![]() |
|
لم يكن كافيا أن نكون معا , لنكون معا .. ! |
لا تقل الوداع ابدا فلا بد ليوم اللقاء ان يأتي مهما طال المغيب |
أنا الأرض والأرض أنت خديجةُ! لا تغلقي الباب لا تدخلي في الغياب سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل سنطردهم من هواء الجليل |
لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجدادِ لو من لحمنا نعطيك درعا! لكن سهل الريح، لا يعطي عبيد الريح زرعا! إنا سنقلع بالرموشِ الشوك والأحزان.. قلعا! وإلام نحمل عارنا وصليبنا! والكون يسعى.. سنظل في الزيتون خضرته، وحول الأرض درعا!! |
|
|
وأنت السجين ، سجين نفسِك والحنينِ ! |
مات الذين أُحبُّهُم، واللوزُ يُزهر كلَّ عامٍ بانتظامْ ! |
وَ حين أحدّقُ فيكِ أرى مدناً ضائعة أرى زمناً قرمزياً أرى سببَ الموتِ وَ الكِبريَاءِ أرى لغةً لم تُسجَل ..! |
|
خذْ بيدينا معاً، أيها المستحيل ! |
ﺃﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﺗﺬﻛﺮﺕ آﻣﺘﻸﺕ بحآﺿﺮﻱ ﻭﺃﺧﺘﺮﺕ ﻳﻮﻡﻭﻵﺩﺗﻲ ﻷﺭﺗﺐ آﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ! |
حراً كما يشتهيني الضوء ,من صفتي خلقت حراً, ومن ذاتي ومن لغت |
أُدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك |
الحنين يكذب، ولا يتعب من الكذب لأنه يكذب بصدق ! كذب الحنين مهنة .. والحنين شاعر محبط يعيد كتابة القصيدة الواحدة مئات المرات ! |
|
|
|
,, الحَنينُ هُوَ الوجَع الذي يُسبّبهُ الهواء النّقي القادم من أعالي جبلِ بعيدوجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وَ عاطفيّون |
|
حين تطيلُ التأمل في وردةٍ جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ لي أملٌ في الشفاء من الرمل |
|
قل للغياب نقصتني وانا حضرت لأكملك |
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة |
ليس كلُّ الحبِّ موتاً ليست الأرضُ اغتراباً مزمناً ، فلربما جاءت مناسبةٌ ، فتنسى لسعةَ العسلِ القديم ! |
قلبي الجريحُ هو الكون .. والكون قلبي الفسيـــح .. |
|
|
|
|
ﺗِﻠﻚ ﺇﺭَﺍﺩّﺗِﻲ : ﺳـَ ﺃﺫﻳﻊْ ﺭَﺍﺋﺤَﺔ ﺍﻟﻘَﻬﻮَﻩ ﻟِـ ﺃﻣْﺘَﻠِﻚ ﻓَﺠْﺮِﻱ ~!,. |
ياسمينٌ على ليل تمّوز، أغنيّةٌ لغريبين يلتقيان على شارعٍ لا يؤدّي إلى هدفٍ ... من أنا بعد عينين لوزيّتين? يقول الغريب من أنا بعد منفاك فيّ? تقول الغريبة. إذن، حسنًا، فلنكن حذرين لئلا نحرّك ملح البحار القديمة في جسدٍ يتذكّر... كانت تعيد له جسدًا ساخنًا، ويعيد لها جسدًا ساخنًا. هكذا يترك العاشقان الغريبان حبّهما فوضويًّا، كما يتركان ثيابهما الداخليّة بين زهور الملاءات... - إن كنت حقًا حبيبي، فألّف نشيد أناشيد لي، واحفر اسمي على جذع رمّانةٍ في حدائق بابل... - إن كنت حقًا تحبّينني، فضعي حلمي في يديّ. وقولي له، لابن مريم، كيف فعلت بنا ما فعلت بنفسك، يا سيّدي? هل لدينا من العدل ما سوف يكفي ليجعلنا عادلين غدًا? - كيف أشفى من الياسمين غدًا ؟ - كيف أشفى من الياسمين غدًا ؟ يعتمان معًا في ظلالٍ تشعّ على سقف غرفته: لا تكن معتمًا بعد نهديّ - قالت له ... قال: نهداك ليلٌ يضيء الضروريّ نهداك ليلٌ يقبّلني. وامتلأنا أنا والمكان بليلٍ يفيض من الكأس ... تضحك من وصفه. ثم تضحك أكثر حين تخبّئ منحدر الليل في يدها... - يا حبيبي، لو كان لي أن أكون صبيًّا... لكنتك أنت - ولو كان لي أن أكون فتاةً لكنتك أنت!... وتبكي، كعادتها، عند عودتها من سماءٍ نبيذيّة اللون: خذني إلى بلدٍ ليس لي طائرٌ أزرقٌ فوق صفصافة يا غريب! وتبكي، لتقطع غاباتها في الرحيل الطويل إلى ذاتها: من أنا ؟ من أنا بعد منفاك في جسدي ؟ آه منّي، ومنك، ومن بلدي - من أنا بعد عينين لوزيّتين ؟ أريني غدي!... هكذا يترك العاشقان وداعهما فوضويًّا، كرائحة الياسمين على ليل تمّوز... في كلّ تمّوز يحملني الياسمين إلى شارع، لا يؤدّي إلى هدفٍ، بيد أني أتابع أغنيّتي: ياسمينٌ على ليل تمّوز |
وَ حين أحدّقُ فيكِ أرى مدناً ضائعة أرى زمناً قرمزياً أرى سببَ الموتِ وَ الكِبريَاءِ أرى لغةً لم تُسجَل ..! |
حين تطيلُ التأمل في وردةٍ جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ لي أملٌ في الشفاء من الرمل |
الفرق بين النرجس و عبّاد الشمس هو الفرق بين وجهتي النظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد. و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل! |
|
|
|
“ سأحلم ، لا لأصلح أي معنى خارجي . بل كي أرمم داخلي المهجور .” درويش ♥. |
الساعة الآن 10:36 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.