![]() |
|
عاتقي وشديني وراقصيني مع خصرِك النحيل وبعثريني واجمعيني واجعلني الجسد اكثر وأكثر بالعناق يميل |
إليَّ اكْتُبِي ما شئتِ .. إني أُحِبُّهُ وأتلوهُ شِعْراً .. ذلكَ الأدَبَ الحُلْوَا وتمتصُّ أهدابي انحناءاتِ ريشةٍ نسائيةِ الرِعْشَات .. ناعمةِ النجوى عليَّ اقْصُصي أنباءَ نَفْسِكِ .. وابعثي بشكواكِ .. مَنْ مثلي .. يشارككِ الشكوى ؟ لَتُفْرِحُني تلك الوريقاتُ حُبِّرَتْ كما تُفْرِحُ الطفلَ الألاعيبُ والحلوى وما كان يأتي الصبرُ .. لولا صحائفٌ تُسلَّمُ لي سرّاً .. فَتُلْهمُني السلوى |
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً |
يحدث أحيانا ً أن أبكي |
لم يدخل اليهود من حدودنا، |
|
|
|
"رآها تتسرّح مرة وتنثر الليل على كتفيها ..." يا شَعْرَها .. على يدي شَلالَ ضَوْءٍ أسودِ .. ألمُّهُ .. ألمُّهُ سنابلاً لم تُحْصَدِ .. لا تربطيهِ .. واجعلي على المساءِ مَقْعَدي .. من عُمْرنا .. على مخدَّاتِ الشذا ، لم نرْْقُدِ .. |
ربما أكون مشاغباً..أو فوضويّ الفكر أو مجنون إن كنت مجنوناً.. وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكل من يمارس الحبّ بلا إجازة في العالم الثّالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون ! |
يا ذات العينين الساحرتين ويا صاحبة الشفاف المسكرتين خلص عيب |
>>>> |
علمني حبكِ.. أن أتصرف كالصبيانْ أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطانْ.. و على أشرعة الصيادينَ على الأجراس, على الصلبانْ علمني حبكِ..كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ.. علمني أني حين أحبُّ.. تكف الأرض عن الدورانْ علمني حبك أشياءً.. ما كانت أبداً في الحسبانْ فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ.. دخلت قصور ملوك الجانْ و حلمت بأن تتزوجني بنتُ السلطان.. تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجانْ تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْ و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسانْ.. و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجانْ.. علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطانْ.. |
أحبك جداً .. و أعرف أن جواز المرور الموقع منك .. سيفتح باب السماء أمامي . ويدخلني جنة المؤمنين .. |
أحبك جداً .. و أحلم أن تدهشيني بثوب جديد .. وعطر جديد .. وراي جديد .. و أحلم أن تمطريني بنهر طويل .. طويل من الأسئله .. و أحلم أن تطلعي من قماش الوسادة كالسنبله .. أحبك جدا .. و أعرف أنك لا تعرفين .. و تلك هي المسألة !! |
أيا وردة البحر ، والضوء ، والشمس ، والعافيه .. يضايقني أن تديري شريطاً قديماً يضم قصائدي الماضيه .. لماذا الحنين إلى رجل آخر ؟ وإني أمامك يا غاليه . وماذا تهمك أسماء كل الزهور ؟ و أنت البنفسجية الباقيه . |
أنا يا صديقة .. أكره صوتي المسجل فوق شريط واكره شعري الذي يتنائر بين الخليج و بين المحيط كنهر الرماد .. فأرجوك .. لا تجعلي من حياتي أسطوانه .. ولا تذبحيني بسكين صوتي فإني تعبت كثيراً .. بهذا الشريط المعاد … |
أحبك جداً .. و أعرف أن الكلام القديم انتهى .. و أن علي الذهاب إلى ما وراء الكلام .. و أعرف .. أن حمام الطفولة طار بعيداً ولم يبق عدني من القمح ما يسثير فضول الحمام .. فلا أنت مثل جميع النساء .. ولا أنا .. ممن يقولون في الحب أي كلام .. |
أريد أن أكتب لك كلاماً لا يُشبهُ الكلامْ وأخترع لغةً لكِ وحدكِ أفصّلها على مقاييس جسدك ومساحةِ حبّي. |
أريدُ أن أسافرَ من أوراق القاموس وأطلبَ إجازةً من فمي. فلقد تعبتُ من استدارة فمي أريدُ فماً آخر.. يستطيع أن يتحوّل متى أرادْ إلى شجرة كَرَز أو علبة كبريت أريد فماً جديداً تخرج منه الكلماتْ كما تخرج الحوريّات من زَبَد البحر وكما تخرج الصيصَانُ البيضاء من قبَّعة الساحر.. |
خذُوا جميعَ الكتب التي قرأتُها في طفولتي خذُوا جميع كراريسي المدرسيّة خذوا الطباشيرَ.. والأقلامَ.. والألواحَ السوداءْ.. وعلّموني كلمةً جديدة أُعلّقها كالحَلَقْ في أُذُن حبيبتي |
أريدُ أصابعَ أخرى.. لأكتبَ بطريقةٍ أخرى فأنا أكرهُ الأصابعَ التي لا تطول .. ولا تقصر كما أكرهُ الأشجار التي لا تموت .. ولا تكبر أريد أصابعَ جديدة.. عاليةً كصوراي المراكبْ وطويلةً ، كأعناق الزرافاتْ حتى أفصّل لحبيبتي قميصاً من الشِعرْ.. لم تلبسه قبلي. أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّة غيرَ كلّ الأبجدياتْ. فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرماديّة وشيء من توجّع أوراق الصفصاف تحت عَرَبات أيلول. |
أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلماتْ لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك.. ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ. يا امرأةً.. ليس قَبْلَها قَبْلْ وليس بَعْدَها بَعْدَ |
أريدُ أن أعلَّم نهديْكِ الكسوليْنْ كيف يُهجِّيان اسمي.. وكيف يقرءان مكاتيبي أريدُ .. أن أجعلكِ اللغة.. |
نهارَ دخلتِ عليَّ في صبيحة يومٍ من أيام آذارْ كقصيدةٍ جميلةٍ .. تمشي على قَدَمَيْها دخلت الشمسُ معك.. ودخل الربيعُ معك.. كان على مكتبي أوراقٌ.. فأورقَتْ وكان أمامي فنجانُ قهوة فشربني قبل أن أشربه وكان على جداري لوحةٌ زيتية وكان على جداري لوحةٌ زيتية لخيول تركض.. فتركتْني الخيولُ حين رأتكِ وركضتْ نحوك.. * |
نهارَ زُرتني.. في صبيحة ذلك اليوم من آذارْ حدثتْ قشعريرةٌ في جسد الأرض وسقَطَ في مكان ما.. من العالم وسقَطَ في مكان ما.. من العالم نيزكٌ مشتعلْ.. حسبه الأطفال فطيرةً محشوةً بالعسلْ.. وحسبتهُ النساء.. سواراً مرصَّعاً بالماسْ.. وحسبه الرجال.. من علامات ليلة القدْرْ.. |
وحين نزعتِ معطفكِ الربيعيّ وجلستِ أمامي.. فراشةً تحمل في أحقابها ثيابَ الصيف.. تأكّدتُ أن الأطفال كانوا على حقّ.. والنساء كُنَّ على حقّ.. والرجال كانوا على حقّ.. وأنّكِ.. شهيّةٌ كالعسلْ.. وصافيةٌ كالماسْ.. ومذهلةٌ كليلة القدرْ... |
عندما قلتُ لكِ : "أُحبّكِ". كنتُ أعرف.. أنني أقود انقلاباً على شريعة القبيلة وأقرع أجراسَ الفضيحة كنتُ أريد أن أستلم السلطة لأجعلَ غابات العالم أكثرَ ورقاً وبحارَ العالم أكثرَ زرقةً وأطفالَ العالم أكثرَ براءة. كنتُ أريد.. أن أُنهي عصرَ البربريَّة وأقتلَ آخر الخلفاء كان في نيّتي _عندما أحببتكِ_ أن أكسر أبوابَ الحريم وأنقذَ أثداءَ النساء.. من أسنان الرجال.. وأجعلَ حَلَمَاتهنّ ترقصُ في الهواء مبتهجة كحبّات الزعرور الأحمر.. عندما قلتُ لكِ: "أُحبّكِ". كنتُ أعرف.. أنني أخترع أبجديةً جديدة لمدينةٍ لا تقرأ.. وأنشد أشعاري في قاعة فارغة وأقدّم النبيذ لمن لا يعرفون نعمة السُكْرْ. |
عندما قلتُ لكِ: "أُحبّكِ" كنتُ أعرف.. أن المتوحّشين سيتعقبونني بالرماح المسمومة.. وأقواس النشّاب. وأنّ صُوَري.. ستُلصَق على كلّ الحيطان وأنَّ بَصَماتي.. ستوزَّع على كلَّ المخافر وأن جائزةً كبرى.. ستُعطى لمن يحمل لهم رأسي ليُعلّقَ على بوّابة المدينة كبرتقالةٍ فلسطينية.. عندما كتبتُ اسمكِ على دفاتر الورد.. |
كنتُ أعرف.. أنّ كلَّ الأُميّين سيقفون ضدّي وكلَّ آلِ عثمان.. ضدّي وكلَّ الدراويش .. والطرابيش .. ضدّي. وكلّ العاطلين بالوراثة عن ممارسة الحبّ .. ضدّي وكلَّ المرضى بوَرَم الجنس.. ضدّي.. عندما قرّرتُ أن أقتلَ آخر الخلفاءْ وأُعلنَ قيامَ دولةٍ للحبّ.. تكونين أنتِ مليكتَها.. كنتُ أعرف.. أنَّ العصافير وحدَها.. ستعلنُ الثورةَ معي.. |
حين وزَّع اللهُ النساءَ على الرجالْ وأعطاني إيَّاكِ.. شعرتُ.. أنّه انحاز بصورة مكشوفة إليّْ وخالفَ كلَّ الكتب السماويّة التي ألَّفها فأعطاني النبيذ ، وأعطاهم الحنطة ألبسني الحرير، وألبسهم القطن أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن.. |
حين عَرَّفني اللهُ عليكِ.. وذهب إلى بيته فكَّرتُ .. أن أكتب له رسالة على ورقٍ أزرقْ وأضعها في مُغلّفٍ أزرقْ وأغسلها بالدمع الأزرقْ أبدؤها بعبارة: يا صديقي كنتُ أريد أن أشكرَهُ لأنّه اختاركِ لي.. فاللهُ _ كما قالوا لي _ لا يستلم إلا رسائلَ الحب. ولا يجاوب إلا عليها.. |
حين استلمتُ مكافأتي ورجعتُ أحملك على راحة يديا كزهرة مانوليا بستُ يدَ الله.. وبستُ القمر والكواكب واحداً .. واحداً وبستُ الجبال .. والأودية وأجنحة الطواحين بستُ الغيومَ الكبيرة والغيومَ التي لا تزال تذهب إلى المدرسة بستُ الجُزُرَ المرسومة على الخرائط والجُزُرَ التي لا تزال بذاكرة الخرائط بستُ الأمشاط التي ستتمشّطين بها والمرايا .. التي سترتسمين عليها.. وكلَّ الحمائم البيضاء.. التي ستحمل على أجنحتها جهازَ عرسك.. |
لم أكُنْ يوماً ملِكاً ولم أنحدر من سلالات الملوكْ غير أن الإحساسَ بأنّكِ لي.. يعطيني الشعورَ بأنني أبسط سلطتي على القارات الخمسْ وأسيطر على نزوات المطر، وعَرَبات الريح وأمتلك آلافَ الفدادين فوق الشمس.. وأحكم شعوباً .. لم يحكمها أحدٌ قبلي.. وألعب بكواكب المجموعة الشمسية.. كما يلعب طفلٌ بأصداف البحر... لم أكنْ يوماً مَلِكاً ولا أريدُ أن أكونه غيرَ أن مُجرَّدَ إحساسي بأنّكِ تنامين في جوف يدي.. كلؤلؤة كبيرة.. في جوف يدي.. يجعلني أتوهَّم.. بأنّني قيصر من قياصرة روسيا أو أنّني.. كسرى أنو شروانْ.. |
وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين * وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " |
حين يجتمع الذكاء والخيال وكيد النساء في امرأة ، تأكد أنك في مأزق. - نزار قباني |
ها نحن يا بلقيس ندخل مرة اخرى بعصر الجاهلية ، ها نحن ندخل في التوحشِ و التخلفِ و البشاعةِ والوضاعةِ ، ندخل مرة اخرى عصور البربرية ، حيث الكتابةُ رحلةٌ بين الشظيةِ والشظية ، حيث اغتيال فراشة في حقلها صار القضية. - نزار قباني |
مارسوا تجاربكم على كل شيء ، إلا مشاعر الآخرين فهي محرمة. - نزار قباني |
لست جاهلاً بما يدور من حولي ، ولكنه لا يستحق الالتفات. - نزار قباني |
الساعة الآن 05:31 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.