![]() |
إن كنت تعرفين رجلا يحبك اكتر مني فدليني عليهِ، لأهنئهُ، |
تسألني حبيبتي ما الفرق بيني وما بين السما، الفرق ما بينكما، انك ان ضحكت يا حبيبتي انسى السما .. |
الحب في الارض بعضٌ من تخيلنا، لو لم نجدهُ عليها، لإخترعناهُ .. |
هَل تسمَحؤنَ ليِ !! أَن اُعلِم صغَيرتيِ أَن آلدينْ هُوَ " أَخلَآقْ وأَدبْ وتهذيبْ وأَمآنه و صِدقْ , قبلْ أَنْ اُعلِمُهآ بأَيِ قدَمْ تدخُل آلحمَّآمْ وبأَيِ يَدّ تأكُل ؟ |
|
ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟ ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟ وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟ غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟ أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟ أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟ رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه.. ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟ أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه.. |
الا تجلسين لخمس دقائق اخرى؟! في القلب شئ كثير، وحزن كثير، وليس من السهل قتل العواطف في لحظات، وإلقاء حبك في سلة المهملات .. |
|
عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت |
ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " |
|
صَعْبٌ عليْ. صَعْبٌ عليَّ كثيراً. أن أتصوَّرَ تاريخاً، لا يُؤرِّخُكِ.. وكتابةً لا تكتُبُكِ.. وقصيدةً، لا تُشكّلينَ إيقاعها الرئيسيّْ لا تشربُ من ينابيعكْ.. أو عَمَلاً تشكيليّاً لا يَسْتَلْهِمُكِ أو منحوتةً من البرونز، أو الحَجَرْ لا تكون على مقياس جَسَدِكْ.. |
إلى امرأة لا تعاد تسمى . . مدينة حزني إلى من تسافر مثل السفينة في ماء عيني وتدخل وقت الكتابة ما بين صوتي وبيني أقدم موتي إليك .. على شكل شعر فكيف تظنين أني أغني؟ |
أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ . أَنتِ في وادٍ .. وأَحزاني بوادْ فالذي يبحثُ عن قِصَّة حُبٍّ .. غيرُ من يبحثُ عن موطِنِهِ تحتَ الرَمَادْْ .. أَنتِ .. ما ضَيَّعتِ ، يا سيِّدتي ، شيئاً كثيراً وأَنا ضيَّعتُ تاريخاً .. وأهلاً .. وبلادْ ... |
أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء يا امرأةً تصر أن تكون بين الأرض والسماء.. لربما كان من الغباء أن نفتح الدفاتر القديمه ونرجع الساعة للوراء.. وربما كان من الغفلة والغرور.. أن يدعي الإنسان أن الأرض لا تدور والحب لا يدور.. والغرف الزرقاء بالعشاق لا تدور.. وربما كان من الغباء.. أن نتحدى دورة الفصول.. ومنطق الأشياء ونخرج الأزاهر الحمراء من عباءة الشتاء.. وربما كان من الغباء أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء بعد ثلاثين سنه.. أن نبدأ الحديث من أوله.. فالطائر الذكي لا يكرر الغناء |
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي، سجل لديك إذن ما أنت تجهله، تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي .. |
كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير تركت بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيرة .. جنينة شوق صغيرة لعلك بين الصحائف خبأت شيا سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. |
|
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين، أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت في دوامة الأوان ملتهب الجبين، الأسود المكشوف من كتفيه، هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين .. |
وداعاً .. أيها الدفتر وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحي الأخضر ويا صدراً بكيت عليه، أعواماً، ولم يضجر . ويا رفضي .. ويا سخطي .. ويا رعدي .. ويا برقي .. ويا ألماً تحول في يدي خنجر .. تركتك في أمان الله ، يا جرحي الذي أزهر فإن سرقوك من درجي وفضوا ختمك الأحمر فلن يجدوا سوى امرأةٍ مبعثرةٍ على دفتر .... |
العصفور 1 لو حميناه من البرد قليلا.. وحميناه من العين قليلا.. لو غسلنا قدميه بمياه الورد والآس قليلا.. آه .. لو نحن أخذناه إلى ساحات باريس العظيمه وتصورنا معه.. مرةً في ساحة (الفاندوم) أو في ساحة (الباستيل) أو في الضفة اليسرى من السين.. آهٍ .. لو تدحرجنا على الثلج معه.. وهو بالقبعة الزرقاء يجري.. ودموعي جدولٌ يجري معه.. |
2 آه .. لو نحن أخذناه إلى عالم (ديزني).. وركبنا في القطارات التي تمرق من بين ملايين الفراشات إلى قوس قزح.. آه .. لو نحن استجبنا لأمانيه الصغيرات.. وآهٍ.. لو أكلنا معه (البيتزا) بروما.. وتجولنا بأحياء فلورنسا.. وتركناه ليرمي خبزه لطيور (البندقيه).. فلماذا هرب العصفور منا يا شقيه؟ قد رسمناه بأهداب الجفون ونحتناه بأحداق العيون وانتظرناه قروناً .. وقرون فلماذا هرب العصفور منا؟ دون أن يلقي التحيه... |
3 ربما.. لو أنت من جنتك الخضراء ، يا سيدتي.. لم تطرديه .. ربما .. لو أنت ، يا سيدتي ، لم تقتليه.. كان سلطان زمانه.. ربما ... لو كان حياً دخل الشمس على ظهر حصانه ربما .. لو قال شعراً.. يقطر السكر من تحت لسانه ربما .. لو شاء يوماً أن يغني.. يطلع الورد على قوس كمانه.. ربما .. لو ظل حياً.. حرك الأرض بأطراف بنانه.. |
4 لا تقولي : (لا تؤاخذني ) .. فقد كان قضاءً وقدر.. هل يكون الجهل والسخف قضاءً وقدر؟ قمراً كان.. ومن يقتل ، يا سيدتي ، ضوء القمر؟ وتراً كان.. ومن يقطع من عودٍ وتر؟ مطراً كان .. ولن يأتي إلينا مرةً أخرى المطر.. أنت لو أعطيته الفرصة يا سيدتي.. ربما كان المسيح المنتظر... |
5 آه .. يا قاتلة الحلم الجميل المبتكر.. مؤسفٌ أن يقتل الإنسان حلما.. مؤسفٌ أن تكسري في الأفق نجما.. يا التي تبكي طوال الليل عصفور الأمل سبق السيف العزل.. لا تلوميني إذا ما يبس الدمع بعيني وصار القلب فحما.. فأنا كنت أباً.. مدهش الأحلام.. لكن أنت ، يا سيدتي ، ما كنت أما.. |
إني كمصباح الطريق صديقتي، ابكي ولا احد يرى دمعاتي .. |
|
اخاف ان تمطر الدنيآ ولست معي، فمنذ رحتي وعندي عقدة المطر .. |
كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير تركت بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيرة .. جنينة شوق صغيرة لعلك بين الصحائف خبأت شيا سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. |
شكراً لكم .. شكراً لكم . . فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده وقصيدتي اغتيلت .. وهل من أمـةٍ في الأرض .. - إلا نحن - تغتال القصيدة ؟ |
بلقيس ... كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل بلقيس .. كانت أطول النخلات في أرض العراق كانت إذا تمشي .. ترافقها طواويسٌ .. وتتبعها أيائل .. بلقيس .. يا وجعي .. ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل هل يا ترى .. من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟ |
يا نينوى الخضراء .. يا غجريتي الشقراء .. يا أمواج دجلة . . تلبس في الربيع بساقها أحلى الخلاخل .. قتلوك يا بلقيس .. أية أمةٍ عربيةٍ .. تلك التي تغتال أصوات البلابل ؟ أين السموأل ؟ والمهلهل ؟ والغطاريف الأوائل ؟ فقبائلٌ أكلت قبائل .. وثعالبٌ قتـلت ثعالب .. وعناكبٌ قتلت عناكب .. |
قسماً بعينيك اللتين إليهما .. تأوي ملايين الكواكب .. سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟ أم مثلنا التاريخ كاذب ؟. بلقيس لا تتغيبي عني فإن الشمس بعدك لا تضيء على السواحل . . سأقول في التحقيق : إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل وأقول في التحقيق : إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول .. وأقول : إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت .. فنحن قبيلةٌ بين القبائل |
هذا هو التاريخ . . يا بلقيس .. كيف يفرق الإنسان .. ما بين الحدائق والمزابل بلقيس .. أيتها الشهيدة .. والقصيدة .. والمطهرة النقية .. سبـأٌ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية .. يا أعظم الملكات .. يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية |
بلقيس .. يا عصفورتي الأحلى .. ويا أيقونتي الأغلى ويا دمعاً تناثر فوق خد المجدلية أترى ظلمتك إذ نقلتك ذات يومٍ .. من ضفاف الأعظمية بيروت .. تقتل كل يومٍ واحداً منا .. وتبحث كل يومٍ عن ضحية والموت .. في فنجان قهوتنا .. وفي مفتاح شقتنا .. وفي أزهار شرفتنا .. وفي ورق الجرائد .. والحروف الأبجدية ... ها نحن .. يا بلقيس .. ندخل مرةً أخرى لعصر الجاهلية .. ها نحن ندخل في التوحش .. والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعة .. ندخل مرةً أخرى .. عصور البربرية .. حيث الكتابة رحلةٌ بين الشظية .. والشظية حيث اغتيال فراشةٍ في حقلها .. صار القضية .. |
هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟ فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام كانت مزيجاً رائعاً بين القطيفة والرخام .. كان البنفسج بين عينيها ينام ولا ينام .. بلقيس .. يا عطراً بذاكرتي .. ويا قبراً يسافر في الغمام .. قتلوك ، في بيروت ، مثل أي غزالةٍ من بعدما .. قتلوا الكلام .. |
بلقيس .. ليست هذه مرثيةً لكن .. على العرب السلام بلقيس .. مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون .. والبيت الصغير .. يسائل عن أميرته المعطرة الذيول نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضةٌ ولا تروي فضول .. بلقيس .. مذبوحون حتى العظم .. والأولاد لا يدرون ما يجري .. ولا أدري أنا .. ماذا أقول ؟ هل تقرعين الباب بعد دقائقٍ ؟ هل تخلعين المعطف الشتوي ؟ هل تأتين باسمةً .. وناضرةً .. ومشرقةً كأزهار الحقول ؟ بلقيس .. إن زروعك الخضراء .. ما زالت على الحيطان باكيةً .. ووجهك لم يزل متنقلاً .. بين المرايا والستائر حتى سجارتك التي أشعلتها لم تنطفئ .. ودخانها ما زال يرفض أن يسافر |
بلقيس .. مطعونون .. مطعونون في الأعماق .. والأحداق يسكنها الذهول بلقيس .. كيف أخذت أيامي .. وأحلامي .. وألغيت الحدائق والفصول .. يا زوجتي .. وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياء عيني .. قد كنت عصفوري الجميل .. فكيف هربت يا بلقيس مني ؟.. بلقيس .. هذا موعد الشاي العراقي المعطر .. والمعتق كالسلافة .. فمن الذي سيوزع الأقداح .. أيتها الزرافة ؟ ومن الذي نقل الفرات لبيتنا .. وورود دجلة والرصافة ؟ |
بلقيس .. إن الحزن يثقبني .. وبيروت التي قتلتك .. لا تدري جريمتها وبيروت التي عشقتك .. تجهل أنها قتلت عشيقتها .. وأطفأت القمر .. بلقيس .. يا بلقيس .. يا بلقيس كل غمامةٍ تبكي عليك .. فمن ترى يبكي عليا .. بلقيس .. كيف رحلت صامتةً ولم تضعي يديك .. على يديا ؟ |
بلقيس .. كيف تركتنا في الريح .. نرجف مثل أوراق الشجر ؟ وتركتنا - نحن الثلاثة - ضائعين كريشةٍ تحت المطر .. أتراك ما فكرت بي ؟ وأنا الذي يحتاج حبك .. مثل (زينب) أو (عمر) بلقيس .. يا كنزاً خرافياً .. ويا رمحاً عراقياً .. وغابة خيزران .. يا من تحديت النجوم ترفعاً .. من أين جئت بكل هذا العنفوان ؟ |
الساعة الآن 03:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.