واعشق عمري لاني اذا مت اخجل من دمع امي ....

لا دور لي في حياتي
سوي أَنني ،
عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،
قلتُ : هل من مزيد ؟
وأَوقدتُ قنديلها
ثم حاولتُ تعديلها ...

وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من
لُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف
الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،
وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ
كوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌ
منفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :
وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .
وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ
الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم
أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،
هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟

هذا هو النسيان: أن تتذكر الماضي
ولا تتذكر الغد في الحكاية...

“وكأنني قد متُّ قبل الآن …
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ .

كُلَّما حاوَلتُ الخُروجَ مِنكَ أَدخَلتَني إِلَيكَ وَ أَسكَنتَني فيك ...

أحب إمرأة تمرّ أمام ذاكرتي ونيراني
ولا تبقى ولا تمضي
أحب يمامة سميتها بلدا

فاتخذنا رنة البارود وزناً ، وعزفنا نغمة الرشاش لحناً
وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر ♡ ♡

أنا مثلهم لا شيء يُعجبني , ولكني تعبتُ من السفر

مَنْ يكتُبْ حكايته يَرِثْ
أَرضَ الكلام، ويمْلُكِ المعنى تماما

لا وقتَ في ساعتي لأخط سطوراً على الرملْ
لكنني استطيع زيارة أمسي كما يفعل الغرباء..

لا حدود لهذا الحلم ..
لا للمستحيل .. !

أُريدُ مَزيداً مِنَ العُمْرِ كَي نَلْتقي

لا أتلفت خلفي .. فلن أستطيع الرجوع إلى أي شيء

هنا، عند مُنْحَدَراتِ التلالِ، أمام الغروبِ وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِّ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعلُ العاطلونَ عنِ العمَلْ:
نُرَبِّي الأمَلْ

إن من سلبك كل شيء لن يعطيك أي شيء. ولو أعطاك أهانك

. أرى، أو لا أرى، ماذا يعدّ الليلُ
لي من رحلةٍ جويةٍ - بحريّة. وأنا أمامهما
أنا أو لا أنا. عينان صافيتان، غائمتان،
صادقتان، كاذبتان عيناها. ولكن، منْ هي؟

أبكي بلا سبب وآضح .. وآحبك انت كما انت

تعلمتُ الحياة بما استطعت من الشقاء
وعلمتني كيف انساها لأحياها

إن توقعت شيئاً وخانك حدسك، فاذهب غداً
لتري أين كنت وقل للفراشة: شكراً!

عُدْ يا مَوْتُ وحدَكَ سالماً ،
فأنا طليق ههنا في لا هنا
أو لا هناك . وَعُدْ إلى منفاك
وحدك . عُدْ إلى أدوات صيدك ،
وانتظرني عند باب البحر . هَيِّئ لي
نبيذاً أَحمراً للاحتفال بعودتي لِعِيادَةِ
الأرضِ المريضة . لا تكن فظّا ً غليظ
القلب ! لن آتي لأَسخر منك ، أَو
أَمشي على ماء البُحَيْرَة في شمال الروح

أَنا حَبَّةُ القمح التي ماتت لكي تَخْضَرَّ ثانيةً ... وفي موتي حياةٌ ما.

كأنّي أحبّكِ
كان الرحيلُ يطاردني في شوارع جسمِكْ
و كان الرحيل يحاصرني في أزقّة جسمِكْ
فأتركُ صمتي على شفتيكِ
و أتركُ صوتي على درجِ المشنقة !

كلماتي كلمات
للشبابيك سماء
للعصافير فضاء
للخطى درب و للنهر مصبّ
و أنا للذكريات

وكأننى قد مت قبل الآن

وأنا تركت لك الكلام علي عيوني

حاضري غيمة ؛؛


و غدي مطر

إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح
و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا
و توقظها الرياح
و الريح عندك كيف تلجمها
و ما لك من سلاح
إلا لقاء الريح و النيران
في وطن مباح

وكأني في حاجه أكثر إلي ما هو أقل..!!

لا تقترب حد الاحتراق ولا تبتعد حد الافتراق كن بين بين لا قريبًا من أحد ولا بعيدًا عن أحد

وأنا تركت لك الكلام علي عيوني