أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي ؛ لكي تصيرين مبدعة ، اليائسون هم المبدعون ، لا تنتظريني ولا تنتظري أحدا ، انتظري الفكرة ، لا تنتظري المفكّر ، انتظري القصيدة ، ولا تنتظري الشاعر ، انتظري الثورة ولا تنتظري الثائر ، المفكّر يخطئ ، والشاعر يكذب ، والثائر يتعب. - محمود درويش

في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين , أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر , ودرَّبنا الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح , للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى الجرح , وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين .. لسنا متأكدين من صواب الريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ شيء متأخرين , حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل , ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين. - محمود درويش

في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ , لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما , في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار , إلى زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ .. في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَل. - محمود درويش

أنا العاشق السيئ الحظ , لا أستطيع الذهاب إليكِ ولا أستطيع الرجوع إليّ .. تمرد قلبي عليّ

وأنا، إلى موعد أرجأته أكثر من مرة،
مع موت وعدته بكأس نبيذ أحمر في إحدى القصائد.
فليس على الشاعر من حرج إن كذب.وهو لا يكذب إلا في الحب،
لأن أقاليم القلب مفتوحة للغزو الفاتن

يا أمي ! ما زلت طفلًا أريد أن أحمل أحزاني وأركض بها نحوك كي أصبها في حضنك أريد
أن أقطع المسافات لأبكي في حضنك ...

الوقت يمر ولا يمر
والهاتف هادئ،لايرن
والمساء لا يأتي بجديد
لأنك لست معي..!

"مازلت حياً
و أؤمن بأني سأجد الطريق يوماً ما
إلى ذاتي
إلى حلمي
إلى ما أريد "

ماذا جنينا نحن يا أماه
حتى نموت مرتين
فمرة نموت في الحياة
و مرة نموت عند الموت

يا أمي! ما زلت طفلًا أريد أن أحمل أحزاني وأركض بها نحوك كي أصبها في حضنك
أريد أن أقطع المسافات لأبكي في حضنك

لا أنام لأحلم ( قالت لهُ ) بل أنَام لأنساك. - محمود درويش

في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه , يكتب العبارة وينظر إلى السقف ثم يضيف : أن تكون وحيداً ,أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .. العزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ .. أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة .. تجلس وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بين الظاهر والباطن .. العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من اللا فكرة إلى اللا معنى , لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُترَف بالممكنات , هي اختيار الحرّ , فحين تجفّ بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى , لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون لكن تنقصني الخبرة والقسوة الميتافيزيقية تنقصني وتقول : لو كنتُ غيري. - محمود درويش

لستُ أعمى لأبصر ما تبصرون ، فإنَّ البصيرةَ نورٌ يؤدِّي إلى عدمٍ أو جنون. - محمود درويش

لم يعد هناك ما يكفي من الوهم لأخاف خيبة / الأمل

في أعماقي موسيقي خفيه أخشي عليها من العزف المنفرد

وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك

قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام

أهناك مايكفي من النسيان كي أنسى؟

"إن كان لا بد من حُلم، فليكن مثلنا... وبسيطًا"

لاشيء أقسى على الروح ، من رائحة الأحلام وهي تتبخر "

لا شيءَ يُعْجبُني

ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل و الحق،
القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم و بدلة يفصلها على قياسه..

وبي امل يأتي ويذهب.. لكن لن اودعه ..

نحنُ الضحية التي جُربت فيها

كُل انواع القتل ،

حتى أحدثَ الأسلحة

لكِننا الإعجوبة التي لا تموت

و لا تستطيعَ أن تموت .

القليل منك كالكثير من كل شيء

باﻷمس كنا نفتقد الحرية ، اليوم نفتقد المحبة ، أنا خائف من الغد ﻷننا سنفتقد الإنسانية

الكبرياء أن تقول لا شيءَ يحدثْ .. وكل الأشياء تحدثُ بداخلك

يصبحون ذكرى عابرة بعد ما كانوا الحياة ..

أيها الأحياء تحت الأرض عودوا ..
فإن الناس فوق الأرض قد ماتوا”

♡هو الحب كذبتنا الصادقة♡

“في زرقة الفجر يستيقظ الحالمون ..”

ﻓﻲْ ﺍﻟﻬُﺪﻭﺀِ ﻧﻌﻴﻢْ ﻭﻓﻲْ ﺍﻟﺼﻤﺖِ ﺣﻴﺎﺓ"
ْﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦَ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺪﺭﻛﻬا

ليس وطني دائما على حق ولكني لا استطيع ان امارس حقا حقيقيا الا في وطني. - محمود درويش

وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من لُغَتي ، ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ، وللكلمات وهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ كوكباً أَعلى ، وللكلمات وهيَ قريبةٌ منفى ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول : وجدتُ نفسي حاضراً مِلءَ الغياب ، وكُلَّما فَتَّشتُ عن نفسي وجدتُ الآخرين ، وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ، هل أَنا الفَردُ الحُشُودُ ؟ - محمود درويش

تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ .. أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ ، وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ .. ما لون عينيكَ ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ ؟ وما اسمكَ ؟ كيف أناديكَ حين تمرّ أَمامي ؟ كمقهي صغير هو الحب. - محمود درويش

لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء .. هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر. - محمود درويش

أًمشي بين أبيات هوميروس والمتنبي وشكسبير .. أَمشي وأَتعثر كنادلِ مُتدرّب في حفلة ملكية. - محمود درويش

لا أنام لأحلم ( قالت لهُ ) بل أنَام لأنساك. - محمود درويش

إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة، فلا تسلك الطرق الواضحة. - محمود درويش