![]() |
عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر مرسلا وقلباً كأضواء القناديل صافياً وحباً، كأفراخ العصافير، أولا.. أصابعك الملساء كانت مناجما ألملم عنها لؤلؤاً وقرنفلا.. وأثوابك البيضاء كانت حمائماً ترشرش ثلجاً – حيث طارت- ومخملا * عرفتك صوتاً ليس يسمع صوته وثغراً خجولاً كان يخشى المقبلا.. فأين مضت تلك العذوبة كلها.. وكيف مضى الماضي.. وكيف تبدلا؟. توحشت.. حتى صرت قطة شارعٍ وكنت على صدري تحومين بلبلا.. فلا وجهك الوجه الذي قد عبدته ولا حسنك الحسن الذي كان منزلا.. وداعتك الأولى استحالت رعونةً وزينتك الأولى استحالت تبذلا.. أيمكن أن تغدو المليكة هكذا؟ طلاءً بدائياً.. وجفناً مكحلا... أيمكن أن يغتال حسنك نفسه وأن تصبح الخمر الكريمة حنظلا.. يروعني أن تصبحي غجريةً تنوء يداها بالأساور والحلى.. تجولين في ليل الأزقة.. هرةً وجوديةً.. ليست تثير التخيلا.. * سلامٌ على من كنتها.. يا صديقتي فقد كنت أيام البساطة أجملا.. |
نزار أحببنك معظم النساء اللاتي قرأنك وتاهن في خيال اغرقهن في بحور العشق وغرقن في بحور الشهوات دون جدوى ولكن كل كتاباتك لنساء العالم كنت تعني امرأه واحده وتلك المرأه هي التي ذكرت في قارءة الفنجال اهذاك حبها وجن جنونك بعدم الوصول فتبا لقلب يجمع اناث العالم في انثى گأنها اسطوره وخيال |
|
حبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟ أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟ أم شمعةٌ تضيءُ .. أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟ أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ * كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي .. و أنَّ من يًُحِبُّ .. لا يُفَكِّرُ .. |
|
|
|
|
|
|
|
حبيبتيي: إن أخبروك أني لا أملك العبيدا والقصورا وليس في يدي عقد ماس به أحيط جيدك الصغيرا قولي لهم بكل عنفوان يا حبي الأول والأخيرا قولي لهم: ((... كفاني ((... بأنه يحبني كثيرا حبيبتي يا ألف يا حبيبتي حبي لعينيك أنا كبير ... وسوف يبقى دائما كبيرا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعرينا من التاريخ .. من ملك بني عثمان .. من عصر المماليك .. ومن رقص الدراويش .. قرأنا عن أبي زيد الهلالي .. وعن مجنون ليلى .. وضحكنا .. ونسينا اللغة الأم .. اخترعنا لغة أخرى .. لفظنا جملاً مبتورة .. فارغة من أي معنى .. ورمينا جانباً .. أقنعة الشمع ، وعقل العقلاء وتعمدنا بماء الحب والجنس .. تطهرنا .. رجعنا أبرياء ونسينا حين جاء الصيف .. ما قلناه أيام الشتاء .. ونسينا .. أننا صرنا صديقين ككل الأصدقاء .. |
إنني عاتبٌ على جسدي.. لأنه لم يستطع ارتداءكِ بشكل أفضلْ.. وعاتبٌ على مسامات جلدي.. لأنها لم تستطع أن تمتصَّكِ بشكل أفضلْ.. وعاتبٌ على فمي.. لأنه لم يلتقط حبّات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد شواطئكِ بشكلٍ أفضلْ.. |
أعتذر إليكِ.. بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي، ومحي الدين بن عربي.. عن كلَّ التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز.. والأقنعة التي كنتُ أضعها على وجهي، في غرفة الحُبّْ.. يوم كان المطلوبُ منِّي.. أن أكونَ قاطعاً كالشفرة وهجومياً كفهدٍ إفريقيّْ.. أشعرُ برغبة في الإعتذار إليكِ.. عن غبائي الذي لا مثيلَ له.. وجبني الذي لا مثيل له.. وعن كل الحكم المأثورة.. التي كنتُ أحفظها عن ظهر قلبْ.. وتلوتُها على نهديكِ الصغيريْْنْ.. فبكيا كطفلينِ معاقبينِ.. وناما دون عشاءْ.. |
أعترفُ لكِ يا سيّدتي.. أنّكِ كنتِ امرأةً إستثنائيَّهْ وأنَّ غبائي كان استثنائياً... فاسمحي لي أن أتلو أمامكِ فِعْلَ الندامَهْ عن كلِّ مواقف الحكمة التي صدرتْ عنِّي.. فقد تأكّد لي.. بعدما خسرتُ السباقْ.. وخسرتُ نقودي.. وخيولي.. أن الحكمةَ هي أسوأُ طَبَقٍ نقدِّمهُ.. لامرأةٍ نحبُّها.... |
أتحبني . بعد الذي كانا؟ إني أحبك رغم ما كانا ماضيك. لا أنوي إثارته حسبي بأنك ها هنا الآنا.. تتبسمين.. وتمسكين يدي فيعود شكي فيك إيمانا.. عن أمس . لا تتكلمي أبداً.. وتألقي شعراً.. وأجفانا أخطاؤك الصغرى.. أمر بها وأحول الأشواك ريحانا.. لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسان إنسانا.. * عامٌ مضى. وبقيت غاليةً لا هنت أنت ولا الهوى هانا.. إني أحبك . كيف يمكنني؟ أن أشعل التاريخ نيرانا وبه معابدنا، جرائدنا، أقداح قهوتنا، زوايانا طفلين كنا.. في تصرفنا وغرورنا، وضلال دعوانا كلماتنا الرعناء .. مضحكةٌ ما كان أغباها.. وأغبانا فلكم ذهبت وأنت غاضبةٌ ولكم قسوت عليك أحيانا.. ولربما انقطعت رسائلنا ولربما انقطعت هدايانا.. مهما غلونا في عداوتنا فالحب أكبر من خطايانا.. * عيناك نيسانان.. كيف أنا أغتال في عينيك نيسانا؟ قدر علينا أن نكون معاً يا حلوتي. رغم الذي كانا.. إن الحديقة لا خيار لها إن أطلعت ورقاً وأغصانا.. هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا ورفيقنا.. ورفيق نجوانا طفلٌ نداريه ونعبده مهما بكى معنا.. وأبكانا.. أحزاننا منه.. ونسأله لو زادنا دمعاً.. وأحزانا.. * هاتي يديك.. فأنت زنبقتي وحبيبتي. رغم الذي كانا.. |
وتسليت كثيرا حين أبصرتك ياسيدتي تقطعين الكعكة الكبرى... وتمشين كما تمشي اللعب وتضمين أمام الناس برواز الخشب وتشيدين بأنساب قريش وفتوحات العرب وتعجبت لنفسي... لم أكن أشعر في أي أسى لم أكن أشعر في أي غضب فأنا أعرف ياسيدتي أن أحلامك ياسيدتي أن ...تلتقطي بدويا عاشقا ... يرهن التاريخ عند امرأة ويبيع الله في جلسة جنس وطرب ألف مبروك ... أيا سيدتي وأدام الله بترول العرب |
أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل |
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا... وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا |
1 وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. 2 وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ.. وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي.. هنالكَ خمسُ دقائقَ.. أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا.. وأشكو إليكِ همومي قليلا.. وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها تقلبينَ حياتي قليلا.. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ.. هذا التمزُّقَ.. هذا العذابَ الطويلا الطويلا.. وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟ وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟... |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.