!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..!

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2015   #21
|| تنادينا خوآطرنا


الصورة الرمزية خواطر الصمت
خواطر الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2481
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 العمر : 28
 أخر زيارة : 11-17-2017 (05:25 PM)
 المشاركات : 12,953 [ + ]
 التقييم :  3946
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما أجمله قلب المؤمن يحمل هم أخيه
في العسر له يسرٌ في الحزن يواسيه

كن عوناً للناس دوماً ..

تنادينا خوآطرنا ..
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!






وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!


 
مواضيع : خواطر الصمت



رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #22
حلـم أسمـر


الصورة الرمزية شــام
شــام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 544
 تاريخ التسجيل :  Oct 2013
 أخر زيارة : 10-08-2016 (05:54 PM)
 المشاركات : 15,677 [ + ]
 التقييم :  3270
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر مشاهدة المشاركة

اما من حيثُ الموقف
فيه امراة تقطن امام بيتنا متزوجة من رجُلِ معاق سمعياً وضعيفُ الشخصيةْ
تقومُ برشقهِ بوابلِ من اللعناتْ والشتائم واحيانا تقومُ بضربهْ وهو لا يُحركُ ساكناً وهذا ادي الى ان يقومُ ابنه بضربه مستقبلاً
كون اباهُ لا يتمتع بالشخصية المناسبة لردعِ زوجته واولادهْ

والموقف الثاني بعيدا عن النفاق والكذب والهروب هي موجودة في بيتي = دون ان اتطرق اليها


اى اسئلة جاهزين

شو صعب هالموقف وشو بشع هالتعامل
مو لهل درجةةةة والله خطي
لا دين ولا عرف ولا انسانيةةةة ولا ضمير ولا قلب ولا عقل يقبلو او يبررو
موقف جارتك ولا موقف ابنها
صحيح المرةةة قدوةةة لزغارها
استهانت بجوزها واستغلت عجزو وفرضت سيطرتها وقوتها وبلشت بضربو فكانت قدوة سيئةةة لابنها
هي المرة مابتعرف ربا ولا بتعرف طاعة زوج ولا بتعرف بر الوالدين حتى تغرسو بولادها
ما بستبعد تكون ربيت ببيت ومع ام الها نفس الاسلوب
ي ويلي شو بكره هاد النموزج للمرأة

صمت المشاعر & خواطر الصمت

بعتزر عالمداخلةةة لكن والله وجعني البي وخفت وبكيت وئت شفت هل كلام
لوين وصلنا بهيك افعال مابعرف
الله لا يورجينا بنفسنا يارب


 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #23


الصورة الرمزية البآرون
البآرون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4456
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 11-05-2019 (11:11 PM)
 المشاركات : 16,675 [ + ]
 التقييم :  5157
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 13
شكر (تلقي): 32
اعجاب (اعطاء): 105
اعجاب (تلقي): 157
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



[quote=خواطر الصمت;1797216]فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ





كلامك صحيح إلا في هذا


فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..!

وأنا بتفهمك صمت الكهرباء أمور خارجه
عن إرادتك خذ راحتك ..!





وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه،


فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم.
وجاء في الموسوعة الفقهية: قال المالكية، وبعض الشافعية، والحنابلة:


يؤدبها بضربها بالسواك ونحوه، أو بمنديل ملفوف، أو بيده، لا بسوط، ولا بعصا، ولا بخشب؛ لأن المقصود التأديب. اهـ.
والله أعلم.




هاد كلام الفقهاء اجمعينْ
وقد ثبت عندما كان يغضب الرسول من احدي زوجاته كان يلكزها لكزة خفيفة اي يدفعها
او يضربها بالسواك ولم اقصد الضرب بمعني الضربْ المتعارف عليه في مجتمعنا الان





 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #24


الصورة الرمزية البآرون
البآرون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4456
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 11-05-2019 (11:11 PM)
 المشاركات : 16,675 [ + ]
 التقييم :  5157
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 13
شكر (تلقي): 32
اعجاب (اعطاء): 105
اعجاب (تلقي): 157
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!

الرجال قوامون على النساءْ
اي يجب عليه ان يُعطيها جميعَ حقوقها في المسكن والملبس والنفقةْ والمبيتْ وفي كل شئْ
فكما قلتي هذا تكليف وامر وفرض فرضه الله على الرجال وليس تشريف يعني اذا بدك سويه واذا ما بدك بلاشْ
يجب علي الرجال ان يقومو بكافة حقوقهم اتجاه زوجاتهم : ان ينفقو عليهم ان يتعاملوا معهم بلطفٍ وبحسنِ وبطيبة وباخلاصْ
وايضاً هو المؤدِبها اذا أعوجت او سلكت طريقٌ خاطئْ



وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!

هناك ما يدعون رجال الاصلاح الذين يصلحون ذات البيت بين الزوج وزوجته
او عليها ان تذهب الى ابيها وتخبره بكل ما يحدث معها وهو يتكفل بالامر ويعالجه من خلال حديثه ونصحه لزوج ابنته
وان لم يرتدع فالطلاقْ افضل
لانه ذهابها الى الشرطه ما رح يجيب نتيجة هيك بتهين زوجها وابو اولادها وتاني شي
الشرطة ما رح تعمل شي غير انها تسجنه كام يوم على بين ما يصطلحو او يطلبوا منه انه يطلقها او هيا تخلعه
يعني تختصر هاد كله بذهابها الى بيت اهلها وهما بتكفلو اذا قدرو يصلحو من حال الزوج ويفهموه غلطه واستوعب هو وعمل بالنصيحة كان بها
وان لم يرتدع فالطلاق هو الحل




 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #25


الصورة الرمزية البآرون
البآرون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4456
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 11-05-2019 (11:11 PM)
 المشاركات : 16,675 [ + ]
 التقييم :  5157
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 13
شكر (تلقي): 32
اعجاب (اعطاء): 105
اعجاب (تلقي): 157
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــام مشاهدة المشاركة
شو صعب هالموقف وشو بشع هالتعامل
مو لهل درجةةةة والله خطي
لا دين ولا عرف ولا انسانيةةةة ولا ضمير ولا قلب ولا عقل يقبلو او يبررو
موقف جارتك ولا موقف ابنها
صحيح المرةةة قدوةةة لزغارها
استهانت بجوزها واستغلت عجزو وفرضت سيطرتها وقوتها وبلشت بضربو فكانت قدوة سيئةةة لابنها
هي المرة مابتعرف ربا ولا بتعرف طاعة زوج ولا بتعرف بر الوالدين حتى تغرسو بولادها
ما بستبعد تكون ربيت ببيت ومع ام الها نفس الاسلوب
ي ويلي شو بكره هاد النموزج للمرأة

صمت المشاعر & خواطر الصمت

بعتزر عالمداخلةةة لكن والله وجعني البي وخفت وبكيت وئت شفت هل كلام
لوين وصلنا بهيك افعال مابعرف
الله لا يورجينا بنفسنا يارب


هههه
بعين الله يا شام
فيه اشكال والوان هاد موقف من المواقف اللى بتصير كل يوم في كل بيت عربي شرقي


 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #26
|| تنادينا خوآطرنا


الصورة الرمزية خواطر الصمت
خواطر الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2481
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 العمر : 28
 أخر زيارة : 11-17-2017 (05:25 PM)
 المشاركات : 12,953 [ + ]
 التقييم :  3946
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما أجمله قلب المؤمن يحمل هم أخيه
في العسر له يسرٌ في الحزن يواسيه

كن عوناً للناس دوماً ..

تنادينا خوآطرنا ..
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



[quote=صہۧمہۧت المشےآعر;1798728]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت مشاهدة المشاركة
فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ





كلامك صحيح إلا في هذا


فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..!

وأنا بتفهمك صمت الكهرباء أمور خارجه
عن إرادتك خذ راحتك ..!





وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه،


فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم.
وجاء في الموسوعة الفقهية: قال المالكية، وبعض الشافعية، والحنابلة:


يؤدبها بضربها بالسواك ونحوه، أو بمنديل ملفوف، أو بيده، لا بسوط، ولا بعصا، ولا بخشب؛ لأن المقصود التأديب. اهـ.
والله أعلم.




هاد كلام الفقهاء اجمعينْ
وقد ثبت عندما كان يغضب الرسول من احدي زوجاته كان يلكزها لكزة خفيفة اي يدفعها
او يضربها بالسواك ولم اقصد الضرب بمعني الضربْ المتعارف عليه في مجتمعنا الان


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت مشاهدة المشاركة







أنا قرأت عن هذآ الموضوع


وإذا حابب تطلع عليه هذآ هو أمام عينيك


قد يكون طويل ولكن لعلنا نستفيد ..!







الحديث المقصود في السؤال هو ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي ، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ ، فَأَحْضَرَ – أي ركض - فَأَحْضَرْتُ ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا عَائِشُ ، حَشْيَا رَابِيَةً ؟ - الحشا : التهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه بسبب ارتفاع النفس ، رابية : مرتفعة البطن - قَالَتْ : قُلْتُ : لَا شَيْءَ . قَالَ : لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرْتُهُ . قَالَ : فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ، ثُمَّ قَالَ : أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ - أي : هل ظننت أني أظلمك بالذهاب إلى زوجاتي الأخرى في ليلتك - قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ) رواه مسلم (974)
وتوضيح الشبهة المثارة في السؤال من وجوه عدة :
أولا :
قول عائشة رضي الله عنها : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ) يدل على الفعل الذي صدر منه صلى الله عليه وسلم ، وهو مجرد " اللهد "، الذي هو الدفع في الصدر ، أو اللكز ، وهو لا يرقى أن يكون في درجة الضرب الحقيقي الذي يراد به الإيجاع والتحقير ، بل ذكر في " لسان العرب " (3/393) أن من معاني " اللهد " : الغمز ، وفي " تاج العروس " (9/145) أن من معاني " اللهد " : الضغط .
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" لَهَدتُّ الرجل ألهده لهدا : إذا لكزته " انتهى من " غريب الحديث " (4/260)
ويقول ابن فارس رحمه الله :
" لهدت الرجل : دفعته " انتهى من " مجمل اللغة " (ص/796)
ويقول ابن الأثير رحمه الله :
" اللهد : الدفع الشديد في الصدر " انتهى من " النهاية " (4/281)
وكلها مترادفات تدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم يضربها بالمعنى الذي يريده الطاعنون ، وإنما غمزها أو دفعها في صدرها دفعة وجدت بسببها وجعا ، ولكنه وجع يسير غير مقصود ، بل المقصود التنبيه والتعليم .
ثانيا :
لو تأمل قارئ هذا الحديث لعرف أنه دليل من أدلة عظمة خُلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن رجلا يعيش مع زوجته سنين عديدة ، وتصدر منها تصرفات كثيرة بسبب الغيرة التي جبلت عليها النساء ، ثم لا يُعرف أنه عليه الصلاة والسلام تسبب لها بالأذى القولي أو الفعلي سوى ما يزعم وجوده في هذا الحديث ، رغم كثرة الرواة ونقلهم جميع تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم : كل ذلك دليل على كماله عليه الصلاة والسلام .
أما الحاقدون الطاعنون فيتمنون لو يجدون أنه عليه الصلاة والسلام ضرب زوجته ضربا مبرحا ، أو على الأقل ضربا مؤذيا على سبيل التعنيف والإهانة ، ولكنهم خابوا وخسروا ، فغاية ما في هذا الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي )، ومن يريد الضرب والإهانة لا يقتصر على " اللهد " في الصدر ، وإنما يفرغ قوته في جوانب الجسم أو الوجه ، ويترك أثرا مهينا في نفس المضروب ، ولم نجد من ذلك شيئا في حديث عائشة رضي الله عنها .
ثالثا :
هذا الحديث دليل على كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، ورحمته ، ورقة قلبه عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يعنف ولم يضرب ولم يوبخ ، وإنما عاتب عتابا لطيفا أراد به تعليم عائشة رضي الله عنها والأمة من بعدها ، أن الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام لا يظلمان أحدا ، وأنه لا يجوز لأحد أن يسيء الظن بالله ورسوله ، بل الواجب إحسان الظن بالله ، والرضا بما قسمه الله عز وجل ، فكانت تلك " اللهدة " أسلوبا من أساليب التعليم والتربية ، والتنبيه إلى أمر مهم عظيم ، لا يليق بها أن تنساه أو تغفل عنه ، مهما كانت غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحبتها له ، فليس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمحل الذي يظن به أن يظلم امرأة لأجل أخرى من نسائه ، حاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم .
رابعا :
مما يدل على أن هذه " اللهدة " لم تكن على سبيل الضرب والإيجاع ، إنما على سبيل التعليم والتنبيه : استكمال الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنه ، فقد كان حوارا نافعا هادئا تجلت فيه رحمة المعلم المربي عليه الصلاة والسلام ، حيث اعتذر إليها ببيان سبب خروجه من المنزل تلك الساعة المتأخرة ، وتلطف عليه الصلاة والسلام في إيجاف الباب والخروج من البيت بدون صوت كي لا يقطع عليها نومتها ، ومثل هذا الاعتذار لا يصدر عن غضب ولا عن قصد إيجاع ، إنما يصدر من زوج كريم رؤوف رحيم ، يحترم زوجته ، ويشرح لها عذره ، ويبين لها تفاصيل ما حدث معه ، لتشاركه قصته ، فتبعث في نفسها روح الثقة بالزوج المخلص الصادق .
( قَالَتْ عائشة : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ) .
فليتأمل الصادق المخلص في طلب الحق : حال زوج جاءه أمر مهم ، وهو نائم في فراش زوجته بالليل ؛ فأراد أن يخرج من عندها ، لكنه كره أن يوقظها فيزعجها عن منامها ، وكره أيضا أن تستيقظ فتستوحش وتقلق وتخاف من فقدانها لزوجها الذي كان بجانبها ، فجأة !!
خامسا :
لو رحنا نسوق الأحاديث الدالة على حلمه عليه الصلاة والسلام على أزواجه لطال بنا المقام ، فقد كان حليما رحيما في مواقف يمكن أن تخرج الزوج العادي عن هدوئه ، غير أن صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم تحلى بالصبر ، وتزين بالحلم ، بل منع كل أذى يمكن أن يصل إلى زوجته .
ومن ذلك ما روته أم سلمة رضي الله عنها :
( أَنَّهَا أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ ، وَمَعَهَا فِهْرٌ – وهو حجر ملء الكف -، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ فِلْقَتَيْ الصَّحْفَةِ ، وَيَقُولُ : كُلُوا ، غَارَتْ أُمُّكُمْ . مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَةَ عَائِشَةَ ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَعْطَى صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ )
رواه النسائي في " السنن " (3956) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال :
( جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ .
قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا ، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا )
رواه أحمد في " المسند " (30/341-342) وقال المحققون : إسناده صحيح على شرط مسلم.

فليتأمل هؤلاء الحاقدون كم كانت رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجته عائشة رضي الله عنها ، وكم كان يحبها حتى في المواقف الشديدة أمام ضيوفه الذين كسرت صحفة الطعام بين أيديهم ، فكان يبحث لها عن عذر فقال : ( غارت أمكم )
أفليست الغيرة هي السبب نفسه الذي دفع عائشة رضي الله عنها إلى الخروج وراء النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة من بيتها ، حيث ظنت أنه سيخرج إلى بعض زوجاته الأخريات ، ولم يكن ذلك سببا لتعنيفه صلى الله عليه وسلم بالضرب الموجع الذي يحصل عند كثير من الأزواج.
سادسا :
لو كانت هذه " اللهدة " ضربة حقيقية عنيفة لكانت عائشة رضي الله عنها بكت كما تبكي النساء الحديثات السن ، ولأظهرت ألمها واعتراضها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها لم تفعل ذلك ، بل بادرت إلى استكمال الحوار مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وملاطفته بالسؤال المؤدب عن الذكر المستحب عند زيارة القبور ، فدل ذلك على أن " اللهدة " لم تكن إلا على سبيل التنبيه والتعليم ، وأن عائشة رضي الله عنها لم يقع في نفسها أدنى قدر من الأذى الذي يبحث عنه الحاقدون على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
سابعا :
ثم نقول أيضا : إن ضرب الزوج زوجته - إذا كان ضربا يسيرا من غير إهانة ولا تحقير ، ووجدت الحاجة الماسة إليه - : هو أمر جائز أجازه القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء/34.
وقد أخطأت عائشة رضي الله عنها بخروجها من منزلها بغير إذن زوجها عليه الصلاة والسلام ، ولكنَّ عذرَها أنها لحقته ، وأنها في طمأنينة بقربها منها ، وإدراكه لها إذا لزم الأمر ، ولكنه – على كل حال – تصرف خاطئ ، ومع ذلك لم يستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجازه القرآن الكريم من ضرب يسير ، ولو فعل لما كان في ذلك حرج ، فمن حقه أن يعاقب على الإساءة ، كما أخذ نبي الله موسى عليه السلام برأس أخيه يجره إليه ، وإنما استعمل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم " الغمز " في الصدر مع التخويف بالله عز وجل ، وذلك من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم


 
مواضيع : خواطر الصمت



رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #27
|| تنادينا خوآطرنا


الصورة الرمزية خواطر الصمت
خواطر الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2481
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 العمر : 28
 أخر زيارة : 11-17-2017 (05:25 PM)
 المشاركات : 12,953 [ + ]
 التقييم :  3946
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما أجمله قلب المؤمن يحمل هم أخيه
في العسر له يسرٌ في الحزن يواسيه

كن عوناً للناس دوماً ..

تنادينا خوآطرنا ..
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر مشاهدة المشاركة
كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!

الرجال قوامون على النساءْ
اي يجب عليه ان يُعطيها جميعَ حقوقها في المسكن والملبس والنفقةْ والمبيتْ وفي كل شئْ
فكما قلتي هذا تكليف وامر وفرض فرضه الله على الرجال وليس تشريف يعني اذا بدك سويه واذا ما بدك بلاشْ
يجب علي الرجال ان يقومو بكافة حقوقهم اتجاه زوجاتهم : ان ينفقو عليهم ان يتعاملوا معهم بلطفٍ وبحسنِ وبطيبة وباخلاصْ
وايضاً هو المؤدِبها اذا أعوجت او سلكت طريقٌ خاطئْ



وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!

هناك ما يدعون رجال الاصلاح الذين يصلحون ذات البيت بين الزوج وزوجته
او عليها ان تذهب الى ابيها وتخبره بكل ما يحدث معها وهو يتكفل بالامر ويعالجه من خلال حديثه ونصحه لزوج ابنته
وان لم يرتدع فالطلاقْ افضل
لانه ذهابها الى الشرطه ما رح يجيب نتيجة هيك بتهين زوجها وابو اولادها وتاني شي
الشرطة ما رح تعمل شي غير انها تسجنه كام يوم على بين ما يصطلحو او يطلبوا منه انه يطلقها او هيا تخلعه
يعني تختصر هاد كله بذهابها الى بيت اهلها وهما بتكفلو اذا قدرو يصلحو من حال الزوج ويفهموه غلطه واستوعب هو وعمل بالنصيحة كان بها
وان لم يرتدع فالطلاق هو الحل






معك حق صمت


وحبيت حلولك لهذا المشكلةة
أصبت ياطيب ..!


 
مواضيع : خواطر الصمت



رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #28


الصورة الرمزية البآرون
البآرون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4456
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 11-05-2019 (11:11 PM)
 المشاركات : 16,675 [ + ]
 التقييم :  5157
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 13
شكر (تلقي): 32
اعجاب (اعطاء): 105
اعجاب (تلقي): 157
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



[quote=خواطر الصمت;1799439]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر مشاهدة المشاركة







أنا قرأت عن هذآ الموضوع


وإذا حابب تطلع عليه هذآ هو أمام عينيك


قد يكون طويل ولكن لعلنا نستفيد ..!







الحديث المقصود في السؤال هو ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي ، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ ، فَأَحْضَرَ – أي ركض - فَأَحْضَرْتُ ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا عَائِشُ ، حَشْيَا رَابِيَةً ؟ - الحشا : التهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه بسبب ارتفاع النفس ، رابية : مرتفعة البطن - قَالَتْ : قُلْتُ : لَا شَيْءَ . قَالَ : لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرْتُهُ . قَالَ : فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ، ثُمَّ قَالَ : أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ - أي : هل ظننت أني أظلمك بالذهاب إلى زوجاتي الأخرى في ليلتك - قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ) رواه مسلم (974)
وتوضيح الشبهة المثارة في السؤال من وجوه عدة :
أولا :
قول عائشة رضي الله عنها : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ) يدل على الفعل الذي صدر منه صلى الله عليه وسلم ، وهو مجرد " اللهد "، الذي هو الدفع في الصدر ، أو اللكز ، وهو لا يرقى أن يكون في درجة الضرب الحقيقي الذي يراد به الإيجاع والتحقير ، بل ذكر في " لسان العرب " (3/393) أن من معاني " اللهد " : الغمز ، وفي " تاج العروس " (9/145) أن من معاني " اللهد " : الضغط .
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" لَهَدتُّ الرجل ألهده لهدا : إذا لكزته " انتهى من " غريب الحديث " (4/260)
ويقول ابن فارس رحمه الله :
" لهدت الرجل : دفعته " انتهى من " مجمل اللغة " (ص/796)
ويقول ابن الأثير رحمه الله :
" اللهد : الدفع الشديد في الصدر " انتهى من " النهاية " (4/281)
وكلها مترادفات تدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم يضربها بالمعنى الذي يريده الطاعنون ، وإنما غمزها أو دفعها في صدرها دفعة وجدت بسببها وجعا ، ولكنه وجع يسير غير مقصود ، بل المقصود التنبيه والتعليم .
ثانيا :
لو تأمل قارئ هذا الحديث لعرف أنه دليل من أدلة عظمة خُلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن رجلا يعيش مع زوجته سنين عديدة ، وتصدر منها تصرفات كثيرة بسبب الغيرة التي جبلت عليها النساء ، ثم لا يُعرف أنه عليه الصلاة والسلام تسبب لها بالأذى القولي أو الفعلي سوى ما يزعم وجوده في هذا الحديث ، رغم كثرة الرواة ونقلهم جميع تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم : كل ذلك دليل على كماله عليه الصلاة والسلام .
أما الحاقدون الطاعنون فيتمنون لو يجدون أنه عليه الصلاة والسلام ضرب زوجته ضربا مبرحا ، أو على الأقل ضربا مؤذيا على سبيل التعنيف والإهانة ، ولكنهم خابوا وخسروا ، فغاية ما في هذا الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي )، ومن يريد الضرب والإهانة لا يقتصر على " اللهد " في الصدر ، وإنما يفرغ قوته في جوانب الجسم أو الوجه ، ويترك أثرا مهينا في نفس المضروب ، ولم نجد من ذلك شيئا في حديث عائشة رضي الله عنها .
ثالثا :
هذا الحديث دليل على كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، ورحمته ، ورقة قلبه عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يعنف ولم يضرب ولم يوبخ ، وإنما عاتب عتابا لطيفا أراد به تعليم عائشة رضي الله عنها والأمة من بعدها ، أن الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام لا يظلمان أحدا ، وأنه لا يجوز لأحد أن يسيء الظن بالله ورسوله ، بل الواجب إحسان الظن بالله ، والرضا بما قسمه الله عز وجل ، فكانت تلك " اللهدة " أسلوبا من أساليب التعليم والتربية ، والتنبيه إلى أمر مهم عظيم ، لا يليق بها أن تنساه أو تغفل عنه ، مهما كانت غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحبتها له ، فليس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمحل الذي يظن به أن يظلم امرأة لأجل أخرى من نسائه ، حاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم .
رابعا :
مما يدل على أن هذه " اللهدة " لم تكن على سبيل الضرب والإيجاع ، إنما على سبيل التعليم والتنبيه : استكمال الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنه ، فقد كان حوارا نافعا هادئا تجلت فيه رحمة المعلم المربي عليه الصلاة والسلام ، حيث اعتذر إليها ببيان سبب خروجه من المنزل تلك الساعة المتأخرة ، وتلطف عليه الصلاة والسلام في إيجاف الباب والخروج من البيت بدون صوت كي لا يقطع عليها نومتها ، ومثل هذا الاعتذار لا يصدر عن غضب ولا عن قصد إيجاع ، إنما يصدر من زوج كريم رؤوف رحيم ، يحترم زوجته ، ويشرح لها عذره ، ويبين لها تفاصيل ما حدث معه ، لتشاركه قصته ، فتبعث في نفسها روح الثقة بالزوج المخلص الصادق .
( قَالَتْ عائشة : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ) .
فليتأمل الصادق المخلص في طلب الحق : حال زوج جاءه أمر مهم ، وهو نائم في فراش زوجته بالليل ؛ فأراد أن يخرج من عندها ، لكنه كره أن يوقظها فيزعجها عن منامها ، وكره أيضا أن تستيقظ فتستوحش وتقلق وتخاف من فقدانها لزوجها الذي كان بجانبها ، فجأة !!
خامسا :
لو رحنا نسوق الأحاديث الدالة على حلمه عليه الصلاة والسلام على أزواجه لطال بنا المقام ، فقد كان حليما رحيما في مواقف يمكن أن تخرج الزوج العادي عن هدوئه ، غير أن صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم تحلى بالصبر ، وتزين بالحلم ، بل منع كل أذى يمكن أن يصل إلى زوجته .
ومن ذلك ما روته أم سلمة رضي الله عنها :
( أَنَّهَا أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ ، وَمَعَهَا فِهْرٌ – وهو حجر ملء الكف -، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ فِلْقَتَيْ الصَّحْفَةِ ، وَيَقُولُ : كُلُوا ، غَارَتْ أُمُّكُمْ . مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَةَ عَائِشَةَ ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَعْطَى صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ )
رواه النسائي في " السنن " (3956) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال :
( جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ .
قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا ، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا )
رواه أحمد في " المسند " (30/341-342) وقال المحققون : إسناده صحيح على شرط مسلم.

فليتأمل هؤلاء الحاقدون كم كانت رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجته عائشة رضي الله عنها ، وكم كان يحبها حتى في المواقف الشديدة أمام ضيوفه الذين كسرت صحفة الطعام بين أيديهم ، فكان يبحث لها عن عذر فقال : ( غارت أمكم )
أفليست الغيرة هي السبب نفسه الذي دفع عائشة رضي الله عنها إلى الخروج وراء النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة من بيتها ، حيث ظنت أنه سيخرج إلى بعض زوجاته الأخريات ، ولم يكن ذلك سببا لتعنيفه صلى الله عليه وسلم بالضرب الموجع الذي يحصل عند كثير من الأزواج.
سادسا :
لو كانت هذه " اللهدة " ضربة حقيقية عنيفة لكانت عائشة رضي الله عنها بكت كما تبكي النساء الحديثات السن ، ولأظهرت ألمها واعتراضها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها لم تفعل ذلك ، بل بادرت إلى استكمال الحوار مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وملاطفته بالسؤال المؤدب عن الذكر المستحب عند زيارة القبور ، فدل ذلك على أن " اللهدة " لم تكن إلا على سبيل التنبيه والتعليم ، وأن عائشة رضي الله عنها لم يقع في نفسها أدنى قدر من الأذى الذي يبحث عنه الحاقدون على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
سابعا :
ثم نقول أيضا : إن ضرب الزوج زوجته - إذا كان ضربا يسيرا من غير إهانة ولا تحقير ، ووجدت الحاجة الماسة إليه - : هو أمر جائز أجازه القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء/34.
وقد أخطأت عائشة رضي الله عنها بخروجها من منزلها بغير إذن زوجها عليه الصلاة والسلام ، ولكنَّ عذرَها أنها لحقته ، وأنها في طمأنينة بقربها منها ، وإدراكه لها إذا لزم الأمر ، ولكنه – على كل حال – تصرف خاطئ ، ومع ذلك لم يستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجازه القرآن الكريم من ضرب يسير ، ولو فعل لما كان في ذلك حرج ، فمن حقه أن يعاقب على الإساءة ، كما أخذ نبي الله موسى عليه السلام برأس أخيه يجره إليه ، وإنما استعمل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم " الغمز " في الصدر مع التخويف بالله عز وجل ، وذلك من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم

اها خواطر انا قريت هالشي من تفسير المنار

بس انا بقولك بشكل مختصر الرسول حينما كان يعاقب زوجته كان يضربها بالسواك
ورح ابحثلك عن دليل من السنة


 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #29
|| تنادينا خوآطرنا


الصورة الرمزية خواطر الصمت
خواطر الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2481
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 العمر : 28
 أخر زيارة : 11-17-2017 (05:25 PM)
 المشاركات : 12,953 [ + ]
 التقييم :  3946
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما أجمله قلب المؤمن يحمل هم أخيه
في العسر له يسرٌ في الحزن يواسيه

كن عوناً للناس دوماً ..

تنادينا خوآطرنا ..
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



تصدق صمت أنا بحكيلك عن موقف واقعي

صديقتي جت لعندي بالدوام مخبيه وجهها
اطلعت عليها وجهها كله منفوخ وأحمر ..


خفت كثير فكرته صارلها حادث
وبعد محاولات اعترفت وهي بتبكي
قال زوجها ضربها كمان انصدمت
بس الصدمةة الأكبر إيش السبب


لأنه سي السيد كآن أمرها بمتابعه فيلم معه


وهي نفسها تنام عشان تصحى الدوام


قام تلطيش بوجهها ..






وكمان بابا قبل يوم جاء من السفارةة


وحكى مشكلةة حاصله معه
قال زوجه من جنسيةة معينه رماها زوجها
السعودي وأخذ جواز سفرها يعني المرةة الضعيفةة


كيف ممكن تتصرف وهي بدون جواز
خذها جارهم لما شافها برع وحكتله القصةة
وعيشها عنده مع العيلةة وإن شاء الله تقدر ترجع لبلدها


مكرمةة برأيي أنا وإن عملت أكبر جريمةة
الحل يطلقها ويرجعها لبيت أهلها مكرمةة




أيضاً النفقةة يجب عليك أن تنفق عليها وعلى أهل بيتك يعني مو بكيفك ..


ولكن مع الأسف كثير حالات نسمعها بجميعات حقوق الإنسان وموجوده في الجرائد عن رجال يغصبوا زوجاتهم أنهن يشتغلن ويغصبونهن أنهم يأخذوا رواتبهم وهذا ليست له علاقةة بالرجولةة
والقوّامه ..!


الدين الإسلامي بيقول ان المرأة إذا اشتغلت مالها لها وإذا أرادت أن تنفق على البيت تنفق بكيفها
ولاتنفق غصباً ..


فمال المرأة لها ومال الرجل لها ولأهل بيتها ..!




رأيك بماقلته صمت ..؟!


 
مواضيع : خواطر الصمت



رد مع اقتباس
قديم 11-02-2015   #30
|| تنادينا خوآطرنا


الصورة الرمزية خواطر الصمت
خواطر الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2481
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 العمر : 28
 أخر زيارة : 11-17-2017 (05:25 PM)
 المشاركات : 12,953 [ + ]
 التقييم :  3946
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما أجمله قلب المؤمن يحمل هم أخيه
في العسر له يسرٌ في الحزن يواسيه

كن عوناً للناس دوماً ..

تنادينا خوآطرنا ..
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



[quote=صہۧمہۧت المشےآعر;1799485]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت مشاهدة المشاركة


اها خواطر انا قريت هالشي من تفسير المنار

بس انا بقولك بشكل مختصر الرسول حينما كان يعاقب زوجته كان يضربها بالسواك
ورح ابحثلك عن دليل من السنة


أنا بعطيك دليل








يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم لن يضرب خياركم
يعني بالواضح خيار هذه الأمةة لن تضرب النساء حتى بالسواك ..


 
مواضيع : خواطر الصمت



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
| هل كآن حباً في ضيف وقضيةة ..~ خواطر الصمت الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! 22 10-29-2015 02:40 PM
| ضيف وقضيةة مع خوآطر الصمت ..~ خواطر الصمت الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! 21 10-28-2015 01:50 PM
جمووح المشاعر..! ضباب الخريف همس القوافي , النثر و الخواطر 8 05-11-2015 03:05 PM
ما ذنب المشاعر حين تداس ! مــوج ! زوايا عامة 9 04-28-2015 08:12 AM
المشاعر الصادقة عشق ! زوايا عامة 8 08-17-2014 03:47 PM


الساعة الآن 06:16 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.