![]() |
سجِّل أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟ |
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك. محمود درويش |
أيها الماضى لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك. محمود درويش |
أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل. محمود درويش |
الهوية هى فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة. |
في حضرة الموت لا نتشبَّث إلا بصحة أسمائنا. |
على الريح يمشي. وفي الريح يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح. لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ لشمال الغريب. |
يقول: أنا من هناك. أنا من هنا ولستُ هناك, ولستُ هنا. لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان... ولي لُغَتان, نسيتُ بأيِّهما كنتَ أحلَمُ, لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ طيِّعةُ المفردات, ولي لُغَةٌ من حوار السماء مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي والهويَّةُ؟ |
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى و تتركني ضفاف النيل مبتعدا و أبحث عن حدود أصابعي فأرى العواصم كلها زبدا |
لآ احِنُ الى ايْ شَئ...فَلآ امسَ يعني.،./ ولآ الغَد يَأتـي..ولآ حـآاضري يتقَدم او يتـَرَآجَع.،. لآ شَئ يـحدث لي.،. ..~ |
كُل النـسَآاء كَلمآت عآبِرَة...وانتِ وَحْــدِك نَص القَصيـدة..♥ |
وكُـن مَن انتَ حَيث تَـكون.،. واحمِل عِبء قلـبَك وَحدَك../ |
أنا العاشق السئ الحظ . قلتُ كلاماً كثيرا وسهلاً عنِ القَمح حين يفرّخ فينا السنونو وقلت نبيذ النعاس الذي لم تقله العيون ووزعت قلبي على الطير حتى يحط وحتى يطيرا وقلت كلاماً لألعب . قلت كلاماً كثيرا عن الحب كي لا أحب . وأحمي الذي سيكون من اليأس بين يديّ |
حين تطيلُ التأمل في وردةٍ جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ لي أملٌ في الشفاء من الرمل |
|
|
|
|
وشاح المغرب الوردي فوق ضفائر الحلوه و حبة برتقال كانت الشمس. تحاول كفها البيضاء أن تصطادها عنوة و تصرخ بي، و كل صراخها همس: أخي !يا سلمي العالي! أريد الشمس بالقوة! |
.و في الليل رماديّ، رأينا الكوكب الفضي ينقط ضوءه العسلي فوق نوافذ البيت. وقالت، و هي حين تقول، تدفعني إلى الصمت: تعال غدا لنزرعه.. مكان الشوك في الأرض! أبي من أجلها صلّى و صام.. و جاب أرض الهند و الإغريق إلها راكعا لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد.. أجيالا يشدّ النوق و أقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! |
تنام، فتحلم اليقظة في عيني مع السّهر فدائيّ الربيع أنا، و عبد نعاس عينيها وصوفي الحصى، و الرمل، و الحجر سأعبدهم، لتلعب كالملاك، و ظل رجليها على الدنيا، صلاة الأرض للمطر حرير شوك أيّامي ،على دربي إلى غدها حرير شوك أيّامي! |
و أشهى من عصير المجد ما ألقى.. لأسعدها و أنسى في طفولتها عذاب طفولتي الدامي و أشرب، كالعصافير، الرضا و الحبّ من يدها سأهديها غزالا ناعما كجناح أغنية له أنف ككرملنا.. |
و أقدام كأنفاس الرياح، كخطو حريّة و عنق طالع كطلوع سنبلنا من الوادي ..إلى القمم السماويّة! سلاما يا وشاح الشمس، يا منديل جنتنا و يا قسم المحبة في أغانينا! سلاما يا ربيعا راحلا في الجفن! يا عسلا بغصّتنا و يا سهر التفاؤل في أمانينا لخضرة أعين الأطفال.. ننسج ضوء رايتنا! |
و خمس زنابق شمعية في المزهرية و عزاؤنا الموروث: في الغيمات ماء و الأرض تعطش. و السماء تروى. و خمس زنابق شمعية في المزهرية. -2- عفوية صلوات جدتنا، و كان جدي يحب الكستنا و طعام أمي قد كنت كالحمل الوديع و كان همي أن يفاجئنا الربيع ! يا جدي المرحوم! أهلا بالمطر يروي ثراك. فلا يزال السنديان من يومها يدمي الحجر! -3- لنقل مع الأجداد :خير! هذا مخاض الأرض: خير ! تضع الوليد غدا.. ربيعا أخضرا! كعيون سائحة أطلّت ذات فجر! لا الأم أمي .. لا الوليد أخي ،و لا ذات العيون الخضر لي و أقول :خير! -4- يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي.. حمامة! إنّا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة! يا نوح! لا ترحل بنا إن الممات هنا سلامة إنّا جذور لا تعيش بغير أرض.. و لتكن أرضي قيامه! |
|
|
|
“تُنسى، كأنك لم تكن شخصاً ، ولانصاً..وتُنسى” |
|
على الأقاض وردتنا ووجهانا على الرمل إذا مرّت رياح الصيف أشرعنا المناديلا على مهل.. على مهل و غبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى نراوغ قطرة الطل تعالي مرة في البال يا أختاه! إن أواخر الليل تعرّيني من الألوان و الظلّ و تحميني من الذل! و في عينيك، يا قمري القديم يشدني أصلي إلى إغفاءه زرقاء تحت الشمس.. و النخل بعيدا عن دجى المنفى.. قريبا من حمى أهلي |
تشهّيت الطفوله فيك. مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجر وصوتك كان، يا ماكان، يأتي من الآبار أحيانا و أحيانا ينقطه لي المطر نقيا هكذا كالنار كالأشجار.. كالأشعار ينهمر تعالي كان في عينيك شيء أشتهيه و كنت أنتظر و شدّيني إلى زنديك شديني أسيرا منك يغتفر تشهّيت الطفولة فيك مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجرّ! |
و نعبر في الطريق مكبلين..ز كأننا أسرى يدي، لم أدر، أم يدك احتست وجعا من الأخرى؟ و لم تطلق، كعادتها، بصدري أو بصدرك.. سروة الذكرى كأنّا عابرا درب، ككلّ الناس ، إن نظرا فلا شوقا و لا ندما و لا شزرا و نغطس في الزحام لنشتري أشياءنا الصغرى و لم نترك لليلتنا رمادا.. يذكر الجمرا وشيء في شراييني يناديني لأشرب من يدك ترمد الذكرى |
ترجّل، مرة، كوكب و سار على أناملنا و لم يتعب و حين رشفت عن شفتيك ماء التوت أقبل، عندها، يشرب و حين كتبت عن عينيك نقّط كل ما أكتب و شاركنا و سادتنا.. و قهوتنا و حين ذهبت .. لم يذهب لعلي صرت منسيا لديك كغيمة في الريح نازلة إلى المغرب.. و لكني إذا حاولت أن أنساك.. حطّ على يدي كوكب |
لك المجد تجنّح في خيالي من صداك.. السجن، و القيد أراك ،استند إلى وساد مهرة.. تعدو أحسك في ليالي البرد شمسا في دمي تشدو أسميك الطفوله يشرئب أمامي النهد أسميك الربيع فتشمخ الأعشاب و الورد أسميك السماء فتشمت الأمطار و الرعد لك المجد فليس لفرحتي بتحيري حدّ و ليس لموعدي وعد لك.. المجد |
و أدركنا المساء.. و كانت الشمس تسرّح شعرها في البحر و آخر قبلة ترسو على عينيّ مثل الجمر _خذي مني الرياح و قّبليني لآخر مرة في العمر ..و أدركها الصباح و كانت الشمس تمشط شعرها في الشرق لها الحناء و العرس و تذكرة لقصر الرق _خذي مني الأغاني و اذكريني.. كلمح البرق و أدركني المساء و كانت الأجراس تدق لموكب المسبية الحسناء و قلبي بارد كالماس و أحلامي صناديق على الميناء _خذي مني الربيع وودّعيني .. |
أُرِيدُ مَزِيداً مِنَ العُمْرِ كَيْ نَلْتَقِي،وَلَوْ كَانَ عُمْرِي مَعِي لَانْتَظَرْتُكِ |
والحب مثل الموت وعدٌ لا يرد .. ولا يزولُ |
|
يومـأً مآ قلنآا لن نفتالا بالموت.. تأخر الموت..وافترقنَا |
رأيت جبينك الصيفيّ مرفوعا على الشفق (و شعرك ماعز) يرعى حشيش الغيم في الأفق تودّ العين.. لو طارت إليك كما يطير النوم من سجني يود القلب لو يحبو إليك على حصى الحزن يود الثغر لو يمتص عن شفتيك .. ملح البحر، و الزمن |
الساعة الآن 06:33 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.