منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/index.php)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   متجدد/ وقفات تأمل في حياة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (http://www.bntpal.com/vb/showthread.php?t=18284)

صمت المحابر 05-04-2014 03:43 AM

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علىّ، قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري، فقرأت النساء حتى إذا بلغت {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء:41]. قال لي: كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان» (10).

وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال:" أتيت رسول الله وهو يصلي، وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء" (11). وقال صلى الله عليه وسلم: «شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب» (12).

صمت المحابر 05-04-2014 03:44 AM

في جوف الليل:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلًا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع، فجعل يقول: «سبحان ربي العظيم» فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد، فقال: «سبحان ربي الأعلى» فكان سجوده قريبا من قيامه" (13).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء، قيل وما هممت به، قال هممت أن أجلس وأدعه" (14)

صمت المحابر 05-04-2014 03:45 AM

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ‌ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة:18]. فلما أصبح قلت: يا رسول الله، ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها. قال: «إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها، وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا»" (16).

صمت المحابر 05-04-2014 03:46 AM

آيات في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته، فاضطجع في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي... الحديث" (17).

وفي الصباح والمساء كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آية الكرسي، فمن قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح (18).

صمت المحابر 05-04-2014 03:47 AM

وعن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال: فأدركته فقال: «قل» فلم أقل شيئًا، ثم قال: «قل» فلم أقل شيئًا، قال: «قل» فقلت: ما أقول؟ قال: «قل» «قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» (19).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة" (20).

صمت المحابر 05-04-2014 03:49 AM

وفيمن أصابه كرب أو حزن قال صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له» (22).

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات (23).

وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ عند النوم أيضا آية الكرسي، فمن قرأها إذا آوى إلى فراشه لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح (24).

وعن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» (25).

وكان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ {الم.تَنزِيلُ } [السجدة:1،2] و {تَبَارَ‌كَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } [الملك:1]،

صمت المحابر 05-11-2014 09:56 PM

(1)

بناء المسجد الأعظم بالمدينة

كان أول ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة بناء المسجد، وذلك لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت من قبل، فبناه حيث بركت ناقته صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يرتجزون وهم يبنونه: "اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة".



(2)

المؤاخاة بين الأوس والخزرج



والمهاجرين والأنصار

كان من أولى الدعائم التي اعتمدها الرسول صلى الله عليه وسلم في برنامجه الإصلاحي، والتنظيمي للأمة الاستمرار في الدعوة إلى التوحيد والمنهج القرآني، وبناء المسجد، وتقرير المؤاخاة الأوس والخزرج وبين المهاجرين والأنصار وقد كانت هذه الأخوة عقدًا نافذًا لا لفظًا فارغًا، وعملا يرتبط بالدماء والأموال لا تحية تثرثر بها الألسنة.

وقد نشّأهم دينهم الذي اعتنقوه على أن يقولوا ويفعلوا، وعلّمهم الإيمان والعمل جميعًا، فهم أبعد ما يكونون عن الشعارات التي لا تتجاوز أطراف الألسنة.

وهنا برزت أهمية العقيدة في إزالة العدوان والضغائن حيث كان لها أثرٌ في التأليف بين القلوب والأرواح، حين وحدت بين الأوس والخزرج، وأزالت آثار معارك استمرت عقودًا وأغلقت ملف ثارات كثيرة في مدة قصيرة، بمجرد التمسك بها والمبايعة عليها، ثم أثرها في نفوس الأنصار، حين استقبلوا المهاجرين بصدور مفتوحة، وتآخوا معهم في مثالية نادرة وإيثار غير مسبوق.



(3)

الوثيقة أو الصحيفة
نظم النبي العلاقات بين سكان المدينة، وكتب في ذلك كتابًا أوردته المصادر التاريخية واستهدف هذا الكتاب أو الصحيفة توضيح التزامات جميع الأطراف داخل المدينة، وتحديد الحقوق والواجبات وكذلك تحديد العلاقة بين المسلمين وغيرهم من المشركين واليهود بالمدينة حينذاك.



(4)

دروس وفوائد من الوثيقة

تحديد مفهوم الأمة
تضمنت الصحيفة مبادئ عامة، درجت دساتير الدول الحديثة على وضعها فيها، وفي طليعة هذه المبادئ تحديد مفهوم الأمة، فالأمة في الصحيفة تضم المسلمين جميعا مهاجريهم وأنصارهم ومن تبعهم، ممن لحق بهم وجاهد معهم أمة واحدة، من دون الناس وهذا شيء جديد كل الجدّه في تاريخ الحياة السياسية في جزيرة العرب.

وقد نصت الوثيقة على أن الحريات مصونة، كحرية العقيدة والعبادة وحق الأمن...فحرية الدين مكفولة: للمسلمين دينهم ولليهود دينهم ،كما نصت الوثيقة على تحقيق العدالة بين الناس وتحقيق مبدأ المساواة وإفساح المجال وتيسير السبل أمام كل إنسان يطلب حقه أن يصل إلى حقه بأيسر السبل وأسرعها.

التصنيف: السيرة النبوية

صمت المحابر 05-11-2014 09:57 PM

(1)

انتظار الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم

لما سمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله من مكة، كانوا يغدون كل غداة إلى الحرة، فينتظرون حتى يردهم حر الظهيرة، فانقلبوا يومًا بعد ما أطالوا انتظارهم، فلما آووا إلى بيوتهم بصر رجل من يهود برسول الله فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: "يا معاشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون"، ولما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق من جاء من الأنصار، ممن لم ير رسول الله يُحيي أبا بكر، حتى أصابت الشمس رسول الله فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك.

وقد روى الإمام مسلم بسنده قال: "عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، صعد الرجال والنساء فوق البيوت، وتفرق العلماء والخدم في الطرق ينادون: "يا محمدُ، يا رسول الله، يا محمد، يا رسول الله" حتى استقر عند الصحابي أيوب الانصاري رضي الله عنه.



(2)

دروس وفوائد من الهجرة

من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ما يلي:

1-أن الصراع بين الحق والباطل قديم وممتد وهو سنة إلهية من سنن الله تعالى ولابد ألا يستسلم أهل الحق لأهل الباطل.

2-المتأمل في حادثة الهجرة يجد دقة التخطيط ودقة الأخذ بالأسباب ويدرك أن التخطيط المسدد بالوحي في حياة رسول الله كان قائمًا، وأن التخطيط جزء من السنّة النبوية وهو جزء من التكليف الإلهي في كل ما طولب به المسلم وأن الذين يميلون إلى العفوية، بحجة أن التخطيط ليس من السنّة مخطئون ويجنون على أنفسهم وعلى المسلمين.

3-وقد لمع دور المرأة في الهجرة النبوية؛ فعائشة رضي الله عنها حفظت لنا القصة ووعتها وبلغتها للأمة، وأم سلمة المهاجرة الصبور، وأسماء ذات النطاقين التي ساهمت في تموين الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار بالماء والغذاء، وكيف تحملت الأذى والمشقة في سبيل الله -رغم حملها- واخفت سرّ النبي وصاحبه عن أبي جهل حين لطمها قائلًا أين أبوك يا بنت أبي بكر؟

4- وحين أعطى أبو بكر رحاله للنبي ليهاجر عليها لم يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركب الراحلة حتى أخذها بثمنها من أبي بكر، واستقر الثمن دينًا بذمته، وهذا درس واضح بأن حَمَلة الدعوة ما ينبغي أن يكونوا عالة على أحد في وقت من الأوقات، فهم مصدر العطاء في كل شيء وإن كانت يدهم ليست تكن العليا، فلن تكون السفلى.

5-تظهر أثر التربية النبوية في جندية أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أثناء الهجرة فأبو بكر عندما أراد أن يهاجر إلى المدينة وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبًا» فقد بدأ في الإعداد والتخطيط للهجرة؛ فابتاع راحلتين واحتبسهما في داره يعلفهما إعدادًا لذلك، لقد كان يدرك بثاقب بصره أن لحظة الهجرة صعبة قد تأتي فجأة؛ ولذلك هيأ وسيلة الهجرة، ورتب تموينها، وسخر أسرته لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم.

صمت المحابر 05-11-2014 09:58 PM

(1)

فشل خطة المشركين لاغتيال النبي ثم هجرته

فقد تشاورت قريش بمكة فقال بعضهم: "إذا أصبح محمد فأثبتوه بالوثائق ثم اتفقوا على قتله، وأن يتولى ذلك المنكر فتية من القبائل جميعًا، ليتفرق دمه في القبائل، ويعجز بنو هاشم عن قتال العرب كلها، فيرضوا بالدية وينتهي الأمر.

ولكن الله تعالى أبى ذلك وحفظ الله النبي صلى الله عليه وسلم من مكرهم وكيدهم، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة إلى المدينة.

فقدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر تقول عائشة رضي الله عنها: "فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عند أبي بكر إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه قد أذن لي في الخروج والهجرة.» قالت: فقال أبو بكر: "الصحبة يا رسول الله؟" قال: «الصحبة» قالت: فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أحدًا يبكي من الفرح، حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ.



(2)

عروض قريش في طلب النبي

أعلنت قريش في نوادي مكة بأنه من يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم حيًّا أو ميتًا، فله مائة ناقة، وانتشر هذا الخبر عند قبائل الأعراب الذين في ضواحي مكة، وطمع سراقة بن مالك بن جعشم في نيل الكسب الذي أعدته قريش لمن يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم.



(3)

سراقة من حال الى حال

فخرج سراقة في طلب النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه لينال الديّة التي وعدت بها قريش وحين اقترب منهما زلت ناقته مرة وثانية، وكلما اقترب منهما تزل الناقة فأحس أن بالامر شيئ وما أن رأي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له «كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟» حتى انفرجت أساريره وانقلب من عدو إلى صديق يخبرهم بأمر قريش ويخفي نبأهم وخبرهم عن كفار مكة.

صمت المحابر 05-12-2014 03:23 PM

الرحمةُ والرِّفقُ بالصغار

الكثير من الآباء ينتهجِون الصرامة في معاملة الأبناء ظنًا منهم بأنهم بذلك يُحسِنون تربيتهم وتأديبهم..! فتجِد الوالد قليل الابتسامة كثير الأوامر كأنه قائد يَسوس أفراد كتيبة.

نفس الصورة نراها في المسجد من تعنيفِ بعض كبار السِن للصغار لمجرَّد تواجدهم بالمسجد أو صدور أي خطأ غير متعمَّد منهم، فتجد المسارعة في التكبيت والتشديد الذي قد يتسبَّب إما في كره الطفل للمسجد أو عزمِه الأكيد على عدم دخوله مرةً أخرى.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "جاء أعرابيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تُقبِّلون الصِّبيان فما نُقبِّلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ» (رواه البخاري: [5998]).

قال ابن بطال: "رحمة الولد الصغير، ومعانقته، وتقبيله، والرِّفق به، من الأعمال التي يرضاها الله ويُجازِي عليها، ألا ترى قوله عليه السلام للأقرع بن حابس حين ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم أن له عشرة من الولد ما قبَّل منهم أحدًا: «مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ»؟ (رواه البخاري: [5997]).

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ويُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (رواه الترمذي، ورواه أحمد، برقم: [6643]، وهو في السلسلة الصحيحة: [5/230]).

عن أَبِي بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُنَا.. إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «صَدَقَ اللَّهُ {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}[1] فَنَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا» (سنن الترمذي).


الساعة الآن 01:54 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.