![]() |
|
|
|
كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد و تكون الكلمة و تكون الرغبة المحتدمه سقط الظلّ عليها لا أحد لا أحد .. و تغنّي وحدها في طريق العربات المهملة كل شيء عندها لقب للسنبلة و تغنّي وحدها : البحيرات كثيره و هي النهر الوحيد قصّتي كانت قصيرة و هي النهر الوحيد سأراها في الشتاء عنما تقتلني و ستبكي و ستضحك عنما تقتلني و أراها في الشتاء . انّني أذكر أو لا أذكر العمر تبخّر في محطات القطارات و في خطوتها . كان شيئا يشبه الحبّ هواء يتكسّر بين وجهين غريبين ، و موجا يتحجّر بين صدرين قريبين ، و لا أذكرها ... و تغنّي وحدها لمساء آخر هذا المساء و أنادي وردها تذهب الأرض هباء حين تبكي وحدها . كلماتي كلمات للشبابيك سماء للعصافير فضاء للخطى درب و للنهر مصبّ و أنا للذكريات . كلماتي كلمات و هي الأولى . أنا الأول كنّا . لم نكن جاء الشتاء دون أن تقتلني ... دون أن تبكي و تضحك . كلمات كلمات . لمساء آخر.... |
ارتديني خريفا ؛ لأذيل فيكي ؛ وننمو معا ! |
|
الوقْتُ صِفْرٌ , لم أُفكِّر بالولادة حين طار الموتُ بي نحو السديم ، فلم أكُن حَيّاً ولا مَيْتاً، ولا عَدَمٌ هناك ، ولا وُجُودُ ... |
|
|
|
|
|
نحن نحب لكي نحب وننكسر |
|
|
في دروبي الضيقة ساحة خالية ، نسر مريض ، وردة محترفة حلمي كان بسيطا واضحا كالمشنقه : أن أقول الأغنية . |
سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت عن بدايات الجبل و جمال الانتحار و عرفنا الأوديه أسبق الموت إلى قلبي قليلا |
وضعوا على فمه السلاسل ربطوا يديه بصخرة الموتى ، و قالوا : أنت قاتل ! *** أخذوا طعامه و الملابس و البيارق ورموه في زنزانة الموتى ، وقالوا : أنت سارق ! طردوه من كل المرافيء أخذوا حبيبته الصغيرة ، ثم قالوا : أنت لاجيء ! *** يا دامي العينين و الكفين ! إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية و لا زرد السلاسل ! نيرون مات ، ولم تمت روما ... بعينيها تقاتل ! وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل ..! |
الصوت في شفتيك لا يطرب و النار في رئتيك لا تغلب و أبو أبيك على حذاء مهاجر يصلب وشفاهها تعطي سواك و نهدها يحلب فعلام لا تغضب |
أمس التقينا في طريق الليل من حان لحان شفتاك حاملتان كل أنين غاب السنديان ورويت لي للمرة الخمسين حب فلانه و هوى فلان وزجاجة الكونياك و الخيام و السيف اليماني عبثا تخدر جرحك المفتوح عربدة القناني عبثا تطوع يا كنار الليل جامحة الأماني الريح في شفتيك تهدم ما بنيت من الأغاني فعلام لا تغضب |
قالوا إبتسم لتعيش فابتسمت عيونك للطريق و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق و حلفت لي إني سعيد يا رفيق و قرأت فلسفة ابتسامات الرقيق الخمر و الخضراء و الجسد الرشيق فإذا رأيت دمي بخمرك كيف تشرب يا رفيق |
القرية الأطلال و الناطور و الأرض و اليباب و جذوع زيتوناتكم أعشاش بوم أو غراب من هيأ المحراث هذا العام من ربي التراب يا أنت أين أخوك أين أبوك إنهما سراب من أين جئت أمن جدار أم هبطت من السحاب أترى تصون كرامة الموتى و تطرق في ختام الليل باب و علام لا تغضب |
أتحبها أحببت قبلك و ارتجفت على جدائلها الظليلة كانت جميله لكنها رقصت على قبري و أيامي القليلة و تحاصرت و الآخرين بحلبة الرقص الطويلة و أنا و أنت نعاتب التاريخ و العلم الذي فقد الرجوله من نحن دع نزق الشوارع يرتوي من ذل رايتنا القتيلة فعلام لا تغضب |
إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا و توقظها الرياح و الريح عندك كيف تلجمها و ما لك من سلاح إلا لقاء الريح و النيران في وطن مباح |
“في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. ولا أُبالي ان علمت بأنني .. حقاً أنا … أولا أحــد !” |
|
شكراً لكل الأحلام التي لا تتحقق ..! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إنّني أنتظر ... في خريف الغصون القصير أو ربيع الجذور الطويل زمني. هل تحسّ الغزالة أنّي لها جسد ... أو ثمر ؟ |
إنّني أنتظر ... في المساء الذي يتنزّه بين العيون أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب بدني هل يحسّ المحبّون أنّي لهم شرفة ... أو قمر ؟ |
|
|
الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.