![]() |
http://imageshack.com/a/img826/2097/3iot.gif نفحات الفرج مع نززول المطر بشعرها فيارب امطر علينا رحمتك وغفرانك.. |
رحل الشيخ عبد الله العلايلي منذ عقدين ونيف بعد مسيرة غنية، شاقة ومثمرة عانى فيها من ظلم التقليد واستبداد الحكام وسطوة المال وقسوة الاستعمار، كما اختبر فيها حتمية الاجتهاد وحسن الأداء، حتى بات علماً وعلامة يشار إليه بالبنان، وشجرة وارفة تؤشر من موقعها المتجدد إلى سلامة القصد وسواء السبيل. وبفعل ذكائه وشجاعته وعمق إيمانه، رفض الشيخ العلايلي إسلام البلاط الذي يطغى على النفوس، وسعى إلى إسلام النقاء الذي ينير العقول ويشرح الصدور ويهدي الناس إلى الحق. وبطبعه العفوي كان رجل لقاء واجتماع ينفر من التفرقة ونوازع الإلغاء. يعتبر العلايلي الإنسان قيمه بذاتها خصها الخالق بالإكرام والعناية. أما رجل الدين عنده فلا تقتصر مهمته على التلقين وملازمة الطقوس والنصوص، وإنما تتخطاها إلى الدعوة والإصلاح وإزالة الغشاوة التي خالطت رؤية الإنسان، ومحاربة الآفات التي استقرت في ثنايا المجتمع، ومقاومة الأضاليل التي تسربت إلى مواقع الدين. كل ذلك من ضمن رؤية إسلامية متقدمة تأخذ بمستجدات العصر والاعتراف بانـجازاته وانعكاساتها على العلاقات بين الناس، وتأثيراتها على حركة التطور. ولا غرو فقد أبى الشـيخ صاحـب الرؤية والإرادة، أن يعيش على هامـش العـصر أو الدوران حول الذات. وإنما آثر مبكراً أن يعـيش في قلب العصر وحركة الحياة منكباً على الدرس والبحث، محاولاً إنـارة الطـريق التي اسـتبد بها الظـلام، ساعـياً لخدمـة قومـه ودينه بنعمة الايمان والعلم، متحدياً الجهل والغلو، متعجباً مثله مثـل السـيد محـمد حسـين فضل الله من تجاهل التقدم التقني الذي أحرزته الإنسانية واستمرار اختلاف القوم حول رؤية القمر، وكأن الرؤية باتت رهينة السياسة أو ضاعت في غيهب الغريزة. على أن الشيخ الجليل الذي أقبل على الاجتهاد لشرح ما التبس وتفسير ما تعقّد وتيسير أمر الناس، تنبه باكراً إلى جسامة المسؤولية معتبراً أن الاجتهاد من غير علم راسخ، وتبحر في القرآن والحديث، ومعرفة بالقياس، يورث الناس الفتنة، فكأنه يقرأ في حاضرنا ومآسيه بعدما انحسر حبل الاجتهاد المكين، وانتشر اجتهاد الجهلة والغلاة والمتطرفين. وقد درس الشيخ العلاليلي في الأزهر الشريف حيث كانت مصر في تلك الأثناء (العشرينيات من القرن الماضي) تفيض بالحوارات حول ماهية الاسلام ودوره والعلاقة بين الدين والدولة. وأبرز من جاهر بمواقفه من علمـاء الأزهر الشيخ علي عبد الرازق، مبيناً خلو الدعوة الإسلامية من القول بالدولة الإسلامية، فتصدت له المؤسسة من دون أن تتقلب على دعواه أو دحض أفكاره. اتخذ العلايلي من الحديث الشريف الذي رواه السجستاني عن أبي هريرة « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد دينها» مرجعية له بعدما اعتبره دستوراً لحركية الشريعة العملية في مجل صيرورة الزمن، إذ هي في حالة تجـدد دائم يدوس أصنام الصيغ من مسارٍ طويـل، فلا قوالب جامدة ولا أنماط متحجرة بل تبدليه عاملة دائبة. وقانون التجدد الذي يسري على عالم الطبيعة ومعطياته والمجتمع وعلاقاته يفرض على الإنسان الذي منحه الله العقل والحجة أن يواكب هذا القانون ويتكيف معه تطويراً وتجديداً، فيعيش حركة الحياة التي يستحقها بقدر ما يعطيها. ولأنه كان واعياً لحقائق الحياة، مدركاً لأصول الدين، فقد آلى الشيخ عبد الله على نفسه خدمة الحقيقة والدين والمجتمع معتبراً أن الالتزام بالمجتمع يرتب على المرء الارتقاء به بالثقافة المنزهة عن الأوهام والبدع، كما بالتقنية المتقدمة التي تضاعف الإنتاج وتغني الجماعة. وقدرة الجماعة على تحقيق المبتغى مرهونة بقدرة أفرادها على فهم الأمور وإعمال العقل. فالإسلام كما فهمه العلايلي نبراس للهداية، ورسالة للايمان، وطريق للبناء، ونهج للتعاون على البر والتقوى ومقاومـة الإثـم والعدوان. فإذا كان القرآن الكريم قد أفتـى بأن لا إكـراه في الدين فمعنى ذلك أن الحرية قيـمة سامية لها اعتبار بذاتها، وأن الإنسان له حـرية الاختيار بشرط أن يكون واعـياً لـلواقع، متوسلاً العقل في خطواته وقراراته، حافظاً للحدود، مؤمناً بحق النـاس وحق المجتمع عليه. ولمّا وطد العزم مسلحاً بالإيمان والعلم على سلوك درب الإصلاح، وإجلاء وجه الإسلام المحجوب من بعـض أهـله، اعتـبر أن المهـمة تلك من واجـب الجماعة قبل أن تـكون من مهام الفرد فأكد في مقارباتـه عـلى تضافر الجهود وتراكم الايجابيات لتكون النهضة عملاً تعاونياً، فتـرقى إلى مسـتوى النهـضة وهي ترسي أسسها، وترفع مداميكها وتعلي بنيانها. ولما كان إيمانه بالإسلام والعروبة عمـيقا صادقاً نزيهاً، فقد فتح عينيه على مـبدأ الشراكة بين الناس. فالمسلمون أخوة والعرب أخوة، فلا ينبغي إذاً يقف في وجه هـذه الشـراكة حائل أو خلاف أو تفاوت فيحظى الكل، وبقدر استحقاقه على نصيبه بعيدا عن أي تمنين أو استبداد. وقد ذهـب في هذه الدعوة أبعد مما توقع البعض، فقال بالقرض الحسن وواجب الإقراض على دول النفط، انطلاقاً من اعتبار الإسلام النـاس شركاء في الماء والكلا والنار (أو الطاقة بالمصطلح الحديث). هاجسه لم يكن في نطاق الذات أو الفئة، وإنما على مستوى الجماعة يسعى إلى خيرها بل خير الأنام جميعاً، باعتبار الإسلام رسالة للعالمين. وبهذه الرؤية الرحبة، نفر العلايلي من التزمت والتحجر نفوره من الإثم والظلم فحذر من التحريم إلا ما ورد فيه نص صريح. فلا إفراط ولا تفريط، بل وسطية واعتدال. ومن هذا المنطلق أيـضاً وجد نفـسه فـي حركة التغيير الاجتماعي مؤيداً ومشاركاً ومؤسساً، يتصدى لكل أشكال الكبت والاستبداد، سواء صدرت من مستعمر أو من حاكم. واستنادا إلى قيم العدالة والمساواة التي عاشها بكل جوارحه، ناهض الاحتكار والاستغلال، رافضاً أن يكون نفط العرب وثرواتهم بيد قلة، معتبراً ان توزيع الثروة بصورة عادلة، والامتناع عن كنز الأموال، والعمل على استثمارها، يحث الإنسان على العمل، ويحرك الاقتصاد، ويزيد الإنتاج لينعم المجتمع بحياة أفضل. وكان من الطبيعي أن يهتم الشيخ العلايلي باللغة العربية، لغة الأجداد والقرآن الكريم. ولأنه اختبر الهجوم الذي تتـعرض له والتشويه الذي يخالطها، فقد سعى إلى تطويرها كي تواكب العصر وتخاطب مفرداته ومبتكراته فتبقى مؤهلة للقيام بدورها الأساس في نهضة العرب، وهي لسانهم ومحور قوميتهم ووسيلة التواصل فيما بينـهم وجسر اللقاء مع سواهم. فاجتهد في هذا السبيل في رحاب الأزهر الشريف، مستفيداً من كل ما توفر له من أجواء ثقافية وأدبية للتعمق في اللغة العربية وآدابها، حتى أضحى مرجعاً فيها يؤلف الكتب التي تخطف الأبصار وتنير الطريق. بشارة مرهج |
|
|
|
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/...545750_537.gif كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . بدر شاكر السياب |
إذا ضاقت بك نفسك يوما ولم تعد ترى مايسرك إذا رأيت الناس من حولك نائمون أو لاهون وأنت تحاصرك الهموم ويسكن قلبك الألم ويجافيك النوم عندما تتقاذفك الهموم وتتلبد سماءك بالغيوم وتكشف لك الدنيا عن وجهها الآخر لتسقيك من كأس الشقاء حينما تعيش في دوامة من المشاكل والتناقضات التي لا ترى لها نهاية ولا تعرف منها خلاص عندما يسكنك إحساس بالفشل إحساس بالمرارة إحساس بالانكسار.. يكفيــك فقط أن ترفــع رأســك في شمــوخ إلى السمــاء محــدقا متأمــلا زرقته وصفاءه وتتلألأ كواكبـــه..متأملا عظمــة الخــالق وقدرته لتجــد أن شيئــا من الأمـل والنور قد تسـلل إلى أعمــاقـك يعيد إليهـــا مافقــدته من حــلم ويزرع الابتســامة والمــرح ويضمــد الجـــراح ويوقظ داخلك الشجاعة لمواجهة الألم ويعيد شيئا من نوره الفياض إلى قلبك والى روحك اشراقتها وحلمها وتفاؤلها.. |
من وعد بلفور إلى وعود «الخلفاء»! أما وقد تحوّل «وعد بلفور» إلى أقوى كيان عنصري مسلح في الشرق العربي تحت اسم «إسرائيل ـ دولة يهود العالم»، فإن «العرب» قد نهضوا لتقسيم المقسّم من بلادهم بحيث يزيدون عدد دولهم في العالم، فتصير لهم «الأكثرية» في الأمم المتحدة و«الفيتو» القاطع في مجلس الأمن الدولي أيضاً. ذلك أنه عشية الذكرى السابعة والتسعين للوعد الذي أعطاه وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور إلى زعيم الصهاينة من اليهود البريطانيين اللورد إدموند روتشيلد، «لتأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين»، تتهاطل على الرعايا العرب وعود من النافذين والقادة في أهلهم، بإقامة دول عدة (جديدة ومختلفة عن الموجودة) فوق أرضهم الممتدة بين المحيط والخليج. .. وإذا كان «أبو بكر البغدادي» قد أعلن قيام «دولة العراق والشام» وسمّى نفسه خليفة عليها، فثمة «امراء مؤمنون» كثر هم بصدد إقامة «دولهم» إما داخل «دولته» ذاتها أو من حولها في مختلف أنحاء بلاد الشام مع تمدد محتمل نحو اليمن في أقصى الشرق العربي ونحو ليبيا غير بعيد عن أقصى الغرب العربي. ففي سوريا الآن عشرات الدويلات المقتتلة في ما بينها، على الحدود الطويلة مع تركيا كما على الحدود القصيرة مع الأردن، في حين لما يحسم الصراع على الفضاء الممتد بين سوريا والعراق بين أساطيل الطيران الحربي الأميركي أساساً ومعه أقوى الطائرات وأسرعها في دول أوروبا الغربية وأستراليا، فضلاً عن أسلحة الجو الخليجية بطياريها والطيارات جميعاً، وبين أسطول سيارات «نيسان» و«تويوتا» التي حوّلها «الخليفة» إلى بديل من الدبابات ذات الجنازير. ... وفي العراق تتهاوى مشاريع دول مذهبية لتقوم مشاريع دول قبلية، فضلاً عن استقلال الأكراد بدولتهم، في انتظار نتائج الحرب مع «دولة الخلافة» بحسم الصراع بين الخلفاء في «داعش» و«النصرة» وما قد يستجد أو يستولد «القاعدة» من «دول» أخرى. أما في لبنان، حيث لكل جهة «دولتها»، فقد يجتمع الرؤساء (أو الخلفاء) المحتملون للدول المحتملة ويجمعون على «وعد» بالتمديد الثاني للمجلس النيابي، وربما سيعقبه ثالث، ولا من يستنكر أو يستهجن انطلاقاً من أن «المجلس سيد نفسه»، فضلاً عن أن الانتخابات عملية شكلية ولكن مكلفة، وقد تحفل بمعارك ديموقراطية طاحنة بين قطعان الناخبين من رعايا «الخلفاء» المتواطئين على التمديد إلى ما شاء الله، ما دام الأمر لهم من قبل ومن بعد. وفي لبنان، أيضاً، «وعد» بانتخاب رئيس جديد للجمهورية العتيقة ذات يوم... ولا ضرورة للاستعجال، إذ لم يلمس «الشعب» أية فروق بين أن يكون له «رئيس» ينتخبه العالم، أو حكم بلا رأس، أو برأس بدل من ضائع تمثله حكومة بتواقيع ـ ومنافع ـ كثيرة. وليست كل «الوعود» للتنفيذ كما «وعد بلفور». وربما لأن «العرب» مشغولون بوعود كثيرة سمعوها من قادتهم وأمراء المؤمنين فيهم، فقد نسوا فلسطين وتركوها لمصيرها «الإسرائيلي»، وانهمكوا في حروب تصفية لدولهم العتيقة تمهيداً لإقامة دول جديدة بعدد قبائلهم ومذاهبهم والطوائف، فضلاً عن الأعراق والأجناس والقوميات، أما لبنان فقد اجتمع العالم كله فيه، وهكذا ارتاح وأراح، ولا يهم أنه يرتج بفعل انفجارات طائفية أو مذهبية، بين الحين والآخر، ولكنه لا يسقط لأنه «محروس من الله» أو هكذا يظن أهله، قادة ورعايا. وأنعم بالله حارساً وحافظاً من شرور «الخلفاء»! |
يعتبر موسم قطف الزيتون في فلسطين ذو خصوصية كبيرة لدى الفلسطينيين فهو يرمز للأرض والسلام، أريج لاون (23) فنانة فلسطينية من الناصرة تعبر عن موسم هذا العام بفنها المبتكر عن طريق الرسم ببقع الزيتون. http://www.dw.de/image/0,,18026346_303,00.jpg أريج ابتكرت طريقة جديدة للرسم ببقع الزيتون كتشفت عائلة أريج قدرتها على الرسم منذ سنة مبكرة وبدأت بتطويرها. الفنانة الشابة أكملت طريقها من خلال دراستها الجامعية في جامعة حيفا، فدرست الفنون بالإضافة إلى الرياضيات. تقول أريج لـ DWعربية: "منذ فترة أحاول أن أقوم بعمل فني من الزيتون، فكانت عدة محاولات مثلا بعمل لوحة من أوراق الزيتون، وخلال محاولاتي بعمل فني من نوى الزيتون، لاحظت بقع الزيتون على القماش فخطرت لي فكرة القيام بعمل فني من هذه البقع". بدأت أريج طريقها الفني بأعمال دمجت من خلالها الواقع والخيال، كما رسمت عدة لوحات تعبر عن الأرض والطبيعة ولوحات تبعث رسائل للسلام، ورسومات ثلاثية الأبعاد وأخرى مصنوعة من بن القهوة. وبعد أن انتقلت إلى الرسم ببقع الزيتون تخطط أريج لإقامة معرض لكل أعمالها الزيتونية رغم قلتها. وتضيف: "أردت أن أرسم شخصيات لها علاقة بالزيتون والأرض، فرسمت لوحتين حتى الآن. اللوحة الأولى لامرأة كبيرة في السن واللوحة الثانية لصورة الحاجة محفوظة اشتية، التي التُقطت قبل عشر سنوات في قرية سالم وهي تحتضن شجرة الزيتون بغضب وحزن ودون خوف بوجه الجنود من أجل حمايتها من الاقتلاع، فهذه الشخصية تستحق الاحترام والتقدير وقدوة للجيل الجديد". يمكن للحياة العصرية أن تبعد بعض أبناء الجيل الجديد عن الزيتون والأرض، بيد أن أريج لم تتأثر بهذا الأمر وتقول: "على الرغم من سكني في المدينة حيث لم يكن هناك الكثير من كروم الزيتون، إلا أنني أستذكر طفولتي حين كنا نزور أقاربنا في القرى الفلسطينية المجاورة وكنا نقوم بقطف الزيتون". وإذ تؤكد الفنانة الفلسطينية ابتعاد جيل الشباب بعض الشيء عن الأرض والزيتون، تقول إن "العمل الفني الذي قمت به رسالة للجيل الجديد حول أهمية التمسك بالأرض والزيتون، أضف إلى أن الزيتون يعيل الكثير من العائلات في الداخل الفلسطيني حتى يومنا هذا". ويشير الفنان والناقد الفلسطيني طالب دويك في تعقيبه على أعمال أريج بالزيتون إلى أن ما قامت به "فكرة جميلة، لأن الزيتون يربطنا كفلسطينيين بأرضنا وتراثنا، وهي قامت باستغلال الزيت الذي يخرج من الزيتون ويتفشى على القماش فيحدث ألوانا بدرجات مختلفة". ويضيف دويك أن الفنانة لجأت إلى استخدام المواد الطبيعية بدل الألوان والمواد الصناعية، لكنها من جهة أخرى "لا تتحكم بدرجات اللون لأن الزيت يخرج بشكل عشوائي، لذا فالعمل ليس أكاديميا مائة في المائة لعدم دقته في رسم الظلال والأبعاد إلا أنها فكرة جميلة". http://www.youtube.com/watch?feature...&v=XhnZk_oNSdc العوائق الفن عامة لا يحظى بالكثير من الاهتمام داخل المجتمعات العربية كما أن توجه الطلاب من فلسطينيي الداخل إلى الجامعات الإسرائيلية فيشكل عائقا لبعضهم أمام تناول الفن الملتصق بالقضايا الوطنية. وفي الإطار توضح أريج: "بحثت قبل دخولي الجامعة عن دورات وأماكن لتطوير موهبتي الفنية، إلا أنني لم أجد مثل هذه الأماكن، فهناك قلة اهتمام بالفن في الوسط العربي". بيد أن أريج لم تستسلم لهذه التحديات، بل أنجزت خلال دراستها الجامعية "أعمالا فنية كثيرة مرتبطة بفلسطين". وتقول الفنانة الفلسطينية الشابة إنها كانت تسمع أحيانا بعض الانتقادات من الطرف الإسرائيلي بسبب اختيارها لهذه الأعمال التي تخص القضية الفلسطينية. لكن ذلك لم يمنعنها من أن تعبر عن رأيها بكل صراحة. فالفن والعلم هو "السلاح الذي نملكه هنا في الداخل من أجل الحفاظ على هويتنا كشعب. فالرسالة الفنية بنظري مهمة أيضا للخارج وإلى غير الفلسطينيين للدلالة على تمسكنا بهويتنا ورسالة سلام وللفت الانتباه للقضية الفلسطينية"، والكلام للفنانة أريج لاون. المصدر: دويتشه فيله. |
|
الساعة الآن 12:35 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.