![]() |
بلقيس .. أيتها الصديقة .. والرفيقة .. والرقيقة مثل زهرة أقحوان .. ضاقت بنا بيروت .. ضاق البحر .. ضاق بنا المكان .. بلقيس : ما أنت التي تتكررين .. فما لبلقيس اثنتان .. بلقيس .. تذبحني التفاصيل الصغيرة في علاقتنا .. وتجلدني الدقائق والثواني .. فلكل دبوسٍ صغيرٍ .. قصةٌ ولكل عقدٍ من عقودك قصتان حتى ملاقط شعرك الذهبي .. تغمرني ،كعادتها ، بأمطار الحنان ويعرش الصوت العراقي الجميل .. على الستائر .. والمقاعد .. والأواني .. ومن المرايا تطلعين .. من الخواتم تطلعين .. من القصيدة تطلعين .. من الشموع .. من الكؤوس .. من النبيذ الأرجواني .. |
بلقيس .. يا بلقيس .. يا بلقيس .. لو تدرين ما وجع المكان .. في كل ركنٍ .. أنت حائمةٌ كعصفورٍ .. وعابقةٌ كغابة بيلسان .. فهناك .. كنت تدخنين .. هناك .. كنت تطالعين .. هناك .. كنت كنخلةٍ تتمشطين .. وتدخلين على الضيوف .. كأنك السيف اليماني .. بلقيس .. أين زجاجة ( الغيرلان ) ؟ والولاعة الزرقاء .. أين سجارة الـ (الكنت ) التي ما فارقت شفتيك ؟ أين (الهاشمي ) مغنياً .. فوق القوام المهرجان .. تتذكر الأمشاط ماضيها .. فيكرج دمعها .. هل يا ترى الأمشاط من أشواقها أيضاً تعاني ؟ بلقيس : صعبٌ أن أهاجر من دمي .. وأنا المحاصر بين ألسنة اللهيب .. وبين ألسنة الدخان ... بلقيس : أيتها الأميرة ها أنت تحترقين .. في حرب العشيرة والعشيرة ماذا سأكتب عن رحيل مليكتي ؟ إن الكلام فضيحتي .. ها نحن نبحث بين أكوام الضحايا .. عن نجمةٍ سقطت .. وعن جسدٍ تناثر كالمرايا .. ها نحن نسأل يا حبيبة .. إن كان هذا القبر قبرك أنت أم قبر العروبة |
بلقيس : يا صفصافةً أرخت ضفائرها علي .. ويا زرافة كبرياء بلقيس : إن قضاءنا العربي أن يغتالنا عربٌ .. ويأكل لحمنا عربٌ .. ويبقر بطننا عربٌ .. ويفتح قبرنا عربٌ .. فكيف نفر من هذا القضاء ؟ فالخنجر العربي .. ليس يقيم فرقاً بين أعناق الرجال .. وبين أعناق النساء .. بلقيس : إن هم فجروك .. فعندنا كل الجنائز تبتدي في كربلاء .. وتنتهي في كربلاء .. لن أقرأ التاريخ بعد اليوم إن أصابعي اشتعلت .. وأثوابي تغطيها الدماء .. ها نحن ندخل عصرنا الحجري نرجع كل يومٍ ، ألف عامٍ للوراء ... البحر في بيروت .. بعد رحيل عينيك استقال .. والشعر .. يسأل عن قصيدته التي لم تكتمل كلماتها .. ولا أحدٌ .. يجيب على السؤال الحزن يا بلقيس .. يعصر مهجتي كالبرتقالة .. الآن .. أعرف مأزق الكلمات أعرف ورطة اللغة المحالة .. وأنا الذي اخترع الرسائل .. لست أدري .. كيف أبتدئ الرسالة .. السيف يدخل لحم خاصرتي وخاصرة العبارة .. كل الحضارة ، أنت يا بلقيس ، والأنثى حضارة .. بلقيس : أنت بشارتي الكبرى .. فمن سرق البشارة ؟ أنت الكتابة قبلما كانت كتابة .. أنت الجزيرة والمنارة .. |
بلقيس : يا قمري الذي طمروه ما بين الحجارة .. الآن ترتفع الستارة .. الآن ترتفع الستارة .. سأقول في التحقيق .. إني أعرف الأسماء .. والأشياء .. والسجناء .. والشهداء .. والفقراء .. والمستضعفين .. وأقول إني أعرف السياف قاتل زوجتي .. ووجوه كل المخبرين .. وأقول : إن عفافنا عهرٌ .. وتقوانا قذارة .. وأقول : إن نضالنا كذبٌ وأن لا فرق .. ما بين السياسة والدعارة !! سأقول في التحقيق : إني قد عرفت القاتلين وأقول : إن زماننا العربي مختصٌ بذبح الياسمين وبقتل كل الأنبياء .. وقتل كل المرسلين .. حتى العيون الخضر .. يأكلها العرب حتى الضفائر .. والخواتم والأساور .. والمرايا .. واللعب .. حتى النجوم تخاف من وطني .. ولا أدري السبب .. حتى الطيور تفر من وطني .. و لا أدري السبب .. حتى الكواكب .. والمراكب .. والسحب حتى الدفاتر .. والكتب .. وجميع أشياء الجمال .. جميعها .. ضد العرب .. لما تناثر جسمك الضوئي يا بلقيس ، لؤلؤةً كريمة فكرت : هل قتل النساء هوايةٌ عربيةٌ أم أننا في الأصل ، محترفو جريمة ؟ |
بلقيس .. يا فرسي الجميلة .. إنني من كل تاريخي خجول هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول .. هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول .. من يوم أن نحروك .. يا بلقيس .. يا أحلى وطن .. لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن .. لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن .. ما زلت أدفع من دمي .. أعلى جزاء .. كي أسعد الدنيا .. ولكن السماء شاءت بأن أبقى وحيداً .. مثل أوراق الشتاء هل يولد الشعراء من رحم الشقاء ؟ وهل القصيدة طعنةٌ في القلب .. ليس لها شفاء ؟ أم أنني وحدي الذي عيناه تختصران تاريخ البكاء ؟ سأقول في التحقيق : كيف غزالتي ماتت بسيف أبي لهب كل اللصوص من الخليج إلى المحيط .. يدمرون .. ويحرقون .. وينهبون .. ويرتشون .. ويعتدون على النساء .. كما يريد أبو لهب .. كل الكلاب موظفون .. ويأكلون .. ويسكرون .. على حساب أبي لهب .. |
لا قمحةٌ في الأرض .. تنبت دون رأي أبي لهب لا طفل يولد عندنا إلا وزارت أمه يوماً .. فراش أبي لهب !!... لا سجن يفتح .. دون رأي أبي لهب .. لا رأس يقطع دون أمر أبي لهب .. سأقول في التحقيق : كيف أميرتي اغتصبت وكيف تقاسموا فيروز عينيها وخاتم عرسها .. وأقول كيف تقاسموا الشعر الذي يجري كأنهار الذهب .. سأقول في التحقيق : كيف سطوا على آيات مصحفها الشريف وأضرموا فيه اللهب .. سأقول كيف استنزفوا دمها .. وكيف استملكوا فمها .. فما تركوا به ورداً .. ولا تركوا عنب هل موت بلقيسٍ ... هو النصر الوحيد بكل تاريخ العرب ؟؟... |
بلقيس .. يا معشوقتي حتى الثمالة .. الأنبياء الكاذبون .. يقرفصون .. ويركبون على الشعوب ولا رسالة .. لو أنهم حملوا إلينا .. من فلسطين الحزينة .. نجمةً .. أو برتقالة .. لو أنهم حملوا إلينا .. من شواطئ غزةٍ حجراً صغيراً أو محارة .. لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا .. زيتونةً .. أو أرجعوا ليمونةً ومحوا عن التاريخ عاره لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس .. يا معشوقتي حتى الثمالة .. لكنهم تركوا فلسطيناً ليغتالوا غزالة !!... ماذا يقول الشعر ، يا بلقيس .. في هذا الزمان ؟ ماذا يقول الشعر ؟ في العصر الشعوبي .. المجوسي .. الجبان والعالم العربي مسحوقٌ .. ومقموعٌ .. ومقطوع اللسان .. نحن الجريمة في تفوقها فما ( العقد الفريد ) وما ( الأغاني ) ؟؟ أخذوك أيتها الحبيبة من يدي .. أخذوا القصيدة من فمي .. أخذوا الكتابة .. والقراءة .. والطفولة .. والأماني بلقيس .. يا بلقيس .. يا دمعاً ينقط فوق أهداب الكمان .. علمت من قتلوك أسرار الهوى لكنهم .. قبل انتهاء الشوط قد قتلوا حصاني بلقيس : أسألك السماح ، فربما كانت حياتك فديةً لحياتي .. إني لأعرف جيداً .. أن الذين تورطوا في القتل ، كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي !!! نامي بحفظ الله .. أيتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيلٌ .. والأنوثة مستحيلة ستظل أجيالٌ من الأطفال .. تسأل عن ضفائرك الطويلة .. وتظل أجيالٌ من العشاق تقرأ عنك . . أيتها المعلمة الأصيلة ... وسيعرف الأعراب يوماً .. أنهم قتلوا الرسولة .. قتلوا الرسولة .. ق .. ت .. ل ..و .. ا ال .. ر .. س .. و .. ل .. ة |
إلى امرأة لا تعاد تسمى . . مدينة حزني إلى من تسافر مثل السفينة في ماء عيني وتدخل وقت الكتابة ما بين صوتي وبيني أقدم موتي إليك .. على شكل شعر فكيف تظنين أني أغني؟ |
لن تهربي مني .. فإني رجلٌ مقدرٌ عليك لن تخلصي مني.. فإن الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلع من أرنبتي أذنيك.. ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحيرة عينيك.. |
أشعر بالبرد فغطيني، إحكي لي قصصا للأطفال، وظلي قربي، غنيني .. |
وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين |
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا |
|
إن لمن يزدك البعد حُباً، فأنت لم تُحب حقاً .. |
سيري .. ففي ساقيك نهر أغاني أطرى من الحجاز .. والأصبهاني يغزلها هناك .. قوسا كمان أنا هنا .. متابعٌ نغمةً أنا هنا .. و في يدي ثروةٌ عيناك .. والليل .. وصوت البيان ودمري حولي حدود الثواني وأبحري في جرح جرحي .. أنا |
اليوم .. أصبحنا على ضجةٍ قيل اختفت أطول صفصافةٍ أطول ما في السفح من خيزران سارقة اللبلاب والأقحوان وهاجرت مع الحرير اليماني وودعت تاريخ تاريخها وداعبت نهداً كألعوبةٍ تصيح إن دغدغها إصبعان.. وما لدى ربي من عنفوان مدينتي ! لم يبق شيءٌ هنا |
سيري .. فإني لم أزل منصتاً نحن انسجامٌ كاملٌ .. واصلي عزفك .. ما أروع صوت البيان وداعبت نهداً كألعوبةٍ تصيح إن دغدغها إصبعان.. نهداً لجوجاً فيه تيه الذرى وما لدى ربي من عنفوان مدينتي ! لم يبق شيءٌ هنا لم ينتفض ، لم يرتعش من حنان |
سيري .. فإني لم أزل منصتاً لقصةٍ تكتبها فلتان .. نحن انسجامٌ كاملٌ .. واصلي عزفك .. ما أروع صوت البيان |
أعلم ان البكاء لا يعيد قدرا ولا يحيي الزهور الذابلة، ولكن هو ابلغ وسيلة للحديث حينما يكتم الوجع .. |
أيظن أني لعبة بيديه؟ أنا لا أفكر في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقول لي : إني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيد لديه حمل الزهور إلي .. كيف أرده وصباي مرسوم على شفتيه ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي كيف التجأت أنا إلى زنديه خبأت رأسي عنده .. وكأنني طفل أعادوه إلى أبويه حتى فساتيني التي أهملتها فرحت به .. رقصت على قدميه سامحته .. وسألت عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه .. ونسيت حقدي كله في لحظة من قال إني قد حقدت عليه؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه .. |
وما بين حب وحب أحبكِ أنتي |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. |
هارباً من مدنٍ نامت قروناً تحت أقدام القمر .. تاركاً خلفي عيوناً من زجاجٍ وسماءٍ من حجر .. ومضافات تميمٍ ومضر .. * لا تقولي : عد إلى الشمس .. فإني أنتمي الآن إلى حزب المطر .. |
يا ذات الشفتين المعطرتين بحب الهال والقدمين المرسومتين بالأكواريل لم يكن في حسابي أن أكون أشهر العشاق بتاريخ العرب.. وأشهر العشاق في تاريخ فرنسا.. لم يكن في حسابي.. أن أدخل إلى باريس بجواز سفر عربي وأخرج منها.. رئيساً للجمهورية الخامسه!!.. |
هذه فاطمةٌ.. تقتحم التاريخ من كل الجهات.. إنها تدخل كالإبرة.. في كل تفاصيل حياتي.. |
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحب لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجز العمر الخطير.. نحن عصران.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنت في أول سطر في الهوى وأنا أصبحت في السطر الأخير.. |
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها ** في شعـرك المنساب ..نهر سواد في وجهك العربي، في الثغر الذي** ما زال مختـزناً شمـوس بلادي |
سيدتي ! في هذا الدفتر تجدين ألوف الكلمات الأبيض منها و .. و الأحمر الأزرق منها و .. و الأصفر لكنك .. يا قمري الأخضر أحلى من كل الكلمات أكبر من كل الكلمات |
بعدَ خمسينَ سنهْ ما وجدنا وطنًا نسكنهُ إلا السرابْ ليسَ صُلحًا ، ذلكَ الصلحُ الذي أُدخل كالخنجرِ فينا إنهُ فعلُ اغتصابْ !! |
بلقيس .. يا بلقيس .. يا بلقيس .. لو تدرين ما وجع المكان .. في كل ركنٍ .. أنت حائمةٌ كعصفورٍ .. وعابقةٌ كغابة بيلسان .. فهناك .. كنت تدخنين .. هناك .. كنت تطالعين .. هناك .. كنت كنخلةٍ تتمشطين .. وتدخلين على الضيوف .. كأنك السيف اليماني .. |
يا ذات الأنف الإغريقي .. وذات الشعر الإسباني يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان .. يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ وكيف عصفت بوجداني ؟ يا إحدى نعم الله علي .. وغيمة حبٍ وحنانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربي أعطاني . . |
لم يعدْ ثمَة أطلالٌ لكي نبكي عليها كيفَ تبكي أمةٌ أخذوا منها المدامعْ ؟ |
أحب أضيع مثل طيور تشرين .. بين الحين والحين ... أريد البحث عن وطنٍ .. جديدٍ .. غير مسكون وربٍ لا يطاردني . وأرضٍ لا تعاديني أريد أفر من جلدي .. ومن صوتي .. ومن لغتي وأشرد مثل رائحة البساتين أريد أفر من ظلي وأهرب من عناويني.. |
ما لعينيك على الأرض بديل كل حبٍ غير حبي لك، حبٌ مستحيل فلماذا أنت، يا سيدتي، باردةٌ؟ حين لا يفصلني عنك سوى هضبتي رملٍ.. وبستاني نخيل |
ولماذا؟ تلمسين الخيل إن كنت تخافين الصهيل؟ طالما فتشت عن تجربةٍ تقتلني وأخيراً... جئت يا موتي الجميل.. فاقتليني.. نائماً أو صاحياً أقتليني.. ضاحكاً أو باكياً أقتليني.. كاسياً أو عارياً.. فلقد يجعلني القتل ولياً مثل كل الأولياء ولقد يجعلني سنبلةً خضراء.. أو جدول ماء.. وحماماً... وهديل.. |
اقتليني الآن... فالليل مملٌ.. وطويل.. اقتليني دونما شرطٍ.. فما من فارقٍ.. عندما تبتدئ اللعبة يا سيدتي.. بين من يقتل.. أو بين القتيل... |
كُن مجنوناً لاجلها، فالانثى لا يُغريها حب العُقلاء .. |
كرهت الإقامة في جوف هذي الزجاجه.. كرهت الإقامه.. أيمكن أن أتولى حراسة نهدين.. حتى تقوم القيامه؟؟ أيمكن أن يصبح الجنس سجناً أعيش به ألف عامٍ وعام أريد الذهاب.. إلى حيث يمكنني أن أنام... فإني مللت النبيذ القديم.. الفراش القديم.. البيانو القديم.. الحوار القديم.. وأشعار رامبو.. ولوحات دالي.. وأعين (إلزا) وعقدة كافكا.. وما قال مجنون ليلى لشرح الغرام... متى كان هذا المخبل مجنون ليلى.. خبيراً بفن الغرام؟ أريد الذهاب إلى زمن البحر.. كي أتخلص من كل هذي الكوابيس، من كل هذا الفصام فهل ممكنٌ؟ - بعد خمسين عاماً من الحب- أن أستعيد السلام؟؟ |
مثل أشعة الفجر .. ومثل الماء في النهر .. ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً .. كأية زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً كما شعري على ظهري ... |
لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر .. كما الأقمار في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
الساعة الآن 05:23 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.