![]() |
|
|
|
|
سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد، سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار، أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ سَأقْطِفُ فَاكهَة الضَّوْء مِنْ شَجرٍ واقفٍ للْجَميعْ سَأَمْلكُ وَقْتاً لأسْمَعَ لحن الزّفاف على ريشِ هذَا الحمامْ سلامٌ على كُلِّ شَيْءٍ… شوارعُ كالنَّاس واقفةٌ بَيْن يوْمَيْن لا تملك الأرْض غَيْرُ الطُّيوْر التي حَلَّقتْ فَوْقَ سَطْح الغناء، ولا يَمْلك الطَّيْرَ غَيْرُ الفَضَاءِ المُعَلَّقِ فوق أَعَالي الشَّجَرْ سلامٌ عَلَى نَوْمِ مَنْ يَمْلكُون من الوَقْتِ وَقتاَ لِكَيْ يَقْرأْوا.. وسلام على المُتْعبَينْ أَفي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح القَويَّ تَقُولينَ لِي : سَأَعُودُ إلَى بَيْتِ أْمِّي؟ أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح تُعِيدينَ قَلْبِي عَلَى طَبَقٍ مِنْ وَرَقْ؟ “ |
لا أَعرف الشخصَ الغريبَ و لا مآثرَهُ …. رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً لم أَجد سَبَباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟ وأين عاش, وكيف مات فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة سألتُ نفسي: هل يرانا أَم يرى عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أَعلم أنه لن يفتح النَّعْشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة ما الحقيقة؟ رُبِّما هُوَ مثلنا في هذه الساعات يطوي ظلِّهُ، لكَّنهُ هُوَ وحده الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح، ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر… ‘‘ فالأحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت ، والموتى نيام هادئون وهادئون ’’ ولم أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص الغريب وما اسمه؟ ‘‘ لا برق يلمع في اسمه ’’ والسائرون وراءه عشرون شخصاً ما عداي أنا ’’ سواي ‘‘ وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة: ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئ أو سارقٌ, أو قاتلٌ… لا فرق، فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت … لا يتكلمون وربما لا يحلمون… وقد تكون جنازةٌ الشخصِ الغريب جنازتي لكنِّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجَّلُها لأسبابٍ عديدةْ من بينها: خطأ كبير في القصيدةْ! |
|
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1431269101_889.jpg الجميلات هنَّ الجميلاتُ “نقش الكمنجات في الخاصرة” الجميلات هنَّ الضعيفاتُ “عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة” الجميلات هنَّ القوياتُ “يأسٌ يضيء ولا يحترق” الجميلات هنَّ الأميرات ُ |
|
|
|
|
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1431543694_470.jpg فَلسطِين عطشتُ طلبتُ الماءَ من عدوي فلم يسمعني فنطقتُ باسمكِ وارتويتُ .. درويش |
على الروحِ أنْ تَجِـدَ الروحَ في روحها أو تموتَ هنا .. - محمود درويش - |
آهٍ يا أخْـتيَ الشجرة؛ لقدْ عذبوكِ كما عذبُـني فلا تطلبي المغفرة .. - محمود درويش - |
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1431544037_219.jpg ما زلتُ حياً في مكانٍ ما واعرفُ ما أريد .. سأصيرُ يوماً ما أريد .. سأصيرٌ يوماً نجمةً ..!! درويش |
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1431544082_313.jpg يا من تركتُ لكَ الدنيا في عيوني أما آن لكَ أن تنتبه ..!! درويش |
|
|
|
|
|
|
وبي امل يأتي ويذهب.. لكن لن اودعه .. |
حين نعتاد الرحيل مرة تصبح كل الأمكنة زبدا نطفو عليه ونميل كلما مالت بنا الريح ونعتاد بكاء الأحصنة حين نعتاد الرحيل مرة تصبح كل الأزمنة لحظة للقتل |
"القهوة لا تشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تحتسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات .." |
|
|
|
|
|
|
|
|
لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ...إذاً سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها: أطفـأتُ نار شموعها، أشعلتُ نور الكهرباء ، شربتُ كأس نبيذها وكسرتُهُ، أَبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةِ بالأغاني الفارسيّة. قلت: لن تأتي. سأنضو رَبْطَةَ العنق الأنيقة [هكذا أرتاح أكثر] أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياً لو شئتُ. أجلس بارتخاءِ القُرْفُصاءِ على أريكتها، فأنساها وأنسى كل أشياء الغياب/ أعَدْتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتنا إلى أدراجها. وفتحتُ كُلّ نوافذي وستائري. لا سرّ في جسدي أمام الليل إلاّ ما انتظرتُ وما خسرتُ... سخرتُ من هَوَسي بتنظيف الهواء لأجلها [عطرته برذاذ ماء الورد والليمون] لن تأتي... سأنقل نَبْتَةَ الأوركيدِ من جهة اليمين إلى اليسار لكي أعاقبها على نسيانها... غَطّيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أَرى إشعاع صورتها... فأندم/ قلتُ: أنسى ما اقتَبَسْتُ لها من الغَزَل القديم، لأنها لا تستحقُّ قصيدةً حتى ولو مسروقةً... ونسيتُها، وأكلتُ وجبتي السّريعةَ واقفاً وقرأتُ فصلاً من كتابٍ مدرسيّ عن كواكبنا البعيدةْ وكتبت، كي أنسى إساءتها، قصيدة هذي القصيدةْ! |
كان عشاؤنا، كُلٌّ على حِدَةٍ، شهيّاً كان صَوْتُ الليل أزْرَقَ لم أكن وحدي، ولا هي وحدها كنا معاً نصغي إلى البلَّوْرِ [ لا شيءٌ يُكَسِّرُ ليلنا] هِيَ لا تقولُ: الحبُّ يُولَدُ كائناً حيّا ويُمْسِي فِكْرَةً. وأنا كذلك لا أقول: الحب أَمسى فكرةً |
|
|
في دروبي الضيقة ساحة خالية ، نسر مريض ، وردة محترفة حلمي كان بسيطا واضحا كالمشنقه : أن أقول الأغنية . أين أنت الآن ؟ من أي جبل تأخذين القمر الفضي ّ من أيّ انتظار ؟ |
|
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.