![]() |
محطة الشاعر " أحمد مطر " يسعد أوقاتكون شباب وصبايا الشاعر أحمد مطر هو الشاعر الافضل ب نظري انا بشوفو أعظم الشعراء الثوريين وبحبو كتير و ل هالسبب حبيت انشرلكون اشعارو من الممكن انو تستهويكون انتو كمان ممكن انشر قصيدة او تنين باليوم مو أكتر طبعا الموضوع متجدد لان كل يوم في شعر جديد بتشكر حضوركون و متابعتكون و شكرا . نبدأ |
مم نخشى مم نخشى؟ الحكومات التى فى ثقبها تفتح اسرائيل ممشى لم تزل للفتح عطشى تستزيد النبش نبشا ! وإذا مر عليها بيت شعر .. تتغشى ! تستحى وهى بوضع الفحش أن تسمع فحشا ! مم نخشى ؟ أبصر الحكام أعشى أكثر الحكام زهدا يحسب البصقة قرشا أطول الحكام سيفا يتقى الخيفة خوفا ويرى اللاشىء وحشا ! أوسع الحكام علما لو مشى فى طلب العلم الى الصين لما أفلح أن يصبح جحشا ! مم نخشى ؟ ليست الدولة والحاكم إلا بئر بترول وكرشا دولة لو مسها الكبريت .. طارت حاكم لو مسه الدبوس .. فشا هل رأيتم مثل هذا الغش غشا ؟! مم نخشى؟ نملة لو عطست تكسح جيشا وهباء لو تمطى كسلا يقلب عرشا ! فلماذا تبطش الدمية بالانسان بطشا ؟! انهضوا...آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك أن يشبع نفشا انهشوا الحاكم نهشا و اصنعوا من صولجان الحكم رفشا و احفروا القبر عميقا واجعلوا الكرسى نعشا ! |
فكرة جميلة جدا ان تجمع اشعار هذا الشاعر الرائع بكل قصائده وثوريته متابع لك بكل جديد .. |
أحلى صياد والله الجمال جمال مرورك صديقي |
بيت المال بﻻ مصراع ينضح في بيت المصروع والزرع يغني تخمته والشبع يئن من الجوع ولسان المجنون طليق ولسان العاقل مقطوع وأعز عزيز مجرور وأذل ذليل مرفوع وتراب اﻷوطان دماء وسماء اﻷوطان دموع وأخي في الله .. المخروع يتقافز مثل اليربوع يستفتي المفتي في جزع : هل قتل النملة مشروع ؟؟ |
صمت من قسوة حالي فوق نعلي كل اصحاب المعالي قيل لي عيب !! وكررت مقالي ثم قيل لي عيب !! وكررت مقالي ثم لما قيل لي عيب تنبهت الى سوء عباراتي وخففت انفعالي ثم قدمت اعتذارا لنعالي ! |
أعد قدمي .. لكي أمشي إليك معزيا فينا فحالي صار من حالك . أعد كفي .. لكي ألقي أزاهيري على أزهار آمالك . أعد قلبي .. ﻷقطف ورد جذوته وأوقد شمعة في صبحك الحالك ! أعد شفتي .. لعل الهول يسعفني بأن أعطيك تصويرا ﻷهوالك . أعد عيني .. لكي أبكي على أرواح أطفالك . أتعجب أنني أبكي ؟! نعم .. أبكي ﻷني لم أكن يوما غليظ القلب، فظا، مثل أمثالك ! ** لئن نزلت عليك اليوم صاعقة فقد عاشت جميع اﻷرض أعواما وما زالت وقد تبقى على أشفار زلزالك ! وكفك أضرمت في قلبها نارا ولم تشعر بها إﻻ وقد نشبت بأذيالك ! ولم تفعل سوى أن تقلب الدنيا على عقب وتعقبها بتعديل على ردات أفعالك ! وقد آليت أن ترمي بنظرة ريبك الدنيا ولم تنظر، ولو عرضا، إلى آلك ! أتعرف رقم سروال على آﻻف أميال وتجهل أرقما في طي سروالك ؟! أرى عينيك في حول .. فذلك لو رمى هذا ترى هذا وتعجب ﻻستغاثته ولكن ﻻ ترى ما قد جنى ذلك ! أرى كفيك في جدل .. فواحدة تزف الشمس، غائبة ، إلى اﻷعمى ! وواحدة تغطي الشمس، طالعة، بغربالك ! وما في اﻷمر أحجية ولكن العجائب كلها من صنع مكيالك ! ** بفضلك أسفر اﻹرهاب نساجا بمنوالك ومعتاشا بأموالك ومحميا بأبطالك . فهل عجب إذا وافاك، هذا اليوم، ممتنا ليرجع بعض أفضالك ؟! وكفك أبدعت تمثال (ميدوزا) وتدري جيدا أن الذي يرنو له هالك فكيف طمعت أن تنجو وقد حدقت في أحداق تمثالك ؟! خراب الوضع مختصر بميل ذراع مكيالك . فعدل وضع مكيالك . وﻻ تسرف وإﻻ سوف تأتي كل بلبلة بما لم يأت في بالك ! ** إذا دانت لك اﻵفاق أو ذلت لك اﻷعناق فاذكر أيها العمﻻق أن اﻷرض ليست درهما في جيب بنطالك . ولو ذللت ظهر الفيل تذليﻻ فإن بعوضة تكفي .. ﻹذﻻلك ! |
قال لزوجته : اسكتى وقال لابنه : انكتم صوتكما يجعلنى مشوش التفكير لا تنبسا بـ كلمة أريد أن اكتب عن "حرية التعبير" |
لكلاب القصر أصناف الوجوه : فالذي ينبح بالباب .. دعوه . والذي ينزو عليكم .. شاغلوه . والذي يقفو خطاكم .. ضللوه . والذي يلصق في أعقابكم ﻻ بأس في أن تركلوه . والذي يوشك أن يعقركم ﻻ بد من أن ترجموه . والذي يحمل أوراقا وأقلاما ويستوحي من اﻹعدام إعلاما ويغريكم بأن السم صحي وأن الخير في أن تشربوه . ويسمي لكم الثعبان سلطانا ويدعو ذلك السلطان إنسانا ويدعوكم ﻷن تحترموه . ذلك الصنف قفوه فخذوه واعتلوه . واحشروا أوراقه في فمه ثم احشروا أقﻻمه في فمه الثاني وبولوا فوقه .. ثم اكنسوه ! إنه الصنف الذي لو لم يوظف لم يدم طغيان من قد وظفوه . إنه الصنف الذي ينفض عنكم بؤسكم لو فض فوه . إنه الصنف الذي ﻻ ينبغي أن ترحموه ! |
قبل النوم .. أصب بسمعي شاحنتي بترول خام كي أطمس لغو الحكام . أغسل عيني بديتول كي أمحي صور الحكام . أزرع في أنفي قنبلة وبصدري عشرة ألغام كي أنسف ريح الحكام ! أستسلم للنوم .. ولكن يتسلمني أرق تام ! أرثي لغباوة تدبيري : ألغيت وسائل تخديري .. كيف أنام ؟ |
تمرغ يا أمير النفط فوق وحول لذاتك كممسحة تمرغ في ضلالاتك لك البترول فاعصره على قدمي خليلاتك كهوف الليل في باريس قد قتلت مروءاتك على أقدام مومسة هناك دفنت ثاراتك فبعت القدس بعت الله بعت رماد أمواتك كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك ولم تهدم منازلنا ولم تحرق مصاحفنا ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك كأن جميع من صلبوا على الأشجار في يافا وفي حيفا وبئر السبع ليسوا من سلالاتك تغوص القدس في دمها وأنت صريع شهواتك تنام كأنما المأساة ليست بعض مأساتك متى تفهم متى يستيقظ الإنسان في ذاتك |
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه وغاية الخشونة ، أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، كم مرة في العام توقظونه ، كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ، لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه |
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ، أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ، ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ، أأكتب أنني حي على كفني ؟ أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟ لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ، وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية ، ولكن اسمها والله ... ، لكن اسمها في الأصل حرية |
حبيت هالشاعر من لما كنت صغير وتابعتو كتير و هلا عمري 19 سنة ولسا بتابعو والحلو ب هالشاعر انو كل ما ابحثلو عن قصائد بشوف شي جديد ماني شايفو من قبل مشكورة صديقتي عالمشاركة والدعم :136: |
يسلمو ناقد ع كلامك الحلو عنجد هو شاعر رائع صحيح كلامك أنا بعرفو واريتلو بس لهلأ عمبكتشف جديد الو الو قصيدة اسمها قصيدة احاديث الأبواب مجزئة هي طويلة بس أنا ما قريت غير للجزء ال 17 بحاول شارك فيها هون معك |
زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أَحَـداً.. فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ . فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) : يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟ يا سـيّدي لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ : أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟! شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً . ** وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا : هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أحَـداً فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِنـاً : أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْـذِرَةً يا سيّـدي .. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟! |
إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحة؟! ** إن كان البترول رخيصاً فلماذا نقعد في الظلمة؟ وإذا كان ثميناً جداً فلماذا لا نجد اللقمة؟! ** إن كان الحاكم مسئولاً فلماذا يرفض أن يسأل؟ وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ فلماذا يسمو للأسفل؟! ** إن كان لدولتنا وزن فلماذا تهزمها نمله؟ وإذا كانت عـفطة عـنـز فلماذا ندعوها دولة؟ ** إن كان الثوري نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة؟ وإذا كان وسيلة بول فلماذا نحترم العورة؟! ** إن كان لدى الحكم شعور فلماذا يخشى الأشعار؟ وإذا كان بلا إحساس فلماذا نعـنو لِحمار؟! ** إن كان الليل له صبح فلماذا تبقى الظلمات؟ وإذا كان يخلِّف ليلاً فلماذا يمحو الكلمات؟! ** إن كان الوضع طبيعياً فلماذا نهوى التطبيع؟ وإذا كان ر هين الفوضى فلماذا نمشي كقطيع؟! ** إن كان الحاكم مخصياً فلماذا يغضبه قولي؟ وإذا كان شريفاً حرا فلماذا لا يصبح مثلي؟ ** إن كان لأمريكا عِهر فلماذا تلقى التبريكا؟ وإذا كان لديها شرف فلماذا تدعى(أمريكا) ؟! ** إن كان الشيطان رجيماً فلماذا نمنحه السلطة؟ وإذا كان ملاكاً برا فلماذا تحرسه الشرطة؟ ** إن كنت بلا ذرة عقل فلماذا أسأل عن هذا؟ وإذا كان برأسي عقل فلماذا (إن كان.. لماذا)؟! |
نموت كي يحيا الوطن يحيا لمن ؟ تف على هذا الوطن! وألف تف مرة أخرى! على هذا الوطن من بعدنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن ! من بعدنا تبقى الدواب والدمن نحن الوطن ! إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً فلا عشنا.. ولا عاش الوطن ! |
لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا |
الإبريقْ لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ الإبريقْ صَدِيءٌ، ظمآنٌ، مُتَّسِخٌ وعلى طُول العُمْرِ يُريقْ ما يحملُهُ للتنظيفِ وللإرواءِ وللتزويقْ الإبريقْ صُورَتُنا.. إذ نُهرقُ شَهْداً للرّومانِ وللإغريقْ وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ. أيُّ صَفيقْ قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ؟! كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ لا تَعرفُ ما معنى السَّيْرِ ولا تعرفُ معنى التّحليقْ وعلى سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ؟! سَنرى أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ وَنرى أنّ الحقَّ حقيقْ حِين نَرى رايةَ أُمّتِنا تخفقُ في ريحِ بلاهَتِها وَعَلَيْها صُورةَ إبريقْ |
بتر الوالي لساني عندما غنيت شعري دون أن أطلب ترخيصا بترديد الأغاني ؛ بتر الوالي يدي لما رآني في كتاباتي أرسلت أغانيّ إلى كل مكان ؛ وضع الوالي على رجلي قيدا إذ رآني بين كل الناس أمشي دون كفي ولساني، صامتا أشكو هواني ؛ أمر الوالي بإعدامي عندما لم أصفق عندا مرّ ، ولم أهتف ، ولم أبرح مكاني |
أنا لو كنت رئيساً عربيا لحللت المشكلة و أرحت الشعب مما أثقله .. أنا لو كنت رئيساً لدعوت الرؤساء .. و لألقيت خطاباً موجزاً عما يعاني شعبنا منه و عن سر العناء .. و لقاطعت جميع الأسئلة... و قرأت البسملة .. و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة |
أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير . بل أنا من قبل هذا وأنامن بعد هذا إنما أكتب اشعاري..دفاعا عن ضميري |
المرء في أوطاننا معتقل في جلده منذ الصغر وتحت كل قطرة من دمه مختبئ كلب أثر بصماته لها صور أنفاسه لها صور أحلامه لها صور المرء في أوطاننا ليس سوى اضبارة غلافها جلد بشر أين المفر؟ * * * أوطاننا قيامة لا تحتوي غير سقر والمرء فيها مذنب وذنبه لا يغتفر إذا أحس أو شعر يشنقه الوالي.. قضاء وقدر إذا نظر تدهسه سيارة القصر.. قضاء وقدر إذا شكا يوضع في شرابه سم .. قضاء وقدر لا درب.. كلا لا وزر ليس من الموت مفر يا ربنا لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر فكل شيء عندنا مؤمّمٌ حتى القضاء والقدر! |
مشكورة صديقتي بتمنى تشاركيني على طول :136: |
طائفيوّنَ إلى حَدِّ النُّخاعْ . نَرتدي أقنعةَ الإنسِ وفي أعماقِنا طبْعُ السِّباعْ . وَنُساقي بعضَنا بعضاً دَعاوى (سِعَةِ الأُفْقِ) فإن مَرّتْ على آفاقِنا ضاقَ عليها الإتّساعْ ! أُمميّونَ.. وحادينا لجمْعِ الأُمَمِ المُختلفَهْ طائفيٌّ يحشرُ الدُّنيا وما فيها بِثُقْبِ الطّائفه ْ! وعُروبيّونَ.. نَفري جُثَّةَ (الفَرّاءِ) إن لم يَلتزِمْ نَحْوَ وَصَرْفَ الطائِفه ْ! وأُصوليّونَ.. والأصْلُ لَدَينا أن يُساقَ الدِّينُ لِلذّبحِ فِداءً لِدنايا الطائِفَهْ ! وَحَّدَ العالَمُ أديانَ وأعراقَ بَني الإنسانِ في ظِلِّ بُنى الأوطانِ حَيثُ الغُنْمُ والغُرْمُ مَشاعْ واختلافُ الرّأْيِ لا يَنْضو سِنانَ السَّيفِ بل سِنَّ اليَراعْ . وسِباقُ الحُكْمِ لا يُحسَمُ بالطّلْقةِ في سُوحِ القِراعْ بل بصوتِ الإقتراعْ . غَيْرَ أَنّا قد تفرَّدْنا بشَطْرِ الجَسَدِ الواحدِ أعراقاً وأدياناً وَوَحَّدْنا لَهُ أجزاءَهُ بالإنتزاعْ ! كُلُّ جُزءٍ وَحْدَهُ الكامِلُ والباقي، على أغلَبهِ، سَقْطُ مَتاعْ . حَيثُ رِجْلٌ تَستبيحُ الرّأسَ عِرْقيّاً وبَطنٌ يُصدِرُ الفَتوى بتكفيرِ الذِّراعْ ! *** لَيستِ الدّهشةُ أَنّا لَمْ نَزَلْ نَقبَعُ في أسفلِ قاعْ . بَل لأَِنّا نَحسَبُ العالَمَ لا يَرقى إلى (وَهْدَتِنا) خَوْفَ دُوارِ الإرتفاعْ ! أحمـد مطـر * عن جريدة (الرايـة) القطريـة يـوم السبت 26-6-2004 -------------------------------- استدراك ! تَخَلًّفتُ عَنِّي . كثيراً كثيراً تخلّفتُ عَنّي . تَناهى التّباعُدُ بَيني وَبَيْني إلى حَدِّ أنيّ أُضِيءُ طريقي لِشَمسِ اليَقينِ بِعَتْمةِ ظَنّي ! وأُطعِمُ نارَ الحقيقةِ ماءَ التَّمنّي ! *** تَخلّفْتُ عَنّي لأَنّي تَوقّفتُ أَبني كِياني وَكَوْني على كائِنٍ لَمْ يَكُنِّي ! وَإذ لاحَ أَنّي بَنَيتُ السِّنينَ على هَدْمِ سِنّي تَلَفَّتُ كي أَطلُبَ العُذْرَ مِنّي فَما لاحَ مِنّي خَيالٌ لِعَيْني ! *** سَفَعْتُ وُجوهَ الصُّخورِ بنارِ المعاني فَلَمْ تُعْنَ يوماً بما كُنتُ أَعْني ! وألقَيْتُ بَذْرَ التّعاطُفِ فوقَ الهَوانِ فَلَمْ أَجْنِ إلاّ ثِمارَ التَّجني ! وأَحنيتُ عُمْري لِتَعديلِ سَمْتِ الغَواني فَلَمْ أَلقَ مِنهُنَّ غَيْرَ التَّثنّي ! *** أَمِنْ أَجْلِ هذي الغَياهِبِ أَحرقتُ فَنّي ؟ أَمِنْ أَجْلِ هذي الخَرائِبِ هَدَّمتُ رُكني ؟ أَمِنْ أَجْلِ هذي الدَّوابِ التي تَحتفي بالعَذابِ وتبكي بُكاءَ الثّكالى لموت الذِّئابِ غَمَسْتُ بدمعِ المواساةِ لَحني ؟! إلهي أَعِنّي . أَعِدْني إليَّ.. لَعَلَّ التّسامي غَداةَ التئامي سَيغفِرُ للرُّوحِ جُرْحَ التَّدَنّي . أَعِدْني.. لَعَلّي بنَشْري أُكفِّرُ عن كُفْرِ دَفني . وأَلقى بذاتي بقايا حياتي فأدنو إلى نَسمَةٍ لم أَذُقْها وأحنو على بَسْمةٍ لم تَذُقْني وَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي . *** سَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي . |
فكرة حلوة مشكور تحياتي |
.شَتْ ابْ " أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ . أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ . والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ . نعم أنا .. أنا السببْ . أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ . أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ . أنا الذي هزمتُكم أنا الذي شردتُكم وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ . أنا الذي كنتُ أقول للذي يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " *** نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ . فمن لأرضكم سلبْ .؟! ومن لمالكم نَهبْ .؟! ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟! أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ، وقلةٍ في الذوق والأدبْ . أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ . ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟ لم ينتخبني أحدٌ لكنني إذا طلبتُ منكم في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟! أشنقهُ ، أقتلهُ ، أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ . فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " . ما دام لم يعجبْكم العجبْ . مني ، ولا الصيامُ في رجبْ . ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ . وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ . وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ . وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ . وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ . وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ . *** يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ . نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ . وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا : " تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ ". قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ . ماذا يضيرني أنا ؟! ما دام كل واحدٍ في بيتهِ ، يريد أن يسقطني بصوتهِ ، وبالضجيج والصَخبْ .؟! أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ . أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .! فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ . إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ . وحينها ستعرفون ، ربما ، مَن الذي ـ في كل ما جرى لكم ـ كان السببْ .!؟ |
|
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه وغاية الخشونة ، أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، كم مرة في العام توقظونه ، كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ، لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه |
|
قلة أدب ..!! قرأتُ في القُرآنْ : " تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ " فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ : " إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ " أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو : " وَتَبْ ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ " فصُودِرَتْ حَنْجَرتي بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ وصُودِرَ القُرآنْ لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ ! |
كتب الطالب : ( حاكِمَنا مُكـْتأباً يُمسي و حزيناً لضياع القدس ) . صاح الأستاذ به: كلاّ … إنك لم تستوعب درسي . إ رفع حاكمنا يا ولدي و ضع الهمزة فوق ) الكرسي ( . هتف الطالب : هل تقصدني … أم تقصد عنترة ا لعــبسـي ؟! أستوعبُ ماذا ؟! و لماذا ؟! د ع غيري يستوعب هذا واتركني أستوعب نفسي . هل درسك أغلى من رأسي ؟! |
في بقعة منسية خلف بلاد الغال قال لي الحمال: من أين أنت سيدي؟ فوجئت بالسؤال أوشكت أن أكشف عن عروبتي، لكنني خجلت أن يقال بأنني من وطن تسومه البغال قررت أن أحتال قلت بلا تردد: أنا من الأدغال حدق بي منذهلا وصاح بانفعال: حقا من الأدغال؟! قلت: نعم فقال لي: من عرب الجنوب.. أم من عرب الشمال؟! |
|
|
|
الواعظ لم يحرث أرضا .. لم يزرع . لم يعمل، يوما، في مصنع . لم يرفع كفا أو قدما في أي مهمة تعمير . لم يدخل سوق استيراد لم يبرم صفقة تصدير . لم يخدم في جيش دفاع لم يمض لجبهة تحرير . لم يطرح للناس كتابا لم يفتح داخله بابا حتى لخلية تنوير . وهو فقير وابن فقير . لكن فراغ تبطله يكتظ بمدح مشاغله والمال لديه قناطير ! كيف يصير ؟! باﻹعجاز .. أم التسحير ؟ كلا .. إن اﻷمر يسير : ليس له إﻻ أن يمشي ويجر حبال التكفير ليعلق فيها من يمشي ويجر حبال التفكير ! ثم يقوم على منبره يدعو بحياة خنازير ويلملم شعر خنازير ويحرم لحم الخنزير ! هذا الطالع من جلباب صار قميصا بالتقصير والضائع داخل مركبة أطول من عشرين بعير ليس له أن يشغل باﻻ بالتحريم أو التحذير لو كان الخنزير حلالا ﻷكلناهم وأكلناه .. بلا تأخير ! |
|
|
الساعة الآن 08:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.