهواءَنا البردانةَ حولَ المنقلةِ وشتاءُ اللهِ يصيبُنا واحداً واحداً بأمراضِ الطفولةِ اليساريّةِ، الشارع، في Sudbury Hill (*)، حيث يقيمُ البولونيونَ القدماءُ، يضجّ بهنودٍ مسلمينَ يحبّون عبد القادرِ الجيلانيّ، والراياتُ ترتفعُ لامعةً والأشجارُ معتمةٌ: كلّما ارتفعت رايةٌ أعتمتْ شجرةْ. ...... ...... أنا أحبكِ عندما لا أحبكِ ونحن الإثنين نغدو سرباً من الأمواجِ تحتَ قنطرةٍ مهملةٍ حيث شيّدوا جسراً من الجماجمِ: كلّما قامَ جسرٌ غرقتْ قنطرةْ. ...... ...... أكتبُ لك بعضَ ألمي المتكسّرَ خلفَ حنجرةٍ غليظةٍ، ولم يعد لرسائلِ العشّاقِ السابقةِ رائحةُ القُبلاتِ، والسيرةُ المنقّحَةِ للبطلِ تغطّي البلادَ وتمحونا كلمةً كلمةً، فأين هي أقلامُنا الفقيرةُ التي رسمنا بها ثراءَ الخيالِ؟: كلّما جفّ هذا القلمْ كسرتْ نفسَها محبَرةْ. ...... ...... نحنُ البصيرانِ بما لا يبصرونَ: الخطى تتعثّرُ في حدائقِ الملك، الملكِ العاري، والمزهريةُ كسرها «الأبله» وهو ينحني بأتيكيت لصاحبةِ السعادةِ، ودستويفسكي يرى إلى روايتِهِ ببصرٍ زائغٍ بعد نوبةِ صرعٍ، لأنه لا يحتملُ النظر إلى العالمِ الأعوجِ من دونِ أن يسقطَ صريعاً: كلّما زاغَ للشاعرِ المبتلى بصرٌ صحّحَ (العارفونَ) لهُ بصرهْ. ...... ...... عبرنا الحدود أخيراً، حدود ثلاث دول بالتمام، ولم يعد يفصلنا سوى نهيرٍ عن (الوطنِ). الزمزمياتُ فارغةٌ، ولم يبقَ من طعامٍ سوى أن نلتهم السكّر، لا شيءَ غيرُ السكّر. النهاياتُ هناك، خلّفناها خلفَنا، والبداياتُ مذاقُ السكّرِ الذي أوشكَ أن ينفدَ، وأنا الغريبُ المقيمُ لا في وطنِهِ ولا في غربتِهِ: كلّما فرّ، عَبرَ الحدودِ، الغريبْ ثمّ أفقُ كلابٍ مُدرّعةٍ تقتفي أثَرَهْ. ...... ...... الكثيرُ من الجوعِ، والكثيرُ من العطشِ، والألغامُ تنتظرُ عثراتِنا في نسيمِ الفجرِ، لكنّ القبّراتِ أشاعتْ فيضاً من السلامِ في سماءِ الأرواحِ الفزعةِ، وثمّة غرابٌ أيضاً: كلّما عبرتْ قبّرةْ تغوّطَ ذاك الغرابُ على قدمِ الساحرةْ. ...... ...... أيها الوقورونَ كالقساوسةِ، أيها الأتقياءُ المريبونَ، كيف لنا أن نرى أرواحَكمْ، وأنتم تدسونَ كلّ هذه الأكاذيب في دمِ النجومِ.. لا بأسَ، فالشيخُ الحكيمُ يقبعُ هناك في منسكهِ يحيطُ به حواريوه ووكلاؤه وحماية أوراقهِ المتهرئةِ، لحيتهُ بيضاءُ أو سوداءُ تتدلى من أعلى العرشِ إلى حضيضِ الكفرةِ حيث نقبعُ غيرَ مستسلمينَ، فليس لنا سوى أن نسخرَ ونحتسي كلامَنا المحرّمَ بشهيةِ الأبالسةِ، وقمصانُنا لم تزلْ مرسومةً بقلوبٍ خضراءَ تضحكُ لها الريحُ، تنتشي تحت خطانا الأشناتُ ونحن نسيرُ فوق الماءِ بلا عكّازات، نحن الذين نهضنا فجراً لتنظيفِ المدارسِ من عصيِّ المعلمينَ، نحن الساخرونَ: كلّما جدّ جدٌّ، واستعارَ الجميعُ قناعَ الوقارْ اندلعتْ فكرةٌ ساخرةْ. ...... ...... لا تضعوا على قبرِ الشاعرِ أيّةَ شاهدةٍ، فلَهُ قصيدةٌ في مكانٍ ما تختصرُ سيرته، الخنزيرُ الذي داسَ العوسجَ في غابةِ حياتهِ سيجدُ وجهاً معافى، رغم حزنِهِ، ينتحي بالقتلى ليستأنفَ معهم حياةً سالفةً، في مقابرِ الأشجارِ الجماعيّةِ، والشاعرُ الطفلُ/ الطفلُ الشاعرُ كان هناك، مع الحشدِ يفسّرُ ألعابَهُ ولا يفهمُهُ أحدٌ، لأنّه كان يرسمُ ويمحو.. المنظرُ الطبيعيُّ قريبٌ جدّاً من مقبرةٍ ليس فيها أيّةُ شاهدةٍ لقبرِ شاعرٍ، المشحوفُ لا يحتاجُ الفنارَ على ساحلِ المقبرةِ: كلّما مرّ حشدٌ من الجثثِ السافرةْ، تثاءبَ طفلٌ على دفترِ الرسمِ.. هلْ يرسمُ المقبرةْ؟ عواد ناصر |
همساتك الدافئة الحانية تأتيني في غفلة عن عيون الناس تطرق باب السمع عندي تخطف السكون من أعماق نفسي يهتز عرش الهدوء عندي فاصبح مضطربة مجنونة في وحدتي. |
https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hpho...b1&oe=54B85A92 من أين ترتوي الزهور ؟.. من نبعها من قطر الندى تروي بحبها وبالحب تروى تشرب مائها في جذرها ينشأ حب الزهور وفي الزهور ينشأ لونها هي الجمال في طبعها وهي العطور |
https://scontent-b.xx.fbcdn.net/hpho...20&oe=54EEA240 كيف ...كيف اختصرهم في سطر والحنين لذكراهم يكلفني آلاف السطور.! |
مدن النسيان بعيدة جدا قد نموت في منتصف الطريق ولن نصلها بعد .! |
رغبة ٌ مجنونة تراودني الآن أن ألعب بالمـــــاء ... والصابــــون وأصنع منها فقاعات ... أتابع تطايرها في الهواء وأن أطلق على الفقاعات أسماء لزعماء ورؤساء الزمن الرديء وبمنتهى الصمت أتابع تلاشيهم مع الهواء,! |
أساير طيفك المجنون بعيداً عنك أجلس وحيدا ليختفي كل شيء حولي وبات طيفك هو الحقيقة الوحيدة في عالمي أمسيت لا أرى من الدنيا إلا أنت عاصفة أسئلة تجتاحني وتقطع أحشائي عندما ترحل وتترك طيفك يحدثني يا عبق الياسمين |
https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hpho...30&oe=54AC02C5 اشتاقك الاف المرات تعال الي ...فالعصافير لم تهجر الاوكار والديار لاتزال كما هي تفتقد وجودك .! |
وحدك أنت : يا أنت .. وهبتيني الحب ألواناً .. وحدك أنت.. من غسل الأسود ... وأعاد ترتيبي ... ولملم شتاتي وحدك أنت... من قرأ هدوء الغضب بداخلي ولمس ثورة الحنين ... وحرقة الفقد أحاول جاهدا التمسك بخيوط سحابك لأصعد ارتفاعا إلى سحابة أو نجمة لأرحل عن صحرائي الموحشة وعواء الذئاب .. ونزع جلود الثعابين ..ولدغ العقارب فادنو مني وخذ إليك حناني ..ثم أغمض عينيك حتى تراني |
في هذاالصباح الخزامي ..والارواح تتسامى في هذا الصباح اللؤلؤي النقي وذهبي الصفاء لمن هم في الروح اشقاء وفي دروب الحياة رفقاء وللاخوة واي اخاء ..اقول: صباحكم امل ومحبة ومودة صباح الخير اينما كنتم.! |
|
|
http://esyria.sy/ecal/sites/default/...8_19_21_21.jpg منال سمعان مغنية سورية حاصلة على إجازة في الموسيقا من المعهد العالي للموسيقا ب"دمشق" عام 2008 . بدأت الغناء منذ الصغر عن طريق الكورالات وأول من سمعها كان الأستاذ الكبير "وديع الصافي" عام 1999 أثناء حفلة له ب"حمص" . حيث غنت أغنية من ألحانه وهو من شجعها على متابعة طريقها في مجال الفن . تعمل مغنية في فرقة "جسور". حصلت على جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان "قيثارة الروح" 2002. أصدرت سي دي ترانيم روحية بعنوان "تراتيل بيزنطية" . بالإضافة لكونها مغنية صولو مع الفنان "زياد الرحباني". بدأت مع الكبار حيث غنت مع السيدة "فيروز" والعملاق "وديع الصافي" والعبقري "زياد الرحباني". غنت مع العديد من الفنانين مثل : " مارسيل خليفة - غزوان زركلي - المغني عابد عازرية ". شاركت مع فرقة الفنان "زياد الرحباني" ضمن المجموعة منذ عام 2007 داخل "لبنان" وخارجه، وفي الحفلات الجماهيرية التي أقامتها في سورية "احتفالية دمشق عاصمة الثقافة عام 2008، حفلات منيحة عام 2009". كما شاركت معه في ختام مهرجان المونودراما المسرحي في "الفجيرة" عام 2010، ومهرجان "الجاز" في "القاهرة" عام 2010. وقدمت حفلات في كل من: سورية، لبنان، الأردن، الامارات، مصر، قطر، المغرب، ارمينيا، فرنسا، أستراليا. |
لغتك صعبة عليي غناء: منال سمعان كلمات وألحان: سعيد ميرخان توزيع: باسل داود لغتك صعبة عليّ شويه... حاول بالإشارة... البسمة عنا منا هي... ومابدا شطارة لغتك صعبة عليّ شويه... حاول بالإشارة... البسمة عنا منا هي... ومابدا شطارة لأفهم أنك عم تفهم عليّ... مدري كيف... لصدق إنك مصدق انو لصار... موتخريف وعقبال ماأفهم وتفهم كلشي... وكلشي أترجم... بيناتنا بلاتحريف. لغتك صعبة عليّ شويه... حاول بالإشارة... البسمة عنا منا هي... ومابدا شطارة لأفهم أنك عم تفهم عليّ... مدري كيف... لصدق إنك مصدق انو لصار... موتخريف وعقبال ماأفهم وتفهم كلشي... وكلشي أترجم... بيناتنا بلاتحريف غيرك حكا عربي ومااستوعب ولا بالمرة العشرين... يظل يعيــــــــد.... وهز براسي شمال ويمين غيرك حكا عربي ومااستوعب ولا بالمرة العشرين... يظل يعيــــــــد.... وهز براسي شمال ويمين نحنا لهلاً بالغنيه والإشارة منسجمين... بتشاور بأصابعك العشرة.. بفهم أنو بتشرين.. ح يصير شيء مدري شو هو... بس الله بعينوعقبال ماأفهم وتفهم كلشي... بس مين بيعلم... ايمتى على وجه اليقين حاول بالإشارة... ومابدا شطارة لأفهم أنك عم تفهم عليّ... مدري كيف... لصدق... موتخريف لغتك حلوة كتير... رح اتعلما على الأكيد... أول ما اعرف شو هي.. واعرف أنت بالتحديد من وين من أي بلد.. واسم العيلة والمواليد... بس من باب اخذ العلم.. ماكتير بحب التعقيد من هلا لأفهم وتفهم كلشي... وكلشي اترجم بالعربي... رح غني وعيّد لغتك صعبة عليّ شويه... لغتك صعبة عليّ شويه... لغتك صعبة عليّ شويه |
https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hpho...bb&oe=54ADCF03 ها السيارة مش عم تمشي بدها حدا يدفشها دفشة .... |
في حضرة الغياب لاشيء يحوزني للكلام سوى انات بخربشات انية الى ابعد المسافات في كبد الغياب تنأى تلك الانوار المنبثقة من وجوههم بحظوة حضورهم وكلي رجاء وامل هل غيابهم مغروز في كبدي الما ومصنوع لي لاني سجينة الاغتراب كنا معا ننشد اغنيات الحب ونرسم احلامنا المسافرة الى الغيوم مع الريح كنا نتكلم بكل شيء بالحياة في الشعر والأدب والابداع والفنون الانسانية بعيدا عن العلم الذي ننهله كنا نعوم بفلك الحوارات والنقاشات وننسى انفسنا كنا نكتشف انفسنا بحواراتنا وبجلساتنا ونعيش الحب بارقى واسمى صوره لايخلونقاشنا من اختراق البروكوتلات الاجتماعية الرزينة من الجمع بين الحاضر بما يحمل من تغييرات اجتماعية والماضي الجميل كنا نجد انفسنا كما نحن .. ونجد انفسنا داخل ارواحنا وقلوبنا كم اريد لهم بهذه اللحظات ان يكونوا حاضرين بي في صورهم الجميلة وعزائي الوحيد وانا اخربش الان ان ارسمهم كما كانوا وكما كانوا يحلمون بوطن يفهمنا ويفهم طموحنا لا نكون فيه غرباء ولا شركاء نكون فيه مواطنين طامحين بمستقبلنا الذي نحلم تكون كلمتنا محترمة ومصانة بحرية مسؤولة وحبنا نكتبه قصائد للعاشقين بانتمائنا لارضنا الساحرة الذي ابدع الله بخلقها اه من الغياب ااه وااه من غربة الزمن بمجتمع لست من مكوناته .!! بقلم : وردة ليلكية |
يقولون بربرية... http://arabi.assafir.com/content/ima...268_535565.jpg بطاقة بريدية مرسلة من المغرب بحسب الختم، تُظهر 15 رأساً مقطوعاً ومصفوفة فوق وأسفل سياج من الأحجار. وتقول البطاقة: "ذكرى من اكواري (منطقة قرب مكناس). قناصونا الغاضبون من التشويهات التي ألحقت بقتلاهم ينتقمون". وخلف البطاقة رسالة من مجند لسيدة مع كامل عنوانها. وكانت القوات الفرنسية في المغرب والجزائر توزع مثل هذه البطاقات على الجنود لاستخدامها في مراسلاتهم. مؤسسة "فرانز فانون" 8/10/2014 تثير مشاهد قطع رؤوس مُخْتَطَفين غربيين في العراق ومتسلق جبال فرنسي في الجزائر، إحساسا بالفظاعة وإجماعا على الإدانة. لا يمكن لغير مجرمين في خدمة إيديولوجيا منحرفة أن يُقْدموا على هذا القتل المجنون. ويأتي إخراج ذلك في أعقاب صور تظهر إعدامات جماعية لرجال عزل من السلاح، وهي الأخرى لا تُطاق. لكن ثمة تلاعبا باردا بالتأثر الذي يثيره مسرح الفظاعات هذا، تقوم به وسائل إعلام ووسطاء سياسيون في الغرب. ويبغي تكرار تعبير «البربرية» الممارَسة من «برابرة»، نزع الإنسانية عن مرتكبي هذه الافعال الوحشية، ووضعهم خارج حصون التحضر. فهم لا ينتمون إلى الحق العام ولا تنطبق عليهم القوانين العادية. وبالنسبة للدعاية «البيضاء»، وبحسب عاداتها الراسية وتقاليدها المؤكدة، فالأمر يتعلق بفضح بربرية «الآخر» التي لا حدود لها، والمقدَّمة ككتلة كلية لا تخضع للتمييز، بما يسهِّل إخضاع واجتثاث ليس المجرمين بل مجتمع بأكمله، أو، وكما بالنسبة للعراق وسوريا، بما يؤدي إلى تدمير دول. يُقدَّم هذا القتل المشهود إعلاميا من قبل وسائط الدعاية كأفعال غير عقلانية لآخر مغايِر جذرياً، وأفعال شبه غيرـ إنسانية. أكثر من ذلك، فمن المشرق إلى البربر، تلتصق هذه الوحشيات بدائرة اثنو ـ دينية، هي دائرة الإسلام، التي تبقى خطرة جوهريا على الرغم من بعض التلاوين اللفظية، وغير مفهومة، ومناقضة منهجيا لغرب تتفوق قيمه الإنسانية على ما عداها، جوهريا وتعريفا. وفي خلط معيب، يصبح المسلمون هنا وهناك مشتبها بهم بالتواطؤ «الثقافي» مع القتلة، ومدعوين من قبل شرطة الفكر الى التصريح العلني بعدم تضامنهم مع هذه الجرائم، ومدعوين الى الموافقة على الحرب الغربية الجديدة في الشرق الأوسط، والقصف الانتقامي الذي ترتكبه الحضارة. هذه الحجج التي تبثها بروباغندا تعتمد الجوهرانية وتهدف إلى شيطنة جماعات كاملة، مقززة بالفعل وخرقاء تماماً. وهي تقصـد الوصم والإشعار بالذنب، ومرفوضة لا سيما حين تُرتكب من قبل صحافيين ـ محققين هم مؤهلون، بحكم مواقعهم لو مارسوا بحق مهنتهم، أن يوضحوا، كخبراء، الوحشية المنهجية والتجاوزات الدموية لهؤلاء الذين تتجه أسلحتهم ضد الشعوب العربية ـ المسلمة منذ عقود. نشرت المجلة الأسبوعية الفرنسية "الاكسبريس" بتاريخ 17-03-2012 ملفاً بعنوان "الدفاتر السرية للجزائر" للصحافي جاك دوكين الذي كان مراسل جريدة "لاكروا" في الجزائر إبان السنوات الثماني للانتفاضة الأخيرة (1954-1962) التي انتهت باستقلال البلاد. أسفل الصورة تعليق يقول "جزائرية مشتبه بتعاونها مع جبهة التحرير الوطني، اغتصبت ثم قتلت. الصورة التقطها مجند"، (جندت فرنسا 400 ألف لقمع ثورة الجزائريين). هؤلاء الصحافيون الذين يطبلون بكلمة «بربرية»، ماذا كتبوا عن مئات ألوف المدنيين الذين ماتوا في العراق، عن استخدام الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب ضد سكان مدنيين؟ نماذج الحضارة هؤلاء، هل ذكروا مصير مئات الأطفال في الفلوجة وسواها الذين ولدوا مشوهين بسبب استخدام الأسلحة المحرمة؟ هل سمعنا صرخات إدانة من قِبل هذه الصحافة المستنفِرة حينما بررَّت مادلين اولبرايت المتحضرة جدا ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة موت خمسمئة ألف طفل عراقي؟ هل انتفض هؤلاء الصحافيون أو انتفضت شبكات التلفزة لأنه في بلاد حقوق الإنسان تلك ثمة مجرمون لا يقلّون إجراما عن مجرمي «الدولة الاسلامية»، يتاح لهم الموت بكل اطمئنان في فراشهم بفضل العفو بأشكاله المتنوعة، ومنه عفو الدولة؟ لا حاجة للعودة إلى الحروب الكولونيالية التي مارستها الأجيال السابقة باسم «الأنوار»، للتعرف الى وحشية معاصرة تلتحف بالديموقراطية وحقوق الإنسان. باراك اوباما، صاحب جائزة نوبــل للسلام، يمكنـــــه هكذا خوض سبع حروب منذ تلقيه الجائزة (التي خسـرت كل معنى أخلاقي). هل تذكر وسائل الإعلام عشرات ألوف القتلى الأبرياء في أرجاء العالم بفعل قصف الطائرات بلا طيار، الموت بسبب الصواريخ الموجهة والقنابل الذكية لـ500 طفل في غزة؟ أليس ذلك بربرية؟ قصف مدارس ترعاها الأمم المتحدة يُنظر إليه كخسائر جانبية لضربات جراحية. صحيح أن تلك الأحداث بلا صور. وفي ظل التعمية والصمــت المتواطئ لصحافيين، فإن عشــرات ألوف قتــلى الحــروب غير المتوازية يصبحون مجــرد إحصائيــات، ولا تثير جثــث الفقراء الممزقة أي انفعال. لا حاجة لإجراء أبحاث وتحريات لاكتشاف أن واقع البربرية مختلف عما تدعيه هذه الصحافة. ولن نسعى هنا لإثبات شجرة سلالة الاسلاموية المتعصبة، صنيعة عروش الخليج، والمسلحة من الغرب نفسه. من يذكر الصواريخ الفرنسية «ميلان» والأسلحة البريطانية والأميركية الممنوحة بسخاء «للمجاهدين» الأفغان، «المحاربين من اجل الحرية» بالأمـس، والطالبــان المتطرفين اليوم؟ لا يمكن بأي حال استخدام الإعدامات المقززة التي يرتكبها في ظروف بشعة مختلون غير مسيَّسين، كحجة لهذا التلاعب الحقود. إن الخطاب حول البربرية الذي تردده أدوات البروباغندا تلك يرسم ملامح أعداء داخليين وهميين، وهو يهدف في الحقيقة إلى إسكات مَن مِنْ بين المسلمين في أوروبا يفضح المغامرات الحربية في الشرق الأوسط، والى جعل تلك التي ارتكبها حلفاء الغرب منسية. ويهدف أيضا، ومن خلال استخدام الخوف، إلى الإلقاء بأقليات واضحة ذات مظهر إسلامي، كلقمة سائغة لتلهية رأي عام تجري منذ سنوات محاولات لإخضاعه. إن هذا الضجيج حول بربرية إسلامية مدّعاة لا يمكنه إخفاء الحقيقة الدموية لغرب، كولونيالي بالأمس وامبريالي اليوم، راض منذ القرن التاسع عشر وبلا توقف عن حروبه على العالم العربي ـ الإسلامي، حروب متحضرة وشديدة الدموية. إن مجرمي الدولة الإسلامية متخرجون نجيبون لمدرسة تتقن هذا المجال. http://arabi.assafir.com/content/ima...268_737607.jpg حرب "الريف" الثالثة (في شمال المغرب) 1921-1927 ضد الجيشين الكولونياليين الاسباني والفرنسي، التي قادها عبد الكريم الخطابي. هنا جنود إسبان يعرضون رؤوس مقطوعة للأهالي. وقد ألقت الطائرات الحربية الغسبانية غاز الخردل وسواه من الأسلحة الكيماوية على المدنيين في تلك المنطقة، مما أدى علاوة على الخسائر البشرية، لتسمم المزارع ومجاري المياه. بربرية «الآخر» هي التبرير الأهم لشن الحرب، وهذا معروف في عملية بناء التحضير النفسي لها. ولكن الحروب الأبدية ضد الإرهاب، والجارية منذ عشرات السنوات، لم تحد من الظاهرة بل عممتها وعقدتها. وعلى ضوء التجربة، فلا شك في أن رفض المقاربات السياسية، والانجذاب إلى الحرب وهما ما يبديه الساسة الغربيون، لن ينتجا سوى تراجـع القـانون الدولي، والمزيد من التمردات. إن أول البرابرة، وأفظعهم، يوجدون بيننا..!! |
وسائد الليل تلملم حكاياتنا أسرار ... الكلمات و اللوحة من أعمال زهور المنديل بعنوان " "وسائد الليل" " https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hpho...11&oe=54EE80F6 |
استيقظوا لاتعلمون متى يأتي السارق الذي يصول بلا سيف ويسعى بلا رجل كما يقول المتنبي استيقظوا لئلا يأتيكم فجأة فيجدكم نياماً فالذين عملوا الصالحات فإلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات فإلى قيامة الدينونة. |
ببغاء متعدد اللغات! عندما أضاع دارين تشيك ببغاءه قبل أربع سنوات، كان الطائر يتحدث اللغة الإنكليزية بلكنة بريطانية، لكنه عاد إليه اليوم وهو يتكلم اللغة الإسبانية جيداً، ويسأل عن شخص يدعى لاري. وقال دارين تشيك لصحيفة «ديلي بريز» الأميركية التي تصدر في ولاية كاليفورنيا، إنه لا يعرف أين كان ببغاؤه الأفريقي الرمادي اللون «نايغل» طوال السنوات الأربع الماضية، لكن «بخلاف التغير في اللغة، فإن الطائر على ما يرام بعد عودته». وقال تشيك للصحيفة إن «الببغاء على ما يرام.. إنه أمر غريب حقاً. عرفت أنه هو من اللحظة الأولى التي شاهدته فيها». وذكرت الصحيفة أنه تم اكتشاف الببغاء «نايغل» في الفناء الخلفي لمنزل زوجين يديران صالون حلاقة للكلاب، واللذين اعتقدا للوهلة الأولى أنه يخص سيدة نشرت إعلاناً عن ببغاء مفقود. لكن السيدة، التي تعمل طبيبة بيطرية، أدركت أن «نايغل» ليس طائرها، وتمكنت من تتبعه عبر سجلات المبيعات الأصلية، ما أوصلها إلى تشيك الذي أذهله استعادة الطائر بعد أربع سنوات. (رويترز) |
|
بينيلوبي كروز..الأكثر إثارة http://www.assafir.com/Medias/Photos...09f6c498d0.jpg منحت مجلة «إسكواير» الأميركية الممثلة الإسبانية الشهيرة بينيلوبي كروز لقب «أكثر النساء إثارة على قيد الحياة». وقالت كروز (40 عاماً) في مقابلة أجرتها مع المجلة إن «عائلتها هي أهم شيء بالنسبة لها»، رافضة التحدث عن علاقتها بزوجها الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي أنجبت منه طفلين، قائلة إن «هذا أمر يخص كلينا فقط». وكانت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون حصلت على هذا اللقب العام الماضي، كما حازت عليه من قبل النجمات ميلا كونيس وأنجيلينا جولي وريهانا وهالي بيري وشارليز تيرون. يُذكر أن أول ظهور سينمائي لكروز كان في فيلم «غامون، غامون»، حين كانت في السابعة عشرة من عمرها. وحققت النجمة الإسبانية شهرتها في فيلم «كل شيء عن أمي»، الذي لعبت فيه دور راهبة حامل ومصابة بمرض الـ«إيدز». وفازت كروز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم « فيكي كريستينا برشلونة» للمخرج الأميركي وودي آلان في العام 2009. وصوّرت النجمة الأكثر إثارة مؤخراً فيلم «ما ما» الإسباني، كما تصور حالياً فيلماً بعنوان «غريمسبي». (أ ب) |
فيينا بعين سائح.. التنوع الراقي فاروق أبو ظهر كان بولند، الشاب التركي وسائق الحافلة دائماً حاضراً ليقلنا إلى الأماكن السياحية في فيينا، وبعد الجولة في قصر شامبرون، اقترح علينا زيارة البولفار الكبير ومحيطه، حيث المحال الراقية، التي تتباهى بمجموعتها من المجوهرات الثمينة والكريستال والثياب وأدوات الزينة والهدايا التذكارية. عند زاوية أحد الطرق الفرعية من البولفار، تلفت الانتباه لافتة كبيرة كُتِب عليها: «ساشر كافيه»، فدخلنا المقهى حيث نصحنا النادل بتناول الـ«تارت» أو الحلوى بالشوكولاته المزينة بثمار المشمش، والتي بدأ صنعها السيد ساشر، أول مالك للمقهى، في العام 1832. وتعد منطقة «غولدن بو» من أبرز أماكن التسوق في فيينا، وهي تمتد إلى الغرب من قصر هوفنبورغ، مروراً بشارع غراين، حتى الوصول إلى شارع كارنتنر Karntner العريق حيث اكتفينا بمشاهدة المعروض في واجهات المحال من روائع المجوهرات، والكريستال «شواروفسكي» بألوانه المختلفة. وعلى مقربة من هذه المحال، يقع متحف «مدام توسو» اللندني، الذي ينحت تماثيل الشمع لمشاهير العالم. فرع المتحف في فيينا يضم حوالي 70 تمثالاً لشخصيات عالمية، تكاد تنبض بالحياة لإتقان صنعها: آينشتاين، موزارت، شتراوس، أوباما، شوارزينغر (الممثل النمساوي الأصل)، كما يمكن التقاط صور تذكارية مع التماثيل الشخصية. وفي إطار حسن تدبيرهم، وسعيهم لتشجيع الحركة السياحية، عمدت الفعاليات الاقتصادية في المدينة إلى إصدار بطاقة سياحية مدفوعة سلفاً، يمكن بواسطتها الاستفادة من حسومات في 200 مؤسسة، من مسارح ومطاعم ومحلات تجارية. ثمن البطاقة 18,50 يورو، ومدة صلاحيتها 72 ساعة، أما شراؤها فمتيسر في كل مكان. كاتدرائية سان استيفان من أبرز معالم فيينا التي زرناها، والتي تقدم فكرة عن معالم الفن المعماري الذي استخدم على مر العصور، كانت كنيسة سان استيفان حيث تكثر عربات الخيل التي تنقل السياح. هي تُعْرَف بالكاتدرائية الكاثوليكية، وباسمها الألماني «استيفان سدوم»، وهي الأكبر في النمسا. بناها الدوق رودولف الرابع وصممها الإيطالي أنطونيو فيغالدي وفق الطراز الباروكي في العام 1137، وانتهت المرحلة الأولى من بنائها في العام 1160. إلا أن تعديلات جوهرية أجريت على الكنيسة وأهمها القبة الفخمة والأبراج العالية. وشهد عصر «أسرة الهابسبورغ» التي حكمت البلاد لقرون عديدة ثلاث حقب معمارية مهمة: هي حقبة العصور الوسطى الممثلة بالكنيسة والطراز الباروكي والقوطي، والعصر الباروكي المتمثل في بناء قصر هوفنبورغ، وعصر نهاية القرن التاسع عشر حين تمَّ هدم سور العاصمة وإقامة مبان ضخمة تعد من المتاحف المعمارية. قصر هوفنبورغ لم يكن قصر هوفنبورغ بعيداً عن مكان تجوالنا. مشينا حوالي العشر دقائق، ودخلنا إلى ساحة واسعة. مبان عديدة عريقة الطراز، بعضها في طور الترميم، تتميز بفخامة أعمدتها الرخامية وتماثيلها. وقيل لنا أن رئيس جمهورية النمسا يسكن في أحد الأجنحة، وكثيراً ما شوهد يتجول دون جلبة في الساحات المحيطة، مشياً على الأقدام. ويضم هوفنبورغ قصراً للمؤتمرات، التي تعقد بشكل دائم في فيينا، وهو يقع في جناح إلى الجهة اليمنى من المجمع. وفي مكان ليس ببعيد عن القصر الشهير، لافتة تشير إلى مقر مدرسة الفروسية الإمبراطورية، وهي الأشهر في العالم التي حافظت على تعليم فن الفروسية النبيل. وتقام من وقت إلى آخر حفلات استعراض للأحصنة من سلالة «الليبتزانر»، التي اشتهرت في حروب القرون الأخيرة، وهي تتمايل بدقة على أنغام الموسيقى. وضمن المنطقة أيضاً، بنيت دار الأوبرا، الأفخم في العالم من حيث البناء والذوق والعروض التي تقدمها. أيام العمل في الأوبرا 285 يوماً في السنة، يقدم خلال تلك الفترة 50 عرضاً موسيقياً عالمياً و20 استعراضاً لفرق الباليه الوطنية والأجنبية. وسيلة نقل ذكية تنظم شركة «بيغ باس تورز»، وسيلة نقل خلاقة للسياح، تتضمن زيارة المناطق المعروفة والمشهورة في فيينا. ولهذه الشركة فروع متعددة في مختلف أنحاء العالم، تجوب حافلاتها شوارع العاصمة، ابتداء من الصباح وحتى المساء، بشكل دائري مستمر. هذه الوسيلة تسمى «هوب أون هوب أوف» Hop-on, Hopoff، وتعني أن باستطاعة الركاب الصعود والنزول أينما يشاؤون، أما ثمن التذكرة فهو 20 يورو، ويمكن استعمالها على مدار 24 ساعة، يزود صاحبها بخارطة، تحدد أرقام المحطات إلى جانب الأماكن المراد زيارتها، ويزود الركاب بسماعات، تشرح بتسع لغات ما تتضمن الأمكنة التي نمر بها، وأسماء القصور والكنائس والقلاع والأحياء. صعدنا الطابق العلوي من الحافلة، المفتوحة السقف، وطافت بنا من منطقة البولفار الكبير غير البعيد عن دار الأوبرا من جهة الغرب، وسارت بشكل دائري حول المدينة القديمة ثم الحي اليهودي، ومنطقة الألعاب حيث الدولاب العالي الكبير، وبعدها عبرنا نهر الدانوب إلى الجهة الشرقية، حيث تقع معظم مؤسسات الأمم المتحدة وأبراجها العالية بالإضافة إلى المراكز التجارية والأسواق. رواية صنع الكرواسون يؤكــــد أهــــل فيــــينا، أن الـ«كرواسون» هــــي من المعجنات النمـــساوية، وليست فرنسية أو ايطـــالية. ولتأكيد موقفهم، يسردون قصة مفادها أن السلطان العثماني سليمان القانوني (1495مـ 1566) سعى إلى احتلال فيينا مرتين، ففشل في المرة الأولى في العام 1529، وأعاد الكرة في العام 1532، فقاد جيشاً جراراً ومدفعية ثقيلة، وحاصر العاصمة. إلا أن أنباء سيئة وصلته من الأستانة عن تحرك جيش كـــبير، قوامه ألمان وإسبان ونمساويون، بقيادة الإمبراطور شارلمان لمواجهة العثمانيين، ولدعم شقيقه ملك النمسا فرديناند، كما أفـــاد جواسيسه عن تحرك قوات الملك الصفوي باتجاه الحـــدود بين بلاد فارس والأراضي التركية، بالإضافة إلى قســـاوة الطقـــس، ما دفعه إلى الانسـحاب فوراً ورفع الحصار. تفاءل النمساويون بالانسحاب التركي المفاجئ، واحتفلوا بذلك بصنع عجينة على شكل هلال، تشبيهاً بالعلم العثماني، فوزعوها على الشعب ابتهاجاً بإزاحة الكابوس عن أراضيهم. وإلى يومنا الحاضر، تؤكل الكرواسون صباحاً، بطرق عدة، بالزبدة أو بدونها، مع الجبنة أو الشوكولاتة، مصحوبة بفنجان من القهوة الممزوجة بالحليب، أو من دونه. http://www.assafir.com/Medias/Photos...0c6647aa27.jpg http://www.assafir.com/Medias/Photos...c11f577086.jpg http://www.assafir.com/Medias/Photos...648fb18827.jpg http://www.assafir.com/Medias/Photos...60b4b49da1.jpg http://www.assafir.com/Medias/Photos...d654fc15f5.jpg http://www.assafir.com/Medias/Photos...a9329909d.jpeg http://www.assafir.com/Medias/Photos...e7ae6072a2.jpg |
|
ليتوقف الوقت قليلا عند اولئلك الذين ( كانوا بتظرك اناسا بصورة ملائكة ) . لترى بعين الحسرة كم هم واهنين . اسفي عليهم يرمون بعرض الحائط قيمهم النبيلة ليساقوا كالخراف الى مذبح قذارة الانسان مكرا وتحايلا وتآمرنا مع برابرة الازمنة الردئية. |
على سبيل السقسقة والثرثرة ليس لدي الان رغبة في معرفة ما اريد حقا في حياتي ساعيش هذه اللحظات غير مبالي بكل شيء.! فقط سابتسم بصوت عالي الجودة سوبر هههههه وصورة للحاضر 3HD http://cdn2.amerikanki.com/wp-conten...t-in-Life-.jpg |
يا لـــِ حكايا الإنتظار كيف تخدعنا بــــ زيف لحظاتها وحروفها المتقاطعة تنهش في ارواحنا اليوم اُريقت قرابين الصدق المنزوف توشم اسماؤهم على بردة الخيبة فبسقوط اقنعتهم اورثونا دموعاً واكاذيب زائلة ..! سندريلا ... |
في الصفحات الخاصة والعامة يزورها المتصفحون عادة. وانت لازلت تزورها فقط ليلا (يا اخي مسموح لك بالليل والنهار وبكل الاوقات) هل تحترف فن اللصوصية قراءة فقط ولا تتجرأ على سرقتي تركت لك الباب مفتوحا الى كتفيك ووضعت لك روحي وقلبي امامه على طبق الرجولة. فاشهر سيفك العرمر واقطع رأس الخوف واغرزه في غمدي .! |
في مرافىء الوجدان ترسو سفن الاحبة باشرعتها الجميلة لترسم لوحات جميلة على مر الزمان.! |
على طول الحياة نقابل ناس ونعرف ناس ونرتاح ويا ناس عن ناس وبيدور الزمن بينا يغير لون ليالينا وبنتوه بين الزحام والناس ويمكن ننسى كل الناس ولا ننسى حبايبنا أعز الناس حبايبنا أعز الناس حبايبنا سنين وسنين تفوت ما نحس بوجودها ولا وجودنا ولحظة حب عشناها عشناها نعيش العمر تسعدنا ومين ينسى ومين يقدر فى يوم ينسى ؟ شعاع أول شرارة حب ونظرة من بعيد لبعيد تقول حبيت ورمش قول غلبني الحب غلبني ومين ينسى ومين يقدر في يوم ينسى حبايبنا أعز الناس حبايبنا ليالي الشوق ولا نارها وحلاوتها ولا أول سلام بالإيد ولا المواعيد ولهفتها ولا ننسى ولا نقدر في يوم ننسى حبايبنا أعز الناس حبايبنا حبيب قلبي وروح قلبي حياة قلبي يا أغلى الناس يا أحلى الناس يا كل الناس لسه مشوار الحياة شايل لنا وقفات معالم فى طريق الحب أحلى كتير من اللي فات من اللي فات ولا ننسى ولا نقدر في يوم ننسى حبايبنا أعز الناس حبايبنا |
|
|
الساعة الآن 03:13 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.