لو كنتُ غيري لصرتُ أنا مرَّةً ثانيةْ

واكتمل القمرُ على خلوتنا في هذا الفراغ واكتملت ذاكرتي

لا وطنٌ ولا منفى هي الكلمات

الغائبان: أنا وأنتِ أَنا وأنتِ الغائبانْ

يُحاصرني في المنامِ كلامي، كلامي الذي لم أقُله ويكتبني ثُم يتركني باحِثاً عن بقايا مَنامي

لم أُغيِّر غيرَ إيقاعي لأَسمع صوتَ قلبي واضحاً

وطني لم يعطني حبي لك

غير أخشاب صليبي

وطني يا وطني ما أجملك

خذ عيوني خذ فؤادي خذ حبيبي

في توابيت أحبائي أغني

لأراجيح أحبائي الصغار

دم جدي عائد لي فانتظرني

آخر الليل نهار

شهوة السكين لن يفهمها عطر الزنابق

و حبيبي لا ينام

سأغني و ليكن منبر أشعاري مشانق

و على الناس سلام

أجمل الأشعار ما يحفظه عن ظهر قلب

كل قاريء

على قدر حلمك تتسع الأرض

في إنتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليدّ نحوّ اليسار

أطالع مثله صحف المساء
هو لا يراني حين أنظر خلسة
أنا لا أراه حين ينظر خلسة
هو هادئ وأنا كذلك

فبعضي لدي
وبعضي لديك
وبعضي مشتاق لبعضي .. فهلا أتيت!

رأيت بﻼدا تعانقني
بأيد صباحية: كن
جديرا برائحة الخبز
كن ﻻئقا بزهور الرصيف
فما زال تنُورُ أمك مشتعﻼ
والتحية ساخنة كالرغيف ~

أنت لست لي ..
ولكنّي أحبك ..
ما زلت أحبك ..
وحنيني إليك يقتلني ..
وكرامتي تمنعني ..
وكل شيء يحول بيني وبينك ..

"سلام على الحب يوم يجيء ويموت يموت ويوم يغير أصحابه"

“وإذا جاءك الفرح مرة أخرى ،فلا تذّكر خيانته السابقة ..أدخل الفرح وانفجر!”

"كَوَرْدَةٍ في الثّلْجِ تُتْسى"

أنا المنسيُّ في لُغتي
وحاضري غيمةٌ مرت
على أمسي..

لو يذكرُ الزيتونُ غارسهُ لصارَ الزيتُ دمعاً ..

علموكَ أن تخذرَ الفرح لأن خيانتهُ قاسية ..

في كتابِ الرملِ:
النملُ يَروي .. والمطرُ يَمحو ..
وحينَ تصحو لا تندم لأنك كُنتَ تحلم ..

لم ينتصر شاعر إلا مهزوماً في الحب

هنالك حب بلا سبب كانخطاف إلى نجمة عالية وكالجاذبية في الهاوية

لا ليلَ يكفينا لنحلُمَ مرتينْ

أَنا مَن أَنا، مثلما أَنت مَنْ أَنت، تسكُنُ فيَّ، وأَسكُنُ فيك، إليك، ولَكْ

أَنتِ حقيقتي، وأَنا سؤالُكِ

يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه: هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ، فتسمعه العاشقةْ وتقول: هو الحبّ، يأتي ويذهبُ كالبرق والصاعقة

تـَعلّمت الحياة بما استطعت من الشقاء، وعلّمتني كيف أنساها لأحياها

كُلَّما أعددتُ نفسي لانتظار قدومِكَ ازددتَ ابتعاداً

لا تخبريني إلى أين تمضين بعدي، إلى أين أذهبُ بعدَك، لا بعد بعدك

على قدر حلمك تتسع الأرض

في إنتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليدّ نحوّ اليسار

أطالع مثله صحف المساء
هو لا يراني حين أنظر خلسة
أنا لا أراه حين ينظر خلسة
هو هادئ وأنا كذلك

كان يمكن لو كُنْتُ أَسرف في الحلم أَن أَفقد الذاكرة