" أخاف - بكل ما في هذه الكلمة من جبن - أن أتطلع إلى عيونك فأرى معنى من معاني الرفض مغلفا بالشفقة.
سوف أحس بأن قدماي انزلقتا فوق الصخر الذي أمضيت عمري أتسلقه بكل قواي. ولن يقدر الوادي قط أن يعيد لي ولو شيئا من الرغبة في الاستمرار " .

حين صرخت بكلمه النهايه
كنت انتزع آخر أوردة قلبي التي تصلني بالحياة
كنت اسدل الستا...ر على مسرح العمر واختم حكاية لن تتكرر !
كنت اقتلع المسمار الأخير من حائطك كي اتخلص من الاعذار المكشوفة لرؤيتك!
كنت انتف الريشة الأخيرة في جناح قلبي كي لاأعاود تجربة الطيران اليك !
كنت اضرب راسي في جدار الحكاية بقوة كي افقد كل ذاكرة بك!
كنت اتدرب على القسوة وعلى الفراق وعلى العذاب وعلى البكاء وعلى الموت!
كنت احزم حقائبي لمغادرة طريق كان يهديني فرحة حضورك كل صباح وحزن رحيلك كل مساء !
كنت أضع على ملامحك قطرات الصبر على كي افطم قلبي عن رؤيتك!
كنت أبذر الشوك على دربك كي أتوقف عن السير حافي القلب باتجاهك !
كنت اتدرب على الجوع والعطش بعد ان كان وجهك وجبتي المفضلة وصوتك الماء الذي لاأظمأ بعده ابدا!
كنت أجرد هاتفي من أهميته لدي فأمسح كل صادر إليك وكل وارد منك !

القــوه هي أن تحتفظ بهدوئك فـِ لحظات اليأس
القــوه هي إظهار السعاده للأخرين مع أنك لا تشعر بها
القــوه هي الإبتسامه مع أنك ترغب فـِ البكاء
القــوه هي إسعاد الأخر بـِ الرغم من قلبك محطم
القــوه هي أن تحتفظ بـِ صمتك فـِ الوقت ترغب فـِ الصراخ من شدة كربك
القــوه هي أن تواسي الغير بـِ الرغم من حاجتك أنت للمواساه

رَغم أنُوفهم دَخلت ،
ليست كأي طِفلة عآدية استهوتها لعبة هنا أو هناك ،
.
بل هي طفلة استثنائية ،
عَشقت قلمها وَدفترها ، وكُرسيِّها في جلسة علم داخل مسراها
.
بَكت ، انتفَضت ، صَرخت ، تحدَّت
فدخلت آمنة مٌطمئنة ، هِي كمثل غيرها مِن #‏أطفال الـأقصى ، ]
.
عندمآ يكون العِشق #‏مقدسيَّا

يوماً مآ سأعلمك كيفَ تصلي
وكيفَ تسبح بأنآملك الصغيرةْ ..
يوماً مآ ستدوي ضحكآتك البريئةْ في أرجآءِ البيتْ ..
يوماً مآ سنتسآبقُ أنآ وأنتَ لاستقبآلِ #‏المجاهدين عندَ الثغور وستسبقني كالعآدةْ ..
يوماً مآ ستنآم في حضني
.. ستسكن في فؤآدي
و تلون حيآتي ..
ستروي عطشي و تخفف لهيبَ شوقي ..
يوماً مآ سأتذكرُ هذهِ الحروفْ وأبتسمْ وأحمدُ اللهَ كثيراً ،،
أنا لست بالغيب عالم ، لكنّي أحسن الظن بربي ..
.

و أنا أُحبك كي ندوسَ على المدافع ، وتضيق بالأطفالِ ساحاتُ الشوارع "]

تعلمين يا صديقتي أنني كنت أجد في حديثنا وحضورك المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة, وهل تعلمين بأنني كنت أقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا قد دخلت الهيكل قبل ولادتها
ووقفت في قدس الأقداس, فعرفت السر العلوي الذي تخفره جبابرة الصباح ثم اتخذت بلادي بلاداً لها وقومي قوماً لها, هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشودة في إذن خيالي كلما وردت عليّ رسالة منك !
لو علمت لما انقطعت عن الكتابة إليّ !

ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ .. ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻗﻠﺐ
ﻭ ﺿﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭ ﻏﺪﻭﺕ ﻓﻴﻚ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ ..
ﻭ ﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺃﺣﻜﻲ ﻗﺼﺘﻲ ..
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﺐ ﻃﻔﻼ
ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭﺗﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ..
ﻭ ﺣﻄﻤﺖ ﺍﻟﻮﺗﺮ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺃﻣﻞ ﺗﺒﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ .. ﻭ ﺍﻧﺪﺛﺮ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﻛﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ