![]() |
يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني |
يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح *** لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أريد أن أخرج من بداوتي.. وأجلس تحت الشجر.. وأغتسل بماء الينابيع. وأتعلم أسماء الزهار.. أريد أن تعلميني القراءة والكتابه.. فالكتابة على جسدك أول المعرفه والدخول إليه دخول إلى الحضاره.. إن جسدك ليس ضد الثقافه.. ولكنه الثقافه.. ومن لا يقرأ دفاتر جسدك يبقى طول حياته.. أمياً.... |
ماذا نفعل في هذا الوطن الضائع.. بين مؤلفات الإمام الشافعي.. ومؤلفات لينين.. بين المادية الجدلية.. وصور (البورنو).. بين كتب التفسير.. ومجلة (البلاي بوي).. بين فرقة (المعتزلة).. وفرقة (البيلتز)... بين رابعة العدوية.. وبين (إيمانويل)... أيتها المدهشة كألعاب الأطفال إنني أعتبر نفسي متحضراً.. |
أعجوبةٌ أن القصيدة لا تزال تمر من بين الحرائق والدخان تنط من فوق الحواجز، والمخافر، والهزائم، كالحصان أعجوبةٌ.. أن الكتابة لا تزال.. برغم شمشمة الكلاب.. ورغم أقبية المباحث، مصدراً للعنفوان... |
يوم طردوني من القبيله.. لأني تركت قصيدةً على باب خيمتك.. وتركت لك معها ورده.. بدأت عصور الانحطاط.. إن عصور الإنحطاط ليست الجهل بمبادئ النحو والصرف.. ولكنها الجهل بمبادئ الأنوثه.. وشطب أسماء جميع النساء من ذاكرة الوطن.. |
ما هو هذا الوطن؟.. الذي ألغى مادة الحب من مناهجه المدرسيه.. وألغى فن الشعر.. وعيون النساء.. ما هو هذا الوطن؟ الذي يمارس العدوان على كل غمامةٍ ماطره ويفتح لكل نهدٍ ملفاً سرياً... وينظم مع كل وردةٍ محضر تحقيق!!. |
لنفترق قليلا.. لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريد أن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلا بحق ما لدينا.. من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا.. بحق حبٍ رائعٍ.. ما زال منقوشاً على فمينا ما زال محفوراً على يدينا.. بحق ما كتبته.. إلي من رسائل.. ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي.. وحبك الباقي على شعري على أناملي بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا.. بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا |
ألوان أثوابها تجري بتفكيري جري البيادر في ذهن العصافير .. ألا سقى الله أياماً بحجرتها كأنهن أساطير الأساطير أين الزمان ، وقد غصت خزانتها بكل مستهتر الألوان، معطور فثم رافعةٌ للنهد .. زاهيةٌ إلى رداءٍ ، بلون الوجد ، مسعور إلى قميصٍ كشيف الكم ، مغتلمٍ إلى وشاحٍ ، هريق الطيب ، مخمور *** هل المخادع من بعدي، كسالفها تزهو بكل لطيف الوشي ، منضور وهل منامتك الصفراء .. ما برحت تفتر عن طيب الأنفاس، معطير هل أنت أنت .. وهلا زلت هاجمة النهدين.. مجلوةً مثل التصاوير؟ وصدرك الطفل .. هل أنسى مواسمه وحلمتاك عليه ، قطرتا نور .. وأين شعرك؟ أطويه.. وأنشره ما بين منفلتٍ حرٍ .. ومضفور إذ المخدات بالأشواق سابحةٌ ونحن سكيرةٌ جنت بسكير.. أين الحرائر ألوانٌ وأمزجةٌ حيرى على ربوتي ضوءٍ وبللور .. وللغريزة لفتاتٌ مهيجةٌ لكل منحسرٍ .. أو نصف محسور .. أهفو إلى طيبك الجاري ، كما اجتمعت على المنابع أعناق الشحارير .. |
|
|
|
|
|
يا سيِّدتي لا تَهتمّي في إيقاع الوقتِ، وأسماء السنوات أنتِ امرأةً تبقى امرأةً في كلّ الأوقاتْ سوف أحِبُّكِ عد دخول القرن الواحد والعشرين وعند دخول القرن الخامس والعشرين وعند دخول القرن التاسع والعشرين و سوفَ أحبُّكِ حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ و تحترقُ الغابات |
|
إن ربط الأنوثة بالعيب والعار ، جعلنا مجتمعاً محروماً من الطمأنينة ! نزار قباني |
|
|
|
|
|
|
دعيني أنام على كتفيك قليلاً، فأني أحس بأنك أمي، وأنك منفى العصافير والكلمات نزار قباني |
شُكراً لكم .. شُكراً لكم . . فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ وقصيدتي اغْتِيلتْ .. وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ .. - إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟ |
|
الساعة الآن 08:30 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.