سأحبك أمام الله ،
أقترب منهُ معك ، أناجيه فيك ، أدعوهُ فـ تُأمّني خلفي ،
سأقلد حُب الرسول لعائشة فيكِ ، أدللكِ كما دللها، أحترمكِ كما احترمها ،
أريدُ حُبكِ طاهراً خالصاً ، على سُنّة الله ومَنهج مُحمد .
.
سأحبكِ ، لنجد ريح الجنّةِ سوياً ،
لنسلم على أبي الدرداء وزوجتهِ صباحاً ، نميلُ لناحية عُمر ابن الخطاب , نجلس أمام الرسول أنا وأنتِ ، لأخبرهُ بأني خفتُ الله فيكِ ، وبأني استوصيتُ فيكِ خيراً كما أمرني ، فأدخلني الله الجنةَ بسببك .

- طيب اوعدني بإشي .
- (ابتسم وقال لي ) : اللي بدك اياه .
- #‏تستشهدش (وانفجرت باكية)
- هبلة إنتي ، هبلة .
- طيب اوعدني
- قال وما زال مبتسما : طيب بوعدك ، يلا روحي غسلي وجهك .
.

بعدَ أن مآتت بِسنوات طَويلة ، رآى صآحبآتهآ ، فخلعَ رداءهُ
وفرشَه لهُن ليجلِسن ، وقال لمن معه : هؤلـآء صويحبات خديجة ، "]
.
حُب ووفآء ،

قبل أن نفترق ببرهة ،
أفلت دموعي ورأيتك قبالتي
تذوب من خلالها ،
ورغم الحرارة التي كانت تدب في جسدي ، كان قلبي يرتجف !

وكان حبك ينبت في داخلي
كلما ارتعش لي نبض ازهرت ايامي

واشهد اني بضعفي اقوى بك
وان قلبي ينبض باسمك
وان لا حياة لي من بعدك

كالفراشه انا احلق في حقول حبك
استنشق واتلذذ منه
ولم اكن اعلم بان دمك مسموم !

" شيء في داخلي قد اختل "
بعد صراع مع الحزن
هنا ابكيك انا ليس دمعاً
بل ألماً وشوقاً
تنزل انت مع ادمعي
بعد ان كان موطنك اذرعي
ابكيك خوفاً وحسرة
يامن كنت لقلبي عطره
ابكيك مع غياب الشمس
ابكيك لينتهي يومي المقدس

يعيش الحب، حتى لو كان ميتاً
ولسنوات طويلة
طرف غبي فيه يظل يَمُده بالأنفاس
والأمر ليس بيده، أعلم ذلك جيداً

الأمر بيد الحب الذي لا ينوي الموت، بيد التفاصيل الصغيرة منه.