![]() |
|
|
أﻣﺸﻲ ﺧﻔﻴﻔﺎً، ﻓﺄﻛﺒﺮ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ، ﻋﺸﺮﻳﻦ، ﺳﺘﻴﻦ ... ﺃﻣﺸﻲ ﻭﺗﻨﻘﺺ فﻲَّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻬﺎ ﻛﺴﻌﺎﻝ ﺧﻔﻴﻒ . ﺃﻓﻜﺮ: ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺗﺒﺎﻃﺄﺕُ، ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖُ؟ ﻫﻞ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟ ﻫﻞ ﺃﺭﺑﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ؟ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺗﻲ، ﺛﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ: ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﻤﺸﻴﻦ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ؟ ﺍﻣﺸﻲ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻌﺪِّﻝ ﻧﻘﺼﺎﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ. ﻭﻻ ﺃﺗﻠﻔﺖ ﺧﻠﻔﻲ، ﻓﻠﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ! |
ليس من شوق إلى حضن فقدته ليس من ذكرى لتمثال كسرته ليس من حزن على طفل دفنته أنا أبكي ! أنا أدري أن دمع العين خذلان ... و ملح أنا أدري ، و بكاء اللحن ما زال يلح لا ترشّي من مناديلك عطرا لست أصحو... لست أصحو ودعي قلبي... يبكي ! |
شوكة في القلب مازالت تغزّ قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ أين زرّ الورد ؟ هل في الدم ورد ؟ يا عزاء الميتين ! هل لنا مجد و عزّ ! أتركي قلبي يبكي ! خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة أنا أدري منك بالإنسان ...بالأرض الغريبة لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ... و الشمس الغريبة أنا أبكي ! أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر عمرنا أضيق منا ، عمرنا أصغر... أصغر هل صحيح ، يثمر الموت حياة هل سأثمر في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟ أنا أبكي ! |
في وسعنا أن نحبَّ، وفي وسعنا أن نتخيّل انّا نحبُّ لكي نُرجئَ الانتحار، اذا كان لا بدَّ منه، الى موعد آخر… |
|
|
|
ما زال في صحونكم بقية من العسل ردوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسل ! |
|
ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب سدوا طريق الريح عن صغاركم ليرقد الأطفال الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب .. |
ما زال في قلوبكم دماء لا تسفحوها أيّها الآباء .. فإن في أحشائكم جنين .. *** مازال في موقدكم حطب و قهوة .. وحزمة من اللهب .. |
|
|
فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة |
مدن العشق للمجانين فقط . |
يقال أن : في حياة اﻷنثى ثﻼث رجال : واحد يحبها ، وأخر تحبه ، وغريب تتزوجه ! |
ارتديني خريفا ؛ لأذيل فيكي ؛ وننمو معا ! |
سلام على الحب . . |
|
لا أحنّ إلى أي شيء .. فلا أمسٍ يمضي، و لا الغدُ يأتي و لا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ لا شيء يحدث لي ! |
|
ا شيء يستدعي غناء أسى فالموت أكبر من مزاميري ... نامي... عيون الله نائمة عنا ، و أسراب الشحارير وضماد جرحك زهرة ذبلت! في مسرب في الفسح مهجور لكن عين أخيك ساهرة خلف الضباب ، ووحشة السور و فؤاده ملقى على جسد ينهد كالأطلال ..مصدور و يداه ممسكتان في لهف بترابه .. رغم الأعاصير !. |
|
|
مرَّ القطار سريعاً، مرَّ بي وانا مثل المحطه لا ادري اودّع ام استقبل ناس .. |
فتساءل المنفيّ: كيف يطيع زرع يدي كفا تسمم ماء أباري؟ و تساءل الأطفال في المنفى: أباؤنا ملأوا ليالينا هنا.. وصفا عن مجدنا الذهبي قالوا كثيرا عن كروم التين و العنب تموز عاد، و ما رأينا |
ناري، و خمس زنابق شمعية في المزهرية و عزاؤنا الموروث: في الغيمات ماء و الأرض تعطش. و السماء تروى. و خمس زنابق شمعية في المزهرية |
عفوية صلوات جدتنا، و كان جدي يحب الكستنا و طعام أمي قد كنت كالحمل الوديع و كان همي أن يفاجئنا الربيع ! يا جدي المرحوم! أهلا بالمطر يروي ثراك. فلا يزال السنديان من يومها يدمي الحجر! |
لنقل مع الأجداد :خير! هذا مخاض الأرض: خير ! تضع الوليد غدا.. ربيعا أخضرا! كعيون سائحة أطلّت ذات فجر! لا الأم أمي .. لا الوليد أخي ،و لا ذات العيون الخضر لي و أقول :خير! |
يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي.. حمامة! إنّا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة! يا نوح! لا ترحل بنا إن الممات هنا سلامة إنّا جذور لا تعيش بغير أرض.. و لتكن أرضي قيامه! |
|
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.