![]() |
بّـﻧَيٌـتْ جِسُرُ لِـيٌـ لِـاٌ يٌـﻧَكُسُرُ اٌبّـدّاٌ وِلِـﻧَ اٌﻧَظَرُ لِـلِـاٌسُفّلِـ تْعٍوِدّتْ عٍلِـىْ اٌلِـﻧَظَرُ لِـفّوِقْ فّقْطً اٌبّـقْيٌـ بّـاٌلِـاٌسُفّلِـ حٍيٌـثٌ تْرُيٌـﻧَ مِـقْاٌمِـكُ! |
؛ بَعْدَ انْكِسَارِ الضُّوءِ لَا تَدْري أذَلِكَ أبْيَضٌ أمْ أسْوَدٌ ! تَتَشَتَّتُ الأشْيَاءُ وَ الأفْكَارُ حَوْلَكَ وَ المَدَى يَضْيَقُّ فِي عَيْنَيْكَ يُصْبِحُ كُوَّةً وَ الكُلُّ يَهْمِسُ فِي رُؤَاكَ مُحَاوِلاً إخْمَادَهَا وَ تَظَلُّ أنْتَ وَ أنْتَ أنْتَ وَ لَا سِوَاكْ بِرَغْمِ كُلِّ الحَاقِدينْ .. / |
؛ هَلْ تَعْلَمينَ حَبيبَتي .. وَ أنَا وَ أنْتِ نُريدُ أنْ نَبْقَى مَعَاً لَكِنْ لأمْرٍ مَا مُخَبَّى .. نَفْتَرِقْ ! |
؛ أسْرَحُ لَحْظَةً ، فَتَلُوحُ لِي فَإذَا انْتَبَهْتُ وَجَدُّتُني أبْكِي عَلَيّ ! |
؛ لَا تَنْتَقِصْ مِنْ قَدْرِ نَفْسِكَ .. أنْتَ وَحْدَكَ .. أنْتَ وَحْدَكَ - دُونَ غَيْرِكَ - تَسْتَطيعُ .. |
؛ بَيْنَ الحَقِيقَةِ وَ الخَيَالِ أرَاكَ تَغْفُو .. فِي المَسَاءِ يَكُونُ بَوْحُكَ - حَسْبَ رَأيِ اللّيْلِ - يَبْدُو بَلْسَمَاً حَتَّى إذَا طَلَعَ النَّهَارُ .. يَرَاكَ أبْعَدَ مَا يَكُونُ دَعِ الحَقيقَةَ وَحْدَهَا .. وَ خُذِ الخَيَالَ لِوَحْدِهِ . قَالَ القَلَمْ ..! / |
يٌـوِمِـ لِـكُ وِيٌـوِمِـ عٍلِـيٌـكُ اٌلِـحٍيٌـاٌهٌ بّـاٌلِـدّوِرُ وِحٍاٌﻧَ دّوِرُكُ |
؛ خِبْرَتي لِلْآنَ .. تُوحِي أنَّ نِصْفَ النَّاسِ حَمْقَى بَعْضُهُمْ يَشْتَاظُ مِنّي غَاضِبَاً فَأقُولُ بَلْ تُوحِي إلَي بِأنَّ نِصْفَ النَّاسِ عَاقِلَةٌ - وَ ذَا كَيْ يَهْدَأوا - دَقِّقْ قَليلاً سَوْفَ تُدْرِكُ أنَّ قَصْدِي وَاحِدٌ فِي الحَالَتَيْنِ لِذَا تَعَمَّقْ - يَا صَديقي - فِي المَعَانِي قَبْلَ إطْلَاقِ الرُّدُودِ .. ! / |
مِنْ شِدّةِ الصّمْتِ الّذي سَكَنَ المَكَانَ سَألْتُنِي : أنَسِيتَ حَقّاً صُورَةَ الأنْثَى التِي سَكَنَتْ فُؤَادَكَ مَرّةً ؟َ! فأجَبْتُنِي - وَ أنَا أدَاعِبُ شَعْرَ رَأسِي - أيَّ أنْثَى ؟!! |
؛ حَسَناً / قَالَتْ كَذَلِكَ وَ اسْتَدَارَتْ كَيْ تُغَادِرَ مِنْ هُنَا يَدُهَا تُلَوّحُ مِنْ هُنَاكَ إلَى اللّقَاءِ - لَرُبّمَا - صَرَخَ الصّدَى : لَا .. لَا لِقَاءْ ! |
؛ تَرْوِي الحِكَايَةُ أنّهَا كَانَتْ لَهُ دُنْيَا .. وَ مَا مَلَكَ الخَيَالُ لِحُبّهِمْ لَا أدْرِ كَيْفَ تَغَيّرَتْ أحْوَالُهُمْ فَالآنَ يَذْكُرُهَا - بُعَيْدَ الفَجْرِ - بَعْدَ فِرَاقِهِمْ .. فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ فَوْقَ اريكَتَيْهِ وَ رَاحَ فِي مَوْتٍ عَميقْ ! / |
يَنْقُصُنَا فَقَطْ .. مَوْتٌ / لِنُدْرِكَ أنّنا كُنّا عَلَى قَيْدِ الحَياة ! |
؛ لَا أطْلُبُ التّعْوِيضَ فِي حُبّي بَتَاتَاً إنّمَا .. أرْجُو لِهَذَا الجُرْحِ أنْ يُشْفَى وَ حَسْبْ !! |
وَ القَلْبُ خَالٍ مِنْ سِوَاكِ .. وَ أنْتِ وَحْدَكِ سَاكُنُهْ ! |
؛ قَلْبِــي كِتَـابٌ فَــارِغٌ فَخُذيهِ إنّي لَعَمْـري مَا وَضَعْتُكِ فيهِ فَلْتَجْعَلي قَلْبي يَحِنُّ لِوَهْلَةٍ أوْ فَـاتْرُكيــهِ لِحَــالِهِ وَ دَعيهِ أنَــا مَــا عَرَفْتُــكِ قَبْــلَ ذَلِكَ هَـهُنَا وَ لِذَا اقْتَضَـى تَنْويهي |
حين يشاغبني طيفك أكون كـ فراشة شقية ترقص وتعانق السماء دلالاً فـ آزداد جمالاً وفتنة واملك دلال نساء الكون |
تبا لك ياقلبي ...أقسمت عليك مرارا وتكرارا ..ألا تحلم بالحب ...أﻻ تنبض بالعشق.....أن تغض النظر عن كل خيالاتي ...فخنت قسمي ...خذلتني ...أثرت بالعشق جنوني ...فكيف أخرس نبضك وبك أحيا ...كيف أهدئ ثورة جنوني ...وأنين أفكاري ....وكل يوم يزيد عشقي لذلك البعيد ......... أكثر وأكثر . |
؛ نَحْنُ لَمْ نَخْتَرْ لِقَلْبَيْنَا الفِرَاقَ - حَبيبَتِي - لَكِنْ كَذلِكَ لَمْ نَشَأْ لَهُمَا البَقَاءْ !! |
|
يَا مَنْ غَدَرْتَ وَ جِئْتَ تَحْسَبُ أنَّني إذْ قُمْتَ تَسْخَرُ " رَاعِنَا لَيَّا " . لَا شَيْءَ ، تَصْطَنِعُ العُرُوبَةَ كَمْ بِهَا قَدْ جِئْتَ لَا أمْرَاً وَ لاَ نَهْيَا . فِيمَ اغْتَرَرْتَ وَ كُنْتَ كَالأفْعَى زَهَى إخْسَأْ .. فَلَنْ تَعْدُو لَهَا شَيَّا . الأرْضُ أرْضِي .. وَ السَّمَاءُ كَأنَّهَا لَوْلَايَ مَا رَفَّتْ بِعَيْنَيَّا . آتيكَ رَمْزَاً .. لَا عَلَيْكَ مَفَادُهُ سِرِّي أسِيرٌ بَيْنَ جَنْبَيَّا . أنَا مِنْ رِبَاطِ الأرْضِ صِرْتُ وَ إنَّني .. لَا فَوْقَ إلاَّ تَحْتَ نَعْلَيَّا |
؛ وَ قَبَضْـتُ مِنْ أثَـرِ الحَبيـبَةِ قَبْضَةْ فَنَـبَـذْتُهَـا وَ تَسَــوَّلَـتْ لِتَــحُضَّـهْ كَــمْ أرْهَـقَتْ قَلبي بِبِضْـعِ تَزَلُّفٍ وَ اسْتَدْرَكَتْ بَعْضَـاً لِتَقْـتُلَ بَعْـضَهْ هَيْهَـاتَ أرْهَصَـتِ المَحَبَّةُ خَافِقي مَــا جَمَّــعَتْ إلَّا هَـــوَتْ لِتَـفُضَّـهْ وَ كَأنَّ بِي مَسّاً مِنَ الشَّيْطَانِ إذْ قَلْـبي بأمْــرِ الحُـبِّ ضَـيَّعَ فَـرْضَهْ لَا شَيْءَ يُشْـبِهُ في تَقَلُّبِ قَلْبِهَا إلَّا نَقـيـضَ الضِّــدِّ يَـرْفُـضُ نَقْـضَهْ شَـتَّـانَ بَيْـنَ مُعَــذَّبٍ فِي حُبِّــهَا وَ مُعَــذَّبٍ فِي أيِّ شَــيْءٍ بَـضَّـهْ قَـضَّ الفِـراقُ مَضَـاجِـعي فَكَأنَّنِي فَــرْخٌ صَـغـــيـرٌ أمُّــهُ لَــمْ تَـرْضَـهْ |
؛ عَجَبَاً أذاً / إنْ كَانَ قَلْبِي قَدْ شَرَاكِ وَ بَاعَنِي فَغَدَوْتُ أحْيَا دُونَمَا قَلْبٍ هُنَا . . قَلْبِي هُنَاكْ ! |
؛ قَدْ كُنْتِ هَبَاءً مَجْهُولَا وَ هُرَاءً .. قَوْلاً مَعْسُولا فَمَنَحْتُكِ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي وَ حَوَيْتُكِ حُضْناً مَأمُولَا أدْنَيْتُكِ يَا - نَدَمي - مِنِّي وَ وَهَبْتُكِ قَلْبَاً مَتْبُولَا وَ جَعَلْتُكِ أقْرَبَ مِنْ نَبْضِي وَ أحَلْتُكِ هَمْسَاً مَسْبُولَا وَ أمِنْتُكِ قَلْبِي - يَا وَيْحِي - عَرْضَاً إنْ شِئْتِ .. وَ إنْ طُولَا فَجَهِلْتِ وَ خُنْتِ أمَانَتَنَا وَ تَرَكْتِ فُؤادِي مَقْتُولَا وَ غَرَرْتِ بِنَفْسِكِ .. يَا جَهْلَى وَ بأنِّي أبْقَى مَوْصُولَا سَأضُمُّ الْآنَ إلَيَّ يَدِي وَ أعِيدُكِ سِيرَتَكِ الأولَى |
ولم نحلمْ بأكثرَ من حياةٍ .. كالحياة .. محمود درويش |
؛ الشِّعْرُ , رَصَاصَةٌ طَائِشَة ، تُصِيبُ دَائِماً / . |
؛ حَتَّامَ يَا قَلْبي سَتَبْقَى هَكَذَا .. ؟ هَذي رِياحُ اليَأسِ تَرْقُبُ .. تَنْتَظِرْ شَقَّاً بحَيْطِكَ - نَازِفَاً - كَيْ تَدْخُلَكْ ضَجَّتْ دِماؤُكَ .. فَالْتَفِتْ .. مَا أجْهَلَكْ مَنْ قَالَ أنَّ البُؤْسَ يَغْدُو سَائِغَاً قُلْ لِي بِحَقِّكَ - صَادِقاً - مَنْ أخْبَرَكْ ؟! وَ انْظُرْ لِحَالِكَ .. مَا جَنَيْتَ مِنَ الوَرَى وَيْلاً يُرَدِّدُ قَائلاً : الوَيْلُ لَكْ دَعْ كَأسَ خَمْرَتِكَ المُعَتَّقِ - مُنْذُ قَالَ اللهُ كُنْ - وَ اخْتَرْ لِصَحْوَتِكَ الطَّريقَ وَ قُمْ لِتُبْصِرَ مَشْرِقاً .. كَيْ يُبْصِرَكْ وَ ارْدُدْ صِفَاتَكَ بَعْضَهَا أوْ كُلَّهَا لَا شَيْءَ يُعْرَفُ مِنْ خِلَالِكَ .. إنْ خَلَا لَكْ ! . |
مِـﻧَ كُاٌﻧَ قْﻧَاٌعٍهٌ اٌلِـكُذّبّـ وِاٌلِـﻧَفّاٌقْ وِاٌحٍبّـكُ سُيٌـفّعٍلِـ بّـكُ كُمِـاٌ فّعٍلِـ بّـغَيٌـرُكُ هٌكُاٌذّاٌ تْعٍوِدّ عٍلِـىْ اٌلِـتْغَيٌـرُ كُلِـ فّتْرُةُ |
مَهْمَا حَاوَلْتَ وَ حَتّى لَوْ أقْنعْتَ الآخَرينَ .. لَنْ تَسْتَطيعَ أنْ تُقْنِعَ نَفْسَكَ بِأنّ الجُرْحَ الذي سَبّبْتَهُ لِنَفْسِكَ .. كَانَ بِفِعْلِ الآخَرينَ ! |
يَبْدُو أنّهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيءٍ .. أصْبَحَ الأمرُ عَادِيّاً ! |
مَلَلْتُ مِنَ ألأرْصِفَةِ الضّيّقَةِ .. وَ مِنْ مَحَطّاتْ الانْتِظَارْ ، وَ لِذَا ... قَرّرْتُ أنْ أسْتَقِلّ أوّلَ حَافِلَةٍ تَمُرّ بِي ! |
لَا بَأسَ ؛ كَانَ شَيْئَاً جَميلَاً .. ذَاتَ حُلْمٍ ! https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...ee600e2d870411 |
مَا أنْ نَبْرَأ مِنْ جُرْحٍ إلّا وَ نُصَابَ بآخَرْ ،، وَ مَا بَيْنَ الجُرْحَينِ .. يُولَدُ الأمَلْ / |
هُمْ يَعْلَمُونَ أنّ " دُوّارَ الشّمْسْ " يَرْكُضْ خَلْفَ الشَمْسْ لَكِنّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ أنّ الشّمْسَ تَرْكُضْ خَلْفَكِ !! |
كُلّ الطُيُورْ تَمْلِكُ أجْنِحَة وَ لِكْنْ تَبْقَى الهِجْرَة مُجَرّدْ خِيَارْ ! |
كُلّ مَسَاءٍ ؛ أمْسِكُ بِذَاكِرَتي وَ أنْفُضُ مَا عَلَيْهَا مِنْ غُبَارٍ .. أرتّبُهَا دَفْتَرَاً دَفْتَرَاً وَ أغْفُوا ! |
كُلّمَا هَمَسْتُ لِلسّمَاءِ أحِبّكِ ،، زَادَتْ نَجْمَة ! |
أحتآج لـ صدمة في خبر مُفرح !! فالقلب إعتآد على صدمآت الحُزن ! |
هَذَا المَسَاءْ لَهُ طَعْمٌ مُخْتَلِفْ ،، لَيْسَ كَـ كُلّ المَسَاءَاتْ ! |
ذَاكِرَتي المُكَبّلَةُ بِكِ أنْتِ فَقَطْ ، لَمْ تَعُدْ لِي ! |
يَسّاقَطُ اسْمُكِ عَليّ كَحَبّاتِ المَطَرْ ، فَـ يورِقُ قَلْبِي ! |
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.