![]() | #991 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
شوكة في القلب مازالت تغزّ قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ أين زرّ الورد ؟ هل في الدم ورد ؟ يا عزاء الميتين ! هل لنا مجد و عزّ ! أتركي قلبي يبكي ! خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة أنا أدري منك بالإنسان ...بالأرض الغريبة لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ... و الشمس الغريبة أنا أبكي ! |
![]() |
![]() | #992 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر عمرنا أضيق منا ، عمرنا أصغر... أصغر هل صحيح ، يثمر الموت حياة هل سأثمر في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟ أنا أبكي ! |
![]() |
![]() | #993 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
يا أمنا انتظري أمام الباب.. إنّا عائدون هذا زمان لا كما يتخيلون.. بمشيئة الملاّح تجري الريح .. و التيار يغلبه السفين ! ماذا طبخت لنا؟ فإنّا عائدون. نهبوا خوابي الزيت، يا أمي، و أكياس الطحين هاتي بقول الحقل! هاتي العشب! إنّا عائدون! خطوات أحبابي أنين الصخر تحت يد الحديد و أنا مع الأمطار ساهد عبثا أحدّق في البعيد سأظل فوق الصخر.. تحت الصخر.. صامد |
![]() |
![]() | #994 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
على الأقاض وردتنا ووجهانا على الرمل إذا مرّت رياح الصيف أشرعنا المناديلا على مهل.. على مهل و غبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى نراوغ قطرة الطل تعالي مرة في البال يا أختاه! إن أواخر الليل تعرّيني من الألوان و الظلّ و تحميني من الذل! و في عينيك، يا قمري القديم يشدني أصلي إلى إغفاءه زرقاء تحت الشمس.. و النخل بعيدا عن دجى المنفى.. قريبا من حمى أهلي |
![]() |
![]() | #995 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
تشهّيت الطفوله فيك. مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجر وصوتك كان، يا ماكان، يأتي من الآبار أحيانا و أحيانا ينقطه لي المطر نقيا هكذا كالنار كالأشجار.. كالأشعار ينهمر تعالي كان في عينيك شيء أشتهيه و كنت أنتظر و شدّيني إلى زنديك شديني أسيرا منك يغتفر تشهّيت الطفولة فيك مذ طارت عصافير الربيع تجرّد الشجرّ! |
![]() |
![]() | #996 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
نعبر في الطريق مكبلين..ز كأننا أسرى يدي، لم أدر، أم يدك احتست وجعا من الأخرى؟ و لم تطلق، كعادتها، بصدري أو بصدرك.. سروة الذكرى كأنّا عابرا درب، ككلّ الناس ، إن نظرا فلا شوقا و لا ندما و لا شزرا و نغطس في الزحام لنشتري أشياءنا الصغرى و لم نترك لليلتنا رمادا.. يذكر الجمرا وشيء في شراييني يناديني لأشرب من يدك ترمد الذكرى |
![]() |
![]() | #997 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ترجّل، مرة، كوكب و سار على أناملنا و لم يتعب و حين رشفت عن شفتيك ماء التوت أقبل، عندها، يشرب و حين كتبت عن عينيك نقّط كل ما أكتب و شاركنا و سادتنا.. و قهوتنا و حين ذهبت .. لم يذهب لعلي صرت منسيا لديك كغيمة في الريح نازلة إلى المغرب.. و لكني إذا حاولت أن أنساك.. حطّ على يدي كوكب |
![]() |
![]() | #998 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
لك المجد تجنّح في خيالي من صداك.. السجن، و القيد أراك ،استند إلى وساد مهرة.. تعدو أحسك في ليالي البرد شمسا في دمي تشدو أسميك الطفوله يشرئب أمامي النهد أسميك الربيع فتشمخ الأعشاب و الورد أسميك السماء فتشمت الأمطار و الرعد لك المجد فليس لفرحتي بتحيري حدّ و ليس لموعدي وعد لك.. المجد |
![]() |
![]() | #999 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
و أدركنا المساء.. و كانت الشمس تسرّح شعرها في البحر و آخر قبلة ترسو على عينيّ مثل الجمر _خذي مني الرياح و قّبليني لآخر مرة في العمر ..و أدركها الصباح و كانت الشمس تمشط شعرها في الشرق لها الحناء و العرس و تذكرة لقصر الرق _خذي مني الأغاني و اذكريني.. كلمح البرق و أدركني المساء و كانت الأجراس تدق لموكب المسبية الحسناء و قلبي بارد كالماس و أحلامي صناديق على الميناء _خذي مني الربيع وودّعيني .. |
![]() |
![]() | #1000 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
الشاعر العربيّ محروم دم الصحراء يغلي في نشيده و قوافل النوق العطاش أبدا تسافر في حدوده و الحلوة السمراء في صدف البحار ! الشاعر العربيّ محروم تعوّد أن يموت بسيف صمته ألقى على عينيه كل السر قال : غدا ستفهمها عيوني و أنا تركت لك الكلام على عيوني لكن ، أظنك ما فهمت ! |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |