![]() |
من أين يأتينا الفرح ؟ وكل طفل عندنا ، تجري على ثيابه دماء كربلاء .. والفكر في بلادنا أرخص من حذاء .. وغاية الدنيا لدينا : الجنس .. والنساء. - نزار قباني |
قضيت عشرين سنة .. أعيش في حضيرة الأغنام .. أعلف كالأغنام .. أنام كالأغنام .. أبول كالأغنام .. أدور كالحبة في مسبحة الإمام .. أعيد كالببغاء ، كل ما يقول حضرة الإمام .. لا عقل لي .. لا رأس .. لا أقدام. - نزار قباني |
جاء تشرين يا حبيبة عمري .. أحسن الوقت للهوى تشرين .. ولنا موعد على جبل الشيخ .. كم الثلج دافئ وحنون .. لم أعانقك من زمان طويل .. لم أحدثك والحديث شجون .. جاء تشرين إن وجهك أحلى .. بكثير ما سره تشرين .. كيف صارت سنابل القمح أعلى .. كيف صارت عيناك بيت السنونو .. إن أرض الجولان تشبه عينيك .. فماء يجري ولوز وتين .. كل جرح فيها حديقة ورد .. وربيع ولؤلؤ مكنون .. يا دمشق البسي دموعي سوارا .. وتمني فكل شيء يهون. - نزار قباني |
لا تلعنوا السماء إذا تخلت عنكم .. لا تلعنوا الظروف فالله يؤتي النصر من يشاء وليس حداداً لديكم .. يصنع السيوف. - نزار قباني |
لا تثقي, بما روى التاريخ, يا صديقتي فنصفه هلوسة ونصفه خطابة .. اطفالنا, ليس لهم طفولة .. سماؤنا, ليس بها سحابة .. عشاقنا يستنشقون وردة الكآبة .. كتابنا, يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة. - نزار قباني |
هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً ؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي .. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً ؟ - نزار قباني |
فاتنٌ وجهك لكن في الهوى ليس تكفي فتنة الوجه الجميل. - نزار قباني |
يحدث أحيانا أن أبكي مثل الأطفال بلا سبب .. يحدث أن أسأم من عيني بلا سبب .. يحدث أن أتعب من كلماتي .. يحدث أن أتعب من تعبي وبلا سبب. - نزار قباني |
قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً ولا زلت أجهل ماذا يدور برأس النساء. - نزار قباني |
هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا ؟. - نزار قباني |
هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة .. حين أكون قوياً يحترم الناس ثقافتي وحين أكون ضعيفاً أسقط أنا وتسقط ثقافتي معي. - نزار قباني ( شاعر سوري ) |
أنا رجل لا يريح ولا يستريح فلا تصحبيني على الطرق المعتمة .. فشِعري مدان ونثري مدان ودربي الطبيعي بين القصيدة والمحكمة. - نزار قباني ( شاعر سوري ) |
ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى ؟ ففي القلب شيء كثير وحزن كثير وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات. - نزار قباني ( شاعر سوري ) |
أحاول منذ البدايات أن لا أكون شبيهاً بأي أحد .. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن. - نزار قباني ( شاعر سوري ) |
تمر بها أنت .. دون التفات تساوي لدي حياتي جميع حياتي.. حوادث .. قد لا تثير اهتمامك أعمر منها قصور وأحيا عليها شهور وأغزل منها حكايا كثيرة وألف سماء.. وألف جزيرة.. شؤون .. شؤونك تلك الصغيرة فحين تدخن أجثو أمامك كقطتك الطيبة وكلي أمان ألاحق مزهوة معجبة خيوط الدخان توزعها في زوايا المكان دوائر.. دوائر وترحل في آخر الليل عني كنجم، كطيب مهاجر وتتركني يا صديق حياتي لرائحة التبغ والذكريات وأبقي أنا .. في صقيع انفرادي وزادي أنا .. كل زادي حطام السجائر وصحن .. يضم رمادا يضم رمادي.. *** وحين أكون مريضة وتحمل أزهارك الغالية صديقي.. إلي وتجعل بين يديك يدي يعود لي اللون والعافية وتلتصق الشمس في وجنتي وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة وأنت ترد غطائي علي وتجعل رأسي فوق الوسادة.. تمنيت كل التمني صديقي .. لو أني أظل .. أظل عليلة لتسأل عني لتحمل لي كل يوم ورودا جميلة.. وإن رن في بيتنا الهاتف إليه أطير أنا .. يا صديقي الأثير بفرحة طفل صغير بشوق سنونوة شاردة وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت .. صوتك يهمي علي دفيئا .. مليئا .. قوي كصوت نبي كصوت وارتطام النجوم كصوت سقوط الحلي وأبكي .. وأبكي .. لأنك فكرت في لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي.. *** ويوم أجيء إليك لكي أستعير كتاب لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب تمد أصابعك المتعبة إلى المكتبة.. وأبقي أنا .. في ضباب الضباب كأني سؤال بغير جواب.. أحدق فيك وفي المكتبة كما تفعل القطة الطيبة تراك اكتشفت؟ تراك عرفت؟ بأني جئت لغير الكتاب وأني لست سوى كاذبة .. وأمضى سريعا إلى مخدعي أضم الكتاب إلى أضلعي كأني حملت الوجود معي وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستور وأنبش بين السطور .. وخلف السطور وأعدو وراء الفواصل .. أعدو وراء نقاط تدور ورأسي يدور .. كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير تركت بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيرة .. جنينة شوق صغيرة لعلك بين الصحائف خبأت شيا سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. *** وحين نكون معا في الطريق وتأخذ - من غير قصد - ذراعي أحس أنا يا صديق .. بشيء عميق بشيء يشابه طعم الحريق على مرفقي .. وأرفع كفي نحو السماء لتجعل دربي بغير انتهاء وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع لكي يستمر ضياعي وحين أعود مساء إلى غرفتي وأنزع عن كتفي الرداء أحس - وما أنت في غرفتي - بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي وأبقي لأعبد يا مرهقي مكان أصابعك الدافئات على كم فستاني الأزرق .. وأبكي .. وأبكي .. بغير انقطاع كأن ذراعي ليست ذراعي |
شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي.. وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه واغتال أجمل ذكرياتي.. شكرا من الأعماق.. يا من جئت من كتب العبادة والصلاه شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي ولوجهك المندس كالعصفور، بين دفاتري ومذكراتي.. شكرا لأنك تسكنين قصائدي.. شكرا... لأنك تجلسين على جميع أصابعي شكرا لأنك في حياتي.. شكرا لحبك.. فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين واختارني ملكا.. وتوجني.. وعمدني بماء الياسمين.. شكرا لحبك.. فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا.. لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما.. إلى جزر البنفسج ، والحنين.. شكرا.. على كل السنين الذاهبات.. فإنها أحلى السنين.. شكرا لحبك.. فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء وهو الذي يبكي على صدري.. إذا بكت السماء شكرا لحبك فهو مروحه.. وطاووس .. ونعناع .. وماء وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء... وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء.. شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا .. وسارق كل غابات النخيل شكرا لكل دقيقه.. سمحت بها عيناك في العمر البخيل شكرا لساعات التهور، والتحدي، واقتطاف المستحيل.. شكرا على سنوات حبك كلها.. بخريفها، وشتائها وبغيمها، وبصحوها، وتناقضات سمائها.. شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل شكرا على الحزن الجميل .. شكرا على الحزن الجميل |
تذهب المرأة السويدية إلى البحر.. لتصبغ جلدها كالنساء الإفريقيات... من الذي يستطيع أن يقنعها أن صباغ الجلد مختلفٌ عن صباغ الأعماق وأن أشعة الشمس وحدها، لا تصنع امرأة.... |
كتمت تمزقي .. وأتبع موجه الذهبي .. أتبعه ولا أسأل هنا.. أحجار ياقوتٍ وكنز لآلئ مهمل هنا.. نافورةٌ جذلى هنا.. جسرٌ من المخمل هنا.. سفنٌ من التوليب .. ترجو الأجمل الأجمل .. هنا .. حبرٌ بغير يد هنا.. جرحٌ ولا مقتل أأخجل منه .. هل بحرٌ بعزة موجه يخجل ؟ أنا يده أنا المغزل . أأخجل منه .. هل بحرٌ بعزة موجه يخجل ؟ أنا للخصب مصدره أنا يده أنا المغزل . |
وصاحبتي .. إذا ضحكت يسيل الليل موسيقا من النهوند تطويقا فأشرب من قرار الرصد تفنن حين تطلقها كحق الورد تنسيقا ترخيماً وترقيقا .. *** تمعن في تمزيقا أيا ذات الفم الذهبي *** أنامل صوتك الزرقاء تمعن في تمزيقا أيا ذات الفم الذهبي رشي الليل موسيقا |
تقولين : الهوى شيءٌ جميلٌ ألم تقرأ قديماً شعر قيس؟ أحس به المساء .. ولم تحسي أطائشة الضفائر .. غادريني لقد أخطأت ، حين ظننت أني أبيع رجولتي .. وأضيع رأسي وأعنف من لظى شفتيك بأسي .. *** تعيش بمخدعي أشباح بؤس وصورتك المعلقة احمليها لقد طرزت دربك ياسميناً حملت لك النجوم على يميني وصغت لك الصباح عرس أتافهة الوصال .. إلي ردي عويل زوابعي .. وجحيم حسي فجفت ريشتي .. وانبح همسي أعيديني إلى أصلي جميلاً حملت لك النجوم على يميني وصغت لك الصباح عرس *** أتافهة الوصال .. إلي ردي عويل زوابعي .. وجحيم حسي لقد شوهت أيامي وعمري فجفت ريشتي .. وانبح همسي أعيديني إلى أصلي جميلاً فمهما كنت .. أجمل منك نفسي |
على الشباك .. جارتنا المسيحيه فرحت لأن إنساناً يحييني لأن يداً صباحيه يداً كمياه تشرين .. تلوح لي تناديني أيا ربي ! متى نشفى ، هنا ، من عقدة الدين .. أليس الدين ، كل الدين ، إنساناً يحييني .. ويفتح لي ذراعيه .. ويحمل غصن زيتون .. إنساناً يحييني .. ويفتح لي ذراعيه .. ويحمل غصن زيتون |
لنا مزاجية البحر وجنونه.. وتحولاته ولنا أيضاً.. مراهقة الزبد.. وحماقة الأمواج.. نقاتل بعضنا بعضاً ونكسر بعضنا بعضاً وعندما تهدأ العاصفة نتدحرج على الرمل كطفلين في عطلتهما المدرسية.... |
كانت على إيوانها وكان يبكي الموقد معطرٌ .. ممهد يمد لي ذراعه حتى الرسوم تشتهي هنا .. ويندى المقعد يعوي شتاءٌ ملحد وفي الذرى رعدٌ .. وفي وفي صميمي غيمةٌ تبكي .. وثلجٌ أسود وكنت في جوارها تصب لي .. وأنشد شعرٌ .. ونبيذٌ جيد وشمعةٌ مسلولةٌ لم يبق إلا سعلةٌ *** كانت تئن مثلما ترنو إلي لبوةً برغبةٍ لها يد .. الغطاء .. أفعى تشرد وجسمها تحت اللهيب والعقد فوق ناهديها سابحٌ .. مغرد تنهار .. ثم تصعد .. كانت كما أريدها يحار فيها الموجد من النساء أعبد فشعرها كما أحب ونهدها كسلةٍ من ياسمينٍ يقعد .. كانت إذن ممدودةً وكان يبكي الموقد والخليج يزبد وفي صميمي غيمةٌ كعقدها غريزتي تنهار .. ثم تصعد .. *** كانت كما أريدها يحار فيها الموجد قد أدركت ذوقي وما من النساء أعبد فشعرها كما أحب مهملٌ مبدد ونهدها كسلةٍ من ياسمينٍ يقعد .. *** كانت إذن ممدودةً وكان يبكي الموقد وكانت الأحراج تبكي والخليج يزبد وفي صميمي غيمةٌ تبكي ، وثلجٌ أسود .. |
يا كمها الثرثار .. يا مشتل رفه عن الدنيا ولا تبخل ونقط الثلج على جرحنا يا رائع التطريز .. يا أهدل يا شفةً تفتيحها ممكنٌ ويا سؤالاً ، بعد ، لم يسأل .. أقبلت يا صيفي في جوقة من السنونو ، والشذا المرسل يا كمها المنشال عن ثروة إذهل .. فإن الخير أن تذهل أليس لي زاويةٌ رطبةٌ بين حراج اللوز والصندل يا كمها .. أنا الحريق الذي أصبح في هنيهةٍ جدول مساند التفاح ، مرفوعةٌ أمام عيني ، كيف لا أقبل؟ والزنبق الأسود .. من شوقه يقول : كل .. فزهرنا يؤكل.. قطعة "دنتيلٍ" أنا مركبي إن يرتحل مع الندى .. أرحل جدف بنا في قمرٍ أسودٍ أرصده ، في كوكبٍ مهمل أيا شراع الخير ، لا تختجل شرانق الحرير لا تخجل.. غامر .. فإن الريح شرقيةٌ ما نحن؟ إن لم نطلب الأجمل .. لنا ، بظل الظل ، فسقيةٌ وألف ميعادٍ لنا أول .. يا روعة الروعة ، يا كمها يا مخملاً صلى على مخمل.. |
تساءلت في حنان عن حبنا ، كيف كان ؟ حرائقاً في ثوان صرنا ضياءً .. وصرنا فالناس لو أبصرنا قالوا : دخان الدخان .. وأين هذا المكان ؟ هل كان جذعاً عتيقاً أم كان منزل راعٍ مسربلاً بالأغان ؟ فأصبحت مهرجان فحيث رفت خطانا وحيث سال شذانا وتفتحت وردتان كنا له شمعدان نهديه حتى كأنا فحيث رفت خطانا تفتقت نجمتان وحيث سال شذانا وتفتحت وردتان ويعرف الليل أنا كنا له شمعدان نهديه حتى كأنا للليل غمازتان .. |
هذا الهوى.. ما عاد يغريني! فلتستريحي.. ولتريحيني.. إن كان حبك.. في تقلبه ما قد رأيت.. فلا تحبيني.. حبي.. هو الدنيا بأجمعها أما هواك. فليس يعنيني.. أحزاني الصغرى.. تعانقني. وتزورني.. إن لم تزوريني. ما همني.. ما تشعرين به.. إن إفتكاري فيك يكفيني.. فالحب. وهمٌ في خواطرنا كالعطر، في بال البساتين.. عيناك. من حزني خلقتهما ما أنت؟ ما عيناك؟ من دوني فمك الصغير.. أدرته بيدي.. وزرعته أزهار ليمون.. حتى جمالك. ليس يذهلني إن غاب من حينٍ إلى حين.. فالشوق يفتح ألف نافذةٍ خضراء.. عن عينيك تغنيني لا فرق عندي. يا معذبتي أحببتني. أم لم تحبيني.. أنت استريحي.. من هواي أنا.. لكن سألتك.. لا تريحيني.. |
وتهرب من كل أسمائها كيمينو من الصين، حتى يليق بتفاحها الملكي ويبدع في رسم أعضائها.. أعد لسيدة السيدات فضاءً جميلاً من الكلمات. وأجلس، مشتعلاً باشتعالي ومشتعلاً بالقصائد، مشتعلاً باللغات.. ومشتعلاً بالعصافير، تهجم من شرق عينيك.. تهجم من غرب عينيك.. تنقرني من جميع الجهات.. أعد لسيدةٍ .. لم أشاهد يديها ألوف الخواتم. وأكتب أسماء ربي عليها. أعد لسيدة البحر، بحراً.. لغسل المتاعب عن قدميها أعد مفاجأةً للأرانب، وهي تحاول أن تتخبأ في ناهديها. أعد نبيذاً كي أسافر يساعدني كي أسافر منها.. إليها... 3 كلاماً جميلاً.. وأفتح في الفجر، أقفاص كل الحمام.. وينتثر القطن شرقاً.. وغرباً.. ويلمع برقٌ ورائي. ويسقط نجمٌ أمامي. ويتركني الشعر، إن القصائد ليست تليق بهذا المقام. وإن طموح العبارة، دون طموح الرخام... 4 أعد لسيدة الوقت، وقتاً وألغي زماني.. فتصبح ذاكرتي في لساني.. فأفقد، حين يمر، اتزاني. وأبحر من جزر اللازورد لأرسو في جزر الأرجوان.. لماذا النبيذ الفرنسي.. يشعل وهمي؟ فأسمع خلف الكيمونو صهيل حصان؟؟ 5 أيا امرأةً.. أشعلت في حياتي البروق تراني، أشم دخان الكيمونو، أم أني أشم دخاني؟ 5 أيا امرأةً.. أشعلت في حياتي البروق تراني، أشم دخان الكيمونو، أم أني أشم دخاني؟ |
حرامٌ عليك.. حرامٌ عليك.. أخذت ألوف العصافير مني ولون السماء.. وصادرت من رئتي الهواء أريدك.. أن تمنحيني قليلاً من الوقت، كي أتذكر باقي النساء... |
أنا لا أفكر.. أن أقاوم ، أو أثور على هواك.. فأنا وكل قصائدي.. من بعض ما صنعت يداك.. إن الغرابة كلها.. أني محاطٌ بالنساء.. ولا أرى أحداً سواك.. |
كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أقولها لك، عندما تدق الساعة منتصف الليل وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورق.. أقولها لك على طريقتي.. متجاوزاً كل الطقوس الاحتفاليه التي يمارسها العالم منذ 1975 سنة.. وكاسراً كل تقاليد الفرح الكاذب التي يتمسك بها الناس منذ 1975 سنة.. ورافضاً.. كل العبارات الكلاسيكية.. التي يرددها الرجال على مسامع النساء منذ 1975 سنة.. 2 كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أقولها لك بكل بساطه.. كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النوم وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمح.. فتزداد الأزاهير المشغولة على ثوبك الأبيض.. زهرةً.. وتزداد المراكب المنتظرة في مياه عينيك.. مركباً.. أقولها لك بحرارةٍ ونزق كما يضرب الراقص الاسباني قدمه بالأرض فتتشكل ألوف الدوائر حول محيط الكرة الأرضيه.. ..................................... ..................................... ..................................... 3 كل عامٍ وأنت حبيبتي.. هذه هي الكلمات الأربع.. التي سألفها بشريطٍ من القصب وأرسلها إليك ليلة رأس السنه. كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات لا تقول ما أريده.. وكل الرسوم التي عليها.. من شموعٍ.. وأجراسٍ.. وأشجارٍ.. وكرات ثلج.. وأطفالٍ.. وملائكه.. لا تناسبني.. إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزه.. ولا للقصائد الجاهزه.. ولا للتمنيات التي برسم التصدير فهي كلها مطبوعة في باريس، أو لندن، أو أمستردام.. ومكتوبةٌ بالفرنسية، أو الانكليزية.. لتصلح لكل المناسبات وأنت لست امرأة المناسبات.. بل أنت المرأة التي أحبها.. أنت هذا الوجع اليومي.. الذي لا يقال ببطاقات المعايده.. ولا يقال بالحروف اللاتينيه... ولا يقال بالمراسله.. وإنما يقال عندما تدق الساعة منتصف الليل.. وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئه.. وتستحمين هناك.. ويسافر فمي في غابات شعرك الغجري ويستوطن هناك.. 4 لأنني أحبك.. تدخل السنة الجديدة علينا.. دخول الملوك.. ولأنني أحبك.. أحمل تصريحاً خاصاً من الله.. بالتجول بين ملايين النجوم.. 5 لن نشتري هذا العيد شجره ستكونين أنت الشجره وسأعلق عليك.. أمنياتي.. وصلواتي.. وقناديل دموعي.. 6 كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أمنيةٌ أخاف أن أتمناها حتى لا أتهم بالطمع أو بالغرور فكرةٌ أخاف أن أفكر بها.. حتى لا يسرقها الناس مني.. ويزعموا أنهم أول من اخترع الشعر.. 7 كل عامٍ وأنت حبيبتي.. كل عامٍ وأنت حبيبك.. أنا أعرف أنني أتمنى أكثر مما ينبغي.. وأحلم أكثر من الحد المسموح به.. ولكن.. من له الحق أن يحاسبني على أحلامي؟ من يحاسب الفقراء؟.. إذا حلموا أنهم جلسوا على العرش لمدة خمس دقائق؟ من يحاسب الصحراء إذا توحمت على جدول ماء؟ هناك ثلاث حالاتٍ يصبح فيها الحلم شرعياً: حالة الجنون.. وحالة الشعر.. وحالة التعرف على امرأة مدهشةٍ مثلك.. وأنا أعاني – لحسن الحظ- من الحالات الثلاث.. 8 اتركي عشيرتك.. واتبعيني إلى مغائري الداخليه اتركي قبعة الورق.. وموسيقى الجيرك.. والملابس التنكريه.. واجلسي معي تحت شجر البرق.. وعباءة الشعر الزرقاء.. سأغطيك بمعطفي من مطر بيروت وسأسقيك نبيذاً أحمر.. من أقبية الرهبان.. وسأصنع لك طبقاً إسبانياً.. من قواقع البحر.. إتبعيني – يا سيدتي- إلى شوارع الحلم الخلفيه.. فلسوف أطلعك على قصائد لم أقرأها لأحد.. وأفتح لك حقائب دموعي.. التي لم أفتحها لأحد.. ولسوف أحبك.. كما لا أحبك أحد.. 9 عندما تدق الساعة الثانية عشره وتفقد الكرة الأرضية توازنها ويبدأ الراقصون يفكرون بأقدامهم.. سأنسحب إلى داخل نفسي.. وأسحبك معي.. فأنت امرأةٌ لا ترتبط بالفرح العام ولا بالزمن العام.. ولا بهذا السيرك الكبير الذي يمر أمامنا.. ولا بتلك الطبول الوثنية التي تقرع حولنا.. ولا بأقنعة الورق التي لا يبقى منها في آخر الليل سوى رجالٍ من ورق.. ونساءٍ من ورق.. 10 آه.. يا سيدتي لو كان الأمر بيدي.. إذن لصنعت سنةً لك وحدك تفصلين أيامها كما تريدين.. وتسندين ظهرك على أسابيعها كما تريدين وتتشمسين.. وتستحمين.. وتركضين على رمال شهورها.. كما تريدين.. آه.. يا سيدتي.. لو كان الأمر بيدي.. لأقمت عاصمةً لك في ضاحية الوقت لا تأخذ بنظام الساعات الشمسية والرمليه ولا يبدأ فيها الزمن الحقيقي إلا.. عندما تأخذ يدك الصغيرة قيلولتها.. داخل يدي.. 11 كل عامٍ وعيناك أيقونتان بيزنطيتان.. ونهداك طفلان أشقران.. يتدحرجان على الثلج.. كل عامٍ.. وأنا متورطٌ بك.. وملاحقٌ بتهمة حبك.. كما السماء متهمةٌ بالزرقه والعصافير متهمةٌ بالسفر والشفة متهمةٌ بالإستداره... كل عامٍ وأنا مضروبٌ بزلازلك.. ومبللٌ بأمطارك.. ومحفورٌ – كالإناء الصيني – بتضاريس جسمك كل عامٍ وأنت.. لا أدري ماذا أسميك.. إختاري أنت أسماءك.. كما تختار النقطة مكانها على السطر وكما يختار المشط مكانه في طيات الشعر.. وإلى أن تختاري إسمك الجديد إسمحي لي أن أناديك: "يا حبيبتي"... |
كسطرٍ في جريدته كأني بعض ثروته وأن أبقى بجانبه ككرسي بحجرته .. أيكفي أنني ابنته وأني من سلالته أيطعمني أبي خبزاً ؟ أيغمرني بنعمته ؟ كفرت أنا .. بمال أبي بلؤلؤه .. بفضته .. أبي .. لم ينتبه يوماً إلى جسدي .. وثورته أبي رجلٌ أناني مريضٌ في محبته مريضٌ في تعصبه مريضٌ في تعنته .. يثور . إذا رأى صدري تمادى في استدارته يثور إذا رأى رجلاً يقرب من حديقته ... أبي .. لن يمنع التفاح عن إكمال دورته سيأتي ألف عصفورٍ ليسرق من حديقته .. ليسرق من حديقته .. سيأتي ألف عصفورٍ ليسرق من حديقته .. ليسرق من حديقته |
الى متى اعتكف؟ عنها ..ولا اعترف اضلل الناس ولونى باهت منخطف وجبهتى مثلوجة ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى ينبع منه الصدف وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف تقول لى:قل لى.. فأرتد ولا اعترف وأرسم الكلمه فى الظن فيأبى الصلف. وأذبح الحرف على ثغرى فلا ينحرف ياسرها ..ماذا يهم الناس لو هم عرفوا.. لا..لن اروى كلمة عنها ..فحبى شرف لو تمنعون النور عن عينى..لا اعترف |
كيف؟ أي المفاتيح تفتح أبواب مملكتك؟ أي القصائد تدخلني إلى قاعة العرش؟ أي نوعٍ من النبيذ.. أقدمه لرشوة حراسك؟ طبقت عليك علوم الأولين والآخرين وحكمة الفلاسفة.. وجنون المجانين.. لم أترك كتاباً من كتب العشق.. إلا تعاطيتها.. ولا رياضةً هنديةً للتغلب على النفس.. إلا مارستها.. فلا الأعشاب الصينية نفعتني.. ولا الطقوس البوذية نفعتني.. ولا مؤلفات العشق.. نفعتني.. أيتها المرأة التي لم تكتبها الكتب.. 2 التي يستعملها الرجال عادةً لاستمالة النساء وإلى مستحضري الأرواح.. ففشلت.. حاولت أن أعاقبك بالذهاب مع امرأةٍ أخرى.. فعاقبت نفسي.. دليني على طريقةٍ أنتصر فيها عليك... فكلما ضربت نهديك بالسياط.. تفجر الدم من جسدي.. 3 أيتها المرأة الموجودة في كل شيء.. والقادرة على كل شيء.. لا ينفع هجرٌ ولا خيانه.. كلما دخلت إلى بيت امرأه. خرجت إلي من وراء الستائر.. كلما مارست الحب مع امرأةٍ أخرى.. حبلت أنت!!... كل الخيانات هي في مصلحتك.. كلما دخلت إلى بيت امرأه. خرجت إلي من وراء الستائر.. كلما مارست الحب مع امرأةٍ أخرى.. حبلت أنت!!... |
.. لا تقولي : أرادت الأقدار إنك اخترت ، والحياة اختيار إذهبي .. إذهبي إليه .. فبعدي .. لن تعيش الدفلى ، ولا الجلنار بعت شعري .. بحفنة من حجار أخبريني . هل أسعدتك الحجار وظننت السراب ، جنة عدن .. حين لا جنة .. ولا أنهار لا تقولي : خسرت أيام عمري هكذا .. هكذا .. يكون القمار كنت في معصميك إسوار شعر وعلى الدرب .. ضاع منك السوار أو هذا .. الذي انتهيت إليه ؟ .. مجدك الآن .. قنب .. وغبار كنت سلطانة النساء جميعا .. ولك الأرض كلها ، والبحار ثم أصبحت ، يا شقية ، بعدي .. ربوة .. لا تزورها الأمطار شامت .. شامت أنا بك جدا .. لا يريح المقتول .. إلا الثأر إنني منك .. لا أريد اعتذارا ما تفيد الدموع والأعذار ؟ ما بوسعي أن أفعل الآن شيئا .. كل ما حولنا دمار .. دمار ما بوسعي إنقاذ وجه جميل .. أكلته من جانبيه النار .. وسهل على النساء الفرار فلماذا ؟ تبكين ملكا مضاعا .. أنك اخترت . والحياة اختيار .. أنك اخترت . والحياة اختيار |
أكتب.. كي أفجر الأشياء ، والكتابة انفجار أكتب.. كي ينتصر الضوء على العتمة، والقصيدة انتصار.. أكتب.. كي تقرأني سنابل القمح، وكي تقرأني الأشجار كي تفهمني الوردة، والنجمة، والعصفور، والقطة، والأسماك، والأصداف، والمحار.. * أكتب.. حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو. ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابه أكتب.. حتى أنقذ النساء من أقبية الطغاة من مدائن الأموات، من تعدد الزوجات، من تشابه الأيام، والصقيع، والرتابه أكتب.. حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش.. من شمشمة الكلاب، من مشانق الرقابه.. * أكتب.. كي أنقذ من أحبها من مدن اللاشعر، واللاحب، والإحباط، والكآبه أكتب.. كي أجعلها رسولةً أكتب.. كي أجعلها أيقونةً أكتب.. كي أجعلها سحابه * لا شيء يحمينا من الموت، سوى المرأة.. والكتابه... سوى المرأة.. والكتابه... |
ثرثرت جداً.. فاتركيني شيءٌ يمزق لي جبيني أنا في الجحيم، وأنت لا تدرين ماذا يعتريني لن تفهمي معنى العذاب بريشتي.. لن تفهميني عمياء أنت .. ألم تري قلبي تجمع في عيوني؟ مات الحنين .. أتسمعين؟ ومت أنت مع الحنين لا تسأليني.. كيف قصتنا انتهت، لا تسأليني هي قصة الأعصاب، والأفيون والدم.. والجنون مرت.. فلا تتذكري وجهي.. ولا تتذكريني إن تنكريها.. فاقرأي تاريخ سخفك .. في غضوني * أمريضة الأفكار.. يأبى الليل أن تستضعفيني لن تطفئي مجدي على قدحٍ.. وضمة ياسمين إن كان حبك.. أن أعيش على هرائك.. فاكرهيني.. * حاولت حرقي.. فاحترقت بنار نفسك.. فاعذريني لا تطلبي دمعي، أنا رجلٌ يعيش بلا جفون مزقت أجمل ما كتبت وغرت حتى من ظنوني وكسرت لوحاتي، وأضرمت الحرائق في سكوني وكرهتني .. وكرهت فناً كنت أطعمه عيوني ورأيتني أهب النجوم محبتي فوقفت دوني حاولت أن أعطيك من نفسي، ومن نور اليقين فسخرت من جهدي، ومن ضربات مطرقتي الحنون وبقيت – رغم أناملي- طيناً تراكم فوق طين لا كنت شيئاً .. في حساب الذكريات، ولن تكوني * شفتي سأقطعها.. ولن أمشي إليك على جبيني.. |
أي انقلابٍ سوف يحدث في حياتي؟ لو أعشق امرأةً تكون بمستواك. أي انقلابٍ سوف يحدث – لو أحبك – في نظام الكائنات.. أي ارتجاجٍ في ضمير الكون.. لو مرت على رأسي يداك... لو مثلك امرأةٌ تكون حبيبتي.. عمرت للعشاق ألف مدينةٍ وبسطت سلطاني على كل الممالك واللغات.. لو مثلك امرأةٌ.. تكون حبيبتي ماذا سيحدث في الطبيعة من عجائب.. ماذا سيحدث للبحار، وللمراكب.. ماذا سيحدث للكواكب؟ ماذا سيحدث للحضارة.. للمدنية ، لو رأت عينيك ، أو سمعت خطاك.. ماذا سيحدث للفتون إذا تشكل ناهداك.. ماذا سيحدث للثقافة كلها؟ لو أعشق امرأةً تكون بمستواك.. |
جسمك مدعوكٌ بالثلج والنار ومعجونٌ ببعضه.. كمربى التين والسفرجل ومطروقٌ كأباريق النحاس ومليسٌ كالبروكار الدمشقي وعابقٌ كأسواق البهار في مدينةٍ آسيويه. جسمك مطرزٌ بالشامات كليل الباديه ومزخرفٌ بالأزهار، كالخط الكوفي وطازجٌ كعروق النعناع ولامعٌ تحت الشمس كفقمة البحر ومستنفرٌ للقتال.. كديكٍ لا ينام.... 3 يقام تحت رعاية الله.... 4 جسمك ليرةٌ ذهبيه ولم يجرؤ أيٌ من السلاطين أن يصك مثلها مرةً ثانيه... 5 جسمك مكتظٌ بالأحجار الكريمه مكتظٌ بالمعادن، والتوت البري وأشجار السماق مكتظٌ بالنبوءات كالكتب المقدسه ومضروبٌ بالحليب والعسل الأسود ومشربٌ بالشمس كلحم الفاكهة الاستوائيه.. 6 جسمك له رائحة القرفة واليانسون ورائحة الأطفال في اليوم الأول من ولادتهم.. جسمك مقامٌ عراقيٌ قديم وقهوةٌ.. وهال وأمطار لؤلؤٍ كريم و "إنه من سليمان، 8 جسمك مكتنزٌ كبرتقاله ومغامرٌ كسمكه ومفتوحٌ كورقة الكتابه.. 9 جسمك برجٌ من الذهب ويودع ألف حمامه 10 جسمك شجرة موسيقى كلما هززتها ودموع إسحق الموصلي.. 11 جسمك دفترٌ سري سجلت عليه وكل تفاصيل ليلة القدر 12 جسمك وليمةٌ مجنونه من ولائم الرومان يسكر فيها النهد.. نجمةً محترقه... 13 جسمك قبيلةٌ تحترف الحرب كتيبةٌ مدججةٌ بالأنوثه.. غزوةٌ حضارية 14 جسمك كاتدرائيةٌ قوطية الأقواس تمارس فيها كل الديانات وتضاء الشموع وتقرع الأجراس جسمك منارة المنارات ووطن العصافير التي تموت من شدة البرد ووطن الكلمات التي تموت من شدة القمع.. 15 جسمك مزارٌ.. ومخطوطةٌ من العهد القديم عليها تواقيع ملوكٍ وأنبياء ومغننين وشعراء ورسامين من عصر النهضه ومعماريين.. من السلالة الفرعونية الرابعه.. 16 جسمك عصفورٌ يلعب على البيانو جيداً ويغني.. ويرقص.. ويكتب الشعر جيداً.. تسافر في لحمي.. جيداً.. وتذبحني.. جيداً.. جيداً.. جيداً.... 17 جسمك حاضر البديهة دائماً كثعلبٍ متربصٍ في غابه... 18 جسمك كتابٌ يقرأ من كل الجهات عمودياً يقرأ.. وفي الصباح يقرأ وفي المساء يقرأ وفي وقت القيلولة يقرأ ومن التفاتة العنق يقرأ ومن شموخ النهدين يقرأ ومن أصابع القدمين يقرأ ومن استدارة الفخذين يقرأ جسمك قارةٌ متعددة اللغات... جسمك فيه كل عظمة التراث وكل دهشة الحداثه فيه شيءٌ من أصولية المتنبي وهلوسات سيلفادور دالي... 20 جسمك ثوريٌ بالفطره وفدائي بالفطره وقاتلٌ أو مقتولٌ.. بالفطره.. 12 إذا كان نهداك مثقفين ثقافةً عاليه - كما تقولين - فلماذا لم يعترفا حتى الآن بقانون الجاذبية الأرضيه؟ 22 أن نهدك.. هو أقدم إعلان للحرية عرفه العالم.. 23 جسمك إشكالٌ لغويٌ كبير فلا أنا أعرف كيف أحفظه.. 24 جسمك هو الملك وهو يحكمنا باسم الله... ويطردنا منها .. بأمر الله... 25 ويقرر جسمك أن يلقي قصيدته.. أستقيل أنا من الكلام.... - كما تقولين - فلماذا لم يعترفا حتى الآن بقانون الجاذبية الأرضيه؟ 22 درسونا في كلية الحقوق أن نهدك.. هو أقدم إعلان للحرية عرفه العالم.. 23 جسمك إشكالٌ لغويٌ كبير فلا أنا أعرف كيف أحفظه.. ولا أنا أعرف كيف أنساه 24 جسمك هو الملك وهو يحكمنا باسم الله... ويطردنا منها .. بأمر الله... 25 عندما تجلسين على المقعد الأخضر ويقرر جسمك أن يلقي قصيدته.. أستقيل أنا من الكلام.... |
مدينتنا .. تظل أثيرةً عندي. برغم جميع ما فيها.. أحب نداء باعتها أزقتها أغانيها مآذنها .. كنائسها سكاراها .. مصليها .. تسامحها ، تعصبها عبادتها لماضيها .. مدينتنا – بحمد الله – راضيةٌ بما فيها.. ومن فيها .. بآلافٍ من الأموات تعلكهم مقاهيها .. لقد صاروا ، مع الأيام ، جزءاً من كراسيها .. صراصيرٌ محنطةٌ خيوط الشمس تعميها مدينتنا .. وراء النرد ، منفقةٌ لياليها وراء جريدة كسلى وعابرة تعريها .. فلا الأحداث تنفضها ولا التاريخ يعنيها .. مدينتنا .. بلا حب يرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريها مدينتنا بلا امرأةٍ .. تذيب صقيع عزلتها وتمنحها معانيها . |
قفي .. كستنائية الخصلات.. معي ، في صلاة المسا التائبه على كتف القرية الراهبه ويرسم فوق قراميدها قفي .. وانظري ما أحب ذرانا وأسخى أناملها الواهبه وترسو على الأنجم الغاربه على كرز الأفق قام المساء وتشرين شهر مواعيدنا يلوح بالديم الساكبه تنادي عصافيرها الهاربه وفضلات قشٍ .. وعطرٌ وجيعٌ شحوبٌ .. شحوبٌ على مد عيني وشمسٌ كأمنيةٍ خائبه بيادر كانت مع الصيف ملأى تنادي عصافيرها الهاربه وفضلات قشٍ .. وعطرٌ وجيعٌ وصوت سنونوةٍ ذاهبه شحوبٌ .. شحوبٌ على مد عيني وشمسٌ كأمنيةٍ خائبه |
الساعة الآن 05:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.