!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > همس القوافي , النثر و الخواطر

الجرحُ يُسبّبُ لي حمَى و مرارة ً

= 500) this.width = 500; return false;" /> تلمّستُ ذراعِي و جرحاً عليها ، كانَ غائرًا بالشكل ِ الذي يقولُ إنّ الحقدَ من صنعهُ ، قديماً بذاكرة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-09-2014
مؤقـته ♡
عشق ! غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
كَيفَ لِلفِيزيآء أن تُفَسّر ,, { أنَّ آلمَكآن يَضِيق }،
إذآ نَقصَ عَدَد آلحَآضرين وآحِد ...!
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 553
 تاريخ التسجيل : Oct 2013
 فترة الأقامة : 4334 يوم
 أخر زيارة : 07-13-2017 (11:58 AM)
 الإقامة : فوق القمر
 المشاركات : 14,163 [ + ]
 التقييم : 3136
 معدل التقييم : عشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 1
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 3
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
XVA الجرحُ يُسبّبُ لي حمَى و مرارة ً



hjcs83gxt25w.png



تلمّستُ ذراعِي و جرحاً عليها ، كانَ غائرًا بالشكل ِ الذي يقولُ إنّ الحقدَ من صنعهُ ، قديماً بذاكرة ٍ تختزنُ كلّ أشكال ِ العذابِ ، قبيحاً بقُبْحِ الاِقترابِ من أرواح ٍ ثقيلة ٍ ...،
ناديْتُ مدّ صبْري ، اُختنقتُ بالضباب ِ فكانتِ الرؤَى التي تلوحُ في الأفقِ بلا صوتٍ فقد بُتِرَ لِسانهُا .


و الجرحُ يُسبّبُ لي حمَى و مرارة ً ، أشعرُ بـ وخَزهِ الذي ما ينفكّ يزدادُ فيؤلِمُ كلّ أنحاءِ جسدِي ، " اِقتربِي أكثرْ " يهمسُهَا فأشعرها فحيحاً يثيرُ التقززَ و يقشعرُ بدنِي ،لأشهقَ و أتأوّهَ ،

يمارسُ طقوسَ النصر ِ القريبِ بقربِي / غيابِي ؛ قوّة ُ الامتلاكِ بيديهِ الباردتيْن ِ تُجهِضُ حلميَ الورديَّ ، صوتـُه البائسُ يُرغمنِي على التمرّدِ ضدّهُ و ضدّ أعرافِهِ ، و النّزقُ يُصلبُ و لا أستطيعُ الرفضْ أكثرْ

ها هو يقتربْ ، مُشيرًا لِي بسبّابتهِ فيرتجفُ كيانِي / و وجدانِي يتملكنِي رغماً عنّي فأقاومُ شراسَتَهُ ، ... صوتُ الدّفوفِ بالخآرج ِ تشبهُ الجيوشَ العطشى لأيّ نصر ٍ .. دائم ٍ و غير ِ مُرض ٍ ... و الخرآبُ بداخِلي يبكِي ها هوَ ينْزعُ لِثامَهُ الأسودَ عن عنقهِ ،
أعضّ شفاهِي فأدْمِيها ؛ أنظرُ للحنَّاء بيديّ .. فأجدُها مختومةً بالخيبة ِ ../ ما جدوَاها يا أمي ؟
يقتربُ أكثرَ / هذه المرة أكثرْ ، لا أسمعُ سوَى صوتِه الأجشّ يغتصبُ ورودِي ، الأهازيجُ يرتفِعُ عويلُها
وأخرُ الليل ِ يشهدُ على حسرتِي و يقينِي بأنّي و الحزنَ رفيقان ِ إلى الأبدِ ، حين أصنعُ فرحاً تتلقّفنِي المدامعُ / و الجرحُ يزدادُ نزيفاً ......


محاولآتُ المقاومة ِ باءتْ بالفشل ِ و اُنتهتْ بجرح ٍ ، قلبِي الممتلِئُ بالأناشيدِ ، كراسة ُ الرّسمِ / الجديلة ُ .. بيتٌ بلا سقف ٍ دافئٌ / عروسٌ صنعتُها بنفسِي ... تفاصيلُ السابعة ِ عشرَ .. ( شعورُ الحبِّ ) ؟؟...
ما هو " الحبُّ " لم أجرّبهُ بعدُ .؛ كلّ شيءٍ كانَ يُحتضَرْ ،
فماذا يعنِي الموتُ ؟ سوَى نهايةِ الأشياء الجميلة ِ و التنفس ِ برئة ٍ ذابلة ٍ / بيأسْ ، ؟
كنتُ مستعِدة ً لـ أُلبِسَ أحلامِي كفناً و أعيشَ بجفاف ٍ عاطفِيٍّ إلى الأبدْ ، لكنهمْ أصابواْ قلبِي بمرضِ الخوف ِ و دآءِ الانصياع ِ ... أخفَوا الشمسَ عنّي و الصباحَ و اُغتالواْ الشروقَ

و ها هوَ الجرحُ لا يُشفَى ، ، قوافِلُ القناعة ِ و الرّضا تثقِلُ القلبَ و الـ " حِدَادُ " على أشيائي وسيلَتِي الوحيدةُ للبقاءْ ؛ قدْ لا يعلمُ أنّ صمتَ المرأةِ أحياناً يُخبّئُ وراءَهُ حَكايَا مكْسوّة ً بالسوَادْ ، و أنهُ حينَ يغيبُ عن عالمِها و لو ل ِ ثوان ٍ تستعيدُ مدُنُها الحيآةْ ! ؟؟


لا أملكُ سوَى الصمتِ ..، و جنين القهر ِ ينمو كلّ يوم ٍ على يديْهْ ..؛



ممَّا رَاق لِي وَنقلتهُ لَكُمْ



hg[vpE dEsf~fE gd plQn , lvhvm W





رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من 1الى 7 واختار العضو الي يمسح دمعتك اليسا استراحة الألعاب 475 02-28-2015 09:51 AM
دمَج آلدرآمآإ فِ آلتعَليِمْ وُ آلتعَلمْ..! نسائم الماضي الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 1 09-27-2014 07:41 PM
واثق الخطى يمشي ملكاً |شخصي| Da Vinci ▪●[ التصَآمِيمْ والجَـرآفِڪسْ ~© 8 09-20-2013 06:53 PM
رجل كان يمشي في احدي حدائق نيويورك بنات فلسطين قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء 3 06-23-2013 04:31 PM


الساعة الآن 11:15 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.