![]() |
“أنت قصيدة شعر موزونة مقفَّاة ، واثقة من قناعاتها الجامدة المؤبدة كتماثيل المتاحف . و أنا نص نثري ، يركض بكل حيرته على غير هدى ، مثل قطرة رئبق بلا إناء ... و لذا افترقنا” |
“أحبك بميتاتي كلها و بحيواتي كلها وبأحزاني كلها و بأسراري كلها ..” |
“ولدت في الزمان الخطأ في الكوكب الخطأ ماذنبي أذا كان رب الحرب الإغريقي (مارس) اختار الذهاب الى الصيد ليلة ولادتي في كوكب الارض في شهر (مارس) لن يعود من رحلته الا ليلة موتي؟ ماذنبي إذاكان برجي (برج الحرب)لا برج الحب؟” |
“مع حبيبي الافتراضي أرحل على أجنحة " الويب " ، في كوكب بلا أشجار و لا عصافير و لا ذاكرة و لا أطفال ، لنشهد معا ً على انتحار القمر” |
“حين مزجت حبري بدموعي ، و بالمطر الذي يهطل من عيون الآخرين ، اكتشفت مفاتيح قلعة الأبجدية” |
“زرت الموت لأقدّم إليه التعازي برحيل موظف آخر من أنشط العاملين في مؤسسته ديكتاتور آخر يتنحى نشيّعه بدومع التامسيح و نتبارى في التباكي عليه !” |
“! اللغة أداة سوء تفاهم ، وحده الصمت لغة العشاق” |
“لحظتان كبيرتان يجهلهما المرء ولا يعيهما: لحظة ولادته، ولحظة وفاته، وبحبك وعيتهما بك تتقد روحي وذاكرتي وأصير قادرة على أن أتذكر مشاعري، حتى وأنا فى رحم أمي” |
“قلت لزمني :- لماذا ابتليت َ بتلك العاهات كلها أيها المسكين ؟ قال لي :- العلّة في أطبائي ، كلهم مثلك يعرفون المرض ، و يجهلون العلاج ، و يكتبون وصفاتهم الطبية شعرا” |
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور” |
“كل ليلة ، أتسلق سراً عربة الموتى و أختبئ من سائقها ، لأبحث عن أحبابي الموتى و أتفقَّدهو و ألاطفهم ... كل ليلة أتسلل إلى المقبرة و أحاور أشباحهم بحنين من دون أن أُلاحظ أنني بدأت أتحول بدوري إلى شبح أيضا ً يقود عربة موتاه” |
“لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة ، و أن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح” |
“لقد وعيتُ كل ميتة من ميتاتي بك، و سأذكرك بحنان وأنا أعاقر موتي الأخير” |
“هل العصافير رسائل الغيوم المتوحدة إلى الناس ؟ أم أن العصافير ، صرخة الغيمة قبل أن تذوب عشقا ً فتصير مطرا” |
“فن الحب هو أن يعي المرء متى ينسحب” |
“و أنت تهرول خلفي بباقة أزهار ، حبنا يا غريب فقاعات كوب جعة ، احتسيناه في مقهى المحطة ، و انتهى الأمر . فضع الباقة على ضريح اللية الماضية” |
“من حروفي شيدت مركبة فضائية لأجلك . حين صعدنا إليها ، أدهشني أنها انطلقت حقاً و هبطت بنا فوق كوكب جديد مجهول تحفّه الظلمات. ما كدت َ تطأه حتى صار له بحر و سماء و غابات و جبال . في ليلتنا الأولى حين همستَ للمرة الأولى :- أحبك ِ . صارت لكوكبنا مجرّة على وقع الانفجار الأكبر " البيغ بانغ " . ليلتها هطل المطر طويلا ً و مدرارا” |
“ترتدي أحزاني ثيابا ً جديدة عصرية لندنية و باريسية . لكنها أحزان قادمة من عالمي العتيق الحزين .. كالناي الذي كان ينوح في حارات دمشق القديمة خلف الجامع الأموي ، حيث بيت أجدادي منذ مئات السنين . أنا امرأة تعيش بقلب مزروع تدور حول العالمـ به .. ترحل و تكتب و تثرثر بعدة لغات و لكن بقلب مزروع ... إنه قلب جدي الذي ما زال ينبض في صدري !” |
“أرتمي بين أحضان سطورك وأتحول إلى ظلٍّ متماوج فوق ورقتك. أنسل إلى الدورة الدموية لحروفك فتدبُّ فيَّ الحياة وأُخْلَقُ من ضلع أبجديتك. أنا حواء الافتراضية لا أصير حقيقية إلا حين أركض داخل دفتي كتابك و"تتكون" لغتي على وهج إبداعك. بك أتحوّل من "دودة قز" تزحف، إلى فراشة تُحلّق بحريرها . . . تصير محبرتي بحراً، وأصابعي قوس قزح يشع بضوء كوكبك. بك أيها الأمير، تصير حروفي عصافير . . . وهاهي تطير.” |
“... الشاعر ينثر دمه حوله ، أبجدية من غبار النجوم و موسيقى اللانهايات في مدارات الضوء .. الشاعر ينزف دمه و الكل يطرب ، بينما هو يحتضر على طول عمره” |
“و كأن مُصيبة الحرب لا تكفيني : مازلتُ أحبكَ” |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 05:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.