|
بالمُناسبة ؛ أنا لا يهمنّي لون بشرتك ، أو تصنيفها ، مظهرك الانيق أو العشوائي ، أو حتى لو كُنت تتابع صيحات الموضة أو لا تكترث للأمر مُطلقاً ، لا أكترث لو كانت أسنانك مُفرقّة أو ملتوية ، لا أضع إهتمامي على تسريحة شعرك العشوائية ، ولا حتى لقياس آخر وزن لك على الميزان . جُل ما يهمنّي هو قلباً طيباً ، و إذ نظرتُ إليك أنّ لا أرى طيف غيرك ، الأَهم في كُل إنسان أنّ يكُنّ هو ؛ بغض النظر هو من أي قبيلة ، أو لأي فئة سياسية يتبع ، بغض النظر عن جميع الأمور التِي تهمنّا كَبشر . أودّ أن أراك ، ولا أجدك نُسخة زائدة فقط .. |
بِتقول كلام ببرود غَريب و أنا مَعك ! .. |
|
|
" انتِ تدركين جيداً مثلما أدرك تماماً بأنني لست برجل مثالي ، أنا ابعد الرجال عن المثالية ، لكني لست بأسوئهم حتى وإن أصررتِ على أني كذلك . " |
|
|
عنيده هي حتي مع نفسها تثرثر كثيرا وتفرط في الحديث معهم وتتعالي ضحكاتها مظهره لامبالاه لما فعله بها تتماسك امامهم مردده انها بخير تتحدي من حولها ان فراقه لم يكسرها وانها مازالت قويه بدونه فلا حاجه لها به بينما ... ياتي الليل عليها فلا تعرف له طعم لاتبالي كم من الوقت يمر عليها وهي مرهقه بالتفكير به حتي الصباح يباغتها الحنين الي احضانه و يقتلها اشتياقها المرير اليه تبحث في بريدها عن رسائله لتقراها مرارا وتنهمر دموعها علي غيابه عنها وتملؤها ذكرياتهما سويا تحترق بداخلها في انتظار رساله او مكالمه منه يخبرها فيها كم يفتقد اليها وكم خسر ببعدها عنه ثم تحدت نفسها انه لو أحبها حقا لما خذلها وماتركها بهذه الحاله ويكن هو اول واخر خيباتها اقنعت نفسها انها بدونه بافضل حال فامسكت هانفها وارسلت اليه "لاتعود أبدا" |
كنت أركض لمكان بعيد لأبتعد بيومُ ما عن كل هذه الفوضى ,بذات اللحظة كنت أرقص معهم تحت صوت ضحكاتي , كنت أبحث عن مأوى , كنت أتمنى العودة للديار لكن حين عدت لم يتغير شيء .! لم أشعر بالحياة ولم أشعر بالإنتماء , أكتب كثيراً لأن الكتابة هي صوت صراخ حيرتي وبعثرتي .. أكتب كثيراً لأن لا أحد منهم يعلم كيف أعيش مع قوة هزائمي وضعف حيلتي , مع قوة خيباتي وضعف كبريائي الذي بات يفضح أمر صمتي .. وأصبحوا قلقين عليّ , فصديقتي كانت دائماً ماتردد “بأنني تغيرت كثيراً” أدرك ذلك ولكن الأمر ليس بمجرد العودة للوراء , الأمر يتلخص بلستتة الأحلام التي تحولت للآلآم , الأمر يتلخص بتورم قدمايّ من تهربي من حقيقة مايجري الأمر يتلخص بعدم قدرتي على التذمر , بكل مرة أشعر بإنني توقفت عن التحمل أجدني أتحمل أكثر وهذا على ما أعتقد معنى البؤس الحقيقي .. تكيفت بصورة كاملة مع كل أكواب القهوة والحروف والرسائل التي لم أستطيع إرسالها .. ومع موتي ,ذلك النوع من الموت الذي يجعلك تنظر لكل الأشياء بصورة “المرة الأخيرة”.. ومُت مبكراً ولم أتذمر.. ومُت مبكراً مثل الوردة التي تركتها على شرفتي .. وكل هذا الوقت كنت أتمدد لأقرأ أوراقي القديمة لأستعيد نفسي من خلال ماكنت أكتبه من بين السطور , لكنني أسخر من نفسي بذات اللحظة ,كيف أعود إلى ماخسرته حرفياً , وأعني بأنه تساقط مني كأوراق الخريف مضحك تزامن الوقت بين خسارتي وبين تساقط أوراق الخريف من الأشجار التي كانت مثالية نتشابه بطريقة ما لكننا نختلف أيضاً , هي ستنمو لها أوراق أخرى , أما أنا لن يظهر لي جزء آخر.. لن تقدم لي الحياة إعتذار , هي تضعني بمنتصف الضياع وتجردني من كل شيء وتراقب تعذيبي وهذا كان الأمر منذ البداية , كتبت لك كل هذا الكلام لأنك المُلام على جزء منه , صحيح لم تكن سبب شيء لكنك تركتني لوحدي بالظلام الذي تعلم بأنني أعاني فُوبيا منه .. تركتني مع إنك كنت تعلم بأن بؤسي لن يستطيع إجتذابي من بين ذراعيك , لو سرقتني مبكراً لأستطعت الآن العودة للصبية التي كنت عليها لأبتكر ألف طريقة مجنونة لأستعيدنا , لكنك أضعتني وأضعتنا ولم يتبقى لنا إلا الصور التي باتت توزع ملحاً على جروحي .. ياللعجب , الصور تسخر مني ! كما ترى أقف أمامك لأعاتبك لكن عيني لاتظهر أي عتب , كل مابها نظرات تعب .. لا أتمنى لك التعذيب النفسي أو الضمير الذي سيستيقظ بعد فوات الأوان وأنا أعلم جيداً كيف تدرك كل شيء متأخراً . أتمنى أن تبحث عن طريقة جديدة لتستعيدني لنفسي , وحدك من يعرف روحي جيداً وتعرف كم تحترق الآن .. لا أطلب مساعدتك لكن شيء تفعله يكفر ذنبك .. إلى اللقاء . |
أحاول أن أعرف حجم الفراغ الذي سكن المكان بعد مكانك .. أحاول أن أصدق كذباتك وأتظاهر بالعمى أمام “قلبي الأعمى بك“ لكنني أعرفك جيداً “خوفك من الحب وإبتكارك لأكثر من طريقة بالكذب للهرب !“ أعرفك جيداً تحاول أن تخدع نفسك بأن تكون صديقي المقرب قبل أن تخدع نفسك .. تريد أن تشعر بالأمان لكنك بذات الوقت لاتريد أن يهرب قلبك منك إلي ,وحين شعرت بأنك فقدت السيطرة على نبضاتك .. كذبت بطريقة تجلب ضحكات أعدائي لتتركني بمنتصف البداية لم نكن بالمنتصف حتى ! كانت أمامي آمال , أحلام كثيرة بنا وكلها إنهارت مثل إنهيار معنى الحياة بشخص عندي .. كذبت بطريقة ساخرة وموجعة بالوقت ذاته ولم أكن أعلم هل أضحك أم أبكي ! إنه ذلك الشعور الذي يصرخ كل مافيني “لست غبية ياغبي ” , حانقة وساخرة بالوقت ذاته فتركتك للحياة لأن الأمل فيك يعني “ألم” , لأنني أحتاج للثبات معك ولا أستطيع مساعدتك بعد أن ساعدت قلبي المحطم بالتماثل للشفاء .. يا الله ! كنت قد ظننت أن الحياة أحبتني لمرة واحدة ولكنك لم تعطيني الوقت لأستمتع بهذا الإنتصار حتى , كنت ترى بأن الحياة “كثيرة”عليّ ! وقتلتني مبكراً , مبكراً جداً وبهذا الموت أنا أعني “توقف قلبي عن الشعور بنسمات الهواء التي تعبرُه“ فكل النجاحات ناقصة وكل الإنجازات الكاملة الآن هي بعيني”نصف” وكل الأغنيات لحن توبيخ لي .. إنها تصرخ بي “ياحمقاء لقد تمادى قلبك هذه المرة” .. كان أمامي خط أسود لم يستطيع أحد تجاوزه لكنك فعلت بخفة ولم أمنعك من هذا وحين بدأت ببناء مكاننا الخاص تركتني لوحدي وذهبت للخوف , للتردد ومع كل شتائم العالم لقلبك , لقسوتك , لظلمك ! كنت أحترق قبل قدومك والآن أنا “رمـاد” والفضل يعود إليك . |
| الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.