المآساة الحقيقية هي التعود على مشاهدة الأفلام الإيباحية لأنك ستجد نفسك في دوامة كلما تحاول الخروج منها
تراها تسحبك إليها أكثر
في الحقيقة قرأت مقالاً قبل ذلك عن آفة التعود على مشاهدة الأفلام الإيباحية واستوقفني تعبير لا زلت أذكره
هو ان مشاهدة هذه الأفلام تشبه ( الإنسان العطش الذى يشرب من ماء البحر أو الماء المالح كلما شرب منه عطش أكثر )


وللأسف كما ذكرت لك هذه طريقة خاطئة لإشباع الفضول
لأن إشباع الفضول ليس له علاقة بمشاهدة هذه الأفلام


صحيح الأهل لهم دور كبير في هذا الأمر
ولكن التربية السليمة أيضاً ستحول دون ذلك
وليش مبرر لمن لا يجد إجابة لتساؤلاته أن يذهب ويشاهد الأفلام الإيباحية




والرسول صلَّ الله عليه وسلم هو خير معلم للبشرية
ولم يترك شئ إلا وقد علمّه لأصحابه أو علمه الأمة حتى دخول الخلاء ذكر آدابه
وسبحان الله ليت الأمة الآن أو المسؤلين عن الرعية يتبعون سنة النبي صل الله عليه وسلم في كل شئ
ولو حدث ذلك لما وصلنا لما نحن فيه الآن ولكان وضع الأمة أفضل بكثير








وبالتأكيد إذا سئلني أحد عن مثل هذه الأمور سأجيبه في إطار ما يفيده ويرضي فضوله
وسأشرح له من ناحية الشرعية والعلمية أيضاً على قدر معرفتي بهذه الأمور




والحل لمن أصبحوا مدمنين هذه الأفلام
طبعاً لا يخفي خافي ان الحل هو وضع مخافة الله نصب عين كل إنسان
هذا أمر مفروغ منه
وأن مشاهدة هذه الأفلام تجر وراءها مصائب جمة أبسطها أن يقع الإنسان في الزنا أو يبحث عنه والعياذ بالله


الحل الأفضل لمن يعتادون ذلك برأيي هو الإسراع أو التعجيل في الزواج
وإفراغ الشهوة بالطرق المشروعة التى أمر بها الله تعالي وحث عليها الرسول صل الله عليه وسلم
في الزواج سكون وراحة وطاعة لله عز وجل وهي تحول بينك وبين الواقع في الحرام
والله تعالى أعلى وأعلم

جميل جداً


الثقافة الحنسية برأيي يجب ان يكون ملم بها كل شاب وفتاة بالغين متَّزنين جسمانياً وفكرياً
وتمتد الأهمية أكثر للمقبلين على الزواج
برأيي يجب ان تكون ملماً بها قبل أن الزواج وليس أثنائه او بعده
الشاب المقبل على الزواج يجب ان يكون على معرفة ودارية بكيفية التعامل مع الأنثى
ليس من الناحية الجنسية فقط بل من جميع النواحي نفسياً وعاطفياً وجسدياً وجنسياً
حتى تحقق العلاقة الناجحة التى يملأها المحبة والرضى


وكما ذكرتي كثي من حالات الطلاق سببها عدم الدراية بطريقة التعامل مع الأنثى
يجب على جميع الشباب ألا ينظروا للمرأة على أنها جسد فقط
الأنثى مشاعر وعواطف قبل أن تكون جسد
إن أدركت طريقة التعامل مع هذه العواطف والمشاعر ستكون قادراً على التعامل معها من الناحية الجنسية


للأسف 70% رقم كبير جداً
لا يجب ان يظهر في المجتمع العربي المسلم الملتزم بعاداته وتقاليده الشرقية
هذه كارثة
صدقاً لن نجد هذا الرقم في المجتمعات الغربية
المأساة ان هذا الرقم في المجتمع المسلم المحافظ




وسبحان الله لو أننا نلتزم بأوامر النبي صل الله عليه وسلم
لما وصل بنا الحال إلى ذلك