![]() |
من حافظت عليه وخسرك ، لا يستحقك أبداً. - نزار قباني |
من يحبك يرى فيك جمالاً ، حتى أنت لا تراه بنفسك. - نزار قباني |
أصعب شعور أن يصبح أقربهم لقلبك على لائحة الغرباء. - نزار قباني |
أحبك .. لا أدري حدود محبتي طباعي أعاصير .. وعاطفي سيل وأعرف أني متعب ياصديقتي وأعرف أني أهوج .. أنني طفل أحب بأعصابي ، أحب بريشي أحب بكلي .. لا اعتدال ، ولا عقل أنا الحب عندي جدة وتطرف وتكسير أبعاد .. ونار لها أكل وتحطيم أسوار الثواني بلمحة وفتح سماء كلها أعين شهل وتخطيط أكوان ، وتعميرأنجم ورسم زمان .. ماله .. ماله شكل أنا ما أنا .. فلتقبليني مغامرا” تجارته الأشباح ، والوهم ، والليل أحبك تعتزين في خمس عشرة وقلبك في خير .. وخصرك معتل وصدرك مملوء بألف هدية وثغرك دفاق الينابيع مبتل تعيشين بي كا لعطر يحيا بوردة وكالحمر في جوف الحوابي لها فعل.. وقبلك لم أوجد فلما مررت بي تساءلت في نفسي :ترى كنت من قبل بعينيك .. قدخبأت أحللى قصائدي اذا كان لي فضل الغنا .. فلك الفضل |
حبيبتي:إن يسألونك عني يوما فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياء ((يحبني.. يحبني كثيرا)) صغيرتي: إن عاتبوك يوما كيف قصصت شعرك الحريرا وكيف حطمت إناء طيب من بعدما ربيته شهورا وكان مثل الصيف في بلادي يوزع الظلال والعبيرا قولي لهم:(( أنا قصصت شعري … لان من أحبه يحبه قصيرا..)) * أميرتي: إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا فواصلي رقصك في هدوء واتخذي من أضلعي سريرا وتمتمي بكل كبرياء ((يحبني… يحبني كثيرا…)) |
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟ كل ما تذكره ذاكرتي.. أنني استيقظت من نومي صباحا.. لأرى نفسي أميرا .. |
كم أنا أحـبـك .... حتّى أنّ نفسـي من نفسـها تتـعجّـب |
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ |
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته .. كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته .. وفي مياه البحر قد ذوبته .. كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته .. تلومني الدنيا إذا .. سميت من أحب .. أو ذكرته .. كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته .. لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته .. فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي .. رددته .. وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته |
فلا تشربي من نبيذ حروفـــــــــي فبعض القصائد يسكر مثل الكحول |
احِبني كما أنا .. بلا مساحيق .. ولا طلاء .. أحبني .. بسيطة ، عفوية كما تحب الزهر في الحقول ، والنجوم في السماء . فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء .. و أغرب الأزياء .. لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل ، والرقي ، والعطاء . فابحث عن الشمس التي خبأتـُها في داخلي إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟ |
رسمتُ عينيك على قماشتي . وعندما انتهيتُ شاهدتُ أمامي شاطئ الفرات .. |
لا أستطيع أن أكون تقليدياً عندما أحبك . ولا أن أكتب نصاً عادياً لواحدة غير عادية .. فأنت امرأة أخرى . وثقافة أخرى . وحضارة أخرى . ولغة لم تتشكل مفرداتها بعد .. ومهمتي الأولى هي أن أخرج على النص .. وأكتب لك شعراً خارج المألوف . وأجعل منك امرأة خارج المألوف … |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. 2 وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ.. وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي.. هنالكَ خمسُ دقائقَ.. أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا.. وأشكو إليكِ همومي قليلا.. وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها تقلبينَ حياتي قليلا.. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ.. هذا التمزُّقَ.. هذا العذابَ الطويلا الطويلا.. وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟ وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟... 3 وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ.. وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ.. وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ وما بين نُقْطَة حِبْرٍ.. ونُقْطَة حِبْرٍ.. هنالكَ وقتٌ.. ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ.. 4 وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ.. وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساءْ كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ.. ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها.. ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شعرَ، لا نثرَ، لا شيءَ فيها.. أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها... 5 وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السقوطِ، الفراغ، الخِواءْ. وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرجاءْ وفي لحظات التناقضِ، حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي.. وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي.. وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي.. أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ.. فتغدو حياتي حديقةَ وردِ.. 6 وفي اللحظاتِ القليلةِ.. حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ.. تطيرينَ مثل الفراشة بين الدفاتر والإصْبَعَيْنْْ فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟ وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟ وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟ كيفَ أجالسُ غيركِ؟ كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ.. وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ... 7 وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ. وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي.. أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ.. وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟ وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟ وكيف يريدونني أن أراهُمْ.. وليس على الأرض أنثى سواكْ 8 أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ.. وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ ويعثر دوماً لساني.. فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها.. وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ.. بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ.. وبينَ خطوط يديها.. وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ... حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها.. وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ.. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها.. فماذا تسمّينَ هذا؟ ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً.. وكيف أكونُ لديكِ؟ وأزعُمُ أنّي لديها.. نزار قباني |
عيناكِ .. كنهري أحزانِ نهري موسيقى .. حملاني لوراءِ . وراءِ الأزمانِ نهري موسيقى ، قد ضاعا سيَّدتي .. ثُمَّ أضاعاني الدمعُ الأسودُ فوقهُما يتساقطُ أنغامَ بيانِ .. عيناكِ . وتبغي . وكُحُولي والقدحُ العاشرُ أعماني وانا في المقعد .. محترقٌ نيراني تأكُلُ نيراني أأقولُ أحبُّكِ .. ياقمري آهٍ .. لو كانَ بإمكاني فأنا لا أملكُ في الدنيا إلاَّ عينيكِ وأحزاني .. |
يا مدفن الثلج .. هل غيري يزاحمُني؟ وهل سريرُ الهوى ما عادَ مُنفرِدا جريدةُ الرجلِ الثاني .. ومعطفُهُ وتبغهُ .. لم يزل في الصحن مُتَّقدا * مالون عينيكِ؟ إنّي لستُ أذكُرُه كأني قبلُ لم أعرفهُما أبدا .. إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري وعن وُجُودي. ولكن لا أرى احدا |
فاذا وقفت امام حسنك صامتا ...... فالصمت في حرم الجمال جمال |
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ...... ان الحروف تموت حين تقال |
اتحبني . بعد الذي كانا؟ إني أحبك رغم ما كانا ماضيك. لا أنوي إثارته حسبي بأنك ها هنا الآنا.. تتبسمين.. وتمسكين يدي فيعود شكي فيك إيمانا.. عن أمس . لا تتكلمي أبداً.. وتألقي شعراً.. وأجفانا أخطاؤك الصغرى.. أمر بها وأحول الأشواك ريحانا.. لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسان إنسانا.. |
اني كمصباح الطريق صديقتي .... ابكي و لا احد يری دمعاتي |
المرأة هي الشعر.. وليست ملحقة به، أو مضافة إليه، أو هامشا من هوامشه. كل شعر كتب، أو يكتب، أو سوف يكتب، مرتبط بالمرأة، كما يرتبط الطفل بحبل المشيمة. وأية محاولة لفك الإرتباط بينهما.. تقتل الطفل والأم معا.. الشعر يجد في المرأة مرضعته، وحاضنته، وأنثاه. وبالتالي فهي تؤكد ذكورته، وفحولته. والمرأة تجد في الشعر، رجلها، وبطلها، وصانع مجدها وأطفالها، وحامي أنوثتها من الذبول، والنعفن، والإنقراض. لا يستطيع الشعر أن يكبر.. ويترعرع.. ويقف على قدميه دون امرأة.. ولا تستطيع المرأة أن تغوي.. وتفتن.. وتلعب بالعالم على أصابعها.. إلا إذا كان الشعر رفيقها.. وحبيبها.. إذن فالمرأة والشعر يكملان بعضهما.. هي تعطيه الاشتعال، والتوهج، والمادة الأولية للإبداع.. وهو يجملها.. ويكحلها، ويعطرها.. ويحفظها من التبدد والاندثار. |
وقد أُحبُّكِ حين الصيفُ غادَرَنا فالأرضُ من بعدهِ تبكي على الَثَمَر وقد أُحِبُّكِ يا عصفورتي وأنا مُحَاصَرٌ بجبال الحزنِ والضَجَر |
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر |
أنت محظوظ جداً إن كنت تملك شخصاً تحكي له تصرفاتك السيئة دون أن يفكر بأنك شخصاً سيء , لأنه يعرف جيداً أن الذي بداخلك أنقى وأجمل. |
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المراعي وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ وخصرهُ تهزهزُ قـضيبِ محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي حبر على ورق |
" لا.. لا أريد.." "المرة الخمسون.. إني لا أريد.." ودفنت رأسك في المخدة يا بليد وأدرت وجهك للجدار.. أيا جداراً من جليد وأنا وراءك – يا صغير النفس- نابحة الوريد شعري على كتفي بديد.. والريح تفتل مقبض الباب الوصيد ونباح كلبٍ من بعيد والحارس الليلي، والمزراب متصل النشيد.. حتى الغطاء .. سرقته وطعنت لي الأمل الوحيد أملي الذي مزقته.. أملي الوحيد.. ماذا أريد؟ وقبيل ثانيتين.. كنت تجول كالثور الطريد والآن.. أنت بجانبي.. قفصٌ من اللحم القديد.. ما أشنع اللحم القديد.. |
|
|
|
|
|
أُحِبهُ لستُ أدري ما أُحِبُ بهِ ..! حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ .. |
أَكْتُبُ.. كيْ أُفَجِّرَ الأشياءَ ، والكتابةُ انفجارْ أكْتُبُ.. كي ينتصرَ الضوءُ على العُتْمَةِ، والقصيدةُ انتصارْ.. أكْتُبُ.. كي تقرأَني سنابلُ القمحِ، وكي تقرأَني الأشجارْ كي تفْهَمَني الوردةُ، والنجمةُ، والعصفورُ، والقِطَّةُ، والأسماكُ، والأصْدَافُ، والمَحَارْ. |
لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي |
لست أدري مالّلذي يجري بأعماقي! ولكنّي سعيدٌ برحيلي من جنونِِ لجنونٍ لجنون |
|
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني كَي أرحَلَ عَنك.. أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني كَي أُشفى منك لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت... |
قد يضحي الشاب من أجل فتاة لكن قلما تجد فتاة تستحق التضحية لا تحزن إن خانتك فتاة فهي كالطير يشرب من كل قناة |
جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب قالت: يا ولدي.. لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب.. ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي.. وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض.. وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى و ورود لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود |
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ.. من يدخُلُ حُجرتها مفقود.. من يطلبُ يَدَها.. من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود من حاولَ فكَّ ضفائرها.. يا ولدي.. مفقودٌ.. مفقود بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً لكنّي.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبهُ أحزانك مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف وتظلَّ حزيناً كالصفصاف مقدوركَ أن تمضي أبداً.. في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ... وترجعُ كالملكِ المخلوع.. |
الساعة الآن 05:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.