![]() |
يود.. يود. لكني وراء حديد شباكي أودع وجهك الباكي غريقا فوق دمّ الشمس .. مهدورا على الأفق فأحمل فوق جرح القلب جرحين و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسدها ذراع تمرّد الحزن! |
يخيّل لي أن عمري قصير و أني على الأرض سائح و أن صديقة قلبي الكسير تخون إذا غبت عنها و تشرب خمرا لغيري، لأني على الأرض سائح! |
يَ صَغيِرَة كَفْكَفْي آهتمَاَمِك بهِ .. أنَهُ كَـ آلشتَاَءْ ، جَرحُهُ عَميقْ .. |
"عندما تمطر ، تتجه معظم الطيور للبحث عن ملجأ، ما عدا النسر فهو الطائر الوحيد الذي لكي يتفادى المطر ، يبدأ في الطيران فوق الغيوم" |
بقدرَ ما يهبنيَ حضوركَ ب قلبيَ سعادةَ يهبنيَ تعلقيَ بك ، خوف فقدانكَ ورحيلكَ |
فــى بستـان الشـوق و الحنـيــن اتجـــول أنــا و قلــبـــى المشتـــاق لـــ وصــالـــك أقطف ورود مغمورة بـ أريح كلماتك وحنانك وأجمع ورود الشوق وأمانيه وأنثرها حروفا تشعل نبض قلبى العاشق الذى يشتاقك و بـيـــن عبيـــر الـــورد و عطــــر الـحــــب أجـلــــس أنـا و الشـــوق بــــ إ نتظـــــارك |
اﻷخْﻼَق ’’ تَكفِيكَك لِتَكونَ جَميﻼً وَ بِأرقَى دَرجَات الجَمَال |
لا تجعل ثيااابك أغلى شيء فيك - حتى لا تجد نفسك أرخص مما ترتدي * |
يخيل لي أن خنجر غدر سيحفر ظهري فتكتب إحدى الجرائد: "كان يجاهد" و يحزن أهلي و جيراننا و يفرح أعداؤنا و بعد شهور قليلة يقولون: كان! |
يخيل لي أن شعري الحزين و هذي المراثي، ستصبح ذكرى و أن أغاني الفرح وقوس قزح سينشدها آخرون و أن فمي سوف يبقى مدمّى على الرمل و العوسج فشكرا لمن يحملون توابيت أمواتهم! و عفوا من المبصرين أمامي لافتة النجم في ليلة المدلج! |
يخيل لي يا صليب بلادي ستحرق يوما و تصبح ذكرى ووشما وحين سينزل عنك رمادي ستضحك عين القدر و تغمز: ماتا معا لو أني، لو أني أقبّل حتى الحجر و أهتّف لم تبق إلاّ بلادي! |
بلادي يا طفلة أمه تموت القيود على قدميها لتأتي قيود جديدة متى نشرب الكأس نخبك حتى و لو في قصيدة؟ ففرعون مات و نيرون مات و كل السنابل في أرض بابل عادت إليها الحياة! |
متى نشرب الكأس نخبك حتى و لو في الأغاني أيا مهرة يمتطيها طغاة الزمان و تفلت منا من الزمن الأول _لجامك هذا.. دمي ! _و سرجك هذا.. دمي إلى أين أنت إذن رائحة أنا قد وصلت إلى حفرة و أنت أماما.. أماما إلى أين؟ يا مهرتي الجامحة؟! |
يخيل لي أن بحر الرماد سينبت بعدي نبيذا و قمحا و أني لن أطعمه لأني بظلمة لحدي و حيدّ مع الجمجمة لأني صنعت مع الآخرين خميرة أيامنا القادمة و أخشاب مركبنا في بحار الرماد يخيل لي أن عمري قصير و أني على الأرض سائح و لو بقيت في دمي نبضة واحدة تعيد الحياة إليّ لو أني أفارق شوك مسالكنا الصاعدة لقلت ادفنوني حالا أنا توأم القمة المارده!! |
ولم نَـزَلْ نحيا كأنَّ الموت يُخطئُـنا |
إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان ورمينا حجرا في الماء، مرّ السمك الأزرق عادت موجتان و تموّجنا . |
يدي تحبو على العطر الخريفيّ ، ستمشين قليلا و سترمين يدي للسنديان قلت : لا يشبهك الموج . و لا عمري ... |
تمدّدت على كيس من الغيم وشقّ السمك الأزرق صدري و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني لأموت الآن بين الماء و النار و كانت لا ترني إن عينيها تنامان تنامان ... |
سأرمي عرقي للعشب ، لن أنسى قميصي في خلاياك ، و لن أنسى الثواني ، و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ... لم تقل شيئا سترمي إلى الأسماك و الأشواك ، عيناها تنامان تنامان ... سبقنا حلمنا الآتي ، سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين يا سيّدتي ! |
هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة يا سيّدتي ! نحن صديقان . و نام السمك الأزرق في الموج و أعطينا الأغاني سرّها ، فاتّضح الليل ، أنا شاهدت هذا السر من قبل و لا أرغب في العودة ، لا أرغب في العودة ، لا أطلب من قلبك غير الخفقان . كيف يبقى الحلم حلما كيف يبقى الحلم حلما و قديما ، شرّدتني نظرتان و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان |
رأيت جبينك الصيفيّ مرفوعا على الشفق (و شعرك ماعز) يرعى حشيش الغيم في الأفق تودّ العين.. لو طارت إليك كما يطير النوم من سجني يود القلب لو يحبو إليك على حصى الحزن يود الثغر لو يمتص عن شفتيك |
ملح البحر، و الزمن يود.. يود. لكني وراء حديد شباكي أودع وجهك الباكي غريقا فوق دمّ الشمس .. مهدورا على الأفق فأحمل فوق جرح القلب جرحين و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسدها ذراع تمرّد الحزن! |
|
|
لي حكمة المحكوم بالإعدام: لا أشياء أملكها لتملكني! |
واقف تحت الشبابيك، على الشارع واقف درجات السلّم المهجور لا تعرف خطوي لا و لا الشبّاك عارف من يد النخلة أصطاد سحابه عندما تسقط في حلقي ذبابه و على أنقاض أنسانيتي تعبر الشمس و أقدام العواصف واقف تحت الشبابيك العتيقه من يدي يهرب دوريّ وأزهار حديقه اسأليني: كم من العمر مضى حتى تلاقى كلّ هذا اللون والموت، تلاقى بدقيقه؟ وأنا أجتاز سردابا من النسيان، والفلفل، والصوت النحاسي من يدي يهرب دوريّ.. وفي عيني ينوب الصمت عن قول الحقيقه! |
عندما تنفجر الريح بجادي وتكفّ الشمس عن طهو النعاس وأسمّي كل شئ باسمه، عندها أبتاع مفتاحا وشباكا جديدا بأناشيد الحماس! _أيّها القلب الذي يحرم من شمس النهار ومن الأزهار والعيد، كفانا! علمونا أن نصون الحب بالكره! وأن نكسو ندى الورد.. غبار! _أيّها الصوت الذي رفرف في لحمي عصافبر لهب، علّمونا أن نغني ،ونحب كلّ ما يطلعه الحقل من العشب، من النمل، وما يتركه الصيف على أطلال دار. .علّمونا أن نغني، ونداري حبّنا الوحشيّ، كي لا يصبح الترنيم بالحب مملا! عندما تنفجر الريح بجلدي سأسمي كل شئ باسمه وأدق الحزن والليل بقيدي يا شبابيكي القديمه..! |
غابة الزيتون كانت مرة خضراء كانت ..و السماء غابة زرقاء.. كانت حبيبي ما الذي غيرّها هذا المساء؟ |
وقفوا سيارة العمال في منعطف الدرب و كانوا هادئين و أدارونا إلى الشرق.. و كانوا هادئين ............ كان قلبي مرة عصفور زرقاء.. يا عش حبيبي و مناديلك عندي، كلها بيضاء، كانت حبيبي ما الذي لطّخها هذا المساء؟ أنا لا أفهم شيئا يا حبيبي! |
ك مني كلّ شيء لك ظل لك ضوء خاتم العرس، و ما شئت و حاكورة زيتون و تين و سآتيك كما في كل ليلة أدخل الشبّاك، في الحلم، و أرمي لك فله لا تلمني إن تأخرت قليلا إنهم قد أوقفوني غابة الزيتون كانت دائما خضراء كانت يا حبيبي إن خمسين ضحيّة جعلتها في الغروب .. بركة حمراء.. خمسين ضحيّة يا حبيبي.. لا تلمني.. قتلوني.. قتلوني.. قتلوني.. |
إذا مرت على وجهي أنامل شعرك المبتل بالرمل سأنهي لعبتي.. أنهي و أمضي نحو منزلنا االقديم على خطى أهلي و أهتف يا حجارة بيتنا1 صلّى ! إذا سقطت على عيني سحابة دمعة كانت تلف عيونك السوداء سأحمل كل ما في الأرض من حزن صليبا يكبر الشهداء عليه و تصغر الدنيا و يسقي دمع عينيك رمال قصائد الأطفال و الشعراء! إذا دقّت على بابي يد الذكرى سأحلم ليلة أخرى بشاعرنا القديم و عودة الأسرى و أشرب مرة أخرى بقايا ظلك الممتد في بدني و أومن أن شباكا صغيرا كان في وطني يناديني و يعرفني و يحميني من الأمطار و الزمن |
|
|
|
يعجبها مجازك ؛ أنت شاهرها ؛ وهذا كل ما في الأمر ! |
|
لا أحنّ إلى أي شيء فلا أمسٍ يمضي، و لا الغدُ يأتي و لا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ لا شيء يحدث لي |
سجل أنا عربي و رقم بطاقتي خمسون ألف و أطفالي ثمانية و تاسعهم سيأتي بعد صيف فهل تغضب سجل أنا عربي و أعمل مع رفاق الكدح في محجر و أطفالي ثمانية أسل لهم رغيف الخبز و الأثواب و الدفتر من الصخر و لا أتوسل الصدقات من بابك و لا أصغر أمام بلاط أعتابك فهل تغضب |
أَما أَنا وقد امتلأت بكُلِّ أَسباب الرحيل فلستُ لي أَنا لَستُ لي أَنا لَستُ لي |
|
الساعة الآن 06:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.