![]() |
|
|
|
http://www.lahona.com/gallery/lahona_001/190570.jpg أشدُ آلشخصيات مرحآ .. - تختنقُ بأحزان لا يكشِفها إلا أشخاص يُحبونهم بِعُنف !* |
|
|
|
«لا سبيل إلى العودة...» لكارول منصور.. الهجرات و«العود الأبدي» في أحد مقاطع قصيدته الشهيرة «مديح الظلّ العالي»، التي نُشرت عقب الخروج من بيروت بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، يكتب محمود درويش قائلا: «هي هجرةٌ أخرى، فلا تذهبْ تماما/ في ما تفتَّحَ من ربيعِ الأرضِ، في ما فجَّر الطيرانُ فينا/ من ينابيعٍ. ولا تذهبْ تماما/ في شظايانا لتبحث عن نبيٍّ فيكَ ناما./ هي هجرةٌ أُخرى إلى ما لستُ أَعرفُ.../ أَلفُ سَهْمٍ يكسرنا/ ومَنْ أَدمى جبين الله، يا ابنَ الله، سَمَّاهُ، وأَنزلهُ كتاباً أو غماما/ كمْ كُنْتَ وحدك، يا ابن أُمِّي،/ يا ابنَ أكثر من أبٍ،/ كم كُنْتَ وحدكْ». يصح مقطع درويش هذا، للدخول إلى قلب الإشكالية التي تطرحها المخرجة كارول منصور في فيلمها الوثائقي الأخير «لا سبيل إلى العودة الآن، يا صديقي»، إذ إنها تحاول قراءة بعض حالات الفلسطينيين الذين خرجوا من مخيم اليرموك في دمشق هناك حالة وحيدة خرجت من مخيم درعا، وحالة أخرى هاجرت من عكا إلى بيروت عام 1948 إثر الأحداث التي تعرفها سوريا منذ سنوات. وإذ اخترت هذا المقطع الذي يتحدث فيه درويش عن الطيران، فلأنه يتقاطع مع ما قالته إحدى شخصيات الفيلم، في أن أهل مخيم اليرموك بدأوا يتحدثون عن مرحلة ما قبل «الميغ» وما بعد «الميغ». هاتان المرحلتان، تشكلان فعلا المناخ العام الذي يُسيّر شخصيات الفيلم، أي رغبة الجميع في أن يبقوا بالمخيم، بداية، وأن لا يعرفوا هجرة أخرى، إلا أن تطور الأحداث، جعلت البعض منهم يختار هجرة ثانية، إلى لبنان تحديدا، قبل أن ينطلق البعض منهم إلى هجرة ثالثة، حيث اختاروا بعض المناطق الأوروبية. إذًا، هي حكاية الهجرة الفلسطينية الدائمة التي لا تتسع لها أرض، وعبرها نكتشف مصائر الشخصيات التي اختارتها المخرجة لترسم لنا المأساة الجديدة بكلّ تفاصيلها، ولكن أيضا لترسم لنا الحلم الأكبر بعدم نسيان الموطن الأصلي. هذا «العود الأبدي» (وأستعمل تعبير نيتشه اصطلاحا فقط) كان غائباً عن بدايات الفيلم، إذ كان الجميع مشدودين إلى المكان الذي ولدوا فيه، وإن كانت عائلاتهم ولدت في الوطن الأصلي. وما بين المكانين، تتأرجح الأحلام: حلم يومي في العودة إلى المكان الذي شهد الولادة، وشهد الحياة بكل تفاصيلها اليومية، وحلم العودة الأكبر، وما بينهما هذا الراهن الذي اكتشفوه في بيروت، حيث لا مجال للمقارنة بين حياة الفلسطينيين هنا وفي دمشق. ربما من هذه الزاوية نقرأ بُعدا ثالثا في فيلم منصور، وهو وضع الفلسطينيين في لبنان الذين لا يتمتعون بأي حق من الحقوق المتوجبة لهم، كما تقول إحدى الشخصيات، أو مثلما تقول شخصية أخرى بأنها حين اكتشفت المأساة التي يعيشها اللاجئون هنا أدركت كم أن وضع الفلسطينيين كان ممتازا في سوريا. وبين كل هذا الانتظار تتحدث الشخصيات عن انهياراتها المستمرة، النفسية والحياتية، ليأتي نص الزميلة سحر مندور (الذي تقرأه بصوتها) فيجمع بين كل هذه القصص المتناثرة، ويعيد تشكيل وصوغ الحالة من بداياتها إلى نهاياتها. إسكندر حبش |
https://lh4.googleusercontent.com/-5...%2Banimado.gif في آخر السرداب نبلغ حكمة القتلى, نساوي بين حاضرنا و ماضينا لننجو من كوابيس الغدِ أيَّامنا شَجَرٌ. وكم قمرٍ أرادَكِ زوجةً للبحرِ، كم ريحٍ أرادت أن تهبَّ لتأخذيني من يدي. أيامنا ورقٌ على وشكِ السقوط مع المطرْ لم تبقَ للموت سوى الحجج الأخيرةِ. لا مكانَ لنا هنا لنطيلَ جلستنا أمام البحرِ.فلنفتح طريقاً للزهورْ ولأرجُل الأطفالِ كي يتعلموا المشي السريع إلى القبورْ. كبرت تجاربنا و ضاق كلامُنا فلننطفئْ ولنختبئْ .في سيرةِ الأسلافِ و السفرِ المؤدِّي للسفرْ محمود درويش |
http://www.hayah.cc/forum/imgcache/208684.png تحت رصاص المطر هذا اليوم تساءلت وألف تنهيدة انتظار مزقت روحي آه من حنين نهشني يا شهباء بدروب السفر كيف يلثم جسدك المطعون بالجراح المطر؟! وكيف يسيل معه دمك على مذبح العدالة العرجاء.. وحدك يا شهباء في عزلة التاريخ تأنين داخل الجثث التي اغتالها زمن المسوخ ويلفظ الكون أنفاسه الاخيرة على يديكِ! |
الساعة الآن 09:58 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.