“يُحاصرني في المنامِ كلامي , كلامي الذي لم أقُله
و يكتبني ثُم يتركني باحِثاً عن بقايا مَنامي”

“مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني ...
كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
من قارئ!
فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلع
قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك
أو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكون
كما تكون ... فلا صديق ولا عدو
يراقب هنا ذكرياتك
مقهي ,وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي،
ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!”

“هل يستحق أنوثتي أحدٌ سواي ؟”

“احلم ببطئ فمهما حلمت ستدرك أن الفراشة
!لم تحترق لتضيئك”

“سنصير شعباً حين ننسى ما تقولُ لنا القبيلة.... ,
حين يُعْلي الفرد من شأن التفاصيل الصغيرةْ


سنصير شعباً حين ينظر كاتبٌ نحو النجوم , ولا يقول:
بلادنا أَعلى ...وأجملْ !


- إن أردنا”

أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك.

ليتني حجر، لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ، فلا أَمسِ يمضي،
ولا الغَدُ يأتي، ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ، لا شيء يحدث لي!

لَمْ نَعُد قادرين على اليأْس أكثرَ مما يَئسئا

في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين بين، ولا أبالي إن علمتُ بأنني حقاً أنا أو لا أحدْ

واجعليني بريقاً صغيراً بعينيك حين ينام اللهب

في الصباح ستأخذ قبلتها وأيامها ثم تحضر لي قهوتي العربية وتسأل للمرة الألف عن حبّنا وأجيب بأني شهيد اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح

في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.

نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعل العاطلون عن العمل: نُرَبِّي الأملْ

ونَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

حنيني إليكِ اغتراب، ولُقياكِ منفى

ها أنا أشهد أن الحب مثل الموت يأتي حين لا ننتظر الحب فلا تنتظريني

منذ الظهيرة، كان وجه الأفق

مثل جبينك الوهميّ ،يغطس في الضباب

و الظلّ يجمد في الشوارع

مثل وقفتك الأخيرة عند بابي

و خطاك تعبر، في مكان ما، كهمس في اغترابي!

يا أيّها اليوم المسافر في الرمال

أتكن لي بعض المودة؟!

الظل يسند جبهتي

و الأفق يشرب من نبيذ الشمس

ما شربت يدي،

ما زال في صحونكم بقية من العسل

ردوا الذباب عن صحونكم

لتحفظوا العسل !

ما زال في كرومكم عناقد من العنب

ردوا بنات آوى

يا حارسي الكروم

لينضج العنب ..

ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب

سدوا طريق الريح عن صغاركم

ليرقد الأطفال

الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..

***

ما زال في قلوبكم دماء

لا تسفحوها أيّها الآباء ..

فإن في أحشائكم جنين ..

***

مازال في موقدكم حطب

و قهوة .. وحزمة من اللهب

لم تأتِ

قلتُ ... و لن


اذاً سأعيد ترتيب المسآء
بمآ يليق بخيبتي و غيآبهاآ

فلا تتركيني وحيدًا شريدًا
أريد يديكِ لأحمل قلبي
أحنُ إلى خبز صوتكِ أمي
أحن إلى كلّ شيءٍ، أحن إليّ.. أحن إليكِ!!

"ما زلنا هنا ، حتى لو انفصَلَ الزمانُ عن المكان"

"ما زلنا هنا ، حتى لو انفصَلَ الزمانُ عن المكان"

هي لا تحبُّكَ أَنتَ
أنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ ..

"لو أَرهفنا السمع إلى صوت الصمت ... لصار كلامنا أَقل !

"سمائي فكرةٌ والأرض منفا ي المَفضل
.
وكلُّ ما في الأمر أَني لا أصدق غير حدسي"

"إذا كان لا بُدَّ من قمرٍ
فليكن كاملاً، ووصيّاً على العاشقة ! وأمّا الهلال فليس سوى وَتَرٍ
مُضمرٍ في تباريح جيتارةٍ سابقة"

"لمْ يَبْقَ لي حاضِرٌ كَيْ أَمُرَّ غداً قُرب أَمْسي."