!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() يزداد التعجب و يشتد الاستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف و يرون ما عمله أخوته معه عندما فرقوا بينه و بين أبيه ، و ماترتب على ذلك من مآسي و فواجع : إلقاء في البئر ، و بيعه مملوكاً ، و تعريضه للفتن و سجنه ، و اتهامه بالسرقة .. بعد ذلك كــــــله يـــأتي مــنه ذلــك المــــوقف الــرائــــــع : ![]() يوسف (92) يرون ذلك فلا يعفون و لا يصفحون ؟ فهلا عفوت أخي كما عفى بلا من و لا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ *أ.د.ناصر العمر ![]() تأمل قول يوسف عليه السلام : ![]() يوسف (100) فلم يذكر خروجه من الجب ، مع أن النعمة فيها أعظم ، لوجهين : لئلا يستحيي إخوته ، و الكريم يغضي عن اللوم ، و لاسيما في وقت الصفاء . والثاني : لأن السجن كان باختياره ، فكان خروجه منه أعظم ، بخلاف الجب . *الزركشي ![]() قول يوسف عليه السلام : ![]() يوسف (100) فيه الحفاظ على مشاعر الآخرين و عدم جرحها ، فإنه ما قال : بعدما ظلمني إخوتي ، و بعدما ألقوني في الجب ، بل أضاف ذلك إلى الشيطان و هذا من مكارم الأخلاق ، و تلك أخلاق الأنبياء . *محمد المنجد |
![]() |
![]() | #12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() يوسف (110) هذه الآية تجعل الداعية يترقب الخروج من الضيق إلى السعة ، مبشرة بعيشة راضية ، و مستقبل واعد رغم المحن القاسية ، و الظروف المحيطة ؛ فالحوادث المؤلمة مكسبة لحظوظ جليلة من نصر مرتقب ، وثواب مدخر ، و تطهير من ذنب ، و تنبيه من غفلة ، و كل ذلك خير فـ (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير) ، فلماذا اليأس و القنوط ؟ *أ.د.ناصر العمر ![]() قال قتادة في قوله تعالى : ![]() إبراهيم (31) فلينظر رجل من يخالل ؟ و علام يصاحب ؟ فإن كان لله فليداوم ، و إن كان لغير الله فليعلم أن كل خلة ستصير على أهلها عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين : ![]() الزخرف (67) ![]() كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى : ![]() إبراهيم (34) فقيل له في ذلك ؟ فقال : إن فيها لمعتبراً ، ما نرفع طرفاً و لا نرده إلا وقع على نعمة ، و ما لا نعلمه من نعم الله أكثر !. |
![]() |
![]() | #13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() تأمل قوله تعالى : ![]() الإسراء (18) و لم يقل : عجلنا له ما يريد ؛ بل قال : ( مَا نَشَآءُ ) لا ما يشاء هو ( لِمَن نُّرِيدُ ) فمن الناس : من يعطى مايريد من الدنيا ، و منهم : من يعطى شيئا منه ، و منهم : من لا يعطى شيئا أبدا أما الآخرة فلا بد أن يجني ثمرتها إذا أراد بعمله وجه الله : ![]() الإسراء (19) *ابن عثيمين ![]() قال ابن عقيل : من أحسن ظني بربي ، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا برت فقال: ![]() الإٍسراء ( 23) فما أحوجنا - أهل القرآن - أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن و اشتدت المحن قال تعالى - في الحديث القدسي - " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء " ![]() في كل سبعة أيام تأوي إليها ، لتأمن من غوائل الفتن .. سورة افتتحت بالوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة ( القرآن ) ، و اختتمت بالحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة ( التوحيد ) وبينهما أربع فتن كبار : فتنة الدين ، و نجاتها في آية (28) ، و المال : و نجاتها في (39) ، و العلم : و نجاتها بالصبر ، و السلطة : و نجاتها بالعدل .. هي " كهفك " من الفتن فأو إليها ينشر لك ربك من رحمته . *د.عصام العويد |
![]() |
![]() | #14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() تأمل في قول فتية أهل الكهف : ![]() الكهف (10) طلبوا من الله أن يجعل لهم من ذاك العمل رشدا ، مع كونه عملا صالحا فما أكثر ما يقصر الإنسان فيه ، أو يرجع على عقبيه ، أو يورثه العجب و الكبر ! *محمد بن عبد الوهاب ![]() في قصة أصحاب الكهف تكرر رد العلم إلى الله : ![]() الكهف (19) ![]() الكهف (21) ![]() الكهف (22) ![]() الكهف (26) لأن العبرة هو العلم بثباتهم و تبرؤهم مما عليه قومهم ، و أما غيره فالجهل به لايضر . *د.محمد الخضيري ![]() ![]() الكهف (19) هذه الآية تدل على صحة الوكالة ، و هي أقوى آية في إثباتها . |
![]() |
![]() | #15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() هل جرب الراكضون خلف سراب(عيد الحـب) أن يملأ أحدهم قلبه بحب الله ؟ ماذا لو جرب أن يناديه بأسمائه الحسنى كما يتقرب الحبيب إلى حبيبه بمناداته بأحب أسمائه؟ وكيف سيكون حبه لله لو حاول أن يفكر في معاني صفات الله العلى كما يفكر المحبوب بصفات حبيبه؟ إذن لأخذت عليه كل تفكيره، ولغمرته سعادة لا يمكن وصفها إلا بسعيه بالمزيد في إرضاء مولاه: (... وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ...) البقرة (165) *محمد السيد ![]() من جعل عقله صدى لعقل غيره دون قناعة أو برهان سيكون ذالك أشد خصومة يوما من الدهر ! تدبر : (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ...) البقرة (168) وتأمل : (... كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ...) الأعراف (38) *أ.د.ناصر العمر ![]() إذا تأمَّلت في قوله تعالى: (.. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ...) البقرة (183) وكيف تلقَّى المسلمون هذه الفريضة بالقبول التام، وقارنته بتردد وتباطؤِ بني إسرائيل في ذبح بقرة فقط ! علمت شرف هذه الأمة على سائر الأمم . *د.سلمان العودة |
![]() |
![]() | #16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() (... وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) آل عمران (186) إن أي اهتزاز أمام الحملات الإعلامية المريبة من أعداء الملة ضعف في الإيمان وخور في العزيمة لأن الحقيقة الراسخة : (... وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ...) آل عمران (120) *أ.د.ناصر العمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ سئل الحسن البصري : من هم الأبرار ؟ قال : [ الذين لا يؤذون الذر ] ! -و بعض الناس لايسلم منه أخوانه ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ في سورة النساء لطيفة عجيبة، وهي أن أولها مشتمل على بيان كمال قدرة الله تعالى؛ لقوله: (يٓأَيُهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفسٍ وَحِدَةٍ ...) النساء (1) وآخرها مشتمل على بيان كمال العلم ، (... وَاللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمُ) النساء (176) وهذان الوصفان - العلم والقدرة - بهما تثبت الربوبية والإلوهية والجلال والعزة، وبهما يجب على العبد أن يكون مطيعاً للأوامر والنواهي، منقاداً للتكليف. *ابن عادل الحنبلي |
![]() |
![]() | #17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() لن يكتفي أتباع الشهوات بما يسوغ الخلاف فيه حتى يجنحوا بالأمة إلى ما لا خلاف في تحريمه : (... وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا) النساء (27) *د.عبدالله السكاكر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (... وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا) النساء (27) ما رأيت تاريخاً صنعته الشهوات والملذات، ولكن دعاة الشهوات والملذات عندنا يزعمون أنهم يصنعون تاريخنا الحديث فهل هم جاهلون؟ أم متآمرون ؟ أم جمعوا بين الجهل والتآمر؟. *د.مصطفي السباعي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ...) النساء (37) قد تأولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا من علم ومال وغير ذلك، كما تأولوا قوله : (... وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الأنفال (3) النفقة من المال والنفقة من العلم، والنفقة من العلم هي صدقة الأنبياء وورثتهم من العلماء. *ابن تيمية |
![]() |
![]() | #18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() فكما أن من تعامى في حياته صلى الله عليه وسلم عن نبع الماء من بين أصابعه وغير ذلك من معجزاته ملوم مدحور، ومأزور غير مأجور فكذلك من تعامى عن آيات الكتاب، وكأن لم يقرع أذنه قارع، فهو من هذا الباب؛ ولهذا نبه تعالى بقوله: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ...) النساء (82) *ابن الزبير الغرناطي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من صور البلاغة القرآنية : قوله تعالى : (... وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) النساء (87) أبلغ مما لو قيل : لا أحد أصدق من الله حديثا ؛ لأن الاستفهام يعني التحدي . *ابن عثيمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم أجد - في نفسي - أقوى تأثير الدفع الفرد المسلم على أن يكون مبادرا وباذلا كل ما يملك لأجل أهدافه النبيلة مثل هذة الآية الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ...) النساء (97) وقد نزلت في تأنيب من لم يبادر بالهجرة وبقي في مكة خوفاً على أهله ومصالحه . |
![]() |
![]() | #19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّـهَ ...) النساء (105-106) حكى ابن تيمية عن بركة تطبيق هذا التوجيه الرباني فقال: " إنه ليقف في خاطري في المسألة أو الشئ أو الحالة، فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر، وينحل إشكال ما أشكل، وأنال مطلوبي " فكم مرة استعملنا هذا العلاج؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ من الاغترار أن تسيئ فترى إحسانا ، فتظن أنك سومحت ، و تنسى : (... مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ...) النساء (123) *ابن الجوزي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ في ذم المنافقين بقوله تعالى : (... وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) النساء (142) دليل على وجوب الطمأنينة في الصلاة ، و تكميل ركوعها و سجودها و قيامها و قعودها لأنّ العبد لا يسلم من هذا الذم إلا بهذا التكميل و الإخلاص لله تعالى . *السعدي |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |