أراهنُ بأن قلبكِ مازال مليئا بالحُب والكثيرِ من الشوق ومازالت اﻷحاديثُ النائمةُ من ثغري تترد في جوفِ أذُنيكِ.

حاولت اسأل نفسي عن سبب هجرك
حاولت اطلع مليون فكره حتى افهم عذرك
مع العلم ماكان لك أي عذر بعد ماتركتني ورحت..
رحت عني و انا في عزّ حاجتي لك،
لإول مره من بعد فتر طويله احس نفسي مكسور
وجودك و غيابك كسروني بنفس الوقت
خلال وجودك كنت تحاول بشتى الطرق إنك تطلع اسوء مافيني، تعصبني..
و خلال غيابك حاولت بشتى الطرق إنك تهملني
اهنيك على كل شي سويته بدون سابق إنذار،
أهنيك لإنك رحت بدون مبرر ولا اعذار
في كل مره حاولت ابين لك مدى حبي و إهتمامي و خوفي عليك، لكنك تجاهلتني
كل مشاعري و كل وقتي كانت مكرسه بس لك، وانت تغافلتها بكل برود
قعدت مع نفسي و حاولت اعرف سبب تجاهلك لهذا الكم من المشاعر اللي مكرسه لك وبس!
طلعت بنتيجه الا وهي انك إنسان عمرك ماشايف هذا الإهتمام من شخص و لما اجيت اوفره لك انت كنت مصدوم منه لإنه جديد عليك!
كل اللي طلبته منك إنك تكون معـي و جنـبي.. مااتوقع هذا الشي يطلب!، لإنه إذا ماكان هل شي بدافع منك راح يجي على شكل إجبار
وانا مااحب اجبرك على شي انت ماتحبه، بس طلبته منك لإني محتاجه منك، رغم كثرة الناس اللي حواليني لكن بعدتهم كلهم حتى اكمل حياتي معك
لما بديت اتقرب عليك و أهتم بأدق تفاصيل يومك انت بديت تتملل مني، مع العلم انه هل شي ماحسيته إلا بوقت متأخر
وبالنهايه خسرت نفسي بعد ماتركتني و رحت بسبب إهتمامي الزائد.. خليتني ابني شي بحياتي
من حق كرامتي عليّ إني لما أشوف شخص ينتظر الزلة عشان يبتعد ، ما أتأخر عليه فيها.
لكن مع الاسف ماخاب ظني فيك لهسا واثق بأنك أطهر قلب في عمري لقيته.

آيةٌ من القرآن هي سهمٌ في قلب الظالم
وبلسمٌ على قلب المظلوم..!!
قيل وما هي؟!،
فقال قول ﷲ ﷻ:"ومَا كانَ رَبُّكَ نَسِيّاً"

برَبكْ هَل هُناكَ مَن يُشبِهْنِي ؟!
دَعْكَ مِن تفَاصـيلْ وَجهِيْ وَ شَكلْ عَينَايْ ،، أَعْلَم أَنَّهَا جَمِيلَة !

أيُشبهْنِيْ أَحَد فِيْ قلبِي ؟!

/

وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ كالريشةِ تحملها النسمـات