![]() |
أنا الغبار الذي حط على كتف الغياب .. أتوسد الحنين .. صفق بيديه شوقا .. فانتفض الحجاب .. وظهر اليقين .. أنه لاعودة للوراء .. ولا رجوع للغائبين .. |
https://scontent-ams2-1.xx.fbcdn.net...c1&oe=5752CDEA محاولة الولوج الأخيرة في غياهب الذاكرة .. كلفتني دخول السرداب المظلم رقم 8 ومواجهة وجه مقلوب رأسا على عقب .. .. أقسم أنني لن أعيد الكرة . |
كان قطار الأمل هذه المرة ينادي الركوب الأخير .. خيبة عارية ترتجف بردا تعانق روحا ميتة بلا معالم .. تجسو على رصيف الإنتظار أظنها أنا بلون الرماد .. سأعود أدراجي وأفوت القطار .. كمن ترك يدي في اللحظة الأخيرة لأنقذ ماتبقى مني .. |
كانت الظروف محرضة على بتر ملامحهم .. ألف ميل ومجرة تبعدني عن وجودهم .. وقفزة بمئة وجه وخدش بت أشك بكونهم ذرات تجمعت لتكوين مادة من هذا الفراغ .. على هذه الذاكرة أن تتخذ وضعية سبات خالدة .. حفاظا على صحتها. |
-يحدث أن أكون أكثر الفتيات حظا في هذا العالم .. !! .. لقد صادفت أشباهي الأربعين في مرآة .. |
أجمع ماتناثر من شتات نفسي البلهاء .. من على الأرصفة .. الشوراع المقاعد وكل بقعة تربعت خلفيتي فيها .. ومن كل زاوية وخيبة فقدت فيها جزءا من نفسي .. أجمعها وأرصها جيدا في جزداني الأسود .. أحتاج إليها حقا أحتاج لجنوني وعتهي بشدة .. لأضمن قدرتي على تقمص دور الغبية مجددا في قصة حب جديدة . أوليست هذه طقوس مايدعى بالحياة .. !! |
هذا الرأسْ .. !! حبيسُ أفكار .. زِنزانَة .. مَدينَةُ ضَياع .. شاهِدُ قَبرٍ لِذِكرَياتٍ لَم تُدفَن بَعد .. هذا الرَأسُ قَد أينَع وحانَ قِطافُه . |
حاوَلت مَرَّة أن أحرُسَ حُلُماً لي .. فَضِعنا سَويَّاً . |
يُغريها التلاشي .. فَتشتَهي فَناءاً تامَّاً , |
كُلُّ الأشياء تَهزِمُني .. !! .. مِرآتي .. وإنعِكاس صُورَتي .. ظِلّي الذي يُغادِرُني عِندَ الغُروب .. كَوابيسُ مُنتَصَفِ اللَّيل .. لَوحُ الشوكولا اللعين الذي يَتَكَدَّس في خَلفيَّتي .. كوبُ قَهوَتي .. بُكاء الأطفال .. المَشاهِد العاطِفيَّة الكاذِبَة .. غَصَّة في حَلقي .. رَبُّ عَمَلي .. أُمِّي .. بائِعُ الفَلافِل .. كَلبُ الجيران . أحمَقٌ عالقٌ في مُهملاتِ ذاكِرَتِي .. الموسيقى الكلاسيكيَّة .. والكثيير .. إلخ .. إلّا في الكِتابَة فَأنا مَن يَنتَصِر .. |
هُناكَ مَقبَرة جَماعيَّة في عَيني .. مَن ماتَ فيها لَم يُدفَن بَعد في الحياة . . أما عَن الساقِطينَ مِنها .. فَهُم لاَيَعودونَ .. كَأوراقِ الخَريف الذابِلَة .. تَسقًطُ أولَ الشِتاء وتُدفَنُ في الأرض تَحتَ وابِلٍ مِن مَطر .. |
أنزُفُ حُزناً أسَوَد .. أُعانِقُ وِحدَتي بِكُلِّ أُمومَة .. . .. |
وأيُّ حَنينٍ ذاكَ الذي لا يَقدِرُ على إستِحضارِ مَلامِحِهم .. أيُّ شَوقٍ لا يَملأُ العَينَ بِتَفاصيلِهم .. .. هوَ كِذبَة . هوَ بِدايَةُ فاجِعَة .. هو تباشير نسيان |
لَديَّ ذاكِرَة بَارَّة وقَلبٌ عاقْ .. لِذا أذكُرُ الجَميعَ ولا أشتاقُ لِأحَد .. |
_ يَسألُني القاضي : عَن ماذا أكتُب ؟؟ .. أكتُبُ ماتُصادِرُهُ القَبيلَة ويَرفُضُهُ القانون .. تَحتَ البَندِ السابع لِحُدودِ القَلَم أخالِفُ جُذورَ النَّصْ ولا أتبَعُ دُستوراً في حَرفي .. هذا كَفيلٌ بِمَنحِ أفكاري القُوَّة لِتَنبَعِثَ مِنَ العَدم أكتُبُ ما أشعُرُ بِه لَيسَ ما أراه .. لِذا أضُلُ الطَّريقَ أحيانَاً بَحثَاً عَن نَفسي .. فَكيفَ لَكَ أن تَجِدَ ذاتَكَ بَين كَلِماتي .. أنا : قَد يُزعِجُكَ حَرفي أحيانَاً .. أجَل سَيدي .. إيماءة خَفيفَة مِنَ القاضي .. وإبتِسامَة خَفيَّة راضِية عِندَ زاويَةِ الفَم .. القاضي : ممم .. أنا : لا يُهِمْ .. هذا يُزعِجُك .. إذَن ... هذا يُسعِدُني .. ~ _القاضي عادَ إلى مَلامِحَهُ المُبهَمَة .. وغمغَمَ بِصَوتٍ بِالكادِ مَسموع : .. أطلِقوا المُتَّهَمَة .. رُفِعَت الجَلسَة ~ |
تَقِفُ أمامَ مِرآةٍ مَشعورَة ... تُشاهِدُ إنكِسارَها المُعاكِس .. كأنَّما نُدبٌ عَميقٌ خَطَّ مَلامِحَها الشارِدَة واستعاضَ عَنها بِأُخرى .. تُقابِلُ جانِبَ ضِعفِها وتودِعهُ داخِلَها .. ووَجهُها الخَبيثُ الآخَر يَبتَسِمُ ويَتَموضَعُ في رِحابِ مَلامِحها القَديمة لِيُعيدَ تَشكيلَ شَخصِها ويُهَيئَ لَها مَساراً جَديدا أعادَ لَئمَ نُدُوبِها المُشوَّهَة .. لا بَأسَ بِالتَّغيير أحياناً لَعلَّهُ يَلفُظُ روحاً جَديدَة . |
عُمرٌ نَقضيهِ بِضعٌ في سُباتْ .. بِلَحظَة نَموتْ .. ثُمَّ نَؤولُ إلى رَمادْ وغَداً مِن الأرضِ نُبعَثْ .. ~ ماراحَ مِنَّا لَيسَ بِآت فَـ اِرأف بِروحِكَ قَبلَ أنْ تُلفَظْ .. ~ اِتقِّ الله حَقَّ تُقاه .. أنتَ اليَومَ حَيٌّ تُرزَق وغَداً تُبادْ .. |
الجَميع يَبحثونَ عَن شَيئٍ ما .. أحَدٍ ما .. حُبٍّ ما وأنا أبحثُ عَن نَفسي الضائِعَة ~ |
وأنا عِندَما أتعَب .. أُلقي بِثقلِ كاهِلي على الحُروف .. ولا شأنَ لي بِحَرفٍ أخير شَنَقَ نَفسَهُ مِن أثَرِ الوَجَع |
جَنائِزُ الغَدْ .. تَتَنَفَّسُ الآن ~ نَحنُ نَمشي فيها قَبلَ أن نَرحَلْ .. يالـــَ حُضورِنا الباذِخِ بِالتَّرَف . |
هَذا العالَم مُجَرَّدُ وَهم .. ونَحنُ فِكرَة عابِثَة في رأسِ أحَدِهم ... ~ ولَن نخرُجَ مِن هُناك أبَداً إلا بِإثارةِ فَوضى كافيَة ودَفعِ الأرضِ إلى كارِثَة .. .. |
كَالّلِصْ سَرَقَ رُوحي مِنَ المَجَاز .. وتَرَكَني عالِقَة في قَعرِ نَصْ .. |
أحياناً تَنتابُني نَشوَة عارِمَة مِنَ الضَحِكِ والرِضى .. كُلَّما تَذَّكَرتُ أنَّ الَجَحيم لَم يُخلَقْ حتى يَظَّلَ فارِغاً ~ |
وَلو أمكَنَ لِلوَجَع أنْ يَتَجمَّعَ في كُتلَةِ خَبَثٍ ضِمنَ عُضوٍ واحدَة .. لَكَوَيتُهُ بِجُرعَة كِيميائِيَة صاعِقَة .. ثُمَّ بَتَرتُه .. |
أعيدوا الأمواتَ إلى قُبورهِم واَدفنوا مَعَهمْ مَواثيقََهُم القَديمةَ ... أحَدُُهُم مازالَ حَياً وتَقاليدُهُ عاثَتْ خَرَاباً في المَدينَة |
إشتَقتُ إليكَ كَشوقي لِقَبرٍ يُعانِقُني .. إقتَرِب أكثَر .. تَفوحُ مِنكَ رائِحَةُ المَوتِ الشَهي . |
على سَريريْ جُثَّة مَركونَة .. تَحمِلُ وَجهي وَلَونُ شَعري .. أتَراني أحلُمُ .. أمْ أنَّني مَسكونَة مُرهَقَة ثَمِلَة .. أو مَجنونَة ............ لاحَني طَيفٌ بِجِواريْ .. أبيَضُ الرِِّداءِ شَفَّافٌ بِرأسٍ مُغَطَّى دونَ جِداء .. قال: اِلتَفِتي واِتَّبِعِي مَسَاريْ .. إسبِقي النورَ ولا تَلتَفِتي لِلوَراء .. ............ وَهُنا نَظَرتُ إلى سَريري ْ وكُنتُ أراني .. أراني لِأوَّلِ مَرَّة .. تَذَكَّرتُ ماضيني وأيامي وكيفَ خَذَلَتنيْ مَلامِحي .. في كُلِّ كَرَّة .. وكَيفَ غادَرتُني ولَمْ أجِدْ في ذاتي المَسَرَّة .. ولَمَّا بَكيتُ وَضاعَ دَمعي في ثُقبِ هاوِيَةِ المَجَرَّة .. ............ إبتَسَمتُ وأنا في طَريقي .. ورَحلتُ وَحدي دونَ رَفيقي .. أدرَكتُ أنَّني يَومَاً كُنتُ حَيَّى .. ما أخّذتُ مِن الدُنيا سِوى روحي وشُعاعُ ضَيَّى .. ......... ها أنا أرحَلُ دونَ عَزاء .. وبِسُرعَة لَبَّيتُ لِلمَوتِ النِّداء .. |
مازالَ الحُزنُ يَتَراقَصُ على مَسرَحِ الوَرَق .. يَتَهادى بَينَ السُطور .. بَينَ أبياتِ الشِعرِ والنُّثور .. ومازالَ القَلَمُ يَنزِفُ وَجَعاً .. والمِحبَرَة مَثقوبَة .. |
غارِقَة في صَمتِها .. متَى مانَطَقَتْ فاضَتْ عَيناها فــَ أزهَرَتْ حُقولُ النَمَش .. |
كيف لي ألآ أحبك ؟ ولم أتقن من النطق سوى حروف اسمك ! |
هنيئاً لي بوجع منك ! |
هُناكَ بَينَنا .. لَحنُ عَزفٍ مُنفَرِد .. ولُغَةُ جَسَدٍ مُتَنافيَة ~ هُناكَ حَيثُ يَستحيلُ أنْ نَلتَقي بِقافيَة واحِدةَ .. ~ |
https://fbcdn-photos-d-a.akamaihd.ne...58aa39631a2f99 أكتُبُ حتى أعيش ..~ أكتُبُ حتى أُعيدَ نَبضي إلى الحَياه .. |
لا تَخشى أنْ أكرَهكَ ذاتَ يَوم .. بَل إخشَى أنْ أكرَهَ نَفسي التي هامَت بِشَيٍ كَأنتْ .. صَدِّقني .. إنَّ هذا أسوَأ بِكَثـير ~ |
دائِماً أعودُ إلى الكِتابَة بَعدَ كُلِّ خَيبَة طازَجَة .. كَناسِكٍ يَعودُ كُلَّ لَيلَة لِيَنامَ في تابوتِه .. |
في كُلِّ مرَّة بَكَتْ عَينايَ بِسَبَبِه ... كنت تَهرَعُ إلى المَلائِكة وأتَوسَّلُها ألَّا تَلعَنَهُ في كُلِّ خُطوَةٍ يَخطيها .. عَسى ألَّا أكونَ سَبَبَاً في شَقاءِ حَياتِه .. |
فَتِشْ عَنها بَينَ القَصَائِد ... لَعَلَها تُولَدُ مِن رَحمِ المَجاز .. |
الاسوأ من وِحدتي هو هروبي اليكَ مني .. لأجدَ في عينيكَ كلَ كوابيس وحدتي ..!! |
صَوَّبَ رَصاصَةَ عِشقِهِ بِإتِجاهٍ خاطِئْ .. فَقَتَلَ نَفسَه ~ وَمَن يُشعِلُ فيهِ الحَياةَ مُجَدَداً .. ؟! |
كتابي معي ..وَروحي معك .. عسى أن يمنحني كتابي روحاً جديدة .. |
الساعة الآن 04:50 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.