ولقد ذكرتك والرماح نواهلٌ مني وبيض الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها لمعت كبارق ثغركِ المبتسمِ

ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِ
سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ

لآ تظلمن أذآ كنت مقتدرُفالظلمُ مرتعه ويفضى الى الندمُ

تنام عينك والمظلوم منتبه

يدعو عليك وعين الله لم تنم

يا سيِّدةَ العالَمِ

لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ

أنتِ امرأتي الأولى.

أمي الأولى

رحمي الأولُ

شَغَفي الأولُ

شَبَقي الأوَّلُ

طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ...

كن حليماً إذا بليت بغيظ
وصبوراً إذا أتتك مصيبة
فالليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة

فيني الاصُل ويا الكُرمّ والشجاعة ّ

بنتّ (ن) أنا وأسُوىّ ثُمانينّ فا رسّ

قلبي اصيل وماضي الحب ماانساه
والصاحب الغالي تشيله عيوني
اشتاق له واشفق لصوته وطرياه
واقول هو دنياي وشموع كوني
حبيب قلبي ماتناسيت طرياه
لو العرب في عشرته يعذلوني

لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني
وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواء
وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي
كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ

وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ
وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب
كُلُّ يَومٍ يُبري
السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ
وَما لِسُقمي طَبيبُ
فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً
وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب

أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ
وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ
وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً يغُرُّني
وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ
خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً
لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ

وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ
فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي
أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي
مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ
وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي
خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلآ

أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التّدَلُّلِ ...
وَإن كُنتِ قد أزمعْتِ صَرْمي فأجْمِلي أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي ...
وَأنّكِ مهما تأْمُري القلبَ يَفْعلِ وَإنْ تكُ قد ساءتْكِ مني خَليقَةٌ ...
فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَن

غيثانُ فالأنواءُ غيثٌ ظاهرٌ ** لكَ وجههُ والصحو غيثٌ مُضمرُ

لَن يتغيّرَ شيءٌ منّي
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريان
لن يتوقّف نَبضُ القلبِ عن الخفقان
لن يتوقّف خجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ

دع عنك لومي فإن اللوم اغراء
وداوني بالتي كانت هي الداء

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي

جهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي . . فوجـــدتُ ربّي بالفؤادِ بصيـــــرا

يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمـــــي . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا

ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن . . مـــا دام ربّـــي يُحسِنُ التدبيرا

و هـو الـذي قـــد قـال فــي قرآنــه . . و كفى بــربّك هـاديًا و نــصيرا

انت ملاذي
انتي في عيوني حبيبي
تشتاقك ارضي وسمائي
كن بخير لاجلي

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ,, يظنان كل الظنِ أنْ لا تلاقيا