أشعلتيِ الجَحيمَ فيِ صَدريِ ، وبِضمةٍ أشفيتيِ الجَحيمَ مِن ناريِ .. !

أدمَعتيِ السماءِ بِرَحيلُكِ ، ولَكِن قَلبيِ لازَالَ قآسٍ بِفعلتُكِ .. !

بِنتَ الزُهورِ حَفيدةُ اليآسَمينَ ، أُختُ ، الأقحوانَ ، عآئِلةٌ مُزهِره أنجَبتكِ .. !

تَرقُصُ الأرضَ لـِ سمآعِها سِمفونيةُ خطواتُكِ علَيها ..

فَيروزيةٌ ، تُغآزِلُ أنآمِليِ ، تُدآعِبُ أفكآريِ ، وتَلعَبُ مَع نَسَماتِ الهواءِ ، فيُهاجِمُنيِ شُروقُ الشَمسَ مِن نورِ ملآمِحُها .. !

السلآمُ السلآمُ ياسَيدتيِ وطَيرهُ بَينَ أنآمِلُكِ .. فُكيِ قَيدهُ لـِ تُحلِقَ أفكآريِ فوقَ إحمِرارُ خَدآكِ ..

والبَحرُ مِن أسفَلُكِ ، ثآئِرٌ ، مُتلَهِثٌ ، مُتشَوِقٌ ، لـِ إحتِضآنُكِ .. !

وأمتَزِجُ مِن جَدائِلُ شَعرَكِ قِنينةُ خَمرٍ ، تَثمَلُ مِنها كُلَ قَصائِديِ

تَتَلهفينَ لِمَعرِفةُ حُبيِ لَكِ ، فَلتَرسُمينيِ وأناْ أكتُبُ القَصيدَ لـِ أجلُكِ ،

وثَبتيِ حِبرُكِ مِن رَجفآتُ قَلبيِ المُتلَهِفهْ لـِ إحتِضآنُكِ .. !

إنيِ أقربُ النآسَ إليكِ ، فيِ دقآتُ قَلبك ، ومجرى أورِدتك ، حتىَ فيِ جِدآرُ الصمتِ ، أُرآقِبُكِ .. !

وفيِ دَرجآتُ لُقيآكِ ، تَنبُتُ زَهرةً فيِ بِقآعِ الأرضِ كامِلةً

تُدآعِبُ المآءَ بِأنَآمِلُها ، ومآتَدريِ أن قَلبيِ يغآرُ حتىَ تَمزُقَهُ .. !

أذآقَتنيِ مِن كَأسِ الجَمآلِ رُشفةٌ ، فَصبَّ فيِ مُرتفعآتِ نَبضيِ شلآلٌ مِن العَنآبِ الأحَمرِ .. !

كَ نَجمةٌ ، كَ القَمرِ ، مُشِعةٌ ، كَ شمعةٍ ، فيِ العُمرِ ، مُضيئةً .. !

سَتبقيِ مُشِعه ، بِلوحةِ رسآمٍ ، أم بِواقِعٍ جَذابٍ .. !

أخآفُ عَلىَ الطبآشيرَ حينَ تَرسُمُكِ ، فَمن رأىَ الجمالُ بِهِ يَثمَلُ .. !

كَ طِفلةٌ مِن نور ، تُشِعُ فيِ زَوايآ بَصريِ ، وتَعمينيِ عَن سِواها .. !

فَآتِنه ، فآتِنةٌ علىَ قَلبيِ ، كاويةٌ علىَ صَدريِ ، اتمناكِ اتمناكِ .. !

ويبقىَ ذَرَفُ دَمعيِ مائِلاً ، حِبراً يَملئُ سَهريِ ودفآتِريِ
فتَسودُ مِن دَنَسِ الشَوقِ مَظالِميِ ،

ويسخَرُ فيِ وَصفِكِ جَميعُ أقلاميِ ..

لاتَدعونَ الصِدق فَجميعُنا كَاذِبونْ ،


فَقط المَرآيآ وَحدُها صآدِقه ،
صَورتْ الواقِعَ بِكُلِ مُحتويآته ..
وكَمآ قُلتُ مُسبقآً [ حِقدُ المَرآيآ عَلىَ عينآكِ عَظيمُ ] .. !

فَإنيِ عِند رُؤيآكِ ، رأيتُ أرواحٌ بيضآءٌ تُحلِقُ علىَ ورقيِ ،

وأُخرىَ تُلوِنُ سطوريِ ، والجَنةُ بينَ طياتُ خَدَكِ بِدَفتريِ .. !

وَقفت عَلىَ نآصيةُ قَلبيِ ، تُناديِ ،

تَصرُخ ، وتنآهيدُ الطيورِ تُحلِقُ بِسماءِ ، صَدريِ ، تَعلو ، أهآتِ الحُبَّ ويبكيِ النَبضِ

عينآكِ ياسَيدتيِ وَردٌ ،
تُشرِقُ الشَمسَ مِنها ،
ويفوحُ العِطرَ مِنها ،
وتُمطِرُ بِوابِلٍ مِن السِهامَ
علىَ كَبديِ مِنها .. !

أنتِ يا أنثى تتعطر بقلقى
سألتك
أين أنتِ؟
موجوع إلى قاع القاع
أتكور على نفسى
هل بحثتى عن ألوانى عن وجعى
وجهى ما عاد يَذكُرنى
أشتهى أن تغرفنى الرياح تأخذنى لمكان بعيد
فتُسكر الجبال من دمى
كل يوم أعرك النور بالقلق وأبقى
وأعود محمل بدمعه حارقه بداخلى
أهمسى لى
لتفيض الروح زهوراً بلونك
فقد عشقك القلب حد الأنصهار

صلي الله عليه وسلم

سئل حكيم لماذا السماء صافيه فضحك
ثم قال لأن البشر لا يعيشون فهيا

يـقـال إن أردت أن لا يَـسـرق مِـنـك شَــيء
، ضـعـه فـي كـتـاب فـهـذه الأمـه
لا تَـفـتـح كـتـابـآ.."

يّـا جّـدي
آلـمْ تـُخـبّـرنـي بـأن الـحّـيـاة جـمّـيـلـة
تَـعّـال وشّـاهـد لّاّ شَـيء ’ يـطّـابـق مـْا اّخـبّـرتـنَـي بـهّ

أشـتّـهـي أنّ أسـافّـر وحـيّـدآ !
دونّ ظـلّ . دونّ قـيـدّ. دون ذاكّـرة
دونّ بـشّـر. دونّ مـاضّـي ، دون حـاضّـر !

خَيبُوا أملِي كثيرًا ، فَلم اعُد اثِق بأحَد

ليس القويّ من يكسب الحرب دائماً، وإنّما الضعيف من يخسر السلام دائماً.

الألقاب ليست سوى وسام للحمقى، والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم.