![]() |
نزعم أننا بشر لكننا خراف ليس تماماً.. إنما ، في ظاهر الأوصاف نُقاد مثلها ؟ نعم نُذعن مثلها ؟ نعم نُذبح مثلها ؟ نعم ... تلك طبيعة الغنم |
|
|
|
" ماذا تنتظرون من أمة تحتفل في الأعياد وذهبت قدسها وشامها وبغدادها " أحمد مطر |
|
|
|
إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحة؟! ** إن كان البترول رخيصاً فلماذا نقعد في الظلمة؟ وإذا كان ثميناً جداً فلماذا لا نجد اللقمة؟! ** إن كان الحاكم مسئولاً فلماذا يرفض أن يسأل؟ وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ فلماذا يسمو للأسفل؟! ** إن كان لدولتنا وزن فلماذا تهزمها نمله؟ وإذا كانت عـفطة عـنـز فلماذا ندعوها دولة؟ ** إن كان الثوري نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة؟ وإذا كان وسيلة بول فلماذا نحترم العورة؟! ** إن كان لدى الحكم شعور فلماذا يخشى الأشعار؟ وإذا كان بلا إحساس فلماذا نعـنو لِحمار؟! ** إن كان الليل له صبح فلماذا تبقى الظلمات؟ وإذا كان يخلِّف ليلاً فلماذا يمحو الكلمات؟! ** إن كان الوضع طبيعياً فلماذا نهوى التطبيع؟ وإذا كان ر هين الفوضى فلماذا نمشي كقطيع؟! إن كان الحاكم مخصياً فلماذا يغضبه قولي؟ وإذا كان شريفاً حرا فلماذا لا يصبح مثلي؟ ** إن كان لأمريكا عِهر فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟ وإذا كان لديها شرف فلماذا تدعى(أمريكا) ؟! ** إن كان الشيطان رجيماً فلماذا نمنحه السلطة؟ وإذا كان ملاكاً برا فلماذا تحرسه الشرطة؟ ** إن كنت بلا ذرة عقل فلماذا أسأل عن هذا؟ وإذا كان برأسي عقل فلماذا(إن كان.. لماذا)؟! |
قصيدة أحمد مطر عن #بشار_الأسد ! مقاومٌ بالثرثرة ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ.. يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ لم يطلقِ النّار على العدوِ لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ صحا من نومهِ و صاحَ في رجالهِ.. مؤامرة ! مؤامرة ! و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ و كانَ ردُّهُ على الكلامِ.. مَجزرةْ مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ استقال مِن عيادةِ العيونِ كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة " فشرَّحَ الشّعبَ.. و باعَ لحمهُ وعظمهُ و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ عذراً لكمْ.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا عذراً لكم.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ عذراً لكم.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ في نوبةِ الحراسةْ عذراً.. فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ.. و القاتلُ بالوراثةْ ! دكتورنا " الفهمانْ " يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ يرحمهُ الرحمنْ بلادهُ سجنٌ.. و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ أو أنَّهُ سجَّانْ بلادهُ مقبرةٌ.. أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ حزناً على الإنسانْ أحاكمٌ لدولةٍ.. مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟ لا تبكِ يا سوريّةْ لا تعلني الحدادَ فوقَ جسدِ الضحيَّة لا تلثمي الجرحَ و لا تنتزعي الشّظيّةْ القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ ستحسمُ القضيّةْ قفي على رجليكِ يا ميسونَ.. يا بنتَ بني أميّةْ قفي كسنديانةٍ.. في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية قفي كأي وردةٍ حزينةٍ.. تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ حريّة و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ حريّةْ 2011 |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.