![]() |
مقتطفات رائعة |
“كتبتَني باليد التي أزهرت في ربيعك بالقبلات التي كنتَ صيفَها بالورق اليابس الذي بعثرَه خريفُك بالثلج الذي صوبَك سِرتُ على نارِه حافية” |
الحبّ لا يُقاس بعدد الساعات التي كلّمك فيها بالبطاقات الهاتفيّة، بل بالزمن الذي، في انتظاره، كنتِ تحسبين الأشهر والأسابيع والأيّام بالساعات. وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت. إنّه النخاع الشوكي لذاكرة العشاّق. |
“ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً” |
من الجرح وحــــــــده ...يولـــــــد الأدب |
لا تستنزفى نفسك بالأسئلة كونى قدرية, لا تطاردى نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم, ثم ما أدراك ربما فى الحب القادم كان نصيبك القمر |
“أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت” |
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه” |
“عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟” |
أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذة الوصايا. وأتعهد أمام نفسي. وأمام الحب، وأمام القارئات، وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي: -أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي -أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب. -ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني. -أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.” |
متمسّكةً بتلابيبِ عطرِك يُغريني الصقيعُ بالتشرّدِ في جغرافيّةِ صدرِك فهل تقبَلُ طلبَ لجوئي إليك في ليلةٍ ثلجيّةٍ |
كيف في مجرّات الحبّ تنطفئُ أسماءُ من أحببنا؟ تختفي كواكبُهم خلفَ غيوم القلب فتمطرُ روحُنا تبكي عتْمتُنا بعدَهم |
في نومي أغار من نومك أستيقظ لأتفقدَ أحلامك أحدّق بكَ طويلاً كلما خَلَدتَ للنوم باشَرَ قلبي نوبةَ حراستك خَشية أن تُغرِيَ الموتَ بوسامتك.. فيطيلَ نومك |
|
|
إنّها إحدى المرّات القليلة التي تمنّى فيها لو استطاع البكاء، لكنّ رجلًا باذخ الألم لا يبكي. لفرط غيرته على دموعه، اعتاد الاحتفاظ بها. وهكذا، غدا كائنًا بحريًّا، من ملح ومال. هل يبكي البحر لأنّ سمكة تمرّدت عليه؟ كيف تسنّى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك؟ قالت له يومًا «لا أثق برجل لا يبكي». اكتفى بابتسامة. لم يبح لها أنّه لا يثق بأحد. سلطة المال، كما سلطة الحكم، لا تعرف الأمان العاطفيّ. يحتاج صاحبها إلى أن يُفلس ليختبر قلوب من حوله. أن تنقلب عليه الأيّام، ليستقيم حكمه على الناس. لذا لن يعرف يومًا إن كانت قد أحبّته حقًّا لنفسه. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
في نومي أغارُ مِن نومِك أستيقظُ لأتفقّدَ أحلامَك أُحدّقُ بكَ طويلاً كلّما خَلَدتَ للنومِ باشَرَ قلبي نوبةَ حراستِك خَشيةَ أن تُغرِيَ الموتَ بوسامتِك فيُطيلَ نومَك |
كتبتَني.. بمِقصَلةِ صمتِك بالدُّموعِ المُنهمِرةِ على قِرميدِ بيتِك بأزهارِ الانتظارِ التي ذَوَتْ في بستانِ صبري بمِعوَلِ شكوكِك.. بمِنجَلِ غَيرتِك بالسنابِلِ التي.. تناثرتْ حبّاتُها في زوابعِ خلافاتِنا بأوراقِ الوردِ التي تطايرَتْ من مزهريّاتِنا بشراسةِ القُبَلِ التي تفُضُّ اشتباكاتِنا بِما أخذْتَ.. بِما لم تأخُذ بِما تركْتَ.. بما لم تترُك بِما وهبْتَ.. بما نهبتَ بِما نسيتَ.. بِما لم أنسَ بِما نسيتُ.. بِما ما زالَ في نسياني يُذكِّرُني بكَ |
في جيبي مفاتيحُ بيوتٍ لن نسكُنَها معـاً تذاكرُ سفرٍ لمُدنٍ لن تزورَها معي عناوينُ فنادقَ جميلةٍ لعشّاقٍ لن يأتوا |
لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، ولا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات. لماذا هو؟ لماذا نحن؟ لماذا هنا؟ لماذا الآن؟ وحدهم الذين عادوا من «الحبّ الكبير» ناجين أو مدمَّرين، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله.. أو لوجه الأدب. إن لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفيّ، فمن يتولّاه إذًا؟ |
“كتبتَني باليد التي أزهرت في ربيعك بالقبلات التي كنتَ صيفَها بالورق اليابس الذي بعثرَه خريفُك بالثلج الذي صوبَك سِرتُ على نارِه حافية” |
النسيان هو ما يُؤسّس الحبّ ذاكرته الجديدة عليه، ومن دونه لا يمكن لحبٍّ أن يولَد. |
إن رجلا يرتدي الأسود هو رجل يضع بينه وبين الآخرين مسافة ما. ولذا ثمة أسئلة, لا أجرؤ على طرحها عليك, رغم بساطتها. إنك تبدو لي رجلا يكره الأسئلة.. قاطعني شبه مندهش: - أنا أكره الأسئلة؟ من قال هذا؟ توقعت للحظة أنني أخطأت. ولكنه واصل: - أنا أحب الأسئلة الكبيرة.. الأسئلة المخيفة التي لا جواب لها. أما تلك الفضولية, فهي تزعجني بسذاجتها. وأظنها تزعج آخرين غيري.. - وكيف ترد إذن على أسئلة الناس حولك؟ سحب نفسا عميقا من سيجارته وكأنه لم يتوقع سؤالي.. ورد بنبرة لا تخلو من مسحة تهكمية: - الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة, إلا أسئلة غبية, يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها.. يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي.. لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم. |
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.