|
تَقتُلُني انهِزامات الأسئِلَة .. صَوتُ الأجوِبَة المَكتوم ، يُقلِقُني عَجزُ الكَلِمَة عَن مَدِّ ذِراعِها وخَطفِ الغَصَّات مِن حَناجِرِنا ". |
خُروجُكَ مِنَ الحَربِ سالِماً لا يَعني أنَّكَ نَجوتَ مِنها " ففي دَواخِلِنا بَقاياها |
https://fbcdn-photos-d-a.akamaihd.ne...a746906e800865 وَحدي أُمَشِّطُ خاصِرَةَ الحيَاة لِتُناسِبَ مَقاسي " وكانَت واسِعَة كَخَطَواتي ' |
كانوا أخَفَّ مِنَ البَقاء .. وأسرَع مِنَ اللَّحاقِ بِهِم " |
كانَ يُحزِنُني مَللُ البُحيرَة فَرَميتُ حَجَراً .. " |
لِقَلبي يَدٌ أيضاً فَصافِحها .. ' قَبلَ أن تَذبُل " |
لا خَوف َبَعدَ الآن .. مُنذُ أصبَحَتْ مَخاوِفُ الطُّفولَة ضَرباً مِنَ الواقِع "- .. |
وبَعضُ الآمال نُسوقُ فيها لِنبقى على قَيدِ الطَّريق "- |
إلى الصَّديق الذي لامَني في شَتاتي " وانتَشَلَني مِن حِصارِ البؤسِ في حَياتي - شُكراً |
لمْ ينسَ شَيئَا قَط .. .. حتَّى أنَّهُ أطفأ عَيناها قَبلَ أن يَرحَلْ " |
وَجهي العاشِر " المَكروه .. كُنتُ أحمي بِهِ هَشاشَتي ' ولكنه تمردَ ..! |
الكِتابَة غَنيمةُ العاشِق في مَعارِكِ الحُبْ .. لا خَسائِرَ في الحُبِّ لا خسائِرْ " |
كانَ يَصنَعُ مِن شَعري عَصَّابَة لِعينَيه .. كانَ يرى مِن خِلالي " |
ما يَراهُ الآخرونَ على وَجهي شَيئٌ مُختَلِف .. لَديَّ القُدرة على إخفاءِ المَجازِر التي أرتَكِبُها بِحَقِّ نَفسي " .. أنا شاهِدَة ُزورٍ على مايَحدُثُ بِداخِلي جَبانَة ولَنْ أنطُقَ بِكَلِمَة '. |
أكتُبُ أحياناً ما يَكرهُهُ الجَميع ... وهذا كَفيلٌ بِمنَحِ أفكاري القُوَة لِتَنبَعِثَ مِنَ العَدَم .. |
لِمَن أضاعني .. أنا مَوجودة كَذَرَّة بَينَ غُبار الأغاني القَديمة" مُختَبِئَة في مِفتاح صولفيج .. هَلا حَرَّرتَني كَمقطوعَة لبيتهوفَن' |
أُحِبُّ أطفالي كَثيراً .." .. لِدَرَجَة أنَّني لَن أُنجِبَهُم إلى هذا العالَمْ السَّيِئ ' |
شاحِبَة كَفَوهَة بُندُقيَّة بَعدَ الرَّصاصَة الأخيرَة .. مَركونة على كَتِفِ جُنديٍ مُحاصَر بَينُهُ وبَينَ المَوتِ شَعرَة حَقّاً كانَت خمسون سَنَةً ضَوئيَة " .. |
مَزيجٌ مِنَ الهُراء والنُّعاس " كَفيلَة بِإشعالِ فَورةَ قَلمْ صَريحُ النَّص .. صَريعُ العِبارة .. |
سَتُنصِفُ نَفسَك مرَّة واحِدَة فَقَط ! مَرَّة واحِدَة .. عِندَما تَعثُرُ على نِصفِها الأخر .. وليسَ بِإهدائِها روحَاً كامِلَة .." |
بَعضُ الثَّوراتِ جَنائِز " .. وبَعضُ الجنائز لِلأحياءْ . .. للمُتوَّفينَ .. في حادِثَةِ ثِقَة وَفاء خَيبَة خيانَة كِذبَة .. سَلامٌ عَليكُم أنتُم السَّابِقون ونَحنُ اللاحِقون .. |
فَرقٌ كَبيرٌ .. سَيِدِي ! بَينَ شَظيَّة إختَرَقَت وَجهَك .. وشَرخٌ تَمَدَّّدَ أقصى بُطَّينيَ الأيسَر .. فَرقٌ كَبيرٌ .. حَقَّاً " .. الأولى إلتَئَمَت .. والثانية ماتَتْ نَزيفاً . .. |
عِشرونَ عامَاً وكَثيرٌ مِنَ الإنجازات القائِمَة ياصديقَتي .. .. وخيبة واحدة فَقَط قوَّسَت ظَهري .. |
بَعضُ التَّفاصيلِ الصَّغيرَة .. البَسيطَة السَّاذَجَة .. لا تُحكى .. لا تُقرَأ لا تُرى بِالعَينِ المُجرَّدة . وقد لا تَعني أحدَاً إحتَفِظْ بِها لِنَفسِك فأنتَ أولى بِها .. .. إنها أغلى ماتملك " |
في رِحلَةِ البَحثِ عَنِ الذّات .. فَقدتُ نَفسي .. أحدُنا تَخَلَّى عَنِ الآخَر تِلكَ التي تَسكُنُني لا تُشبِهُني أبَداً لا تُشبِهُني " |
يَلزَمُني كوبُ ماء وحَفنَةُ هيرؤين .. !" لِأنسى مَسيرَة لَيلَة كامِلة مِن التَّعَب .. |
هَنيئاً لفِكرَة اِنسلَّت بِخِفَة مِن أيدي الوَهم .. المذكور أعلاه لم يكن رأسي .. لعله عقب وسادة . |
حفنَة مِنَ التَّعب الغزيرْ تُظلِل عَناقيدَ أجفاني .. بَعضُ السُّحب الرَماديَّة سَتُمطِر اللَّيلة ولا شَيئَ يَدُلُ على بُزوغ الشَّمس .. .. |
الأسوَأ من هذه الحياة .. إنجابُ طِفلٍ إليها .. .. وتَعليق شَمَّاعَة آمالِكِ الفاشِلَة علْى أكتافِه وأحلامُكِ الوَرديَّة التي مُنِعتي مِن تَحقيقِها امتِثالاً بالعادات والتَقاليد وجَعلِها غايَةً في رأسِه .. ليقذف بِذاتِه في روحٍ جَديدة وتوليد المَزيد مِنَ البؤس إلى هذا العالَم .. ما أسوأ مِن ذلك ؟! |
ماذا لو إبتلَعتُ رَصاصَة و عانَقَتني شَظيَّة .. لَكُنتُ الآنَ قَضيَّة وقَدَّموني لِلتُرابِ هَديَّة .. لما بَكَت على خَيبَتي أمِّي ووفَّرتُ لِلعَدوِّ ضَحيَّة .. لَجَفَّ الثَّرى مِن خَلفي ولم أبكي على أمسي وطُويتُ مَعَ النِسيانِ طَيَّا .. لما كُنتُ عِبئَاً على هذا العالَم وماعُدتُ لِلوَراءِ بِصُنعِ يَدَيِّا .. |
قارِئَةَ الفِنجان الأخيرَة أخبَرَتني أنَّهُ لَن يَعود .. ومُنذُ تِلكَ اللَّحظة وأنا أضحَك أضحكُ بِشَراهَة .. .. ( كذَّبَ المُنَجِّمونَ وَلو صَدَقوا ) |
نحنُ لا نَستَطيع عَيشَ اللَّحظَاتِ السَّعيدَة بِتَفاصِيلِها وإحتِواء ذَلكَ الشُعور كما يَنبغي لَه أن يكون .. .. نُلاحِقُ أطراف اللَّحظة ونَخشَى هُروبَها نَعُدُّ دقائقَِها .. فَتضيعُ مِن أيدينا الكَثيرُ مِنَ السِّعادَة .. ونَعودُ لِملازَمَةِ الحُزن كَصديقٍ قَديم لايَترُكُنا أبَداً ولا يَهرُبُ مِنَّا .. |
الطِّفلَة التي في داخِلِي كانَتْ سَيِئَة .. سَيِئَة جِدَّاً .. لِذاَ كانَ عَليها أنْ تَرحَلَ مُبَكِّرَا ً.. وهَل رَحَلَتْ حَقَّاً ؟! لا .. إنَّها مُختَبِئَة داخِلي تُواري سوءَتها بنحيب الذَّاكِرة وتَغسِلُ خَطاياها بِدَمعي .. طِفلَةُ الأنا ياسَادة لَن تَكبُرَ أبَدَاً |
ماتَتْ لَهفتي .. ورَغبَتي بالأشياء .. حتى أنَّني لم أعُد أُتقِنُ دَوري البُطولي في مُسَلسَل الأيام .. مُتَقَمِّصَةَ أدوارٍ فاشِلَة أنا الجُثَّة المُتحَرِّكَة ولَمْ أعُد جِزءاً مِنْ هذا العالم . |
https://fbcdn-photos-e-a.akamaihd.ne...c956efab67e2da تَعَلَّمْ دائِمَاً أنْ تطفو مع الأشياء .. فلا إنْ غَرِقتَ بِها بَقيتَ حَيَّاً ولا إنْ طِرتَ فيها إمتَنَعتَ عَنِ السُقوط .. |
مبعثرة كثمرة رمان .. تناثر حبها إثر السقوط .. حقا .. كان وقعها مدويا .. |
البارحة خرجت عن النص .. لم تكن لدي القدرة حتى على تجاوز متن القصيدة .. انحرفت قافيتي بكسرة .. ومر سكوني بكامل الصمت . |
أنا الفتاة التي كانت تحتل ناصية الرصيف .. تقطن آخر الزقاق في شارع الستين .. ثوبها أحمر وشالها صوف مزركش وتعقص شعرها بزهرة عباد الشمس .. توزع الابتسامات على المارة .. يحبها الجميع .. يرونها كما يريدون .. فجأة ظهرت حقيقتها المغلفة .. فلم يبقى حولها أحد .. |
هــاتِ يَدَيكْ .. أمضي إليكْ .. نأتي إلينا .. نَركُلُ الوَجَعَ مِن جانِبينا أنثُرُ شِعراً .. على سَاعِدَيكْ ~ .. دَعنا نَسرِقُ مِنَ العُمرِ لَحظَة .. وعلى مَتنِ أصابِعِنا تُولَدُ قَصيدَة ونورٌ يَشِِعُّ مِن مُقلَتَيكْ .. .. .. هَلُمَّ بِنا نَأتي إلينا .. خَوفٌ مُريبٌ يَشُدُّني إليك .. وكَأنَّما مَوتٌ طائِشٌ يَتَرَبَّصُ كِلينا ~ |
أنتَ البُقعَة العالِقَة التي لا يُمكِنُ إزالتُها .. أنتَ في تِلكَ المَنطِقَة التي يَصعُبُ الوصولُ إليها لِتَنظيفِها مِنَ الغُبار .. أتسائَل !! .. كيفَ لَم تُجدي معي أخطر مُنظِفات النسيان الكيميائيَة لِإجهاضِكَ مِن رَحمِ الذاكِرَة ؟! |
| الساعة الآن 06:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.