إن القلوب اذا تنافر ودها. ...مثل الزجاج كسرها لا يجبر

تضم دموعي احزاني

إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي..
إن هذا الحب لا يرضي ضميري
حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا
أتحاشى حاجز العمر الخطير..
نحن عصران.. فلا تستعجلي
القفز، يا زنبقتي، فوق العصور..
أنت في أول سطر في الهوى
وأنا أصبحت في السطر الأخير..

بــ آتوضّى للرحيل .. و بــ آستخيـر..
من متى و أحلآمنا كآنت ( لنا ) !

بعض الآشيــاء تكتشفها بــ الآخيــر..
مرّ عمري : مآ دريت إني .. أنا !

معللتي بالوصلِ والموتِ دونه .. إذا متُ ظمآناً فلا نزل القطر

فلا نزلت عليَّ ولا بأرضي .. غمائِمُ ليس تنتظمُ البلادَ

إلى أين تنأين عن جاذبية شيءٍ مقدّرْ
يشدك قسرًا إليه?
رويدك مَهْمَا تشبثت أنت بذيل القرار
ما من مفرْ
بأي جناحين أنت تطيرين هاربة منه
طيري كما شئت نحو أقاصي المدى
جناحاك من طينةِ الشمعِ الشمسُ
ملء الأقاصي وما من مفرْ

فليتك تحلو والحياة مريرةً وليتك ترضى والأنامُ غِضاب

ضبطت نفسي متلبسة بحبك
مثل لصة صغيرة
تسرق رغيف حنان ..

أمنيـــــتي أصبح مسجونــا
مــا بين شهيقك والزفرات
أو أصبــح رمـــلا في بحــرك
أو صـــخرا أو عـــــدة قطــرات
أو طيــرا فـــــوق جـــــزيرتك
أو أرضا أو بضـع شـــــــجيرات
أو لــحنا عنــدك محبــــــوب
يأتيـك بشـوق في السهرات
أهـــــــواك وقلــبي رقـــــصه
مـا دق فــــؤادك من خفقات

هل يسمعُ اللـيلُ ـ يـا أحبابُ ـ نجوانا ؟
لكـي نـحـدثـه ســــرّاً بـما كانا
لكي نُحمّـلـه أشــواقَ غُــربـتنـا
حتـى يُشـاركـنا دمـــعاً وأحــزانا
يكفكف الدمـعَ نـجمٌ بـات يـرقُبـنـا
بـالله يا نـجمُ مــن أنبـاك شكوانا ؟!
غدا مدادي دماً يـجـري بقـافـيتــي
وانساب فـــي السِّفر ياقـوتاً ومرجانا
نظـمـتُ شعـريَ آهـاتٍ أردّدُهـــا
وكم نظمــــتُ الأسى بحـراً وأوزانا !

وإذا العناية لاحظتك عيونها ،، نم فالحوادث كلهن أمانُ

إن العيون التى في طرفها حورٌ ,,, قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا







عيون المها بين الرصافة والجسر ,,, جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

كن بلسماً ان صار دهرك ارقما ... وحلاوة ان صار غيرك علقما

وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني هوى *** بينَ أثناءِ الضلوعِ، دفينُ
فيغلظُ قلبي ، ساعة ً ثمَّ ينثني *** وأقسوْ عليهِ ، تارة ً ، ويلينُ