![]() |
|
|
|
|
|
|
ما زال في صحونكم بقية من العسل ردوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسل ! *** ما زال في كرومكم عناقد من العنب ردوا بنات آوى يا حارسي الكروم لينضج العنب .. *** ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب سدوا طريق الريح عن صغاركم ليرقد الأطفال الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب .. *** ما زال في قلوبكم دماء لا تسفحوها أيّها الآباء .. فإن في أحشائكم جنين .. *** مازال في موقدكم حطب و قهوة .. وحزمة من اللهب .. |
تجلس المرأة في أغنيتي تغزل الصوف ، تصبّ الشاي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد ... ترتدي الأزرق في يوم الأحد ، تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب ، تقرأ الشعر الرومنتيكي ، تستلقي على الكرسي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام ، و البحر بعيد . تسمع الصوت الذي لا تنتظر . تفتح الباب ، ترى خطوة إنسان يسافر . تغلق الباب ، ترى صورته . تسألها : هل أنتحر ؟ تنتقي موزارت ، ترتاح مع الأرض السماويّة ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد . ...و التقينا ، ووضعت البحر في صحن خزف ، و اختفت أغنيتي أنت ، لا أغنيتي و القلب مفتوح على الأيّام ، و البحر سعيد .... |
ستقول : لا , وتمزّق الألفاظ والنهر البطيء . ستلعن الزمن الرديء ، وتخفي في الظلّ . لا- للمسرح اللغويّ . لا - لحدود هذا الحلم . لا- للمستحيل تأتي إلى مدن وتذهب . سوف تعطي الظلّ أسماء القرى . وتحذّر الفقراء من لغة الصدى والأنبياء . وسوف تذهب ... سوف تذهب ، والقصيدة خلف هذا البحر والماضي . ستشرح هاجسا فيجيء حرّاس الفراغ العاجزون الساقطون من البلاغة والطبول لنشيدك انكسرت سماء الماء . حطّاب وعاشقة ، وينفتح الصباح على المكان . تواصل الكلمات نسيانا تزوّج ألف مذبحة . يجيء الموت أبيض . تهطل الأمطار . يتضح المسدّس والقتيل . سيجيئك الشهداء من جدران لفظتك الأخيرة . يجلسون عليك تاجا من دم ، ويتابعون زراعة التفاح خارج ذكرياتك . سوف تتعب ... سوف تتعب سوف تطردهم فلا يمضون . تشتمهم فلا يمضون يحتلّون هذا الوقت . تهرب من سعادتهم إلى وقت يسير على الشوارع والفصول. ويجيئك الفقراء . لا خبز لديك ، ولا دعاء ينقذ القمح المهدّد بالجفاف . تقول شيئا ما عن الغضب الذي زفّ السنابل للسيوف . تقول شيئا ما عن النهر المخبّأ في عباءات النساء القادمات من الخريف . فيضحكون ويذهبون ، ويتركون الباب مفتوحا لأسئلة الحقول . لنشيدك اتسعت عيون العاشقات . نعم تسمّي خصلة القمح البلاد ، وزرقة البحر البلاد . نعم تسمّي الأرض سيّدة من النسيان . ثم تنام وحدك بين رائحة الظلال وقلبك المفقود في الدرب الطويل . ستقول طالبة : وما نفع القصيدة ؟ شاعر يستخرج الأزهار والبارود من حرفين . والعمال مسحوقون تحت الزهر والبارود في حربين . ما نفع القصيدة في الظهيرة الظلال ؟ تقول شيئا ما وتخطىء : سوف يقترب النخيل من اجتهادي ، ثم يكسرك النخيل . لنشيدك انتشرت مساحات البياض وحنكة الجلاّد . تأتي دائما كالانتحار فيطلبون الحزن أقمشة . وتأتي دائما كالانفجار فيطلبون الورد خارطة . ستأتي حين تذهب ، ثم تأتي حين تذهب، ثم يبتعد الوصول . ستكون نسرا من لهيب، والبلاد فضاءك الكحليّ . تسأل : " هل أسأت إليك يا شعبي ؟ " وتنكسر السفوح على جناح النسر . يحترق الجناح على بخار الأرض .تصعد ، ثم تهبط ، ثم تصعد ثم تدخل في السيول وتمرّ من كل البدايات احتفالا : " هل أسأت إليك يا زمني ؟ " تغنّي الأخضر الممتدّ بين يدين يابستين : تدخل وردة وتصبح : ما هذا الزحام؟ . ترى دما فتصبح : من قتل الدليل ؟ وتموت وحدك .سوف تتركك البحار على شواطئها وحيدا كالحصى . ستفرّ منك المكتبات ، السيّدات ، الأغنيات ، شوارع المدن ، القطارات ، المطارات البلاد تفرّ من يدك التي خلقت بلادا للهديل . وتموت وحدك . سوف تهجرك البراكين التي كانت تطيع صهيلك الدامي . وتهجرك اندفاعات الدم الجنسيّ والفرح الذي يرميك للأسماك . يهجرك التساؤل والتعامل بين أغنية وسجّان ويهجرك الصهيل . وسيدفنون العطر بعدك . يمنحون الورد قيدك . يحكمون على الندى المهجور بالإعدام بعدك. يشعلون النار في الكلمات بعدك . يسرقون الماء من أعشاب جلدك . يطردونك من مناديل الجليل . وتقول لا - للمسرح اللغويّ لا – لحدود هذا الحلم لا - للمستحيل |
مطر ناعم في خريف بعيد و العصافير زرقاء.. زرقاء و الأرض عيد. لا تقولي أنا غيمة في المطار فأنا لا أريد من بلادي التي سقطت من زجاج القطار غير منديل أمي و أسباب موت جديد . مطر ناعم في خريف غريب و الشبابيك بيضاء.. بيضاء و الشمس بيّارة في المغيب و أنا برتقال سلّيب، فلماذا تفرين من جسدي و أنا لا أريد من بلاد السكاكين و العندليب غير منديل أمي و أسباب موت جديد. مطر ناعم في خريف حزين و المواعيد خضراء.. خضراء و الشمس طين لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين كان وجهي مساء و موتى جنين. و أنا لا أريد من بلادي التي نسيت لهجة الغائبين غير منديل أمي و أسباب موت جديد مطر ناعم في خريف بعيد و العصافير زرقاء.. زرقاء و الأرض عيد . و العصافير طارت إلى زمن لا يعود و تريدين أن تعرفي وطني و الذي بيننا _وطني لذة في القيود _قبلتي أرسلت في البريد و أنا لا أريد من بلادي التي ذبحتني غير منديل أمي و أسباب موت جديد .. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ...إذاً سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها: أطفـأتُ نار شموعها، أشعلتُ نور الكهرباء ، شربتُ كأس نبيذها وكسرتُهُ، أَبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةِ بالأغاني الفارسيّة. قلت: لن تأتي. سأنضو رَبْطَةَ العنق الأنيقة [هكذا أرتاح أكثر] أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياً لو شئتُ. أجلس بارتخاءِ القُرْفُصاءِ على أريكتها، فأنساها وأنسى كل أشياء الغياب/ أعَدْتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتنا إلى أدراجها. وفتحتُ كُلّ نوافذي وستائري. لا سرّ في جسدي أمام الليل إلاّ ما انتظرتُ وما خسرتُ... سخرتُ من هَوَسي بتنظيف الهواء لأجلها [عطرته برذاذ ماء الورد والليمون] لن تأتي... سأنقل نَبْتَةَ الأوركيدِ من جهة اليمين إلى اليسار لكي أعاقبها على نسيانها... غَطّيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أَرى إشعاع صورتها... فأندم/ قلتُ: أنسى ما اقتَبَسْتُ لها من الغَزَل القديم، لأنها لا تستحقُّ قصيدةً حتى ولو مسروقةً... ونسيتُها، وأكلتُ وجبتي السّريعةَ واقفاً وقرأتُ فصلاً من كتابٍ مدرسيّ عن كواكبنا البعيدةْ وكتبت، كي أنسى إساءتها، قصيدة هذي القصيدةْ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 02:03 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.