![]() |
وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ. وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي.. أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ.. وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟ وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟ وكيف يريدونني أن أراهُمْ.. وليس على الأرض أنثى سواكْ |
مع المطر. و وجهك الجميل يأتي دائماً مع المطر. و الحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر.. *** إذا أتى أيلول يا حبيبتي أسأل عن عينيك كل غيمة كأن حبي لك مربوط بتوقيت المطر… *** مشاهد الخريف تستفزني. شحوبك الجميل يستفزني. و الشفة المشقوقة الزرقاء.. تستفزني. و الحلق الفضي في الأذنين ..يستفزني. و كنزة الكشمير.. و المظلة الصفراء و الخضراء..تستفزني. جريدة الصباح.. مثل امرأة كثيرة الكلام تستفزني. رائحة القهوة فوق الورق اليابس.. تستفزني.. فما الذي أفعله ؟ بين اشتعال البرق في أصابعي.. و بين أقوال المسيح المنتظر؟ *** ينتابني في أول الخريف إحساس غريب بالأمان و الخطر.. أخاف أن تقتربي.. أخاف أن تبتعدي.. أخشى على حضارة الرخام من أظافري.. أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري.. أخاف أن يجرفني موج القضاء و القدر.. *** هل شهر أيلول الذي يكتبني؟ أم أن من يكتبني هو المطر؟؟ *** أنت جنون شتوي نادر.. يا ليتني أعرف يا سيدتي علاقة الجنون بالمطر!! *** سيدتي التي تمر كالدهشة في أرض البشر.. حاملة في يدها قصيدة.. و في اليد الأخرى قمر.. *** يا امرأة أحبها.. تفجر الشعر إذا داست على أي حجر.. يا امرأة تحمل في شحوبها جميع أحزان الشجر.. ما أجمل المنفى إذا كنا معاً.. يا امرأة توجز تاريخي.. و تاريخ المطر!!. |
شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين * وجلست في ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين * وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " |
إشْرَبي قهوتَكِ الآنَ .. ولا تَسْتَعْجليني.. فأنا أجهل أوقات العصافير ، كما أجهل وقت الياسمين.. فاعذُريني.. فأنا أجهلُ في أيِّ نهارٍ سوف أعْشَقْ.. ومتى يضربني البَرْقُ، وفي أي بحارٍ سوف أغرقْ وعلى أي شِفَاهٍ سوف أرسُو.. وعلى أي صليبٍ سَأُعلَّقْ.. آهِ.. لو أعرفُ ما يحدثُ في داخل قلبي.. إنَّ أمرَ الحبّ يا سيدتي من علم ربيّ فاتركي الأمرَ لتقدير السَمَا.. رُبَّما ندخُلُ في مملكة العِشْقِ قريباً.. رُبَّما.. |
كونى.. كونى امرأة خطرة.. كى اتأكد -حين اضمك انك لست بقايا شجرة.. احكى شيئاً.. قولى شيئاً.. غنى.ابكى.عيشى.موتى. كى لايروى يوماً عنى ان حبيبة قلبى ..شجرة.. كونى السم..وكونى الافعى كونى السحر..وكونى السحرة لفى حولى.. لفى حولى.. كى اتحسس دفء الجلد,وعطر البشرة.. كى اتأكد -ياسيدتى- ان فروعك ليست خشباً.. ان جذورك ليست حطباً.. سيلى عرقاًً.. موتى غرقاً.. كى لايروى يوماً عنى انى كنت اغازل شجرة.. كونى فرساً.ياسيدتى كونى سيفاً يقطع.. كونى قبراً.. كونى حتفاً.. كونى شفة ليست تشبع كونى صيفاً افريقياً.. كونى حقل بهار يلذع.. كونى الوجع الرائع..انى اصبح رباًً..إذ أتوجع غنى.ابكى.عيشى.موتى كى لايروى يوماً عنى.. انى كنت اعانق شجرة.. كونى امرأة..ياسيدتى.. تطحن فى نهديها الشهبا كونى رعداً كونى برقاً كونى رفضاً كونى غضباً خلى شعرك يسقط فوقى.. ذهباً..ذهباً خلى جسمك فوق فراشى يكتب شعراً.. يكتب ادبا.. خلى نهدك فوق سريرى يحفر قبره كونى بشراً ياسيدتى.. كونى الارض, وكونى الثمرة.. كى لايروى يوماً عنى .. انى كنت اضاجع.. شجرة.. |
وداعاً .. أيها الدفترْ وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ . ويا رفْضي .. ويا سُخطي .. ويا رعْدي .. ويا برقي .. ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ .. تركتكَ في أمانِ الله ، يا جُرحي الذي أزهرْ فإن سرقوكَ من دُرْجي وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ فلن يجدوا سوى امرأةٍ مبعثرةٍ على دفترْ .... |
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني كَي أرحَلَ عَنك.. أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني كَي أُشفى منك لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت... إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق |
أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل ... لست النساء ماذا نقول أحبك جدا... ... أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية ... يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً ... وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي ... أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا... وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا |
يا امرأةً، طباعُها أشبَهُ بالفُصُولْ فَثَمَّ نَهْدٌ صامتٌ وثَمَّ نَهْدٌ يقرعُ الطبولْ.. ومرةً، حدائقٌ مفتوحَةٌ ومرةً، عواصفٌ مَجْنُونَةٌ ومرةً، سُيُولْ.. فكلّما أشرقتِ الشمسُ على نوافذي بكى على شَراشِفي أيْلُولْ. نسيتُ تاريخي، وجُغْرافيَّتي فلا أنا على خُطوط العَرضْ ولا أنا على خُطُوط الطُولْ. |
لن تهربي مني .. فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني.. فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك.. ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يديكِ وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي أسبحُ كالأسماكِ في بحيرةِ عينيكِ.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
لم يبقى سوانا في المطعم. . . لم يبقى سوى ظل الرأسين الملتصقين لم يبقى سوى حركات يدينا العاشقتين وبقايا البن الراسب في أعماق الفنجانين لم يبقى سوانا في المطعم. . . بغداد تغوص كلؤلؤة داخل عينيك السوداوين بغداد تغيب بأكملها رملاً, وسماءً ,وبيوتاً تحت الجفنين المنسبلين بغداد , أفتش عن بغداد على أهدابك والشفتين فأراها طيراً بحرياً وأراها عقداً ماسياً وأراها أمراة فاتنةٍ تلبس قبعة من ريش تشبك دبوساً ذهبياً وتخبيء . . زهرة غاردينيا خلف الأذنين بغداد !! وانت على صدري شيء لا يحدث في الرؤيــا من يوم تلاقينا فيها. . صارت بغداد هي الدنيـــا لم يبقى سوانا في المطعم. . . شال الكشمير على كتفيك يرف حديقة ريحان. . يدك الممدودة فوق يدي أعظم من كل التيجان. . عيناك امامي صافيتان.. صفاء سماء حزيران. . وطفولة وجهك مقنعة. . أكثر من كل الاديان. . ما دامت مملكتي عينيك فأني سلطان زماني. . المطعم اصبح مهجوراً وأنا أتامل فنجانــي . . ماذا سيكون بفنجاني؟ غير الأمطار وغير الريح وغير طيور الأحزانِ. . تذبحني امرأة من وطني تساوي ملك سليمان اه ياحبي البغدادي . . اه ياجرحي البغدادي لاغيرك يسكن ذاكرتي. . لاغيرك يسكن أجفاني قد ماتت كل نساء الارض وأنت بقيت بفنجاني |
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال.. أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها زيتونةً، أو حقلَ برتقال.. أو زهرةً شذيّه قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي بارودتي.. صارت هي القضيّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه.. أصبحتُ في قائمةِ الثوّار أفترشُ الأشواكَ والغبار وألبسُ المنيّه.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
آه يا شام.. كيف أشرح ما بي وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ يا دمشق التي تفشى شذاها تحت جلدي كأنه الزيزفونُ قادم من مدائن الريح وحـدي فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيونُ أهي مجنونة بشوقي إليها... هذه الشام، أم أنا المجنون؟ |
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطيب اللقيا بلاا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما تتوالد الابعاد من أبعاد هل أنتي إسبانيةة ؟ ساءلتها قالت و في غرناطةة ميلادي غرناطة ! وصحت قرون سبعة في تينكك العينين بعد رقاد ... |
لم يكن الربيع صديقي في يومٍ من الأيام. ولا تحمست لطبقات الطلاء الحمر، والأزرق التي يضعها على وجهه.. ولا للأشجار التي تقلد راقصات الـ (فولي بيرجير) الخريف وحده.. هو الذي يشبهني. |
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة .. في لحظة انهياري فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري .. طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري من أجل هذا .. جئت يا صديقتي .. أقدم اعتذاري .. أقدم اعتذاري |
الى متى اعتكف؟ عنها ..ولا اعترف اضلل الناس ولونى باهت منخطف وجبهتى مثلوجة ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى ينبع منه الصدف وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف تقول لى:قل لى.. فأرتد ولا اعترف وأرسم الكلمه فى الظن فيأبى الصلف. وأذبح الحرف على ثغرى فلا ينحرف ياسرها ..ماذا يهم الناس لو هم عرفوا.. لا..لن اروى كلمة عنها ..فحبى شرف لو تمنعون النور عن عينى..لا اعترف |
لم أتأكد بعدُ، يا سيدتي، من أنت.. هل أنتِ أنثايَ التي انتظرتها؟ أم دمية قتلتُ فيها الوقت لم أتأكد بعدُ، يا سيدتي فأنت في فكري إذا فكرت.. وأنت في دفاتري الزرقاء.. إن كتبت.. وأنت في حقيبتي.. إذا أنا سافرت وأنتِ في تأشيرة الدخولِ، في ابتسامة المضيفة الخضراءِ، في الغيم الذي يلتفُّ كالذراع.. حولَ الطائرة وأنت في المطاعمِ التي تقدم النبيذَ، والجبنَ بباريسَ، وفي أقبية المترو التي يفوحُ منها الحبُّ، و (الغولوَاز).. في أشعار (فرلين) التي تباعُ عند الضفة اليسرى من (السينِ) وفي أشعار (بودليرَ) التي تدخلُ مثل خنجرٍ مفضضٍ.. في الخاصرة.. وأنت في لندن، تلبسينني ككنزةٍ صوفيةٍ عليك إن بردت وأنتِ في مدريدَ، في استوكهولمَ، في هونكونغَ، عند سدِّ الصينٍ، ألقاكِ أمامي حيثما التفتّ.. في مطعم الفندق، في مشربهِ.. أراكِ في كأسي إذا شربت أراكِ في حزني إذا حزنت أريد أن أعرف يا سيدتي هل هذه علامة بأنني أحببت؟ |
أريدك أعرف أني أريد المحال وأنك فوق ادعاء الخيال وفوق الحيازة ، فوق النوال وأطيب ما في الطيوب وأجمل ما في الجمال أريدك أعرف أنك ، لا شيء غير احتمال وغير افتراضٍ وغير سؤالٍ ، ينادي سؤال |
|
الساعة الآن 07:10 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.