![]() |
لن تجعلوا من شعبنا شعبَ هنودٍ حُمرْ.. فنحنُ باقونَ هنا.. في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها إسوارةً من زهرْ نزآر قباني :58::58: |
اللهم لولاك ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا |
أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام.. كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد أنقل صوتك.. ورائحتك.. ورسائلك.. ورقم هاتفك.. وصندوق بريدك.. وأعلقها في خزانة العام الجديد.. وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي. |
يا ذا المعنى وش خبر طير الشاهين .. خبر طيركم ولا عادكم تربونه |
ما قتل ذاك الغرام إلا جفاه ،،، ولا كسر ظهر الحزين إلا القهر أبشع الأشياء في هاذي الحياه ،،،،،،، ضيقة الخافق وطعنات الغدر |
لم يزلْ شارداً يتنادى مع الريحِ فوق أديمِ الصدى والرمالِ، وينتظر القافلهْ. تتشرّدُ في ناظريه جمالٌ يُحَدّبُهَا الأُفقُ خلفَ الصحارى ويمحو السرابُ مسافاتها المقبلهْ.. في الخيالْ |
لا غيومَ تخفّفُ من وطأةِ الشمسِ وهي تكسّرُ بلّورها المرّ فَوق القفارِ ولا طيف ليلى (إذا هبطَ الليلُ) يسقيهِ من معمدانِ الصبا خمرةً زائلهْ.. كالزلالْ. |
مرّتِ الأرضُ من تحتهِ والزمانُ الذي تتباطأُ دقّاته شاخَ في (ظلمةِ الأقبيهْ). فلماذا يهدهدُ بين الفيافي مواويلَ مبحوحةَ الصوتِ وهو وحيدٌ، |
ومن أينَ يأتيهِ رجعُ الصدى ليتيهَ كما الطفل ما بين وادي الجنون ووادي القرى؟.. هائماً بين ليلاه والليلِ كالنجمِ في ظلمةٍ صافيهْ. أتكونُ الأُنوثةُ مأواهُ حتى يتيهَ على طرفِ الوجدِ أعمى، |
ويجعلَ من سَكْرَةِ الناي تعويذةً لنداءينِ ينسحبانِ على وترِ المدِّ كالآهِ ثم يذوبانِ فوق مياه التشهّي كما الهاء في القافيهْ؟ أم صراخُ فَمَيْنِ على أحرفِ العلّةِ المستكنّةِ في النايِ.. |
أحلى الحروف التي شاءَهَا الحبُّ بين حبيبينِ.. وامتصّها النايُ من شهوةِ الأغنيه؟ أم نداءانِ مختلفان – الطبيعةُ والموتُ- يلتقيانِ وراءَ تَحدّبِ مجرى الصدى مثلما يلتقي طائرانِ وحيدانِ.. يسترسلانِ على أيكةِ الحبِّ لحناً شجيَّ الكمانْ؟! |
أيكونُ الهلالُ الذي صارَ بدراً ولاحَ من الشرق وجه أساهُ شبيهاً بها؟.. كي يطيلَ التأمّلَ في الليلِ أم تتراءى لعينيهِ أطيافُ بيضاءُ ساهمة في سماءِ الأُنوثةِ كالغيمِ حتى يظلَّ على حالهِ هائماً في أديمِ الزمانْ؟ |
أتكونُ النجومُ البعيدةُ مرمى لعينينِ شاردتينِ بوجدِ الليالي فلا تغمضانِ ولا تصحوانْ؟ لم تكن من بناتِ الطفولةِ أجملهنّ على موردِ الماءِ.. لكنْ بنفسجها الغضَّ حين يفيضُ بسكّرهِ العذبِ يسحر أُفئدةَ العاشقينْ! |
كان قوسُ الغمامِ الملوّن ينشقُّ من صدرها كالزغاريدِ والشمسُ كانت تطاردها كالغزالةِ في سبخاتِ الشروقِ لتكشفَ عن شامةِ الفجرِ في نهدها المتكوِّرِ كالبيلسانةِ في الياسمين. |
يترعرعُ مثل السنابلِ في الريحِ حزنُ ضفائرها السودِ.. أجملَ من طلعةِ الصبحِ فوق شواطئِ دجلةَ كانت.. وكانت إذا ظهرَ الحزنُ يغلبها النومُ كي لا تراه.. وإن طلعَ البدرُ راحتْ مرايا الأُنوثةِ تركضُ خلف نحيبِ السفرجلِ مكشوفةَ الصدرِ |
كيما تخبّئَ جوهرةَ الخلقِ عن أعينِ الناظرينْ! ألذلكَ هامَ على نفسهِ؟ يتأملُ صورتها المستحمّةَ مثل البحيرةِ فوق أديمِ الغروبِ، ويعرجُ كالذئبِ نحو الطلولِ التي أقفرتْ ليساكنها كلما اغرورقَ الليلُ بالوجدِ وانتصفتْ سهرةُ الساهرينْ. ... لا يرى في فيافي السكينةِ |
غيرَ خيالٍ صبوحٍ تصوّرهُ شمعةُ الحزنِ فوق المضاربِ مثل هلالِ الحسينْ! كلٌّ من هامَ وجداً بليلاه يوماً ستعصيهِ ليلى ليشتقّ من ضلعها امرأةً ثانيهْ.. ثم تعصيهِ |
حتى يتيهَ ويدركَ في آخر العمر أن الأنوثةَ ليست سوى مغربٍ وشروقٍ يدورانِ حول صحاريه مثل العقاربِ حتى تشيخَ السنين وينتهيَ الدورانْ. وتكونُ الحياةُ حياتهما هيَ منْ فُقدتْ بينما تترمّلُ كالحجرينِ على قبرهِ تينك المرأتان. |
تسائلنى من أنت وهى عليمةٌ وهل لفتى مثلى على حاله نُكرُ فقلتُ كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلُكِ قالت أيُهُم فهُمُ كُثرُ وقلبت أمرى لا أرى لىَ راحةً اذا البينُ انسانى ألح بىَ الهجرُ وقالت لقد أثرى بك الدهرُ بعدنا فقلت معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ |
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ~~ ما أطيب اللقيا بلا ميعادي |
بيض الحمائم حسبهنَّ اني اردد سجعهنَّ رمز السلامه والوداعه منذ بدء الخلق هنََّّ في كل روض فوق دانية القطوف لهنَّ انَّ ويملن ما خطر النسيم بروضهنَّ فاذا صلاهم الهجير هببن نحو غديرهنَّ يهبطن بعد الحَوم مثل الوحي لا تدري بهنَّ |
يُعَدَّ رفيع القوم من كان عاقلاً.. وإن لم يكن في قومه بحسيب وإن حلَّ أرضا عاش فيها بعقله .. وما عاقل في بلدة بغريب |
الله الله ما احلى هالكلمات الشعرية المختصرة الرائعة دام عطاؤك لروحك الجوري |
هذا بيت من شعري وبقلمي خَفْ من الدنيا اذا هي أقبلتْ ....... وآصبرْ فإنّكَ مُفْرَجٌ ان أدبرت |
ومن نكد الدنيا على الحر ان............ عدوا له ما من صداقته بدُّ |
وهذه بعض السطور من كتاباتي جاء الربيع ينثر الحزن شوقاً وتاهت الروحُ فى الظلماتِ عصف الشتاء بزكرانا هيهات ان تعود لي هيهاتِ ما حاجتي للنور في بصري ان لم تكن عينيك مراتي اخط رسائلي من حبر دمعي وارسل من نزف جرحي عباراتي ان لم يكن للقائنا من املٍ رحماكَ لا تهمل خطاباتي |
لسانك لا تذكر به عورة مسلمٍ فكلك عورات وللناس السنٍ |
أحبك حبين حب الهوى .. وحبًّا لأنك أهلٌ لذاكا |
لا لست وحيداً انا هنا وسط احزاني كم فقدت من عمري وانا لازلت أجهل اين امضي هل ستنتهي الحياة وانا هنا إلى اين الطريق |
أناملَ النسيانِ مُرِّي على قلبي مُرورَ الوَحيِ في الخافيات وأغمِضي فيهِ جُفون الأسى وأوصدي فيه كوى الذكريات فَهوَ في نَوبةِ الخَيال تائهُ الفكرِ عن مآل |
جائعٌ خُبزُهُ المُحال يَشغَلُهُ الماضي عن الآتيات |
أرجُوحةُ الأوهامِ عرشُ الرُؤى مجلسهُ في الصُبحِ أو في الظَلام وتحتَ رِجلَيهِ حطامُ المُنى يلهو به في لُعبهِ كالغُلام |
والبروقُ المُكسَّرة والشموسُ المُعفَّرة والأماني المُبَعثَرَة واهاً لها تابى عليه المَنام |
كم من دفينٍ لكَ رهنَ البِلى تُحييه يا قلبُ بذِكرِ العُهود أَتَبعثُ الموتى ولا ترعوي يا أيُّها العابثُ بينَ اللُحود |
لاعبٌ أنتَ بالرِّمَم بَيدِ الشَوقِ والأَلم قَدكَ يا هاتِكَ الحُرَم تَنبُشُ بالذِكرى رَميمَ القُدود |
تَستقبِلُ الأصداء مُرتَدَّةً عن نازِحِ العَهدِ وماضي الأوان وتُوصِدُ السَمعَ على صارخٍ من حاضرٍ والطَرفَ دون المعان والقبورُ الدَوارسُ لكَ فيها مُؤانسُ فَقَدَته المَجالس ولم يَزَل فيك جَليسَ الجَنان |
يا نَوبةَ الأشباحِ زُولي عسى يُطالع القلبُ مَغاني العِيان سَمَلتِ عَينَيه فظَنَّ الكُدى عَرشاً وأطمار الشَجا الأرجُوان |
مَلكٌ دونَ مَقدَرة مُلكهُ ضِمنَ مَقبَرة يَحسِبُ الرِيحَ عَسكَرَه وَنَعقَةَ اليَومِ نشيدَ القِيان |
أناملَ النسيانِ مُرِّي على أوتارِ قلبي في حَنايا الضُلوع فإِنَّ في لَمسِكِ تَهويدَةً تُغري شَياطينَ الأسى بالهُجوع |
واسدُلي سِيترَ ما مَضى وافتحي كُوَّةَ الرِضى واذا الذكرُ أومَضا كُوني له تَعوِيذةً من دُموع |
الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.