![]() |
|
يَآرَب أسَعِد قُلُوباً بَالحُزنّ ضَاقَتْ ، فَ لِيسَ مِنْ يُسعَدهَآ سِواكَ يَـارَب ....؟! https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...9deeacfc306940 |
كلٌ يغني على خليفته ـ 1 ـ .. الخليفة البغدادي مات؟ أصيب؟ هل لديكم أنباء؟ هل أصبح وجوده واقعاً أم ما زال خيالاً هوليوودياً عن مصيرنا؟ في القاهرة لا ينتظرون رسل الخليفة. «داعش» على بُعد خطوات. ليس لأن «أنصار بيت المقدس» بايعتها. لكن لأن الزمن توقف وأصبحت الكوابيس واقعاً لا تذهب بهز الرأس إنكاراً أو إيقاظاً من الغفوة. لم تعد هناك مسافة بين الغفوة والصحوة. فالصحوة التي عشنا في بروباغندا انتظارها باعتبارها خلاصاً ومجداً. تلك هي الصحوة «الإسلامية» التي بشّرت بها جماعات صعدت من الهوامش الريفية والمدينية إلى قصور الحكم لتبدو في مساراتها وماراثون الصراع على السلطة كابوساً واقعياً تصل سكاكينه إلى النحور بما في ذلك من مبالغة / ودقة.. لأنه إذا هربنا من رسل الخليفة فليس أمامنا إلا العودة إلى المستبد / المخلص بضحكة الشماتة. ماذا سيغيّر «حماس» في خطابه وميثاقه ليتميز عن «الصحوة» التي أنتجته، وبعدما أدرك أن أسلوب «المعركة الأخيرة» ورفع الرايات / مجرّد الرايات على قطعة أرض / أي قطعة هو «نصرة» أصحاب المجد الغابر. ـ 2 ـ الفراغ مرعب.. كأنما «داعش» سيتسرّب من تحت الباب. أو كأن الصراع على خلافة البغدادي / الجريح أو الميت يماثل الصراع حول خلافة بوتفليقة في الجزائر والذي في انتظار خلافته تتعدّد الاستفزازات للجار المغربي علّه يصنع اصطفافاً يغض الطرف عن خلافة الرجل المريض. فراغ في مواجهة فراغ. وخلافة ترث خلافة. والسكاكين تجاور أسلحة الدمار الشامل. ..فأين يقف الفرد في تلك البلاد الذاهبة إلى القتل بضراوة والعنف كحل وجودي؟ ماذا يفعل ساكن هذه البلاد التي تتكاثر فيها التحالفات كما تفعل الكائنات التي يستدعيها الموت إلى مائدته؟ «داعش» يحمل توكيلاً غامضاً بالتدمير، بينما لا أحد يبني في مواجهته. ليس هناك طرف يقاوم آكلي الدول إلا بالبحث عن ساحة أخرى يبتلعها. حرب يتبارى فيها أمراء لا مكان فيها للفرد إلا خائفاً / باحثاً عن ثقب يختبئ فيه ويتفرّج من بعيد أو يهرب منه إلى خارج هذا الجحيم. عادت الكلمة بالكامل إلى أمراء الحرب..، بينما الفرد العادي غارق تحت خطابات لا تتيح له مسافة بل وتطالبه باصطفاف لإنقاذ ما كان يعاني منه.. لكنها لحظة البحث في «الماضي» القريب عن إشراقة تحشد خلف القتلة القادمين من الماضي الأكثر بعداً يحملون قدرات على الدمار تسقط الأغطية القديمة كلها. إلى درجة تتوغل فيها إسرائيل في صيغتها الاكثر قبحاً: الاستيطان / العنصرية.. بينما رئيس السلطة الفلسطينية يعلن أنه «لا انتفاضة ثالثة..» لم يعد لديه أصلاً دافع للتمسّح بالمقاومة أو ادعاء احتضانها. المقاومة تقلّصت إلى الدفاع عن «ماضٍ جميل..» ضد «ماضٍ قادم مشفوعاً بالسكاكين»!! لا مكان للمستقبل / ولا للفرد.. هذا ما تتجاهله «الحرب الراهنة..». ـ 3 ـ التحالفات لا تستقر طويلاً. وحتى الأنظمة التي رمّمت نفسها تحت إلحاح الكابوس الداعشي، لا تضمن البقاء إذا عادت عبئاً أو تعطّلت إمكاناتها أو فقدت القدرة على المناورة. مصر ودول الخليج في بحث عمّا يعوّض فعالية أميركا.. ولذلك أعلنوا عن تحالف خاص بالتدخل في ليبيا واليمن.. لا سوريا والعراق.. وعبر «فرقة نخبة».. لكنه تحالف لم يتقدّم خطوة حتى الآن. و«داعش» أصبحت قريبة جداً، هذا تغيّر في معادلة تصاحبها إعلانات عن وظائف مغرية في مؤسسات داعشية / بما يشير إلى رسوخ وتمكّن وزحف، وقدرات على وراثة «القاعدة» في احتواء ميليشيات آكلي الدول.. هل تغيّر التحالف وابتعاد التحالف المصري - الخليجي خطوة بعيداً عن أميركا أو تبديل خطة الحركة في اتجاه المتاهة الليبية أو الثقب اليمني.. تعبيراً عن قوة أو تمكّن؟ «داعش» تضخّم في فترة أقصر ممّا توقع الساخرون منه / وتجاوز الوعي إلى لا وعي جعله بطل حفلات الهالوين في القاهرة ومدن أخرى / الداعشي يتجوّل في مدينة تنتظر شيئاً ما.. وتتدمّر أطرافها كما لم يتوقع أكثر الأعداء سوداوية. وائل عبد الفتاح |
على مهل...سأرفع أطراف كبريائي حتى لا يبلله الغرق فيك عشقا__________ ويختبئ غيمة غيمة. https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...83&oe=54D62CC6 ميرسي مرمريات.. |
لم يكن الابداع يوما حكراً على الرجال فإبداع المرأة اثبت حضوره عبر عشرات السنين وهي التي نثرت بوحها عبر المسافات ليشكل ما تبدعه حالة أدبية متميزة وجد مكاناً وحيزاً مهماً في الأدب العربي و سنتكلم عن أديبات سوريات ظهرن في فترة قبل الحرب العالمية الأولى أي من منتصف القرن 19 إلى أول العقد الثاني من القرن العشرين ثالثا-وداد سكاكيني:عجيبة هذه وداد سكاكيني مع أنها امرأة من قلب الشام إلا أن من يقرأ كتبها وقصصها ومقالاتها يجزم أنها من مصر. لوداد كتاب عن أبناء الشام الذين نبغوا بمصر، وأنت تقرأه لا يمكن أن تتصور أن المؤلفة سورية بل مصرية تتكلم عن جنسية عربية أخرىhttp://almawred.biz/wp-content/uploa.../854019765.jpg أولا، وأشهرهن برايي هي “مريانا مرّاش” من حلب، ومن بيت فكري عريق ومعروف، وأبوها فتح الله مراش موسوعة علمية ولكنه توارى كثيرا درست ماريانا العربية على أخيها الضليع فرانسيس، ومريانا برعت في النحو العربي والفرنسي وتفوقت بموهبة الموسيقى فتكتب النوتات وبرعت بعلم الموسيقى وحتى عزفت بمهارة على البيانو. لماريانا مقالات مؤثرة في جريدة “لسان الحال” ومجلة “الجِنان”، وصار لها صالون يؤمه مفكرو الشام مثل من أتت بعدها مي زيادة. أذكر لك بيتا جميلا من قصائدها الكثيرة:”أصابه سهمُ لحظٍ لم يبال به* فمات في حبهم لم يبلغ الغرَضا”؛ http://almawred.biz/wp-content/uploa...85%D9%8A+2.jpg ثانيا ماري عجمي: لا أظن أن شاميا متابعا لحركة ألأدب لا يعرف ماري عجمي، رافقت الحركة ألأدبية مدة طويلة، صاحبة أسلوب ناصع ورصين. وترون من الاسم ماري أنها مسيحية أيضا كانت ماري غير ماريانا، فهي تعرضت لمسائل اجتماعية وشنت الحملات من أجل قضايا تؤمن بها مثل قضية النهضة النسائية بالشام. كانت ماري معلمة تخرج على يديها مفكرات ودارسات، وأيضا كدأب المفكرات الشاميات كان لها صالون أدبي صار ملتقى لأدباء دمشق. من شِعر ماري عجمي: نغرس ألأزهارَ في سحَرِ ثم نجني طيبها عضرا ورياض العيش وارفةٌ وجراحُ القلبِ ما تبرا http://almawred.biz/wp-content/uploa.../09/6182-1.jpg لوداد كتاب جزل، من ضمن كتب وقصص أخرى، بعنوان: “بين النيل والنخيل” عن صور وأقاصيص عن مصر، وكأنها متخصصة في أنثربلوجيا الحضارة http://archivebeta.sakhr.com/Magazin...ue_2%5C025.JPG رابعا فلَك طرزي: هذه الأديبة تذكرني بفرجينا وولف إلا أنها أكثر حكمة منها في مسألة التخلص من المأرزق النفسي بالموت. برعت فلك بالفرنسية واستهوتها الترجمة، من يقرأ ترجماتها عن أكابر كتاب فرنسا سيعرف الترجمة الأدبية الحقيقية. كانت فلك ثورية الروح (أين هي الآن؟) بنزعة حرة وروح مستقلة بزمن لا يؤمن للمرأة بالتعبير الحر، كافحت من أجل استقلال أمم العرب ولو استمرت بالكتابة، برايي، لوصلت لمقام مي زيادة.. أو أكثر. ذهبت فلك لفرنسا–هواها الفكري-وتألقت فكريا بالعاصمة وكتبت عنها جريدة بعنوان: فتاة تثبت أن المستعمَر قد يكون أذكي من المستعمِر. وشيء لا يفصح عنه التاريخ الأدبي الشامي كثيرا، صادفت فلك سارتر ومارس عليها سحره – ولا أدري كيف يأتيه السحر- كما فعل مع ساغان. تذكرون لما تكلمنا عن فرجينيا وولف لما تركت رسالة لزوجها وهي تعزم الانتحار .. رسالة فلك لمي زيادة برأيي أيقونة حزينة بالعربية كتبت فلك لمَيْ: هذه النفس يا مي ظمأى إلى مثلها الأعلى، تواقة إلى إدراك المجهول، عرفت ذاتها، وقادها الألمُ على مقرها” وااه!؛ ثم أن فلك الطرزي لأمر غامض لم تعلنه، ولم يقله أحد.. خرجت من بوابة الكتابة والأدب، ولم تعد. وهناك الكثيرات من جئن بعدهن مثل ألفة إدلبي وكوليت خوري رح يكون النا استعراض لحياتهن بجزء ثاني من الموضوع تحياتي لإلكن جميعا.. منقول من مصدره |
|
|
|
|
|
الساعة الآن 05:00 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.